البرلمان ينظر اليوم في مهمة وزارة الشؤون الثقافية و التي تشهد زيادة بـ3% في ميزانيتها

تناقش الجلسة العامة البرلمانية صباح اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 مهمة وزارة الشؤون الثقافية و التي قدرت ميزانيتها لسنة 2025 ب425 مليون و 490 الف دينار مسجلة بذلك زيادة ب3% مقارنة بسنة 2024.
و قالت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي لدى تقديمها لتفاصيل مهمة وزارتها أن هذه الزيادة في الميزانية ستوجه إلى نفقات الاستثمار التي ستشهد تطورا بـ8% مؤكدة أن الوزارة ستواصل التحكم في نفقات التأجير و التسيير التي لن تشهد زيادة أكثر من 1%.
وترتكز مهمة وزارة الشؤون الثقافية وفق ما قدمتها الوزيرة أمينة الصرارفي على خمسة محاور منها أربعة برامج خصوصية وهي الفنون والكتاب والمطالعة والتراث و العمل الثقافي.
وستستأثر هذه البرامج ب92 ٪ إضافة إلى برنامج القيادة و المساندة الذي ستخصص له 8٪ من ميزانية الوزارة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

إذاعة المنستير

٢٢-٠٤-٢٠٢٥

• إذاعة المنستير

وزيرة الثقافة تستقبل المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.

استقبلت وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي صباح اليوم الثلاثاء 22 -04-2025، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) دارين تانغ، للنظر في استراتيجية تعزيز حقوق الفنانين الفكرية والمادية في مختلف المجالات والاختصاصات وذلك بحضور عدد من إطارات الوزارة. واستهلّت السيدة الوزيرة اللقاء بالتطرق لما توليه الوزارة من أهمية كبرى لمجال الملكية الفكرية من خلال جملة من التشريعات، فضلا عن القيام بحملات تحسيسية على مختلف المحامل الإعلامية للتوعية بجدوى احترام حق الفنان والمبدع والدفـاع عن مصالحه المادية والمعنوية، مشيرة إلى ضرورة توحيد الجهود للنهوض بهذا المجال وإيجاد حلول عملية لمختلف الإشكاليات المطروحة. من جهته، أشاد المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية السيد دارين تانغ بما تم إنجازه في تونس في مجال الحقوق الفكرية وأشار إلى أهمية تحويلها من مسألة تقنية إلى محفز قوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدا على وجوب تجاوز هذه الحقوق حدود المختصين والتواصل مع المبتكرين والمبدعين بشكل مباشر لتحقيق الإفادة المرجوة لا سيما في الموسيقى والسينما والفنون البصرية حيث أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية منصة CLIP للتوعية بحقوق الموسيقيين. كما تم التطرق إلى أهمية تكوين الكفاءات في مجال الملكية الفكرية بالنسبة لمديري المهرجانات والمتاحف وكل المؤسسات المعنية، وتعزيز آفاق التعاون بين المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية من خلال تجاوز بعض الإشكاليات المطروحة على غرار تحصيل عائدات الموسيقيين التونسيين من المنصات العالمية.

