جسم فضائي غامض يخترق النظام الشمسي.. هل يهدد الأرض؟
ويمتاز الجسم الجديد بسرعة استثنائية تتجاوز 210 آلاف كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يبلغ أقرب نقطة له من الشمس في أواخر أكتوبر 2025، قبل أن يتابع مساره مبتعدًا نحو الفضاء العميق.
وتشير الحسابات الفلكية إلى أن الجسم الغريب ربما جاء من "القرص السميك" لمجرة درب التبانة.
تشير المعطيات الأولية إلى أن الجرم الفضائي يتصرف كسائر المذنبات، إذ تحيط به غيمة من الغازات والجليد، وربما يمتلك ذيلاً مرئياً، بحسب "ناسا". ويُقدّر حجمه الإجمالي، بما في ذلك الهالة المحيطة به، بنحو 24 كيلومترًا، ما يجعله أكبر بكثير من سابقيه الذين أثارا جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية.
واللافت أن الجرم يسلك مسارًا عموديًا تقريبًا على مستوى النظام الشمسي، وهو اتجاه نادر الحدوث، اعتبره العلماء سلوكًا غير معتاد، ما يعزز الغموض بشأن منشئه الحقيقي.
وفي ظل التساؤلات المتزايدة حول تأثير مرور الجسم على كوكب الأرض، أكدت وكالة ناسا أنه لا يمثل أي خطر على الأرض. وأوضحت الوكالة أن أقرب مسافة سيبلغها من الشمس تعادل مرة ونصف المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس، ولن يقترب من كوكب الأرض بأقل من 240 مليون كيلومتر، أي ما يعادل 1.6 وحدة فلكية.
وقد يتمكن الراصدون من مشاهدته بالعين المجردة أو باستخدام تلسكوبات صغيرة خلال الأشهر المقبلة، مع اقترابه من الشمس وتحوله إلى جرم أكثر سطوعًا.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
جسم جليدي نادر يكشف أسرار النظام الشمسي
في إنجاز علمي مثير، تمكن علماء الفلك من رصد جرم سماوي غامض يقع في أقصى أطراف النظام الشمسي ، بعيدًا حتى عن كوكب بلوتو، ويُعتقد أنه من بقايا المراحل الأولى لتكوين المجموعة الشمسية. العلماء أطلقوا عليه اسم "أمونيت"، بينما يُعرف علميًا بـ2023 KQ14، وقد تم اكتشافه بواسطة تلسكوب "سوبارو" العملاق في هاواي، في منطقة بعيدة جدًا لم يسبق أن رُصد فيها جسم بهذه الخصائص من قبل. جسم نادر في عالم الفضاء وبحسب موقع "العربية نت" ينتمي "أمونيت" إلى فئة نادرة جدًا من الأجسام تعرف باسم "السيدنويدات"، وهي أجسام جليدية صغيرة تشبه الكواكب القزمة، وتدور في مدارات بعيدة جدًا عن الشمس. حتى الآن، لم يُعثر سوى على أربعة أجسام فقط من هذا النوع، ما يجعل هذا الاكتشاف حدثًا نادرًا واستثنائيًا في تاريخ علم الفلك. مدار ثابت منذ مليارات السنين يدور الجسم حول الشمس في مدار ممدود يبتعد عن مركز النظام الشمسي مسافة تعادل 71 مرة المسافة بين الأرض والشمس. وقد بقي هذا المدار مستقرًا لمدة تصل إلى 4.5 مليار سنة، لكنه شهد مؤخرًا تغيرات غامضة، ما يفتح الباب لتساؤلات جديدة حول طبيعة القوى الكونية التي تتحكم في هذه الأجسام البعيدة. أحد أبرز ما توصل إليه الباحثون هو أن مدار "أمونيت" لا يتماشى مع النظريات الحالية التي تفترض وجود كوكب تاسع ضخم، يُعتقد أنه يختبئ في أقصى حدود النظام الشمسي. هذا قد يُعيد النقاش حول وجود ال كوكب الغامض الذي أطلقت عليه ناسا سابقًا اسم "ال كوكب إكس". أحفورة كونية تحتفظ بأسرار الزمن الأول يصف العلماء هذا الجرم بأنه "أحفورة كونية"، حيث لم يتغير كثيرًا منذ بداية تكون النظام الشمسي. ويعتقد الباحثون أنه يحمل دلائل حيوية على تاريخ نشأة الكواكب وتطورها. ويُعد هذا الاكتشاف جزءًا من مشروع علمي واسع النطاق يهدف إلى دراسة الأجسام الجليدية النائية، ضمن مبادرة علمية تُعرف باسم "تشكل النظام الشمسي الخارجي: الإرث الجليدي".
نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
تكنولوجيا : ناسا تعلن اكتشاف كوكب غامض ضعف حجم الأرض
تكنولوجيا 124 15 يوليو 2025 , 03:52م واشنطن - قنا أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن اكتشاف كوكب غامض يشبه الأرض يعرف باسم TOI-1846 b يبعث إشارات متكررة من على بعد 154 سنة ضوئية. وأوضحت الوكالة أن حجم الكوكب يبلغ ضعف حجم الأرض وكتلته 4 أضعافها، ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق يستغرق حوالي 4 أيام فقط، ويتسبب في انخفاض متكرر وغريب في ضوء النجم. وأظهرت التلسكوبات الفضائية والأرضية أن الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم "فجوة نصف القطر" التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل "نبتون"، وعلى الرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت (316 درجة مئوية)، فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه. ويدور الكوكب في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار عطارد إلى الشمس في نظامنا الشمسي، حيث يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40 بالمئة من حجم الشمس وكتلتها، ويأمل علماء ناسا في أن يستخدم تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي، لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى. أخبار ذات صلة
المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
ظلام تام في عز الضهر.. تفاصيل أطول كسوف كلي للشمس تشهده 10 دول عربية
كسوف الشمس الكلي.. في ظاهرة فلكية نادرة الحدوث، تستعد 10 دول عربية لاستقبال أطول كسوف كلي للشمس في القرن الحادي والعشرين، وذلك في مشهد مهيب تتحوّل فيه سماء الظهيرة إلى عتمة كاملة، وكأن الليل حلّ فجأة وسط النهار. ويتميز هذا الحدث الفلكي النادر، وفقًا لبيانات وكالة «ناسا» ومركز «Time and Date»، بأنّه واحد من أطول الكسوفات الكلية خلال القرن الحالي، حيث ستتحول السماء إلى شفق مظلم يبتلع ضوء النهار في منتصف اليوم. موعد كسوف الشمس الكلي من المنتظر أن يشهد العالم يوم السبت 2 أغسطس 2027 واحدة من أندر الظواهر الفلكية في القرن، حيث يحدث كسوف كلي للشمس وستكون هذه الظاهرة مرئية لمختلف سكان الأرض، حتى مصر ستري تلك الظاهرة بوضوح. ويكون الكسوف طويلًا عندما يكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض، وعندما يكون مسار ظل القمر قريباً من خط الاستواء. مسار كسوف الشمس الكلي 2027 سينطلق مسار الكسوف الكلي من فوق المحيط الأطلسي، ثم يعبر مضيق جبل طارق وجنوب إسبانيا، قبل أن يدخل شمال إفريقيا، حيث يعبر المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، ومصر، ثم يمر عبر السودان، السعودية، اليمن، الصومال، ويواصل طريقه إلى المحيط الهندي. وسيكون المسار بعرض نحو 170 ميلًا (حوالي 270 كم)، ليغطي مناطق مكتظة بالسكان، مما يمنح ملايين الأشخاص فرصة مباشرة لرؤية الحدث بأعينهم. في السعودية، سيمر الكسوف الكلي فوق مدينتي جدة ومكة المكرمة، فيما سيغطي الكسوف الجزئي مناطق في الجنوب الإيطالي وجزيرة لامبيدوزا. مدة كسوف الشمس الكلي يبلغ زمن كسوف الشمس الكلي في ذروته أكثر من 6 دقائق كاملة، وهي مدة استثنائية تُصنّف ضمن الأطول في سجل الظواهر الشمسية الحديثة، ما يتيح فرصة نادرة للمراقبة والتصوير العلمي، ومن المنتظر أن تعلن المراصد الفلكية العربية والدولية عن خريطة مفصلة للمسارات، وأفضل أماكن المشاهدة، وطرق الرصد الآمن باستخدام النظارات المخصصة. أماكن ذروة كسوف الشمس الكلي من المقرر أن تصل ذروة كسوف الشمس الكلي في مدينة الأقصر، حيث سيغرق الظلام سماء المدينة لأكثر من 6 دقائق متواصلة، ما يجعلها من أفضل المواقع في العالم لمشاهدة الحدث، وبالمقارنة، فإن معظم الكسوفات الكلية في العادة لا تتجاوز مدتها 3 دقائق فقط، أما مدن مثل قادس وملقة في إسبانيا فستشهد ظلامًا كليًا يتراوح بين 4 و5 دقائق، بينما بنغازي في ليبيا ستغرق في ظلمة دامسة لمدة تقارب 5 دقائق.
