logo
ثلث سكان توفالو يتقدمون للحصول على تأشيرة المناخ في أستراليا

ثلث سكان توفالو يتقدمون للحصول على تأشيرة المناخ في أستراليا

الجزيرة٢٧-٠٦-٢٠٢٥
يسعى ثلث سكان توفالو، الأرخبيل الواقع في جنوب غرب المحيط الهادي والمهدد بارتفاع منسوب مياه البحر، للحصول على "تأشيرة المناخ"، التي تمكّنهم من العيش في أستراليا بموجب معاهدة وقّعت عام 2024، حسب معلومات رسمية حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
وكل عام، تقدم أستراليا تأشيرات لـ280 مواطنا من توفالو بموجب معاهدة "اتحاد فاليبيلي"، الذي وصفته كانبيرا بأنه "الاتفاق الأول من نوعه في العالم".
وفي إطار هذه المعاهدة، فتحت أستراليا فئة جديدة من التأشيرات مخصصة للمواطنين البالغين في توفالو.
وتسجّل أكثر من 3 آلاف مواطن من توفالو للمشاركة في السحب الأول على التأشيرات، وهو ما يمثل حوالي ثلث سكان الأرخبيل، وفق الأرقام الرسمية التي وفرها البرنامج الأسترالي.
وتظهر البيانات الرسمية الخاصة بالبرنامج أن 3125 مواطنا من توفالو سجلوا للمشاركة في السحب خلال الأيام الأربعة التي تلت افتتاحه الأسبوع الماضي، وفي عام 2022، كان عدد سكان توفالو 10 آلاف و643 نسمة.
وتبلغ كلفة التسجيل 25 دولارا أستراليا (حوالي 16 دولارا أميركيا) ويغلق السحب في 18 يوليو/تموز.
ووصف ناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية المعاهدة بأنها "الاتفاق الأول من نوعه في العالم"، الذي يسمح لمواطني توفالو "بالانتقال بكرامة فيما يتفاقم تغير المناخ".
تهديد مناخي
ويخشى العلماء من أن يصبح أرخبيل توفالو، أحد أكثر المناطق المهددة بتغير المناخ، غير صالح للسكن خلال 80 عاما.
وقال المتخصص في الجغرافيا بجامعة سيدني جون كونيل إن الراغبين في الهجرة من الأرخبيل يأملون في العثور على فرص عمل وتعليم ورعاية صحية أفضل في أستراليا، لكن الهجرة الطويلة الأمد للعمال المهرة قد تهدد مستقبل توفالو.
وأوضح أن "الجزر المرجانية لا تقدم مستقبلا: الزراعة صعبة، وصيد الأسماك يوفر إمكانات هائلة لكنه لا يولد فرص عمل".
الدفاع عن توفالو
وبموجب "اتحاد فاليبيلي"، تلتزم أستراليا الدفاع عن توفالو في مواجهة الكوارث الطبيعية والأوبئة الصحية وأي "عدوان عسكري" محتمل.
في المقابل، تمنح المعاهدة أستراليا حق التصويت في أي اتفاقات دفاعية قد تبرمها توفالو مع دول أخرى، وهو أمر أثار مخاوف.
وتقول كانبيرا إن هذه المعاهدة تهدف أيضا إلى الحد من النفوذ الصيني في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي

أظهرت دراسة جديدة أن معظم الناس باتوا يميلون أكثر لدعم سياسات المناخ على وقع ما يلاحظونه ويعانونه بين مظاهر الطقس المتطرف وتغير المناخ، وما يحصل حولهم من أضرار وكوارث. جمعت الدراسة، التي حملت عنوان "إسناد أحداث الطقس المتطرفة: دعم سياسات المناخ حول العالم " ونشرت بمجلة "نيتشر"، بيانات من 68 دولة، واستطلعت آراء أكثر من 71 ألف شخص. وتناولت تحليل الدعم للسياسات المناخية الخمس التالية: زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون، ورفع الضرائب على الوقود الأحفوري، وتوسيع البنية الأساسية للنقل العام، وزيادة استخدام الطاقة المستدامة، وحماية المناطق الحرجية والأراضي. وأفادت الدراسة بأن الدول التي تشهد حرائق غابات أبدت دعما أكبر لسياسات المناخ، نظرا للأضرار المرئية والمخاوف الصحية، مما جعل ارتباطها بتغير المناخ أكثر وضوحا. وكان هطول الأمطار الغزيرة استثناء، إذ لا يرتبط هطول الأمطار الغزيرة بتغير المناخ في التصور العام، على عكس أحداث أخرى. وكانت السياسات مثل زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون والوقود الأحفوري الأقل شعبية بين الناس، في حين كان دعم السياسات مثل حماية الغابات والمناطق البرية وزيادة استخدام الطاقة المستدامة الأكثر شعبية. وتوصلت الدراسة إلى أن النساء، وكبار السن، والأفراد الأكثر تدينا، وأولئك الذين يتمتعون بمستوى تعليمي ودخل أعلى، ومن الذين يعيشون في المناطق الحضرية، وأولئك الذين كانوا ليبراليين أو يساريين سياسيا كانوا أكثر ميلا لدعم سياسات المناخ عند الربط بين الطقس والتغير المناخي. وأكدت الدراسة على أهمية ربط الظواهر الجوية المتطرفة التي يشهدونها (أو يسمعون عنها) بتغير المناخ، وذلك لدعم سياسات المناخ. ويشير ذلك إلى ضرورة تركيز جهود التواصل على مساعدة الجمهور على فهم ظواهر جوية متطرفة محددة وربطها بتغير المناخ، وخاصة أحداثا مثل هطول الأمطار الغزيرة التي لا ترتبط عادة بالإدراك العام. إعلان كما أكدت الدراسة على أهمية "الإسناد الذاتي"، حيث يعتقد الأفراد أن تغير المناخ عامل في ظواهر جوية متطرفة مُحددة. ويبدو أن هذا الاعتقاد، وليس مجرد تجربة الحدث نفسه، هو ما يُحفّز دعم السياسات. وأوصت الدراسة أيضا بضرورة أن تقوم الأبحاث المستقبلية بتقييم "الإسناد الذاتي" بشكل متسق عند تحديد العلاقة بين تجربة الطقس المتطرف وسلوك التخفيف، كما أكدت الحاجة إلى مزيد من العمل في بلدان الجنوب العالمي للتواصل بشأن الأحداث الجوية المتطرفة وارتباطاتها بتغير المناخ.

لماذا تعد سويسرا من بين أسرع الدول ارتفاعا بدرجات الحرارة؟
لماذا تعد سويسرا من بين أسرع الدول ارتفاعا بدرجات الحرارة؟

