logo
بعد تسجيل عدة حوادث.. "نسويات الجزائر" يثرن ضد تحرشات تطبيقات النقل

بعد تسجيل عدة حوادث.. "نسويات الجزائر" يثرن ضد تحرشات تطبيقات النقل

العربيةمنذ 4 ساعات

تُثير التحرشات والمضايقات التي تتعرض لها النساء من طرف سائقي تطبيقات النقل الجدل في الجزائر، خاصة بعد تسجيل عدد من الحوادث المشابهة، مما دفع الجمعيات النسوسة والحقوقيين يخرجون للمطالبة بتقنين هذه الخدمة ووضع حد للظاهرة.
وتسبب تتالي حوادث كانت ضحاياها نساء من زبائن تطبيقات النقل في دق بعضهن ناقوس الخطر بشأنها، ومن ذلك محاولة قتل فتاتين (إيمان ومنال)، في الإقامة الجامعية للبنات في القليعة بولاية تيبازة (71 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر) عندما طلبتا خدمة توصيل عبر تطبيق نقل، اعتداء بالضرب على الطريق السريع، التي كانت نسيمة شاهدة عليها، حيث كانت تقود سيارتها عائدة إلى بيتها، وعندما وصلت إلى مفترق بلدية برج البحري بالجزائر العاصمة، لمحت فتاةً شابة، عيناها منتفختان، وجهها مُلطّخ بالدماء وفي حالة يرثى لها، كونها تعرضت لاعتداء من طرف سائق تطبيق نقل والذي حطّم هاتفها النقال وفرّ هاربًا، ومن الحوادث التي هزت الرَّأي العام تهديد بالقتل تعرضت له سيليا، التي اِستقلت تطبيق سيارة أًُجرة، وتعرضت للسب والشتم.
"المتحرشون يعلمون أنهم سينجون من العقاب"
بدورها، أوضحت الناشطة النسوية والحقوقية ضحى عمراني، أنَّ "التحرش الجنسي الذي يطال النساء في الجزائر لا يقتصر على تطبيقات النقل فقط، بل يمتد إلى كل مكان بسبب تبريرات المجتمع الذكوري، فالنساء لسن في مأمن سواءً عند ركوبهن سيارة أجرة أو حافلة أو مترو، أو حتى عند السير في الشارع".
وأضافت العضوة في مجموعة "فيمنيسيد الجزائر" في تصريحها لـ"العربية.نت" قائلة: "أعتقد أنَّ السبب الرئيسي في ذلك هو تيقن المتحرشين بأنهم سيفلتون من العقاب، كون المجتمع غالبًا ما يُبرر التحرش ويلوم النساء على جرائم المتحرشين".
وكشفت ضحى عن عدد من الحوادث وقعت آخر أسبوع، منها حادثة مع الطالبة "س" التي تدرس في جامعة الجزائر 3، حيث تعرضت لمحاولة اغتصاب واعتداء جسدي عنيف من طرف سائق حافلة نقل الطلبة خلال فترة الامتحانات الاستدراكية، لكن الأمر أكثر خطورة مع سائقي تطبيقات النقل، حيث تحاول النساء تجنب التحرش الموجود في وسائل النقل العام والشارع باللجوء إلى هذه التطبيقات، ليتفاجأن باعتداءات أسوأ قد تصل إلى محاولة القتل".
وبعد حادثة الطالبتين إيمان ومنال، اللََّتين أخذهما سائق تطبيق نقل إلى مكان خالٍ وحاول قتلهما في ولاية تيبازة، قالت ضحى: "بعد نشرنا لقصة الطالبتين مع مجموعة "لا لقتل النساء الجزائر"، تفاجأت بكمية الرسائل التي تلقيتها والتي كانت مشابهة لما تعرضت له الطالبتان".
أما بخصوص الأرقام التقريبية لجرائم التحرش التي تطال النساء مع تطبيقات النقل، قالت المتحدثة: "لا توجد إحصائيات دقيقة أو أرقام رسمية، ومع ذلك، يمكن تتبع وسم #افضحي_المتحرش على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يُبرز الكم الهائل من المضايقات والاعتداءات التي تتعرض لها النساء الجزائريات في حياتهن اليومية، سواء من طرف سائقي تطبيقات النقل أو في أماكن أخرى".
