
تصدر بمكتبة الإسكندرية.. مجلة هيباتيا تبحث علاقة المرأة بالعلوم البحرية
يأتي هذا العدد استمرارًا لرسالة المجلة في تسليط الضوء على مسارات التمكين العلمي والقيادي للنساء العربيات في مختلف التخصصات العلمية الدقيقة.
في افتتاحية العدد، كتب مستشار التحرير علاء عبد الهادي مقالًا بعنوان "حواء في مكتبة الإسكندرية"، أشاد فيه بدور المرأة القيادي في قطاعات البحث الأكاديمي بالمكتبة.
ويضم العدد ملفًا ثريًا لمجموعة من العالمات العربيات اللواتي سطرن إنجازات بارزة في مجالات البحار والفضاء والهندسة، أبرزهن: الدكتورة سوزان الغرباوي، أول عالمة مصرية تستكشف قيعان البحار، ونائبة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والتي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة الخبراء العالمية المعنية بتنمية القدرات في لجنة علوم المحيطات باليونسكو (IOC-UNESCO)، حيث يتناول الملف مسيرتها العلمية اللافتة، وأدوارها القيادية في التعاون الدولي وقيادة سفن البحث العلمي، ومنها السفينة البحثية "سلسبيل"، والدكتورة نزهة مجاد، الباحثة المغربية المتخصصة في النمو الأزرق والجيوكيمياء البحرية، حيث تناول العدد رحلتها من دراسة علوم الجيولوجيا إلى التميز في مجالات التغير المناخي وتدوير النفايات البحرية، وصولًا إلى مشاركات بحثية دولية وتكريمات علمية.
ويتضمن العدد حوارًا خاصًا مع العالمة البحرينية ريم المعلا، حيث روت قصتها الملهمة التي بدأت من شغف الطفولة بالفضاء إلى احتراف علم الأحياء البحرية، مرورًا بتجاربها الدراسية والبحثية في بريطانيا ومدغشقر، وجهودها الحالية في توثيق المصطلحات البيئية العربية.
كما تضمن العدد تغطية خاصة لفعاليات الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم"، في عدد من الدول العربية، من بينها مصر، الجزائر، قطر، والإمارات، حيث نُظمت فعاليات، وورش عمل، وحلقات نقاشية سلطت الضوء على تمكين المرأة في مجالات STEM.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 26 دقائق
- الديار
اكتشاف غير متوقع.. البطاطا من نسل الطماطم!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجد العلماء أن التهجين الطبيعي بين الطماطم البرية ونباتات شبيهة بالبطاطا قبل ملايين السنين أدى إلى نشوء البطاطا الحديثة، فيما يعيد رسم فهمنا لأصل أحد أهم المحاصيل في العالم. وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن البطاطا كما نعرفها اليوم نشأت قبل نحو 9 ملايين عام نتيجة تزاوج طبيعي حدث في أمريكا الجنوبية، بين الطماطم البرية ونباتات تنتمي إلى مجموعة تعرف باسم Etuberosum، وهي تشبه البطاطا لكنها لا تُنتج درنات. وتشير النتائج إلى أن هذا الحدث التطوري كان مفصليا، إذ أدى إلى دمج خصائص من النوعين، ما ساعد في نشوء نبات قادر على إنتاج درنات غنية بالعناصر الغذائية – وهي السمة التي جعلت البطاطا واحدة من أهم المحاصيل الغذائية عالميا. ويقول لورين ريسبيرغ، أستاذ علم الأحياء بجامعة كولومبيا البريطانية والمشارك في إعداد الدراسة: "هذه النتائج تمثل تحولا جذريا في علم الأحياء التطوري، حيث بدأنا ندرك بشكل متزايد أن التهجين القديم كان له دور إبداعي في تشكيل الأنواع الجديدة، ربما أكثر مما كنا نعتقد سابقا". ولحل لغز أصل البطاطا، حلل فريق دولي من العلماء 450 جينوما لأنواع مزروعة من البطاطا، و56 نوعا بريا، وهي أكبر قاعدة بيانات جينية أُعدّت للبطاطا البرية حتى الآن. وكشف التحليل أن البطاطا الحديثة تحمل إرثا جينيا يتوزع بنحو 60% من Etuberosum و40% من الطماطم. وتقول ساندرا ناب، عالمة النبات في متحف التاريخ الطبيعي البريطاني والمشاركة في الدراسة: "لحظة الدهشة الحقيقية كانت عندما