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

لماذا تعد سويسرا من بين أسرع الدول ارتفاعا بدرجات الحرارة؟

تتأثر سويسرا بشكل خاص بتغير المناخ، حيث ترتفع درجات الحرارة المتوسطة بوتيرة أسرع من معظم البلدان الأخرى. وتُظهر البيانات طويلة المدى أن الاحتباس الحراري يتسارع بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، وهو ما يؤثر خصوصا على ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية. كان يونيو/حزيران 2025 ثاني أكثر الشهور حرارة في سويسرا منذ بدء قياس درجات الحرارة عام 1864. كما سُجِّلت درجات حرارة قصوى في دول أخرى، من أوروبا إلى الولايات المتحدة. يؤثر ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان على جميع مناطق الكوكب، ومع ذلك، ترتفع درجات الحرارة في بعض الدول أكثر من غيرها. ففي سويسرا، يتسارع الاحتباس الحراري بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، وفقا للمكتب الاتحادي للأرصاد الجوية وعلم المناخ (ميتيو سويس). كما يؤثر ارتفاع درجات الحرارة في سويسرا على السكان والأنشطة الاقتصادية والمناظر الطبيعية وذوبان الثلوج والأنهار الجليدية. وتُشكل موجات الحر الشديدة والمتكررة خطرا صحيا جسيما، كما تُهدد الحرارة المحاصيل الزراعية والنشاط السياحي. وفي الجبال، تذوب الأنهار الجليدية والتربة الصقيعية، ويتزايد خطر الكوارث الطبيعي. وكان ارتفاع درجة الحرارة في سويسرا ملحوظا بشكل خاص بين عامي 2015 و2024. وانتهت هذه الفترة بتسجيل البلاد أعلى 3 سنوات حرارة على الإطلاق (2022 و2023، و2024). وكان متوسط درجة الحرارة في هذه الفترة أعلى بمقدار 2.3 درجة مئوية من متوسط الفترة من 1951 إلى 1980. وتُعدّ سويسرا من أسرع دول العالم ارتفاعا في درجات الحرارة وفقا لبيانات الأمم المتحدة. وتندرج ضمن هذه الفئة أيضا دول البلطيق، وروسيا، ودول أوروبا الوسطى، ودول الخليج العربي. وتتصدر القائمة مجموعة من الجزر المغطاة بالجليد، تُعرف باسم سفالبارد، والتابعة للنرويج. إعلان ويعزى ارتفاع درجات الحرارة في سويسرا بشكل أسرع من البلدان الأخرى لكونها دولة غير ساحلية، ولا تستفيد من تأثير المحيطات العازل، القادر على امتصاص كميات كبيرة من الحرارة. عالميا، ترتفع درجة حرارة القارات أكثر من المحيطات. كما يلعب ارتفاع جبال الألب وتضاريسها دورا محوريا. إذ يذوب الثلج والجليد بوتيرة أسرع فأسرع، مما يُقلل من قدرة الأرض على عكس ضوء الشمس إلى الفضاء، أو ما يُسمى "تأثير البياض". وتميل الأسطح المكشوفة، مثل التربة والصخور التي تنطلق بفعل انحسار الأنهار الجليدية، إلى امتصاص المزيد من الحرارة. وهذا يُسرّع من ارتفاع درجة حرارة البلاد بشكل عام. يقول أود أونترسي، عالم الأرصاد الجوية في "ميتيو سويس"، إن "النسبة الكبيرة من المناطق الجبلية هي من بين العوامل الرئيسية التي تفسر ارتفاع درجة حرارة سويسرا بشكل أسرع من البلدان الأخرى". وتشير البيانات إلى أن درجات الحرارة ارتفعت في جميع مناطق سويسرا. لكن حرارة الجانب الشمالي من جبال الألب زادت أكثر من المناطق الجنوبية، ويُعزى ذلك إلى أن شمال جبال الألب كان يتميز قبل عام 1940 بشتاء أكثر برودة وجفافا، قبل أن تقل برودتها. ولحقت المناطق الواقعة شمال جبال الألب، والتي بدأت بظروف أكثر برودة، بالمناطق الجنوبية، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أكبر في درجات الحرارة في الشمال بأكثر من 3 درجات مئوية، مقارنة بالجنوب (أكثر من 2.7 درجة مئوية) على مدى الـ150 عاما الماضية. ويرى باحثون أن جهود مكافحة الضباب الدخاني ربما ساهمت أيضا في ارتفاع درجات الحرارة في سويسرا وأوروبا عموما. فالجسيمات الملوثة في الغلاف الجوي، أو الهباء الجوي، تحجب جزءا من ضوء الشمس، وقد يكون لها تأثير تبريدي على المناخ. وفي سويسرا، تراجعت تركيزات الهباء الجوي في الأراضي المنخفضة بشكل كبير على مدى الـ60 عاما الماضية، ويرى عالم الأرصاد الجوية أود أونترسي أن ذلك أدى إلى انخفاض الضباب والغيوم على ارتفاعات منخفضة فوق الهضبة، مما أدى إلى زيادة الإشعاع الشمسي. وتشهد سويسرا جراء الحرارة الزائدة ذوبانا سريعا للأنهار الجليدية بسبب التغيرات المناخية، حيث فقدت أنهارها الجليدية حوالي 10% من حجمها بين عامي 2022 و2023. وكان انهيار نهر بيرش الجليدي في جبال الألب تحذيرا مقلقا حول خطورة ارتفاع درجات الحرارة في البلد السياحي. وتشير البيانات إلى أن درجات الحرارة في سويسرا ستستمر في الارتفاع بشكل أسرع من أي مكان آخر، وسيتعين على البلاد التكيف مع مناخ مختلف بشكل متزايد عن الماضي.

يونيو 2025 من الأشهر الأشد حرارة في العالم
يونيو 2025 من الأشهر الأشد حرارة في العالم