ومع ذلك قالت المتحدثة عن التحرشات من طرف سائقي تطبيقات النقل: "نصنف هذه الوقائع ضمن جرائم التحرش والعنف القائم على النوع الاجتماعي.. هي متكررة وبشكل مقلق، مما يجعل التحرش بالنساء من طرف سائقي تطبيقات النقل ظاهرة خطيرة تستوجب دق ناقوس الخطر واتخاذ إجراءات حاسمة، فكمية الرسائل والشهادات التي نتلقاها تؤكد أن هذه الحوادث ليست فردية بل هي نمط متكرر يعكس مشكلة أعمق في المجتمع".
وتأسفت ضحى لكون "الحماية منعدمة في هذا النوع من سيارات النقل لعدة أسباب، أولها أنَّ هذه التطبيقات ليست معتمدة قانونيًا في الجزائر، مما يضع النساء في موقف ضعيف للغاية، حيث غالبًا ما يطلب السائق منك الجلوس في المقعد الأمامي بحجة أنه يعمل بطريقة غير قانونية، كما يمنعك من إبلاغ الشرطة في حال تمَّ توقيفكما بأنَّ هذه سيارة نقل عبر التطبيقات".
وعليه، أضافت ممثلة النساء "هذه الظروف تزيد من صعوبة مقاضاة الجناة وتوثيق الجرائم، وبالتالي لا أعتقد أن التشريعات الحالية توفر حماية كافية للمرأة في هذا السياق غير القانوني"، حيث اقترحت للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة قائلة: "يجب أن يتم تقنين عمل تطبيقات النقل لضمان وجود إطار قانوني يحمي المستخدمين، وخاصة النساء، وإلزام السائقين بحضور دورات تدريبية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، وكيفية التعامل مع الركاب باحترام، وكيفية خلق مساحة آمنة للنساء خلال الرحلة".
كما اقترحت المتحدثة "تركيب كاميرات مراقبة داخل المركبات لتوثيق كل ما يحدث خلال الرحلة، ما يساعد في ردع الجناة وتوفير أدلة قوية في حال وقوع جريمة، خاصة وأن العديد من المجرمين ينكرون جرائمهم بعد تقديم الشكوى، إضافة إلى دعم وتطوير برامج تشجع النساء على العمل كسائقات في هذه التطبيقات، مما سيوفر للنساء خيارًا أكثر أمانًا وراحة".
وضع غير قانوني
من الناحية القانونية، فإنَّ المشتبه فيه يعتبر متحرشا عاديا، وليس كسائق أجرة، حسبما أوضحه المحامي لدى محكمة الجزائر، فريد صابري: "وضع تطبيقات النقل في الجزائر معقد، بعض الولايات منحت ترخيصا لنشاطها، فيما اِمتنعت أُخرى عن ذلك، ولكن حتى عبر الترخيص، فإنَّ وضعها غير قانوني تجاه العدالة".
وأضاف المتحدث في تصريحه لـ"العربية.نت": "شهدت شخصيا حالات حيث أعاب رجال أمن على فتاة جاءت لتشكو تعرضها للتحرش من طرف سائق تطبيق نقل، أعابوا عليها أنها استقلته، وقالوا لها بالحرف إنها لا تملك أيّ حق في رفع شكوى ضِدَّه".
وعليه، أضاف المتحدث: "القضية قد يتم تناولها على أنها تحرش عادي من طرف مواطن، وليس بصفته سائقا، غير أنَّ الضَّحية تضطرّ أحيانا إلى تبرير تواجدها في مركبة المشتبه فيه، وهذا ليس عادلا".
وقال صابري: "يجب تقنين عمل هذه التطبيقات أوَّلا، من أجل حماية الضحية من أي مكروه، وضمان استرجاعها لحقوقها، مثل ما هو الحال بالنسبة لسائقي الأجرة الكلاسيكيين، حيث إنَّ الزبون مؤمن في حال تعرّض لأيّ حادث سواء تحرش أو اعتداء أو غيرها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

