logo
الإفراج عن مواطن يمني بعد أشهر على اعتقاله في الهند

الإفراج عن مواطن يمني بعد أشهر على اعتقاله في الهند

حضرموت نتمنذ 3 أيام

أفرجت السلطات الهندية، عن مواطن يمني، بعد أشهر من الاعتقال والإجراءات القانونية التي طالته وأفراد أسرته.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، في بيان له اليوم الاثنين، إن محكمة Shahada Session Court الهندية، أصدرت يوم الخميس الماضي، حكماً قضى بالإفراج عن المواطن اليمني الشيخ خالد إبراهيم صالح الخضمي بعد أشهر من الاعتقال والانتهاكات القانونية التي تعرض لها هو وعائلته في الهند، وتم الإفراج عنه يوم الجمعة.
ورحب البيان بعملية الإفراج التي اعتبرتها 'خطوة إيجابية باتجاه استعادة العدالة ورفع الظلم عن العائلة'.
وأشاد المركز بالدور الهام الذي قامت به القنصلية اليمنية في مومباي، والتي كان لتدخلها دور كبير في تسريع إجراءات الإفراج وتوفير الرعاية الضرورية لعائلة الخضمي، في ظل ظروف إنسانية وقانونية معقدة كانت تمر بها العائلة.
وكان الخضمي قد اعتقل في فبراير الماضي، قبل أن تعتقل السلطات الهندية زوجته في مطلع مارس ـ التي أفرج عنها لاحقاً ـ وتفرض إقامة جبرية على أطفالهم وسط حملة تحريض إعلامية تطالب بترحيلهم من البلاد.
وعلى إثر ذلك طالب المركز من وزارة الخارجية اليمنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتدخل العاجل وتسريع النظر في ملف عائلة الخضمي، وتوفير الحماية اللازمة لهم، والسعي لإيجاد دولة ثالثة لإعادة توطينهم، تضمن لهم ولأطفالهم حياة كريمة وآمنة بعيدًا عن مخاطر الترحيل أو الانتهاكات.
وجدد المزكز دعوته للحكومة اليمنية والجهات الدولية المعنية، اليوم الإثنين، للاستمرار في متابعة وضع العائلة عن كثب، وضمان استكمال كافة الإجراءات القانونية والإنسانية التي تضمن لهم الحماية الشاملة وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان واللاجئين.
وأشار إلى أن هذه القضية ليست سوى نموذج من معاناة كثير من اليمنيين في المهجر، ممن فروا من ويلات الحرب ليواجهوا انتهاكات أخرى في بلدان اللجوء، مما يستدعي تحركًا رسميًا وحقوقيًا جادًا لحمايتهم واستعادة كرامتهم وحقوقهم القانونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصواريخ الكورية الشمالية تشكل ضغوطا على الدفاعات الاستراتيجية الأميركية
الصواريخ الكورية الشمالية تشكل ضغوطا على الدفاعات الاستراتيجية الأميركية