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

يونيو 2025 من الأشهر الأشد حرارة في العالم

سجل شهر يونيو/حزيران الماضي درجات حرارة مرتفعة في أنحاء كثيرة من العالم، وكان ثالث أكثر الشهور حرارة في التاريخ الحديث، إذ عانى أكثر من 790 مليون شخص في 12 دولة درجات حرارة قصوى، استنادا إلى بيانات خدمة كوبرنيكوس الأوروبية. وكانت اليابان من بين الدول التي سجلت أكثر شهور يونيو/حزيران حرارة إلى جانب كل من باكستان وطاجيكستان والكوريتين، الشمالية والجنوبية. وعالميا، كان يونيو/حزيران 2025 ثالث أكثر هذه الشهور حرارة على الإطلاق، ولم يتجاوزه إلا يونيو/حزيران 2024 بفارق 0.2 درجة مئوية، ويونيو/حزيران 2023 بفارق 0.06 درجة مئوية فقط. ويواصل الكوكب للعام الثالث على التوالي تسجيل معدلات حرارية غير مسبوقة، نتيجة ارتفاع حرارة الأرض بسبب انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة من النشاط البشري. وفي أوروبا، أعلنت خدمة كوبرنيكوس الأربعاء أن يونيو/حزيران 2025 كان الأكثر حرارة على الإطلاق في جزئها الغربي حيث ضربت موجتان مبكرتان من الحر الشديد مناطق واسعة من القارة، ما أدى إلى تسجيل درجات حرارة وُصفت بأنها "متطرفة". وتشهد أوروبا احترارا أسرع وتيرة بمرتين من المعدل العالمي، وسجّلت في يونيو/حزيران 2025 موجتي حر، الأولى بين 17 و22 منه والثانية اعتبارا من الثلاثين منه، "استثنائيتين"، بحسب ما قالت سامنتا بورغس عالمة المناخ في كوبرنيكوس في بيان. وفي ظل الاحترار المناخي، من المرجح أن تصبح موجات الحر هذه أكثر تواترا وشدة وتؤثر على عدد أكبر من الأشخاص في أوروبا، بحسب بورغس. وفي دراسة أخرى، نشرت الأربعاء، خلص علماء إلى أن التغير المناخي جعل موجة الحر في أوروبا الغربية أشد بـ4 درجات مئوية في عدة مدن، ما زاد من عدد الوفيات الناجمة عنها. وفي أيام كثيرة من الشهر، تخطت الحرارة 40 درجة مئوية في عدة بلدان وبلغت حتى 46 في إسبانيا أو البرتغال، وكان 30 يونيو/حزيران من الأيام الصيفية الأشد حرا على الإطلاق في القارة. لكن الحرارة المحسوسة، أي تلك التي تقيس الآثار على الجسم مع مراعاة نسبة الرطوبة والرياح، بلغت معدلات أعلى من ذلك، فوصلت مثلا في شمال لشبونة إلى 48 درجة مئوية، بحسب المؤشر العالمي للمناخ الحراري، بما يوازي إجهادا حراريا من الحد الأقصى، وفق كوبرنيكوس. وبسبب الليالي المدارية، أي تلك التي لا تنخفض فيها الحرارة دون العشرين، واجهت الكائنات صعوبات. وشهدت إسبانيا 24 ليلة من هذا النوع، أي أكثر بـ18 مما هي عادة الحال خلال يونيو/حزيران. وفي بعض المناطق الساحلية من المتوسط، سجلت 10 إلى 15 ليلة مدارية خلال يونيو/حزيران الذي لم تكن فيه عادة أي ليلة هكذا. تداعيات شديدة وكانت تداعيات الاحترار المناخي شديدة الوطأة الشهر الماضي، من حرائق مدمرة في بعض المناطق في كندا وجنوب أوروبا إلى فيضانات فتاكة في بعض أجزاء جنوب أفريقيا والصين وباكستان. وشهر يونيو/حزيران كان أقل حرا من ذاك المسجل في 2023 و2024 لكنه كان أعلى حرارة بحوالي 1.3 درجة مئوية مما كانت عليه الحال في هذا الشهر من السنة في العصر ما قبل الصناعي (1850-1900)، أي أنه ثالث شهر من الأشهر الـ24 الماضية كان فيه معدل الحرارة في العالم أعلى بما دون 1.5 درجة مئوية من مستوى العصر ما قبل الصناعي، بحسب كوبرنيكوس. وإذا ما استمر الحر على هذا النحو، قد يصبح عام 2025 ثالث الأعوام الأكثر دفئا. وبموجب اتفاق باريس للمناخ، تعهّدت البلدان حصر الاحترار المناخي على المدى الطويل بـ1.5 درجة مئوية، وهو مستوى إذا تم تخطيه يرتفع خطر التغيرات المناخية والبيئية القصوى. لكن علماء كثيرين يعتبرون أنه بات من شبه المستحيل احتواء الاحترار بـ1.5 درجة مئوية. ويتوقّع معهد كوبرنيكوس أن يتم تخطي عتبة 1.5 درجة مئوية في 2029، إذا ما استمر الاحترار على هذا المنوال. كما سجل يونيو/حزيران 2025 أيضا قيظا بحريا في الجزء الغربي من البحر المتوسط، وبلغت حرارة سطح المياه في المنطقة مستوى قياسيا في 30 يونيو/حزيران بحدود 27 درجة مئوية. ولفت كوبرنيكوس إلى أن درجات الحرارة الاستثنائية لمياه البحر الأبيض المتوسط خفضت من الأثر المبرد للهواء ليلا على امتداد الساحل وزادت من الرطوبة، ما فاقم تداعيات الإجهاد الحراري. ولهذه لحرارة الاستثنائية ارتدادات أيضا على التنوّع الحيوي البحري وعلى الصيد وتربية الأحياء المائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store