محمد منير يستعد لعمل جديد مع منة القيعي
اقرأ ايضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
د. مهند النسور : دوستويفسكي وتولستوي… النبعان المختلفان للروح الإنسانية
أخبارنا : في قلب الأدب الروسي، يقف اسمان عظيمان كجبلين شامخين: فيودور دوستويفسكي وليو تولستوي. كلاهما سكن ضمير الإنسانية، وكتب عن الإنسان كما لم يكتبه أحد من قبل، لكن كلاً منهما فعلها بطريقته، من منبعٍ مختلف، وبرؤيةٍ نقيضة، جعلت من التقاء اسميهما على صفحة واحدة تجربة فكرية لا تشبه سواها. دوستويفسكي خرج من رحم الألم، لا من نعيم الطبقة. وُلد في موسكو لعائلة متواضعة، تشرّب الفقر مبكرًا، وعاش التوترات الطبقية من الداخل، لا من فوقها. كان شابًا متمرّدًا، اعتُقل، وحُكم عليه بالإعدام، ثم أُنقذ في اللحظة الأخيرة، فنُفي إلى معسكرات سيبيريا. تلك اللحظة الفاصلة – بين الحياة والموت – رسمت ملامح كل ما كتبه لاحقًا. كتب دوستويفسكي عن الإنسان وهو في أعنف لحظاته: معذَّب، مشكِّك، ممزَّق بين الإيمان والشك، بين الجريمة والكفّارة، بين صوت الضمير وهمس الهوس. أما تولستوي، فقد وُلد في نعيم الأرستقراطية، في ضيعة فخمة وحقول وارفة، وكانت حياته الأولى أقرب إلى سيرة أمير رومانسي. لكنه رغم ذلك، لم يركن للترف، بل ظلّ يبحث – بقلقٍ عميق – عن معنى الحياة والعدل والحقيقة. كتب الحرب والسلام وآنا كارينينا وهو في قلب مجده، لكنه انسحب لاحقًا إلى حياة الزهد والبساطة، باحثًا عن الله في الحقول لا في الكتب، وعن الخلاص في العمل واللاعنف لا في الفكر التجريدي. إذا كانت أعمال دوستويفسكي تنزل إلى قاع النفس البشرية، فإن روايات تولستوي تمتد على مساحة الوجود الاجتماعي والأخلاقي. دوستويفسكي يحبس القارئ في غرفة مع مجرم أو مريض نفسي أو ناسك مشوش، ويجعله يتأمل داخله. أما تولستوي فيُمسك القارئ من يده ويمشي به في الحقول، في المعارك، في العائلات، بين الحب والخيانة، بين القانون والطبيعة، ويطلب منه أن يرى الإنسان في تفاعله مع الآخرين، لا في عزلته فقط. في الأخوة كارامازوف، تجد دوستويفسكي يفتح جراح الفلسفة الكبرى: هل يمكن أن يُبرر الشر؟ هل الأخلاق ممكنة بلا إيمان؟ هل الله غائب أم نحن الذين هربنا منه؟ بينما في الحرب والسلام، يغوص تولستوي في جدلية التاريخ والاختيار البشري، وكيف يُعيد الناس صناعة مصيرهم تحت سطوة الحرب والقدر. أدب دوستويفسكي أشبه بلوحة ليلية، مضاءة بشموع الشك والأسئلة، فيها ظلال، وارتباك، ونبض داخلي لا يهدأ. أما أدب تولستوي فهو أقرب لنهارٍ ممتد، فيه الضوء موزّع على تفاصيل الحياة، على البشر بأخطائهم البسيطة، وأحلامهم الممكنة، ومعاركهم اليومية. كلاهما كتب عن الإنسان، لكن بأداتين مختلفتين: دوستويفسكي بالمِبضع، وتولستوي بالفرشاة. الأول كان يشرّح الروح، والثاني كان يرسمها وهي تتحرك في الزمن. الغريب أن الرجلين لم يلتقيا أبدًا، رغم أنهما عاشا في زمن واحد. لم يتحادثا، لم يتحاورا، لكنهما كانا في مواجهة غير مباشرة، فكريًا وأدبيًا. كل منهما كان صوتًا مختلفًا لروسيا، بل للإنسانية كلها. وإذا كان الرجلان لم يلتقيا في حياتهما، فقد التقيا في ضمير الأدب العالمي. فقد رأى فرويد في دوستويفسكي تجسيدًا مذهلًا لصراعات النفس البشرية، واعتبر الأخوة كارامازوف