الدفاع العربي

timeمنذ 19 ساعات

  • الدفاع العربي

الصواريخ الكورية الشمالية تشكل ضغوطا على الدفاعات الاستراتيجية الأميركية

الصواريخ الكورية الشمالية تشكل ضغوطا على الدفاعات الاستراتيجية الأميركية وفقًا لمعلومات نشرتها دائرة أبحاث الكونغرس الأمريكي (CRS) تواصل كوريا الشمالية تكثيف تطوير برامجها النووية والصاروخية الباليستية. متحديةً قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجهود خفض التصعيد الدولية. وتشير مجموعة من التجارب الصاروخية والاستعراضات العسكرية والتصريحات الرسمية الصادرة عن بيونغ يانغ إلى أن النظام. يعمل على بناء قدرة حربية نووية موثوقة، مصممة خصيصًا لتفادي أنظمة الدفاع الصاروخي الإقليمية. ويتماشى هذا الموقف مع استراتيجية ردع هجومية قد تُقوّض الاستقرار في ظل الأزمات الإقليمية والدولية. يرفض زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون باستمرار أي مبادرة لنزع السلاح النووي، مؤكدًا أن الأسلحة النووية ضرورية لبقاء نظامه. وقد أدى هذا الموقف، الذي أُعيد تأكيده في تقييم التهديدات السنوي لعام 2025 الصادر عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية. إلى تعزيز مستمر للقدرات النووية للبلاد، مما ساهم في زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وردًا على ذلك، عززت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تنسيقهما العسكري، لا سيما من خلال المجموعة الاستشارية النووية. بهدف تعزيز الردع الموسع. وينص استعراض الوضع النووي لعام 2022 على أن أي هجوم نووي كوري شمالي سيؤدي إلى نهاية النظام. العقيدة النووية الكورية الشمالية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد من الناحية العقائدية، صرح كيم في عام 2016 بأنه لا يمكن استخدام الأسلحة النووية إلا بموجب أمره المباشر، ولكن منذ عام 2022. وسعت التشريعات المحلية شروط الاستخدام لتشمل الضربات الاستباقية في حالة وجود تهديد وجودي. في المؤتمر الثامن لحزب العمال في عام 2021، تم الإعلان عن خطة دفاع مدتها خمس سنوات بأهداف تشمل تطوير صواريخ باليستية. عابرة للقارات متعددة الرؤوس (ICBMs)، وأسلحة نووية تكتيكية، وغواصة مسلحة نوويًا. في يناير 2023، أكد كيم الإنتاج الضخم. للأسلحة النووية التكتيكية. ملتزمًا أكثر بالتوسع العسكري. و أكد تقييم التهديدات السنوي لعام 2024 عرض رأس حربي نووي تكتيكي تدعي كوريا الشمالية أنه متوافق مع ثمانية. أنظمة توصيل، بما في ذلك صواريخ كروز ومركبات تحت الماء بدون طيار.أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يقدّر الخبراء أن كوريا الشمالية قد تمتلك ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج ما يصل إلى 90 رأسًا نوويًا، مع العلم أنه قد لا يتم تجميع . سوى حوالي 50 رأسًا. كما يعمل النظام على تصغير الرؤوس الحربية لنشرها على مجموعة من الصواريخ، من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى. إلى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويعكس هذا الجهد في تصغير الرؤوس، إلى جانب تنويع منصات الإطلاق، هدفًا استراتيجيًا يتمثل في إنشاء قوة نووية معيارية ومرنة. تجارب الصواريخ الباليستية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ازدادت وتيرة تجارب الصواريخ الباليستية بشكل ملحوظ منذ عام ٢٠٢٢، في انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وتواصل بيونغ يانغ تطوير أنظمة قادرة على تجاوز شبكات الدفاع الصاروخي، مثل