
إب.. العثور على جثة شاب مقتولا بطعنات وسط المدينة
content="عثر، مساء الإثنين، على جثة شاب في عقده الرابع من العمر مقتولا، وسط مدينة إب، وسط البلاد."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
رسائل حوثية مرعبة تبث الذعر في صنعاء .. ترقبوا الصواريخ من أسطح منازلكم!
يعيش سكان مناطق سيطرة الحوثيين حالة من الهلع والترقب بعد أن عمدت الميليشيا إلى إرسال رسائل نصية جماعية مفاجئة إلى هواتفهم المحمولة، طالت ما يزيد عن 13 مليون مشترك، غالبيتهم من مستخدمي شبكة "يمن موبايل". حملت الرسائل تحذيرات مبطنة تطالبهم بتجنب الصعود إلى أسطح المنازل والابتعاد عن النوافذ، في إشارة واضحة تنذر بقرب شن هجمات صاروخية محتملة أو توقع لرد عسكري وشيك. عبّر مواطنون لـ "المشهد اليمني" عن بالغ قلقهم إزاء هذه الرسائل الغامضة التي زرعت الخوف في نفوسهم، خاصة وأنها تأتي في سياق تصعيد حوثي مستمر تجاه إسرائيل، وتهديدات متكررة باستهداف مواقع إسرائيلية، رغم سجل الجماعة الحافل بمحاولات فاشلة تجاوزت 300 هجوم لم تسفر عن أي نتائج مؤثرة. ويرى محللون أن هذه الخطوة الحوثية قد تندرج ضمن محاولات الجماعة لتهيئة حاضنتها الشعبية لسيناريوهات تصعيد عسكري قادمة، أو ربما لتبرير أي استهداف محتمل للمنشآت الحيوية داخل اليمن، على غرار الضربات الإسرائيلية السابقة التي استهدفت موانئ ومصانع ومنشآت اقتصادية يمنية. تُضاف هذه الرسائل التحذيرية إلى قائمة المعاناة التي يتجرعها المدنيون في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث يفاقم الغموض والتضارب في المعلومات من حالة القلق وعدم اليقين، ويزيد من وطأة الظروف المعيشية والإنسانية الصعبة التي يواجهونها يوميًا. الكلمات المفتاحية: اليمن - الحوثيون - رسائل تحذيرية - صنعاء - قلق المواطنين - تهديدات صاروخية - تصعيد عسكري - يمن موبايل - إسرائيل - ضربات محتملة.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 32 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
شهداء الطحين.. أطفال غزة يُقتلون فوق أكياس الطحين والعالم يتفرج شبعانًا
عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية// لا يحتاج الأطفال في غزة، إلى ألعاب أو أحلام.. كل ما يحتاجونه كيس طحين، ورغيف خبز، وهدنة صغيرة من الموت.. لكن حتى هذه الأماني البسيطة باتت مستحيلة، فهناك.. كل من يسعى لسد رمق عائلته، قد يعود إلى خيمته ملفوفًا بكفن، وقد لا يعود أبدًا. في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، لم يكن الطفل عبد الرحمن وابن خالته يحملان سوى كيسين صغيرين من الطحين، انتزعاهم من تحت أنقاض المجاعة التي تحاصر القطاع منذ شهور. كانا عائدين إلى خيام ذويهم على أمل أن يعودا برغيف يسد الرمق، يبدد شيئًا من جوع الأطفال، ويزرع ابتسامة صغيرة على وجوه أنهكها الحصار. لكن الموت كان أقرب إليهم من الخبز. في لحظة خاطفة، وقبل أن يلامس الطحين موقدًا أو تنورًا، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صواريخها، لتحيل هذا الحلم البسيط إلى مأساة دامية. استُشهِد الطفلان، وسقطا على الأرض جنبًا إلى جنب، وإلى جوارهما كيسا الطحين وقد تناثر الطحين فوق الدم، في مشهد يختزل قسوة الحصار وجنون العدوان. في حي الشجاعية بشكل خاص وفي غزة بشكل عام، الخبز ليس حقًا إنسانيًا.. بل خطرٌ قد يكلّفك حياتك.. قبل أيام فقط، وفي الحي ذاته – حي الشجاعية – استشهد الطفل فايز أبو سمرة (14 عامًا) أثناء محاولته العودة إلى بيتهم المدمر بحثًا عن كيس طحين كانت أمه قد خبأته ولم تستطيع حمله بعد أن نزحوا من منزلهم المدمر، كأنها تركت له شيئًا من الحياة بين الموت. في مشهد موازٍ لهذه الفاجعة، لا يمكن للغزّيين أن ينسوا كيف استقبلت العواصم الخليجية الرئيس دونالد ترامب، بحفاوة الملوك، وبسطت له موائد الولائم، وقدّمت له من ثرواتها ما يكفي لإطعام قارة كاملة، فيما كانت غزة تعاني الجوع، وتصارع الموت في طوابير الإغاثة. أي مفارقة هذه؟!.. بينما يُقصف أطفال غزة وهم يحملون كيس طحين، تُفتح قصور الخليج لقتلة الأطفال، وتُمنح صفقات السلاح والولاء السياسي على طبق من ذهب.. فأي عروبة هذه؟ وأي نخوة بقيت؟ شراكة في الجريمة صمت العالم لم يعد تواطؤًا فحسب، بل صار جزءًا من آلة القتل.. لا يصمت العالم صدفة، إنه صمتٌ مدروس، مرتبط بالتحالفات، مغلف بالازدواجية، يدين القتل حين يمس مصالحه، ويصمت حين يكون القاتل 'حليفًا'، وهكذا.. يُقتل الأطفال في غزة لا لأنهم ارتكبوا ذنبًا، بل لأنهم فلسطينيون.. فقط. أين هي المنظمات الإنسانية؟ أين ضجيج الإدانات؟ أين دعاة 'حقوق الإنسان'؟ بل أين أولئك الذين يرفعون شعارات الرأفة بالحيوانات، وهم يعجزون عن رؤية دماء الأطفال في الشوارع بلا حراك؟ أمهات ينتظرن.. وأجساد تعود بلا خبز في لحظة القصف، كانت أم عبد الرحمن تنتظر عند مدخل الخيمة، تترقب عودة ولدها وأبن شقيقتها بالطحين. لكن القادم لم يكن خبزًا.. بل خبر استشهاد الطفلين.. 'أرسلتُه ليطعم إخوته.. فعاد ليكسر قلوبنا جميعًا'، قالت وهي تحتضن كيس الطحين الملطخ بالدم، كأنها تحتضن بقايا نجلها. الخبز في غزة.. مشروع شهادة الطفل الشهيد عبد الرحمن، لم يكن يحمل سلاحًا، ولا راية، ولا حتى لعبة.. كل ما كان يحمله هو كيس صغير من الطحين، ومهمّة شاقة تتلخص في إيصال هذا الكنز الأبيض إلى خيمة تنتظر أن تشتعل بنار الطهو بدلًا من الحزن. في غزة، لم يعد الموت يأتي فجأة فقط، بل صار يتربص بكل من يحلم برغيف، ويترصد لكل من يحاول أن يقهر الجوع.. الأطفال هناك يغامرون بأنفسهم في أخطر المناطق، يعبرون الحقول المقصوفة، ويجتازون الطرق المحفوفة بالقذائف، فقط ليحصلوا على شيء من الدقيق، يسندون به أجسادهم النحيلة. لقد تحوّل الخبز في غزة إلى مغامرة قاتلة، وأصبح كل كيس طحين مشروع جنازة مؤجلة، أما العالم.. فيقف على الرصيف الآخر، يتابع المجزرة، ويواصل صمته المخزي. الجوع وحده كان كافيًا ليدفع هذين الطفلين إلى تحدي الموت، لكن في عُرف الاحتلال، حتى البحث عن لقمة صار تهمةً تستوجب القصف.. فهل بقي للعروبة وللإنسانية شيء من الحياء؟ هل بقي للضمير العالمي قدرة على الصراخ؟ لا شيء أصعب من أن تُقتل وأنت تحاول أن تأكل.. لا شيء أوجع من أن تُقصف وأنت تحمل الأمل، في غزة.. الجوعى لا يموتون من قلة الطعام، بل من قسوة من يمنعونه عنهم، ومن صمت من يستطيع أن يصرخ.. لكنه اختار أن يصمت. ويبقى السؤال: إلى متى سيظل كيس الطحين في غزة أغلى من برميل نفط في الخليج؟


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
صدمة في صنعاء: طفل بائع الماء ضحية احتجاز امرأة أجنبية لثمانية أشهر!
هزت العاصمة اليمنية صنعاء جريمة مروعة تكشف عن استغلال بشع للأطفال في مناطق النزاع، حيث تم الكشف عن احتجاز الطفل لؤي، البالغ من العمر 12 عامًا والذي كان يكافح لكسب قوت يومه ببيع الماء والمناديل في شوارع المدينة، لمدة ثمانية أشهر متواصلة على يد امرأة تحمل جنسية أجنبية في منطقة الحثيلي جنوب صنعاء. ووفقًا لمصادر محلية، فإن اختفاء لؤي المفاجئ أثار قلق أسرته التي كانت تعتمد على مساهمته الضئيلة في تلبية احتياجاتها الأساسية. وبعد بحث مضنٍ، تبين أن الطفل وقع ضحية احتجاز غير قانوني داخل منزل المرأة الأجنبية، التي حرمته من التواصل مع عائلته أو العالم الخارجي طوال فترة احتجازه. وأشارت المصادر إلى أن ملابسات الاحتجاز لا تزال غامضة، إلا أن تدخل جهات محلية أثمر مؤخرًا عن تحرير الطفل لؤي وإعادته إلى أحضان أسرته المفجوعة. وقد أثارت هذه الواقعة غضبًا واستنكارًا واسعين في أوساط المجتمع اليمني، لما تمثله من انتهاك صارخ لحقوق الطفل وتجسيد لمعاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. تُعيد هذه الحادثة المأساوية إلى الأذهان المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال في مناطق الصراع، وتُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الرقابة وتفعيل الحماية القانونية لهم، خاصة في ظل التقارير المتزايدة عن استغلال الأطفال في أعمال شاقة أو تعرضهم لانتهاكات مختلفة دون محاسبة أو تدخل فعال من الجهات المسؤولة في مناطق سيطرة الحوثيين. الكلمات المفتاحية: اليمن - صنعاء - احتجاز طفل - استغلال الأطفال - حقوق الطفل - امرأة أجنبية - الحثيلي - عمالة الأطفال - انتهاكات - صراع.