قمة في التعبير عن التوتر بين الرغبة والذنب. وكتب سارتر أن دوستويفسكي "سبق الوجودية قبل أن تُولد'، لما في أدبه من قلق وجودي وتمزق أخلاقي. أما همنغواي، فقد قال عن تولستوي إنه "كتب بنُبل لا تحتمله الحقيقة أحيانًا'، منبهرًا بقدرته على جعل العادي بطوليًا. ووقف كثير من فلاسفة وأدباء الغرب في رهبة أمام قدرة الكاتبين على الجمع بين العمق النفسي والتأمل الفلسفي والسرد الأخلاقي. لقد مثّل كلاهما في نظر الأدب العالمي مرآة لإنسان يتصارع مع ذاته والوجود، وفتحا نوافذ لا تُغلق لفهم الإنسان لا بوصفه مخلوقًا روائيًا، بل ككائن يبحث عن المعنى وسط ظلال العالم. واليوم، بعد أكثر من قرن، لا يزال صدى كلٍ منهما حاضرًا. فحين نبحث عن الإنسان في أضعف حالاته، نذهب إلى دوستويفسكي. وحين نبحث عنه في علاقاته ومسؤوليته عن العالم، نلجأ إلى تولستوي. وبينهما، نجد أنفسنا… ممزقين بين العمق والامتداد، بين العزلة والمجتمع، بين الصرخة الوجودية والرسالة الأخلاقية. دوستويفسكي وتولستوي ليسا مجرد كاتبين، بل ثنائية نادرة للعبقرية. من تأمّلهما معًا، نخرج بصورة أشمل للإنسان: مَن هو؟ ولماذا يتألم؟ وكيف يُمكن له أن يعيش… رغم كل شيء.


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
جريمة تهز أمريكا .. مراهق يقتل والديه بمطرقة ويقيم حفلاً...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان ذكرت مجلة "بيبول" أن تايلر هادلي أراد إقامة حفلة منزلية، وعندما رفض والداه، قتلهما بمطرقة، ودعا عشرات الأصدقاء إلى حفلته بينما كانت جثتاهما مخبأتين في غرفة النوم.وفي التفاصيل، قام شاب يبلغ من العمر 17 سنة في العام 2011 بضرب بليك وماري جو هادلي حتى الموت بمطرقة داخل منزلهما في فلوريدا في 16 يوليو 2011.وبعد ذلك، سحب جثتيهما إلى غرفة النوم وقام بتغطيتهما بملاءات السرير والكتب وإطارات الصور والمناشف، ومضى ما يقرب من ثلاث ساعات في تنظيف الدماء، وفقاً لمقابلته التلفزيونية عام 2024 في سلسلة "مقابلة مع قاتل" على قناة Court TV.وفي تلك الليلة، نشر هادلي تدوينة على فيسبوك قال فيها: "حفلة في منزلي الليلة.. ربما"، علماً أنه أقام الحفل الذي حضره أكثر من 60 مراهقاً، معظمهم لم يكن لديهم أي فكرة عما فعله بوالديه.وفي المقابلة التي أجرتها معه قناة "Court TV"، تذكر هادلي اللحظة التي أصبح فيها كل شيء حقيقياً، حيث صرح: "دخلت حمامي فوجدت نفسي ملطخاً بالدماء في كل مكان.. كان الدم في كل مكان.. ضحكت على نفسي في المرآة ثم استأنفت سهرتي".وأخبر هادلي المحققين أنه ضرب والدته من الخلف بينما كانت جالسة أمام جهاز كمبيوتر، موضحاً أنه يتذكر سماع والديه يصرخان ويتوسلان من أجل حياتهما، ولكنه استمر في جريمته البشعة.وحسب تصريحاته والتحقيقات مع الشرطة، أقدم هادلي بعد الجريمة على حبس كلب العائلة في خزانة، وإخفاء هواتف والديه المحمولة، وحاول طمس أي دليل على جريمته.كما اعترف لاحقاً بتناوله حبوب الإكستاسي قبل الجريمة، وقال إنه شعر بانفصال عاطفي أثناء الهجوم.وفقاً لشهادات الشرطة والمحكمة، أخبر هادلي أصدقاءه في الأسابيع التي سبقت الجريمة أنه يخطط لقتل والديه، حتى أن أحدهم تذكر قوله إنه يريد إقامة حفلة بعد الحادثة لأن ذلك "لم يحدث من قبل".