
عارضة أزياء تقاضي زوجها بسبب "هدية مهينة" وتطالب بتعويض ضخم
رفعت عارضة الأزياء التركية السابقة ميلتيم دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بالطلاق وتعويض مالي قدره 250 ألف دولار، بعد أن تلقت ما وصفته بـ"الهدية المهينة" في عيد ميلادها، حيث قدّم لها زوجها اشتراكاً في نادٍ رياضي مرفقًا برسالة يطالبها فيها بإنقاص وزنها.
ووفقًا لوسائل إعلام تركية، جاء هذا التصعيد بعد خلافات متكررة بين الزوجين بسبب عدم رضا الزوج عن زيادة وزن زوجته بعد ولادتها، إذ طلب منها مرارًا أن تُخفف من وزنها، مما تسبب في تدهور حالتها النفسية. وعلى الرغم من محاولات الزوجة لتلبية رغبته، بما في ذلك خضوعها لعملية تكميم المعدة، لم تتحقق النتائج المرجوة، واستمرت الضغوط النفسية والمعاملة القاسية.
يُذكر أن الزوجين ارتبطا في عام 2008 عندما كانت ميلتيم عارضة أزياء معروفة، فيما كان زوجها فرات مديرًا في إحدى الشركات. واستمر زواجهما لأكثر من 15 عامًا، أثمر عن طفل يبلغ من العمر الآن 14 عامًا.
إلى جانب طلب الطلاق، تتضمن الدعوى مطالبة ميلتيم بإلزام زوجها بدفع نفقة شهرية قدرها 2600 دولار، إضافة إلى توفير منزل مستقل لها ولطفلها، ومنحها حق الحضانة الكاملة.
كما أشارت ميلتيم في الدعوى إلى أن الخلافات تصاعدت بشكل كبير عندما أقدم زوجها على طرد والدتها البالغة من العمر 72 عامًا من المنزل، معتبرة أن هذا التصرف تجاوز غير مقبول، ليضاف إلى سلسلة الإهانات التي تعرضت لها على مدار السنوات الماضية.
وتنتظر ميلتيم حكم القضاء لإنصافها، في قضية أثارت الجدل حول مفهوم الدعم بين الأزواج وحدود الانتقاد في العلاقات الزوجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
عارضة أزياء تقاضي زوجها بسبب "هدية مهينة" وتطالب بتعويض ضخم
رفعت عارضة الأزياء التركية السابقة ميلتيم دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بالطلاق وتعويض مالي قدره 250 ألف دولار، بعد أن تلقت ما وصفته بـ"الهدية المهينة" في عيد ميلادها، حيث قدّم لها زوجها اشتراكاً في نادٍ رياضي مرفقًا برسالة يطالبها فيها بإنقاص وزنها. ووفقًا لوسائل إعلام تركية، جاء هذا التصعيد بعد خلافات متكررة بين الزوجين بسبب عدم رضا الزوج عن زيادة وزن زوجته بعد ولادتها، إذ طلب منها مرارًا أن تُخفف من وزنها، مما تسبب في تدهور حالتها النفسية. وعلى الرغم من محاولات الزوجة لتلبية رغبته، بما في ذلك خضوعها لعملية تكميم المعدة، لم تتحقق النتائج المرجوة، واستمرت الضغوط النفسية والمعاملة القاسية. يُذكر أن الزوجين ارتبطا في عام 2008 عندما كانت ميلتيم عارضة أزياء معروفة، فيما كان زوجها فرات مديرًا في إحدى الشركات. واستمر زواجهما لأكثر من 15 عامًا، أثمر عن طفل يبلغ من العمر الآن 14 عامًا. إلى جانب طلب الطلاق، تتضمن الدعوى مطالبة ميلتيم بإلزام زوجها بدفع نفقة شهرية قدرها 2600 دولار، إضافة إلى توفير منزل مستقل لها ولطفلها، ومنحها حق الحضانة الكاملة. كما أشارت ميلتيم في الدعوى إلى أن الخلافات تصاعدت بشكل كبير عندما أقدم زوجها على طرد والدتها البالغة من العمر 72 عامًا من المنزل، معتبرة أن هذا التصرف تجاوز غير مقبول، ليضاف إلى سلسلة الإهانات التي تعرضت لها على مدار السنوات الماضية. وتنتظر ميلتيم حكم القضاء لإنصافها، في قضية أثارت الجدل حول مفهوم الدعم بين الأزواج وحدود الانتقاد في العلاقات الزوجية.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
أثارت العديد من التساؤلات.. سرقة ملايين الدولارات و15 كيلو ذهب من منزل رئيسة جامعة مصرية
أبلغت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، عن سرقة محتويات خزينة منزلها الفخم داخل كمبوند راقٍ بمدينة 6 أكتوبر، شملت مبالغ مالية ضخمة بعملات متعددة ومشغولات ذهبية نادرة. ووفقًا للبلاغ الرسمي الذي قدمته للجهات الأمنية، اكتشفت الدجوي اختفاء كميات كبيرة من الأموال والمجوهرات الثمينة من داخل خزينة حديدية كانت موجودة في غرفة نومها الخاصة. وأشارت الدجوي إلى أن المقتنيات المسروقة تمثل إرثًا عائليًا موثقًا منذ عام 2023، وتم جرده بدقة بحضور أفراد من العائلة. وتضمّن البلاغ المقدم للشرطة تفاصيل المقتنيات، حيث قُدرت قيمة الأموال المسروقة بحوالي خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، وثلاثمائة وخمسين ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى خمسة عشر كيلوغرامًا من الذهب. ورغم ضخامة المسروقات، لم تُرصد آثار كسر أو عنف داخل الشقة، ما دفع نوال الدجوي إلى الاشتباه في أحد أفراد العائلة، معتبرة أن السرقة ربما تكون تمت بمعرفة شخص مقرّب، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل. وأثارت الواقعة جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شبّه البعض منزل الدجوي بـ"مغارة علي بابا" بسبب الكميات الكبيرة من الأموال والمجوهرات، بينما تساءل آخرون عن كيفية تمكن السارق من الخروج بهذه الكمية الهائلة دون اكتشافه. في سياق متصل، دعا بعض المتابعين إلى فتح تحقيق عاجل من قبل هيئة الضرائب والمحاسبة القانونية، لمعرفة مصادر هذه الأموال الضخمة، مشيرين إلى أن منصبها التعليمي لا يبرر امتلاكها لمثل هذه الثروات. وبين ردود الفعل المستنكرة والمطالبة بالتحقيق، تبقى السرقة حديث الشارع المصري في انتظار ما ستكشفه التحقيقات الجارية.