تونس الرقمية

١٩-٠٣-٢٠٢٥

• تونس الرقمية

الصناعات التقليدية توفر إيرادات من العملة الأجنبية بـ 160 مليون دينار

تعتبر الصناعات التقليدية من بين أهم القطاعات التي تعتمد عليها السياحة التونسية منذ سنوات طويلة، وتسهم بنحو 4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سنويا. ويعمل في هذه السوق، التي شهدت عدة تحديات خصوصا خلال العقد الفارط، أكثر من 300 ألف شخص يعملون في 75 حرفة مصنفة من قبل الديوان الوطني للصناعات التقليدية. ووفقا لبيانات الديوان تساهم الحرف اليدوية باثنين بالمائة من إجمالي صادرات البلاد، وتوفر 10 بالمائة من فرص العمل سنويا، حيث تنتشر ورش الحرف التقليدية في مختلف الولايات. في نفس السياق، أكدت أحدث الإحصائيات أن قطاع الصناعات التقليدية في البلاد حقق نموا في الإيرادات خلال العام الماضي، بفضل عودة النشاط إلى هذا المجال رغم التحديات التي مازال يمر بها نتيجة الأوضاع على مستوى الأسواق الدولية. وبلغت صادرات الصناعات التقليدية خلال سنة 2024 أكثر من 160 مليون دينار، وفق ما أفاد به أول أمس الإثنين 17 مارس 2025 وزير السياحة والصناعات التقليدية سفيان تقية خلال إشرافه رفقة وزيرة الثقافة أمينة الصرارفي على موكب إسناد الجوائز الوطنية في الصناعات التقليدية بعنوان سنة 2024 بمناسبة اليوم الوطني للصناعات التقليدية واللباس التقليدي. وبين وزير السياحة، في هذا الإطار، ان قطاع الصناعات التقليدية يُسجل العديد من التحوّلات تتمثل أساسا في الإقبال الملحوظ لخريجي التعليم العالي على الاستثمار في المجال، مشيرا إلى أن أكثر من 60 بالمائة من المشاركين في المعارض هم خرّيجو الجامعات وهو ما يُقدم إضافةً ودفعا للسوق السياحية والتصديرية. وتحدّث سفيان تقية عن برامج الوزارة في مجال السياحة والصناعات التقليدية، مبرزا أن تونس لها عدة مشاركات في العديد من المعارض المهنية بعدة دول عالمية، مؤكدا التوجه لاكتساح السوق الإفريقية. وبرمجت وزارة السياحة تنظيم معارض متنقلة في الداخل والخارج، على غرار المعرض المتنقل الموجود حاليا في مدينة المرسى. وأضاف تقية أنه يتم العمل حاليا على إطلاق خطوط جوية مباشرة مع العراق والصين بما يدعم الوجهة التونسية. هذا وسبق أن تم التأكيد رسميا على وجود خطط لتنمية قطاع الصناعات التقليدية وجعله أكثر نشاطا في السنوات المقبلة بما يدعم السوق السياحية على نحو أكبر وذلك في إطار رؤية إستراتيجية لتنمية هذا المجال تهدف إلى دعم البحث والتجديد عبر تطوير المؤسسات والنهوض بالاستثمار وتحسين جودة المنتوج لضمان الترويج داخليا وخارجيا. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تورس

١٨-٠٣-٢٠٢٥

• تورس

صادرات الصناعات التقليدية تفوق 160 مليون دينار العام الفارط

وبلغت صادرات الصناعات التقليدية خلال سنة 2024 أكثر من 160 مليون دينار، وفق ما أفاد به يوم أمس الإثنين 17 مارس 2025 وزير السياحة والصناعات التقليدية سفيان تقية خلال إشرافه رفقة وزيرة الثقافة أمينة الصرارفي على موكب إسناد الجوائز الوطنية في الصناعات التقليدية بعنوان سنة 2024 بمناسبة اليوم الوطني للصناعات التقليدية واللباس التقليدي. وبين وزير السياحة، في هذا الإطار، ان قطاع الصناعات التقليدية يُسجل العديد من التحوّلات تتمثل أساسا في الإقبال الملحوظ لخريجي التعليم العالي على الاستثمار في المجال، مشيرا إلى أن أكثر من 60 بالمائة من المشاركين في المعارض هم خرّيجو الجامعات وهو ما يُقدم إضافةً ودفعا للسوق السياحية والتصديرية. وتحدّث سفيان تقية عن برامج الوزارة في مجال السياحة والصناعات التقليدية، مبرزا أن تونس لها عدة مشاركات في العديد من المعارض المهنية بعدة دول عالمية، مؤكدا التوجه لاكتساح السوق الإفريقية. وبرمجت وزارة السياحة تنظيم معارض متنقلة في الداخل والخارج، على غرار المعرض المتنقل الموجود حاليا في مدينة المرسى. وأضاف تقية أنه يتم العمل حاليا على إطلاق خطوط جوية مباشرة مع العراق والصين بما يدعم الوجهة التونسية. وتعتبر الصناعات التقليدية من بين أهم القطاعات التي تعتمد عليها السياحة التونسية منذ سنوات طويلة، وتسهم بنحو 4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سنويا. ويعمل في هذه السوق، التي شهدت عدة تحديات خصوصا خلال العقد الفارط، أكثر من 300 ألف شخص يعملون في 75 حرفة مصنفة من قبل الديوان الوطني للصناعات التقليدية. ووفقا لبيانات الديوان تساهم الحرف اليدوية باثنين بالمائة من إجمالي صادرات البلاد، وتوفر 10 بالمائة من فرص العمل سنويا، حيث تنتشر ورش الحرف التقليدية في مختلف الولايات. وسبق أن أكدت سلط الاشراف أن ثمة خططا لتنمية هذا المجال وجعله أكثر نشاطا في السنوات المقبلة بما يدعم السوق السياحية على نحو أكبر وذلك في إطار رؤية إستراتيجية لتنمية هذا المجال تهدف إلى دعم البحث والتجديد عبر تطوير المؤسسات والنهوض بالاستثمار وتحسين جودة المنتوج لضمان الترويج داخليا وخارجيا.