وبحسب المصدر ذاته، أخبر بعض من حضر الحفل الشرطة لاحقاً أن رائحة المنزل كانت غريبة، كما لاحظ آخرون وجود دماء في أنحاء مختلفة من المنزل.وفي مقابلة عام 2024، صرح المجرم بأن فكرة قتل والديه بدأت كنوع من السخرية، حيث قال إنه كان يجلس مع أصدقائه ذات ليلة يشربون الخمر ويدخنون الحشيش، عندما خطرت الفكرة بباله لأول مرة.وتابع قائلاً: "كنت أجلس وأفكر في الأمر وأعتقد أنني تعلقت به ولم أفقده.. لم تختفِ الأفكار.. لو استطعت فقط أن أزيح الأفكار من عقلي لكان الأمر قد انتهى.. لكن في نهاية المطاف الخطة لم تعد مجرد مزحة".وأوضح أنه وفي لحظة ما خلال الحفلة، استدعى هادلي صديقه المقرب مايكل مانديل وأخبره بما فعله، إلا أن الأخير لم يصدق ذلك حتى فتح المجرم باب غرفة النوم وقاده إلى الجثتين.ويقول مانديل: "صعدت إلى باب غرفة النوم الرئيسية.. الحفلة قائمة هناك.. فأدرت مقبض الباب ونظرت فرأيت ساق والده ملتصقة بالباب.. وقلت يا إلهي، وسارعت في الاتصال بالشرطة على الفور".وفي مارس 2014، أقر تايلر هادلي بذنبه في تهمتي قتل من الدرجة الأولى، وحُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين متتاليتين دون إمكانية الإفراج المشروط.وسيكون هادلي، الذي يبلغ من العمر الآن 31 عاماً، مؤهلاً لمراجعة الحكم في عام 2039.


صراحة نيوز
منذ 6 ساعات
- صراحة نيوز
محمد رمضان يكشف عن دعوة من لارا ترامب .. لقاء خاص في منزل العائلة ونذر مفاجأة كبرى
صراحة نيوز – نشر الفنان محمد رمضان، عبر حسابه الرسمي على 'إنستغرام' مجموعة من الصور والفيديوات التي جمعته بلارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعرب من خلالها عن سعادته بالدعوة التي تلقاها منها، مشيرًا الى تقديرها لقارته الإفريقية وللموسيقى العربية الإفريقية. وعلق رمضان على الصور قائلًا: 'سعيد بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الإفريقية، وهذا تقدير أيضًا للموسيقى العربية الإفريقية. شيءٌ عظيم قادم إن شاء الله. محمد رمضان يطرح أغنية جديدة يشار الى أن محمد رمضان، طرح أغنيته الجديدة 'يلا يلا'، بالتعاون مع شركة أجنبية، وذلك بعد ساعات ممن كارثة حفله في الساحل الشمالي، وخرج بتعليق عبر حساباته الرسمية، موضحًا سبب طرح الأغنية في هذا التوقيت، حيث قال: 'بالله عليكم بلاش مزايدات.. ده تعاقد مع شركة أجنبية ومقدرش مانزلش الأغنية في ميعادها.. محدش بيحب بلده ولا بيقدر رجالتها قدي'. كان محمد رمضان قد أحيا حفلاً يوم الخميس 31 تموز (يوليو) الماضي، على مسرح بورتو مارينا في الساحل الشمالي، حيث تحول الحفل الى مأساة حقيقية بعد انفجار مفاجئ خلال أحد العروض النارية على المسرح، ما أسفر عن مصرع أحد أعضاء الفريق الفني وإصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، وسط حالة من الذعر بين الحضور. وعلق رمضان على الحادث عبر حسابه الرسمي بـ'إنستغرام'، حيث قال: 'صحيح الغالب إنه كان انفجار أسطوانة غاز من معدات الفاير وركس، وليست قنبلة. وجارٍ حاليًا استكمال التحقيقات من الجهات المختصة. أنا شخصيًا تأكدت من إدارة جولف بورتو مارينا إنه تم مسح المكان والمسرح بالكامل حفاظًا على سلامة الجمهور وسلامتي، وربما يكون الحادث قضاء وقدر. أسأل الله أن يرحم حسام ويتمم شفاء المصابين'.