باتريوت، وإيجيس، وثاد. ومنذ عام ٢٠١٧، أثبتت تجارب الصواريخ الباليستية . العابرة للقارات قدرة كوريا الشمالية على الوصول إلى الولايات المتحدة القارية. لا سيما باستخدام صواريخ هواسونغ-١٤، وهواسونغ-١٥، وهواسونغ-١٧. وفي عام ٢٠٢٣، سجِّلت ثلاث تجارب لصاروخ هواسونغ-١٨ الذي يعمل بالوقود الصلب، تلاها في أكتوبر ٢٠٢٤ اختبار لصاروخ. هواسونغ-١٩، الذي ورد أنه مجهز بمركبات إعادة دخول متعددة قابلة للاستهداف بشكل مستقل (MIRVs)، مما يمكّن صاروخًا واحدًا. من ضرب أهداف متعددة. وفقًا لتقرير نشرته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) في 13 مايو 2025، قد تمتلك كوريا الشمالية ما يصل إلى 50 صاروخًا . باليستيًا عابرًا للقارات بحلول عام 2035، وهو تطور من شأنه أن يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الدفاع الصاروخي الأمريكية الحالية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد و يشغّل النظام حاليًا ما يقرب من 17 منصة إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، تتراوح من هواسونغ-14 إلى هواسونغ-18 . مع وجود هواسونغ-19 قيد التطوير. ويمثّل التحوّل إلى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب، مثل هواسونغ-18 و-19، تطورًا هامًا: إذ تتطلب هذه الأنظمة وقتًا أقل للتحضير. للإطلاق، وهي أكثر قدرة على الحركة، ويصعب اكتشافها، مما يُعقّد جهود الاعتراض. صواريخ الغواصات أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يشمل تنويع كوريا الشمالية أيضًا الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات، وتحديدًا من طراز بوكجوكسونغ-3 إلى بوكجوكسونغ-6. يقال إن صاروخ بوكجوكسونغ-6، الذي كُشف عنه عام 2022، يعمل بالوقود الصلب وقادر على حمل رؤوس نووية متعددة العائدات. ورغم عدم إدراج هذه الأنظمة رسميًا في مخزونات وكالة استخبارات الدفاع، إلا أنها توفر خيارات إطلاق إضافية . من منصات بحرية. متفرقة يصعب تتبعها. في عام 2023، كشفت كوريا الشمالية . عن غواصة مصممة لإطلاق الصواريخ الباليستية، مما عزز مرونتها الاستراتيجية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد على المدى القصير والمتوسط، حسّنت كوريا الشمالية قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية قصيرة المدى (SRBM) والصواريخ الباليستية . متوسطة المدى (MRBM) من خلال دمج الوقود الصلب والتوجيه عبر الأقمار الصناعية. وصممت أنظمة مثل KN-23 وKN-24 وKN-25 للإطلاق من منصات متحركة، مما يجعلها أقل عرضة للضربات الاستباقية. ويمكن إطلاق بعض هذه الصواريخ في دفعات تهدف إلى إغراق الدفاعات الصاروخية. تعد هذه التطورات التقنية جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز مصداقية الردع النووي الإقليمي لكوريا الشمالية. رغم عقود من العقوبات الاقتصادية وتزايد العزلة الدبلوماسية، تواصل كوريا الشمالية إحراز تقدم في تطوير قدراتها الاستراتيجية. وتشير الجهود المستمرة لتنويع أنظمة الإطلاق، وتحسين تصغير الرؤوس الحربية، ودمج منصات إطلاق جديدة. إلى تحول جذري في البنية العسكرية للنظام. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تشكل هذه الاستراتيجية، إلى جانب التعاون الدولي المتزايد مع دول مثل روسيا، تحديًا كبيرًا للولايات المتحدة وحلفائها. الذين يتعين عليهم تكييف أوضاعهم التكنولوجية والعملياتية بسرعة لمواجهة تهديد متطور متعدد الجوانب. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