22 شهيدًا في غزة بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي
22 شهيدًا في غزة بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

22 شهيدًا في غزة بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي

استشهد 22 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم على مناطق متفرقة في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح، في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس ومنطقة توزيع المساعدات بمدينة رفح جنوب القطاع. وفي مدينة غزة، استشهد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة تؤوي مئات النازحين في حي التفاح، واستشهد صياد فلسطيني برصاص زوارق بحرية الاحتلال في بحر مدينة غزة، وترافقت هذه الاعتداءات مع عمليات نسف وتدمير لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في جباليا وخان يونس والأحياء الشرقية من مدينة غزة.

بعد تسجيل عدة حوادث.. "نسويات الجزائر" يثرن ضد تحرشات تطبيقات النقل
بعد تسجيل عدة حوادث.. "نسويات الجزائر" يثرن ضد تحرشات تطبيقات النقل

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

بعد تسجيل عدة حوادث.. "نسويات الجزائر" يثرن ضد تحرشات تطبيقات النقل

تُثير التحرشات والمضايقات التي تتعرض لها النساء من طرف سائقي تطبيقات النقل الجدل في الجزائر، خاصة بعد تسجيل عدد من الحوادث المشابهة، مما دفع الجمعيات النسوسة والحقوقيين يخرجون للمطالبة بتقنين هذه الخدمة ووضع حد للظاهرة. وتسبب تتالي حوادث كانت ضحاياها نساء من زبائن تطبيقات النقل في دق بعضهن ناقوس الخطر بشأنها، ومن ذلك محاولة قتل فتاتين (إيمان ومنال)، في الإقامة الجامعية للبنات في القليعة بولاية تيبازة (71 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر) عندما طلبتا خدمة توصيل عبر تطبيق نقل، اعتداء بالضرب على الطريق السريع، التي كانت نسيمة شاهدة عليها، حيث كانت تقود سيارتها عائدة إلى بيتها، وعندما وصلت إلى مفترق بلدية برج البحري بالجزائر العاصمة، لمحت فتاةً شابة، عيناها منتفختان، وجهها مُلطّخ بالدماء وفي حالة يرثى لها، كونها تعرضت لاعتداء من طرف سائق تطبيق نقل والذي حطّم هاتفها النقال وفرّ هاربًا، ومن الحوادث التي هزت الرَّأي العام تهديد بالقتل تعرضت له سيليا، التي اِستقلت تطبيق سيارة أًُجرة، وتعرضت للسب والشتم. "المتحرشون يعلمون أنهم سينجون من العقاب" بدورها، أوضحت الناشطة النسوية والحقوقية ضحى عمراني، أنَّ "التحرش الجنسي الذي يطال النساء في الجزائر لا يقتصر على تطبيقات النقل فقط، بل يمتد إلى كل مكان بسبب تبريرات المجتمع الذكوري، فالنساء لسن في مأمن سواءً عند ركوبهن سيارة أجرة أو حافلة أو مترو، أو حتى عند السير في الشارع". وأضافت العضوة في مجموعة "فيمنيسيد الجزائر" في تصريحها لـ"العربية.نت" قائلة: "أعتقد أنَّ السبب الرئيسي في ذلك هو تيقن المتحرشين بأنهم سيفلتون من العقاب، كون المجتمع غالبًا ما يُبرر التحرش ويلوم النساء على جرائم المتحرشين". وكشفت ضحى عن عدد من الحوادث وقعت آخر أسبوع، منها حادثة مع الطالبة "س" التي تدرس في جامعة الجزائر 3، حيث تعرضت لمحاولة اغتصاب واعتداء جسدي عنيف من طرف سائق حافلة نقل الطلبة خلال فترة الامتحانات الاستدراكية، لكن الأمر أكثر خطورة مع سائقي تطبيقات النقل، حيث تحاول النساء تجنب التحرش الموجود في وسائل النقل العام والشارع باللجوء إلى هذه التطبيقات، ليتفاجأن باعتداءات أسوأ قد تصل إلى محاولة القتل". وبعد حادثة الطالبتين إيمان ومنال، اللََّتين أخذهما سائق تطبيق نقل إلى مكان خالٍ وحاول قتلهما في ولاية تيبازة، قالت ضحى: "بعد نشرنا لقصة الطالبتين مع مجموعة "لا لقتل النساء الجزائر"، تفاجأت بكمية الرسائل التي تلقيتها والتي كانت مشابهة لما تعرضت له الطالبتان". أما بخصوص الأرقام التقريبية لجرائم التحرش التي تطال النساء مع تطبيقات النقل، قالت المتحدثة: "لا توجد إحصائيات دقيقة أو أرقام رسمية، ومع ذلك، يمكن تتبع وسم #افضحي_المتحرش على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يُبرز