وجدنا أن جميع أنواع البطاطا، سواء المزروعة أو البرية، تتشارك هذه النسبة المتوازنة من الجينات. هذا يؤكد أننا أمام حالة تهجين قديمة وواضحة جدا". وأظهرت الدراسة أن الجين المسؤول عن إشارة تكوين الدرنات، SP6A، جاء من الطماطم، بينما الجين IT1، المسؤول عن نمو السيقان الجوفية، أتى من Etuberosum. ولم تُثمر هذه الخصائص إلا عندما اجتمع الجينان معا، ما يعني أن التهجين كان ضروريا لظهور البطاطا بالشكل الذي نعرفه. ويُعتقد أن هذا الحدث التطوري تزامن مع الارتفاع الكبير في سلسلة جبال الأنديز قبل نحو 9 ملايين سنة، ما وفّر بيئة مثالية لنمو نباتات تُنتج درنات تخزن الغذاء تحت الأرض. وتتميّز البطاطا بقدرتها على التكاثر اللاجنسي عبر الدرنات، دون الحاجة إلى بذور أو تلقيح، وهي سمة ساعدتها على الانتشار السريع في البيئة البرية، ولاحقا في الزراعة البشرية حول العالم. ويعمل فريق البحث حاليا على تطوير سلالات هجينة جديدة من البطاطا يمكن تكاثرها عن طريق البذور، ما يسرّع عمليات الزراعة ويعزز من فرص تحسين المحصول.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
كيف تطورت البطاطا لتصبح طماطم قبل 9 ملايين سنة؟
أدى التهجين بين الطماطم وأنواع من البطاطا إلى ظهور البطاطا الحديثة، على ما بيّنت دراسة جديدة نُشرت الخميس، في مجلة "سِل" العلمية. شكّل منشأ البطاطا، أحد أهم المحاصيل الزراعية في العالم، موضوعاً حيّر العلماء طويلاً. ولكن يبدو أن فريقاً من الباحثين المتعددي الجنسية تمكّن من اكتشاف السرّ من خلال تحليل 450 جينوماً من البطاطا المزروعة و56 نوعاً من البطاطا البرية. وأوضح المُعِدّ الرئيسي للدراسة تشيانغ تشانغ من معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن الصينية، أن "من الصعب جداً جمع عينات من البطاطا البرية، مما يجعل هذه البيانات أشمل مجموعة بيانات جينومية للبطاطا البرية جرى تحليلها على الإطلاق". وتوصل العلماء بفضل أبحاثهم إلى أن التركيب الجيني للبطاطا الحديثة يأتي من نوعين قديمين. فمن جهة، ثمة نسبة 60% منها متأتية من الإيتوبيروسوم، وهي مجموعة تضمّ ثلاثة أنواع من تشيلي تشبه نباتات البطاطا الحديثة ولكنها تفتقر إلى الدرنة، وهي الجزء الصالح للأكل من البطاطا. ومن جهة أخرى، تُمثل الطماطم 40%، وهي النسبة التي تنطبق على كل أنواع البطاطا، سواء كانت برية أو مزروعة. وقالت عالِمة النبات في متحف التاريخ الطبيعي البريطاني ساندرا ناب لوكالة "فرانس برس" إن هذه الخلاصة "تُظهر بوضوح إلى أنه تهجين قديم، وليس تبادلات جينية لاحقة متعددة". أما الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة كولومبيا البريطانية لورِن ريسبيرغ، فأفاد وكالة "فرانس برس" بأن الدراسة أشارت إلى "تغيير جذري" في علم الأحياء التطوري. وبينما كان يُعتقد سابقاً أن التحوّرات العشوائية هي المصدر الرئيسي لظهور أنواع جديدة، "نتفق الآن على أن أهمية دور التهجين قُلِّلَت". ويُرجَّح أن الافتراق بين الإيتيوبيروسوم والطماطم بدأ قبل 14 مليون سنة وانتهى قبل تسعة ملايين سنة. وفي حالة البطاطا الحديثة، يأتي الجين المرتبط بالدرنة من الطماطم، ولكن لا يمكن إلاّ أن يكون اقترن مع جين من نبات الإيتيوبيروسوم مسؤول عن نمو النبات تحت الأرض. ومن العناصر الأساسية الأخرى للبطاطا الحديثة قدرتها على التكاثر اللاجنسي، من دون الحاجة إلى بذور أو تلقيح. وقد أتاحت هذه الخاصية لها النمو بسرعة في أميركا الجنوبية، ثم نقلها البشر إلى مختلف أنحاء العالم. وقال الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن سانوين هوانغ لوكالة "فرانس برس"، إن مختبره يعمل راهناً على بطاطا هجينة قادرة على التكاثر باستخدام البذور لتسريع زراعتها.