WinWin
منذ 10 ساعات
- WinWin
فيرجي شامبرز يكشف عن فضائح كبيرة في النادي الإفريقي
في تحول مثير للأحداث، أدلى الداعم الأمريكي للنادي الإفريقي التونسي فيرجي شامبرز بتصريحات نارية تكشف عن فضائح داخل إدارة النادي، مما يسلط الضوء على الأزمات المالية والادعاءات بالتلاعب والفساد خلال الموسم الكروي 2024-25. وفي بيان رسمي عبر صفحته الشخصية على منصة "فيسبوك"، أكد شامبرز أنه لن يعود للعمل مع رئيس النادي، هيكل دخيل، إذا استمر الأخير في منصبه. وقد أشار إلى أنه قدم دعماً مالياً للنادي تجاوز 5 ملايين دولار، لكنه تفاجأ بعجز مالي هائل بلغ عشرة ملايين دينار تونسي (أكثر من 3 ملايين دولار)، مما أثار تساؤلاته حول كيفية إدارة المال في النادي. بداية الشراكة ووعود برفع الأداء رغم الفرص التي عُرضت عليه في البداية، حيث قيل له إن مبلغ 2.5 مليون دولار سيحدث تحسناً كبيراً في الوضع المالي للنادي، أشار فيرجي شامبرز إلى أنه لم يكن يتوقع حجم الفساد وسوء الإدارة الذي اكتشفه. وأضاف: "لقد قدمت أكثر مما اتفقت عليه في البداية، وكنت آمل في بناء شراكة قوية، ولكن ما حدث كان مخيبًا للآمال". تاريخ دعم شامبرز للنادي الإفريقي يتجاوز الطموحات الأولية؛ فقد تطور الوضع، حيث ضخ 5.2 ملايين دولار لكن مع ذلك توجه النادي نحو أزمة مالية خطيرة، ترافقت مع عدم دفع رواتب اللاعبين وموظفي النادي، وغياب الرعاية الطبية اللازمة، وذلك حسبما ذكره شامبرز. الأزمات المتزايدة داخل النادي الإفريقي وقال فيرجي شامبرز: "في الوقت الذي يستمر فيه الفريق في تلقي الهزائم، طلب رئيس النادي هيكل دخيل عقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة مصير المدرب الفرنسي دافيد بيتوني بعد تراجع النتائج. هذه الهزائم المتتالية أنهت المنافسة على اللقب، وزادت الضغوط على الإدارة". فيرجي شامبرز يرفض العمل مع دخيل ومصير غامض لبيتوني اقرأ المزيد شامبرز لم يتردد في التعبير عن قلقه من وضع المدرب، والتأكيد على عدم حصول اللاعبين على مكافآت، قائلاً: "تم تضليل اللاعبين بوعود لم تُحقق، مما يزيد من الفوضى داخل الفريق". مشيراً إلى أنه عندما اقترح أن يتولى بنفسه مسألة منع تدهور الأمور، تم تجاهله. فضائح تتعلق بإساءة استخدام الأموال شامبرز لم يسلم من هجمات ودعاوى من مسؤولين في النادي، الذين حاولوا تشويه صورته عبر الشائعات. وقد أدت هذه الحملات إلى ضغوط كبيرة على مستشارين محليين وأصدقاء له. رئيس النادي اعتمد على العمل في الخفاء، مما أثار الشكوك حول نيته الحقيقية حسب زعمه. وفي ظل ما وصفه بغياب الشفافية، أكد فيرجي شامبرز أنه لم يحصل على رؤية واضحة للأمور المالية للنادي طوال فترة وجوده، وتابع: "طلبت مرارًا وتكرارًا إحضار فريق تدقيق مالي، ولكن تم تجاهلي باستمرار"، واستكمل بأن إدارة النادي أصبحت متروكة للأفراد الذين ليست لديهم نية حقيقية لتطوير النادي. فيرجي شامبرز دعا للشفافية والإصلاح اختتم شامبرز حديثه بدعوة قوية لمحاربة الفساد داخل النادي الإفريقي وضرورة إجراء انتخابات للهيكل الإداري. وقد حث جميع الأطراف على التعاون لبناء نظام أكثر شفافية واحترافية، وذكر: "إذا كان هناك فصل للمحسوبية والفساد فهو حتماً يبدأ من الرياضة، وإنني هنا لأكون جزءًا من التغيير". وتدق تصريحات فيرجي شامبرز ناقوس الخطر حول حالة النادي الإفريقي، وتبرز الحاجة الملحة للإصلاحات الداخلية لضمان مستقبل أفضل للنادي ومشجعيه، فيما تتجه الأنظار نحو إدارة النادي لمعرفة كيف ستتعامل مع هذه الاتهامات الخطيرة وما إذا كانت ستتحرك باتجاه الشفافية والإصلاح وذلك حسب قراءة العديد من المتابعين.