الكم الهائل من المضايقات والاعتداءات التي تتعرض لها النساء الجزائريات في حياتهن اليومية، سواء من طرف سائقي تطبيقات النقل أو في أماكن أخرى". ومع ذلك قالت المتحدثة عن التحرشات من طرف سائقي تطبيقات النقل: "نصنف هذه الوقائع ضمن جرائم التحرش والعنف القائم على النوع الاجتماعي.. هي متكررة وبشكل مقلق، مما يجعل التحرش بالنساء من طرف سائقي تطبيقات النقل ظاهرة خطيرة تستوجب دق ناقوس الخطر واتخاذ إجراءات حاسمة، فكمية الرسائل والشهادات التي نتلقاها تؤكد أن هذه الحوادث ليست فردية بل هي نمط متكرر يعكس مشكلة أعمق في المجتمع". وتأسفت ضحى لكون "الحماية منعدمة في هذا النوع من سيارات النقل لعدة أسباب، أولها أنَّ هذه التطبيقات ليست معتمدة قانونيًا في الجزائر، مما يضع النساء في موقف ضعيف للغاية، حيث غالبًا ما يطلب السائق منك الجلوس في المقعد الأمامي بحجة أنه يعمل بطريقة غير قانونية، كما يمنعك من إبلاغ الشرطة في حال تمَّ توقيفكما بأنَّ هذه سيارة نقل عبر التطبيقات". وعليه، أضافت ممثلة النساء "هذه الظروف تزيد من صعوبة مقاضاة الجناة وتوثيق الجرائم، وبالتالي لا أعتقد أن التشريعات الحالية توفر حماية كافية للمرأة في هذا السياق غير القانوني"، حيث اقترحت للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة قائلة: "يجب أن يتم تقنين عمل تطبيقات النقل لضمان وجود إطار قانوني يحمي المستخدمين، وخاصة النساء، وإلزام السائقين بحضور دورات تدريبية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، وكيفية التعامل مع الركاب باحترام، وكيفية خلق مساحة آمنة للنساء خلال الرحلة". كما اقترحت المتحدثة "تركيب كاميرات مراقبة داخل المركبات لتوثيق كل ما يحدث خلال الرحلة، ما يساعد في ردع الجناة وتوفير أدلة قوية في حال وقوع جريمة، خاصة وأن العديد من المجرمين ينكرون جرائمهم بعد تقديم الشكوى، إضافة إلى دعم وتطوير برامج تشجع النساء على العمل كسائقات في هذه التطبيقات، مما سيوفر للنساء خيارًا أكثر أمانًا وراحة". وضع غير قانوني من الناحية القانونية، فإنَّ المشتبه فيه يعتبر متحرشا عاديا، وليس كسائق أجرة، حسبما أوضحه المحامي لدى محكمة الجزائر، فريد صابري: "وضع تطبيقات النقل في الجزائر معقد، بعض الولايات منحت ترخيصا لنشاطها، فيما اِمتنعت أُخرى عن ذلك، ولكن حتى عبر الترخيص، فإنَّ وضعها غير قانوني تجاه العدالة". وأضاف المتحدث في تصريحه لـ"العربية.نت": "شهدت شخصيا حالات حيث أعاب رجال أمن على فتاة جاءت لتشكو تعرضها للتحرش من طرف سائق تطبيق نقل، أعابوا عليها أنها استقلته، وقالوا لها بالحرف إنها لا تملك أيّ حق في رفع شكوى ضِدَّه". وعليه، أضاف المتحدث: "القضية قد يتم تناولها على أنها تحرش عادي من طرف مواطن، وليس بصفته سائقا، غير أنَّ الضَّحية تضطرّ أحيانا إلى تبرير تواجدها في مركبة المشتبه فيه، وهذا ليس عادلا". وقال صابري: "يجب تقنين عمل هذه التطبيقات أوَّلا، من أجل حماية الضحية من أي مكروه، وضمان استرجاعها لحقوقها، مثل ما هو الحال بالنسبة لسائقي الأجرة الكلاسيكيين، حيث إنَّ الزبون مؤمن في حال تعرّض لأيّ حادث سواء تحرش أو اعتداء أو غيرها".

استشهاد 26 فلسطينيًا في قصف على قطاع غزة
استشهاد 26 فلسطينيًا في قصف على قطاع غزة

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

استشهاد 26 فلسطينيًا في قصف على قطاع غزة

استشهد 26 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مناطق متفرقة في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد تسعة فلسطينيين في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، واستشهاد 12 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيامًا للنازحين وتجمعات للفلسطينيين بمدينة خان يونس جنوب القطاع. وفي وسط قطاع غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين، واستشهد فلسطينيان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلًا شمال مخيم النصيرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store