logo
عشرات اليهود يقتحمون المسجد الأقصى في القدس المحتلة

عشرات اليهود يقتحمون المسجد الأقصى في القدس المحتلة

يمني برس١٣-٠٤-٢٠٢٥

فلسطين المحتلة- يمني برس
اقتحم عشرات المغتصبين اليهود، اليوم الأحد ،المسجد الأقصى في القدس المحتلة تحت حماية من قوات العدو الصهيوني في اليوم الأول مما يسمى بعيد الفصح العبري.
وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية في الجانب الشرقي من باحات الأقصى، بحماية أمنية؛ قبل أن يُغادروا 'الأقصى' بمسارات مرتبة مسبقًا من 'باب السلسلة'.
وأفادت مصادر مقدسية بأن ١٨٩ مغتصبا اقتحموا المسجد الأقصى في اليوم الأول عبر مجموعات متتالية من المستوطنين تقتحم الأقصى وتستبيحه بحراسة قوات العدو التي أعلنت نهاية الأسبوع الماضي نيتها السماح لدخول مجموعة من المستوطنين إلى الأقصى كل 10 دقائق.
وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات مما يعرف باتحاد منظمات الهيكل' لأنصاره لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك خلال عيد الفصح العبري.
وأعلن عن نية أنصاره تنفيذ الاقتحامات بدءًا من صباح يوم الأحد الموافق 13 أبريل وحتى يوم الخميس 17 أبريل 2025، وهي فترة عيد الفصح بحسب التقويم العبري.
وقد أرفق 'الاتحاد' دعوته بصورة 'قربان'، في دلالة رمزية على نية تنفيذ طقوس دينية داخل الأقصى، خصوصاً في ظل تصاعد الدعوات من جماعات 'الهيكل' إلى ذبح القرابين في باحاته.
وتشهد الاقتحامات خلال هذا العيد طقوسًا جماعية تُنفذ داخل الأقصى، حيث يحرص المستعمرون على أداء طقس 'السجود الملحمي'، وتلاوة مقاطع وأدعية من التوراة بصوت عالٍ، إضافة إلى تناول خبز الفطير داخل ساحات المسجد، في تعدٍ سافر على حرمة المكان.
كما يدخلون وهم يرتدون الثياب البيضاء، رمزًا لطبقة 'الكهنة'، ويحملون أدوات دينية مثل الشال واللفائف السوداء وقبعة الصلاة، في محاولة واضحة لفرض طابع ديني يهودي على المسجد الأقصى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفتي: يجب أن يخرج الحاج صدقة إذا لبس قبعة المظلة الشمسية المثبتة على الرأس ليوم كامل
المفتي: يجب أن يخرج الحاج صدقة إذا لبس قبعة المظلة الشمسية المثبتة على الرأس ليوم كامل

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

المفتي: يجب أن يخرج الحاج صدقة إذا لبس قبعة المظلة الشمسية المثبتة على الرأس ليوم كامل

أجاب الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين نصه: ما حكم لبس قبعة المظلة الشمسية المثبتة على الرأس للمحرم؟، فقد ذهب رجل لأداء فريضة الحج ، واشتد عليه حرُّ الشمس، ولم يجد ما يحتمي به غير ما أعطاه له صديقه من قبعةِ المظلَّة الشمسيَّة القابلة للطَّي، والتي تثبت على الرأس بشريط مطاط، وتبقى مرتفعةً عن الرأس غير ملامسةٍ له، فاستعملها خلال أداء المناسك، فهل ما فعله يوجب عليه الفدية؟ مرصد الأزهر يحذر: منظمات الهيكل تحرض على اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى الاثنين المقبل الأزهر يُدين همجية الاحتلال وإطلاقه النار على وفد دولي من 25 سفيرًا.. ويطالب بسرعة إدخال المساعدات لغزة يجوز للمُحرِم شرعًا استعمالُ قبعة المظلة الشمسية وقال المفتي عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء في فتوى حديثة: يجوز للمُحرِم شرعًا استعمالُ قبعة المظلة الشمسية المثبتة على الرأس بشريطٍ مطاطٍ إذا لم يتيسر له استعمال غيرها مما يصرف عنه حرارة الشمس، باعتبار أنَّ ما فيها من شريطٍ ماسكٍ مثبَّت على الرأس لا يستر من الرأس إلا اليسير الذي لا يصل إلى مقدار ربع الرأس. واختتم المفتي: ويلزم المُحرِم إذا استعملها يومًا كاملًا إخراج الصَّدقة دون الفدية، وتُقدَّر بكيلو جرام واحد وستمائة وخمسة وعشرين جرامًا من البُر -القمح- أو قيمة ذلك مالًا، والأَوْلَى له استعمالُ الشمسية المحمولة باليد بدلًا عن تلك المثبتة على الرأس، باعتبار أن الخروج من خلاف الفقهاء مستحب.

التحالف «النتن» مع الأشد كفراً ونفاقاً!
التحالف «النتن» مع الأشد كفراً ونفاقاً!

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

التحالف «النتن» مع الأشد كفراً ونفاقاً!