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
محافظ الغربية يشيد بتفوق الطالبات في مؤتمر الاتصالات ويعتمد هذه المكافأة
أشاد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بالمشاركة المشرفة لطلاب مصر عامة، وطلاب الغربية على وجه الخصوص، في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للاتصالات ITC-Egypt 2025، الذي نظمته الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل صورة مشرفة لشباب مصر القادر على التميز والإبداع في المجالات العلمية والتكنولوجية، ياتي ذلك في إطار حرص محافظة الغربية على دعم التميز العلمي وتشجيع النماذج المضيئة من شبابها. دعم محافظة الغربية وأعرب محافظ الغربية عن فخره الكبير بحصول الطالبتين چودي محمد سعيد ورفيدة ناصر أحمد، من مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالغربية (STEM)، على المركز الأول في التحدي العلمي 'تكثيف المياه من رطوبة الجو'، ضمن فعاليات المؤتمر، وذلك من خلال مشروع علمي مبتكر يعتمد على استخلاص مياه نقية من الهواء باستخدام مادة ماصّة للرطوبة، ثم تسخينها لتبخير المياه وتكثيفها بشكل عملي وفعّال. وقد حصل المشروع الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها أربعون ألف جنيه، تكريمًا لابتكارهما العلمي وتميزهما اللافت. وفي هذا السياق، وجّه اللواء أشرف الجندي خالص الشكر والتقدير للأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، على دعمه المتواصل للطلاب الموهوبين، وحرصه على خلق بيئة تعليمية حاضنة للإبداع والابتكار، مؤكدًا أن هذا الفوز هو امتداد لتكامل الجهود التربوية والإدارية بالمحافظة. ابتكار طالبات الغربية كما ثمّن المحافظ الدور الريادي لمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالغربية (STEM) – التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية – والتي وصفها بأنها نموذج وطني يُحتذى به في إعداد جيل جديد من العقول المبتكرة، مؤكدًا أنها أصبحت واحدة من أبرز القلاع التعليمية في الجمهورية الجديدة. وقال المحافظ في تصريحاته: 'مدرسة STEM بالغربية تمثل قلعة تعليمية نفخر بها، فهي تفتح أبواب المستقبل أمام أبنائنا من خلال منظومة تعليمية متكاملة تُعلي من قيمة التفكير والبحث العلمي.' وأضاف: 'ويشرّفنا أن يكون من بين طلابها هذا العام الطالب المتفوق عمر سعد الدين كامل عبدالعزيز شحاتة، الذي حقق إنجازًا بحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في شعبة علمي علوم بمدارس STEM، بمجموع بلغ 675.97 درجة. وهو إنجاز يعبّر عن الإصرار والتميز، ويعكس تفوق المدرسة وطلابها وهيئة تدريسها كما عبّر اللواء أشرف الجندي عن اعتزازه بمستوى المشروعات التي قدّمها طلاب الغربية خلال المؤتمر، والتي تعكس فهمًا عميقًا للتكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، مؤكدًا أن المحافظة ستواصل دعمها الكامل للمدرسة وطلابها المبدعين، وأن ملف التعليم والابتكار سيظل في صدارة أولويات العمل التنفيذي بالمحافظة. واختتم المحافظ تصريحاته قائلًا: 'فخور بكل طالب وطالبة من أبناء الغربية، فخور بإنجازاتهم، وسنواصل دعمهم بكل السبل… فالغربية ستظل دائمًا عروس الدلتا، ومصنع العقول ومهد التفوق العلمي في مصر.'