القذائف غير المنفجرة تهدد العائلات في عاصمة السودان
القذائف غير المنفجرة تهدد العائلات في عاصمة السودان

سعورس

timeمنذ 2 أيام

  • سعورس

القذائف غير المنفجرة تهدد العائلات في عاصمة السودان

وعاد الرجل، مثل آلاف آخرين، لتفقد المباني التي استعاد الجيش السيطرة عليها بعد عامين من الحرب الأهلية، ليجد تهديدا جديدا كامنا بين أنقاض المدينة. وفي حالته كان التهديد قذيفة غير منفجرة تحت كومة من القماش القديم. وكان علي (62 عاما) يعمل إداريا في المدرسة قبل اندلاع الحرب في أبريل 2023 واجتياح قوات الدعم السريع للمدينة. وقال وهو يقف خارج المدرسة «كيف ما بخاف؟!»، مشيرا إلى أن القذيفة طولها حوالي 40 سنتيمترا وتبدو مثل القذائف المضادة للدروع. وأضاف «دي مدرسة بتاعة أطفال يعني لازم كل الحاجات دي تتشال... ما نقدر نشيل أي حاجة حتى ييجوا ويشيلوا الحاجات دي كلها». وتنتشر الذخائر والصواريخ في الشوارع والمنازل والمدارس والمتاجر في جميع أنحاء المدينة حيث بدأت العائلات بالعودة إلى المباني التي كانت قوات الدعم السريع تسيطر عليها. وتتفقد فرق تطهير سودانية وأخرى تابعة للأمم المتحدة الوضع، وتسعى إلى تأمين الأماكن. لكنهم يقولون إنهم بحاجة إلى مزيد من الموظفين والتمويل، لا سيما بعد خفض المساعدات الأميركية. وفي حي العمارات بالخرطوم ، أشار علي إلى قذائف أخرى على الطريق الترابي بين المدرسة وروضة أطفال. وشوهدت عدة صواريخ في مركبات محطمة. وقال حارس مبنى آخر إن السلطات عثرت على ذخائر وطائرات مسيرة في القبو وأزالتها. لكن الصواريخ المضادة للدبابات لا تزال موجودة. وأضاف «نخشى أن يؤدي انفجار واحد إلى تدمير المكان بأكمله». وعاد أكثر من 100 ألف شخص منذ استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم ومعظم مناطق وسط السودان في خضم الصراع الذي بدأ بسبب خطط لدمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة. ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مساحات شاسعة بغرب السودان، وغيرت أساليبها القتالية من التوغلات البرية إلى الهجمات بطائرات مسيرة على البنية التحتية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش. انفجرت "بدون مقدمات" أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان تدمير أكثر من 12 ألف جسم متفجر منذ بدء الحرب. وقال مدير المركز اللواء الركن خالد حمدان إنه جرى اكتشاف خمسة آلاف جسم آخر منذ توسيع نطاق العمليات لتشمل الأراضي التي استعيدت في الآونة الأخيرة. وذكرت تقارير أن 16 مدنيا على الأقل قُتلوا وأُصيب العشرات جراء انفجارات لذخائر خلال الأسابيع القليلة الماضية. وهناك مخاوف من أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك. وقال مدير مكتب المركز القومي لمكافحة الألغام في الخرطوم جمال البشرى «لدينا خمس فرق عمل فقط في الخرطوم حاليا». وتركز الجهود في العاصمة على الطرق الرئيسة والمباني الحكومية والمراكز الطبية في وسط الخرطوم ، وهي المنطقة التي شهدت أعنف المعارك. وقال حمدان إن بدء عمليات إزالة الألغام والمسح على النحو الأمثل يحتاج إلى 90 مليون دولار. وتلتقط فرق العمل القذائف يدويا وتضعها بعناية في حقائب وصناديق قديمة أو جنبا إلى جنب فوق طبقة عازلة من التراب على ظهر شاحنة صغيرة ذات جوانب معدنية لحمايتها. وتولت مجموعات تطوعية بعضا من هذه الجهود. وقال حلو عبدالله الذي يرأس أحد الفرق العاملة في حي أمبدة بمدينة أم درمان المجاورة للخرطوم «في اليوم بيكون عندنا حكاية (حوالي) عشرة بلاغات إلى 15 بلاغا، وبنحاول نزيل العدد اللي نستطيع إزالته في اليوم». وكان برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام أغلق أبوابه تقريبا في مارس بعد خفض التمويل الأمريكي، إلى أن تدخلت كندا لدعمه. وقال صديق راشد رئيس البرنامج في السودان «نحتاج إلى مئات الفرق. ليس لدينا سوى عدد قليل منها». وأضاف أن مشاكل في الحصول على تصاريح السفر تعرقل العمل أيضا. وأضاف «الأمر مقلق للغاية لأن هذه المناطق تحتاج إلى فحص من فريق متخصص» قبل أن يعود الناس. وقال رشيد إن فرق إزالة الألغام لم تقم بعمليات مسح إلا على السطح، لاسيما في المناطق الواقعة خارج الخرطوم التي تضررت بشدة أيضا. وإذا لم تكن هناك عمليات مسح مناسبة، سيكون السكان متروكين لحماية أنفسهم بأنفسهم. وفقد فتى يبلغ من العمر ستة عشر عاما ذراعه اليسرى وأصيب بجروح بالغة عندما انفجرت قذيفة بينما كانت أسرته تزيل الأنقاض في منزلها بجزيرة توتي، حيث يلتقي النيلان الأزرق والأبيض في الخرطوم. وقال عمه وهو يقف بجانب سرير الصبي في المستشفى بأم درمان «خلال النضافة العادية في البيت يوم السبت حوالي الساعة 11 ونص 12 واحنا قاعدين فجأة سمعنا صوت انفجار لكن أنا شايف أنه كان في طلقة بتاعة مضاد 23... كان في الكرسي، بدون مقدمات بدون أي حاجة قامت الطلقة». الخرطوم تعاني من القذائف غير المتفجرة

إيرلندا ستمضي قدما في حظر التعامل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية
إيرلندا ستمضي قدما في حظر التعامل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

إيرلندا ستمضي قدما في حظر التعامل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية

أعلن مجلس الوزراء الإيرلندي رسمياً اليوم الثلاثاء دعمه لصياغة تشريع يتعلق بتقييد التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكن من غير المرجح أن يقر البرلمان مشروع القانون حتى وقت لاحق من العام. وعلى رغم أن التعاملات التجارية بين إيرلندا والمستوطنات الإسرائيلية محدودة للغاية، أوضح رئيس الوزراء مايكل مارتن أن هذه "خطوة رمزية" تأتي في أعقاب اعتراف إيرلندا الرسمي عام 2024 بدولة فلسطينية، إلى جانب عدد صغير من الدول الأوروبية الأخرى. وقال وزير الخارجية سايمون هاريس إن مشروع القانون الذي سيحظر استيراد السلع من المستوطنات، سيخضع للنقاش من قبل لجنة برلمانية خلال الأسابيع المقبلة. ومن المقرر بعد ذلك أن يخضع مشروع القانون النهائي للتدقيق البرلماني قبل التصويت عليه في مجلسي الشيوخ والنواب، ومن المرجح أن يتم ذلك في وقت لاحق من هذا العام. وقال هاريس "من نواح عدة، يعد هذا إجراء صغيراً لكن ينبغي لجميع الدول بذل كل ما في وسعها لزيادة الضغوط وتهيئة الظروف التي تفضي إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفاً أنه يأمل في أن تتخذ دول أخرى إجراءات مماثلة. تأتي هذه الخطوة بعد أن أوقفت بريطانيا الأسبوع الماضي محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل وأعلنت فرض عقوبات جديدة على مستوطنين بالضفة الغربية. وأعلن الاتحاد الأوروبي أيضاً الأسبوع الماضي مراجعة اتفاق شراكة تنظم علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل، وهي خطوة اقترحتها إيرلندا وإسبانيا معاً للمرة الأولى قبل ما يزيد على عام. وكان أحد المشرعين الإيرلنديين المستقلين أول من وضع مشروع قانون يحد من التجارة مع المستوطنات في الأراضي التي تحتلها إسرائيل للمرة الأولى عام 2018 لكن الحكومة آنذاك عرقلته، قائلة إن الاتحاد الأوروبي وليس الدول الأعضاء هو المسؤول عن السياسة التجارية للاتحاد. لكن الحكومة قالت أواخر العام الماضي إن رأياً استشارياً صدر عن أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو (تموز) عام 2024، مفاده بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني، سيسمح لها بالمضي قدماً في هذه المسألة. اقتحمت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عدداً من محال الصرافة في مدن مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة المالكة لها بـ"علاقتها بمنظمات إرهابية"، بحسب إشعار إغلاق صادر عن الجيش. وجاء في منشور علّق على مدخل فرع الشركة بمدينة رام الله "قوات الأمن الإسرائيلية تتخذ إجراءات ضد شركة 'الخليج' للصرافة بسبب علاقتها بالمنظمات الإرهابية". وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية الذي كان في المكان بوجود عدد من مركبات الجيش عند مدخل المحل، فيما خرج الجنود حاملين أغراضاً مغطاة بقطعة قماش، كذلك قامت مركبتان عسكريتان بمرافقة أحد موظفي المتجر أثناء اقتياده خارج المحل. وفي مدينة نابلس، داهمت قوات الاحتلال محل صرافة آخر تابعاً لشركة "الخليج"، إضافة إلى محل لبيع الذهب، بحسب ما أفاد مراسل آخر للوكالة. وشوهد عدد من سكان نابلس يشتبكون مع قوات الاحتلال أثناء عملية الاقتحام، فقاموا بإلقاء أغراض باتجاه الجنود. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شاباً قتل وجرح ثمانية آخرون بالرصاص الحي خلال اقتحام إسرائيلي لمدينة نابلس. من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، وثلاثة مصابين بالرصاص المطاط. ودانت حركة "حماس" هذه الاقتحامات التي طاولت محال الصرافة ووصفتها بأنها "اعتداءات" على مؤسسات اقتصادية، مضيفة خلال بيان أن "هذه الاعتداءات التي ترافقت مع نهب لأموال طائلة ومصادرة لممتلكات تعد امتداداً لسياسات القرصنة التي تنتهجها حكومة الاحتلال"، وأكدت أن الشركات المستهدفة "تعمل ضمن إطار القانون". ولم يصدر أي تعليق من السلطة الفلسطينية أو الجيش الإسرائيلي، رداً على تواصل وكالة الصحافة الفرنسية معهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store