يمني برس | بقلم _ مطهر الاشموري أمريكا أعلنت أنها سترسل أربعين فرداً من قوات الحرس الخاص لتوزيع أغذية في غزة وهي قوة عسكريّة واستخباراتية ستأتي من الولايات المتحدة باسم الإنسانية.. في ذات اليوم يصرح «نتنياهو» بأن حملته البرية على غزة ولكن بشرط عدم وجود الجوع.. كأن أمريكا سارت في تكتيك رفع شعار عدم «التجويع» وذلك لتبرير موقفها، بل ووقوفها مع استمرار حرب الإبادة على غزة وماتعرف بالحرب البرية، وبالتالي فتوزيع أمريكا لمساعدات يعني أنها سترسل عدد أربعين فرداً من القوات الأمريكية لتنفيذ المهمة إن لم يكن ذلك مجرد تكتيك وهل هذه هي المفاجأة «الترامبية»؟.. يمكن القول، أن من أعطوا ترامب أربعة تريليون دولار وأنظمة أخرى هي في الاصطفاف الأمريكي الصهيوني اتفقوا مع ترامب على هذا العمل الأمريكي الإسرائيلي لينفذ بعد زيارته للمنطقة على أن يترك لهذه الأنظمة التعامل تكتيكياً وظاهرياً بالشعارات وصرف مواقف كلامية بات يختزل في نتائج و بيانات «الرمم العربية».. حين تحدث ترامب قبل زيارة المنطقة عن مفاجأة حول الحرب في غزة، فربما لاعتقاده أن الأنظمة العربية لن تقبل منحه أموالاً بالسقف الذي حدث، إلا يمثل ما سماها مفاجأة يقدمها، ولكن وجد أن هذه الأنظمة ستعطيه الأموال بسقف قياسي بشرط التسريع بإبادة الشعب في غزة وإنهاء واجتثاث المقاومة.. ولذلك.. فمبادرة توسيع المساعدات أمريكياً وتنفيذ حملة برية إسرائيلية جديدة جاءت استجابة لمطالب أنظمة عربية وتنفيذاً لاشتراط الممولين العرب بإبادة الشعب الفلسطيني وإنهاء «قضية فلسطين».. إن هذا هو الأمر القائم، وهو ماظل يعتمل في كل الحروب مع إسرائيل، وبالتالي قبل وبعد طوفان الأقصى، فإن على كل من يرى الكيان الصهيوني هو العدو وكل من خياره النضال نصرة للشعب الفلسطيني أن يتعامل على أساس هذه البديهية المسلمة وأن يظل في ذات الخيار والخط النضالي من إيمانه بالله وتنفيذ الأوامر وليؤدي بكل ممكن ومتاح واجباته الدينية والأخلاقية والقومية، وهاهي اليمن تقدم نموذجاً واقعياً وحياً في إلحاق هزائم غير مسبوقة بأمريكا وإسرائيل معاً.. الحق والحقوق يظل لهما قوة كامنة وقوة إلهية حاضرة وداعمة فوق كل فوارق ومعايير القوة وهي تتطلب إيماناً حقيقياً وعميقاً وجهاداً فوق قدرات الجبابرة والطواغيت وفوق فضفضاتهم وفضائياتهم، وكل اصطفاف التوابع والعملاء والخونة والمرتزقة وهم في الواقع لم يكونوا ولن يكونوا سوى أقلية يحركها هذا المال والتمويل، فماذا يكون نصيب هؤلاء مهما كان مدهم وتمويلهم بالمال إلى جانب ماعاد به ترامب إلى أمريكا.. كل هذا بالنسبة لي يؤكد أن محور المقاومة سيبقى وسيظل انتصاره ليس مجرد حتمية أتوقعها ولكنها حتمية أصبحت أراها كلما انكشفت الأنظمة العربية والخائنة أكثر وكلما زادت أعداد اللاهثين وزاد اللهث وراء المال فذلك في حكمة وسنن الله في الكون هي مؤكدات إقتراب النهاية لأعتى الطواغيت، وخاتم الأنبياء المرسلين الذي ظل يجاهد لنشر دعوته ١٣ عاماً حقق المعجزات في عقد أو أقل من يثرب «المدينة».. إذا فرعون قال للملأ «إني لا أري لكم من إله غيري»، فأمريكا وربطاً بها إسرائيل هما فرعون هذا الزمن وسنة الله في هذا الزمن هي القائمة القادمة فوق كل مايعتمل ليس على مستوى المنطقة، بل وعلى مستوى العالم.. أمريكا المسيطرة على الجامعة العربية كلياً منذ 1990م، وهي وراء العدوان على اليمن المسمى التحالف العربي ويؤكد ذلك الوضع المباشر لها والكيان في العدوان الثاني الذي لا يزال ونقطة قوتنا بعد سنوات من هذا العدوان إن لم يعد لدينا مانخسره والشعب الفلسطيني في غزة أحقيته ومبرراته أقوى وهو يقول «لم يعد لدينا مانخسره».. ولذلك، فالأنظمة التي تعاملت مع ترامب على أنه إلهها الفعلي أهدت «نتنياهو» مايتمناه بمطلب إكمال الإبادة في غزة وإنهاء القضية الفلسطينية وإغلاق ملفها، ولكن ذلك لن يحقق أمنيات الأعراب الأشد كفراً ونفاقاً بالنص القرآني ولا أمنية النتن «فانتظروا إنا منتظرون»!!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store