
طموحات وتحديات.. صادرات الغذاء المصري على وقع الحرب التجارية
تطل الحرب الجمركية العالمية الثانية مع ولاية أخرى وأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي بينما تظهر فرصا لصادرات الغذاء المصري، لكنها بالتأكيد تحمل تحديات أيضا.
قال أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، نرى فرصة كبيرة أمام الصناعات الغذائية المصرية في ظل الخلافات التجارية العالمية، وحال جذبنا استثمارات أكثر إلى القطاع سترتفع الصادرات.
الغرفة ترى فرصا قوية لمضاعفة عائدات التصدير من القطاع إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2030، ويسهدف المجلس التصديري زيادة عائدات العام الجاري إلى 7 مليارات دولار مقابل 6 مليارات دولار العام الماضي.
تعتمد خطة الغرفة على زيادة التعاون بين الشركات المحلية والدولية، وجذب العديد من المستثمرين الجدد إضافة إلى تطبيق التقنيات الحديثة لتحسين الإنتاج، والعمل على فتح أسواق جديدة، خاصة فى إفريقيا وآسيا اللتان تحملان الكثير من الفرص.
يمكن أن تساهم الحرب التجارية بين أمريكا وشركائها في زيادة صادرات مصر من الأغذية المصنعة بنسبة 25% خلال العام الجاري، وفق نائب رئيس لجنة التصدير الزراعي بجمعية رجال الأعمال المصريين أحمد منصور. هذا يعني أن الصادرات ستتجاوز مستهدف المجلس التصديري إلى 7.6 مليار دولار.
طرفي الحرب الجمركية الرئيسين – الولايات المتحدة الأمريكية والصين – تبادلا فرض رسوم جمركية خلال الفترة الأخيرة على مجموعة واسعة من المنتجات كانت المنتجات الغذائية بينها، وكان أخرها فرض بكين رسوما جمركية إضافية على مجموعة من المنتجات الزراعية الأمريكية بنسبة 15%.
طموحات ولكن!
غالبا ما تتكرر العوامل – أو تتداخل – لنرى أزمة في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، إما بنقص السلع وارتفاع أسعارها، أو فقدانها بسبب الأوضاع، انطلاقا من الحرب التجارية الأولى بين بكين وواشنطن أثناء ولاية ترامب الأولى كوفيد -19 مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية ثم اضطرابات الشرق الأوسط والبحر الأحمر، وفي الأخير عودة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وفق مصدر بالقطاع تحدث إلى نشرة 'F&B' من إيكونومي بلس.
أضاف: 'طموحات الاستفادة يجب أن تتضمن دراسة شاملة للأسواق المحلية والعالمية وتركيز الاستثمارات على القطاعات التي ستقدم استفادة اقتصادية قوية ومستدامة، وهو الأمر الذي سيدفعنا إلى مرحلة ما نستطيع من خلالها التصدي للعقبات الدولية.
محليا أو عالميا، المستهلك هو الحلقة الأهم لأي صناعة، وبالتالي ينبغي العمل من خلال آليات تهدف ضبط تكاليف التشغيل على طول سلسلة الإمداد والتوريد بالتوازي مع استمكرار وتراكم الأزمات، تابع المصدر.
اعتبر عضو شعبة المواد الغذائية حازم المنوفي، أن الخلافات التجارية الحالية يمكن أن تعيد توجيه سلاسل التوريد العالمية بصورة توفر فرصة هامة لتوسيع نطاق الإنتاج المصري وزيادة التنافسية للصناعات الوطنية في العديد من القطاعات.
أضاف، تشهد الأسواق العالمية تحديات على خلفية الرسوم الجمركية، بما يمكن مصر الاستفادة من تزايد الطلب على المنتجات المحلية، بالتوازي مع أهمية توطين الصناعات بالاعتماد على خامات محلية قدر الإمكان.
يرى مصدر في القطاع، أن الأغذية المصرية لا تزال تستورد الجزء الأكبر من خامات التصنيع في أغلب الصناعات، وهو ما يجب النظر إليه في عمليات ترتيب رؤوس الأموال الجديدة، خاصة وأن العديد منها لا يمكننا توفيره محليا، وبعضها متوفر ولكن بجودة أقل من المطلوبة للإنتاج من أجل التصدير.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
رويترز عن مصادر: "أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة "رويترز". وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط. ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية. وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة. وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق. وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام. وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : انخفاض الدولار الأمريكي لأدنى مستوى منذ عام 2023
السبت 24 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: انخفض مؤشر "بلومبرج" للدولار بنسبة 0.81% إلى 1210 نقاط، ويعد هذا أدنى مستوى له منذ عام 2023 بحسب الوكالة. في حين تراجع مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية وتُصدره بورصة إنتركونتيننتال- بنسبة 0.86% إلى 99 نقطة، ليعمق خسائره على مدار هذا الأسبوع لنحو 2%. هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، بزعم تعثر المفاوضات التجارية مع التكتل.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : ترامب يعلن فرض رسوم جمركية على شركات الهواتف غير المُصنّعة في أمريكا نهاية يونيو
السبت 24 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عزمه فرض رسوم جمركية جديدة على شركات الهواتف المحمولة التي لا تصنّع أجهزتها داخل الولايات المتحدة، وذلك اعتباراً من نهاية يونيو المقبل. وأوضح ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم التصنيع المحلي وتعزيز الصناعات التكنولوجية الأمريكية، مؤكداً أن الشركات التي تواصل الاعتماد على التصنيع خارج البلاد ستواجه إجراءات تجارية حازمة. وقال ترامب: "سنفرض رسوماً جمركية على شركات الهواتف التي لا تصنع في الولايات المتحدة نهاية يونيو المقبل". وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوقت سابق من اليوم، شركة أبل بفرض رسم جمركي قدره 25% ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وأضاف ترامب: "لن نسمح باستمرار استغلالنا تجارياً.. على شركات الهواتف أن تبدأ في تصنيع منتجاتها داخل أمريكا أو تتحمل العواقب"، مشيراً إلى أن الرسوم ستدخل حيز التنفيذ نهاية الشهر المقبل. وتأتي هذه التصريحات في إطار نهج الإدارة الأمريكية لتعزيز الاستقلال الاقتصادي والصناعي، بالتوازي مع بطء المفاوضات التجارية الجارية مع الاتحاد الأوروبي، التي وصفها ترامب بأنها "بطيئة ولا تبشّر بالتوصل لاتفاق قريب". وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أيضاً عن خطط لبناء محطات كبرى لإنتاج الطاقة النووية، مؤكداً أن المنشآت النووية أصبحت أكثر أماناً وكفاءة من ذي قبل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات ترامب يوقع 4 أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية وربطها بالأمن القومي