logo
«أبطال رمضان» تعزز ثقافة العطاء في المجتمع

«أبطال رمضان» تعزز ثقافة العطاء في المجتمع

البيان٢٦-٠٢-٢٠٢٥

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، عن إطلاق النسخة السادسة من مبادرتها الإنسانية «أبطال رمضان» التي تنظمها بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وشركة «طلبات الإمارات» بهدف ترسيخ قيم التضامن والعطاء بين أفراد المجتمع، وتشجيعهم على المساهمة في الأعمال الإنسانية.
وتأتي المبادرة في سياق التزامات الهيئة بمسؤوليتها المجتمعية، وتجسيداً لدعمها حملة «رمضان في دبي» التي أطلقها مجلس دبي للإعلام بالشراكة مع عدد من الدوائر والهيئات الحكومية والخاصة، لإبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها دبي احتفاء بحلول الشهر الفضيل.
وتسعى «دبي للثقافة» عبر المبادرة التي ترفع شعار «احتفالاً بروح العطاء»، إلى مساندة الأسر المتعففة والمحتاجين على مستوى الدولة، عبر حث كافة فئات المجتمع على التبرع بوجبات الإفطار والسحور، وطرود المير الرمضاني، وثياب العيد، وزكاة الفطر من خلال استخدامهم لـ«جمعية أبطال رمضان الافتراضية» على تطبيق «طلبات الإمارات»، ليتم إيصالها بالتنسيق مع طواقم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى المستفيدين منها بشكل آمن وسريع.
وفي هذا الإطار، أشارت شيماء راشد السويدي، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في «دبي للثقافة» إلى أن مبادرة «أبطال رمضان» تعكس أصالة المجتمع المحلي وقيمه الراسخة، وقالت: تمثل مبادرة «أبطال رمضان» نموذجاً ملهماً في تعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، حيث تواصل الهيئة من خلالها الالتزام بمسؤولياتها الهادفة إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي عبر دعم الأسر المتعففة والمحتاجين وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم على مدار أيام الشهر الكريم، لافتة إلى أن المبادرة تمكنت عبر نسخها الماضية من إحداث تأثير إيجابي في جميع مجالات العمل الخيري والإنساني وتشجيع أصحاب الأيادي البيضاء على مواصلة العطاء والمساهمة في دعم المشاريع الخيرية، وفي الوقت نفسه عبرت السويدي عن اعتزاز الهيئة بشراكتها مع شركة «طلبات الإمارات» وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ودورهما في دعم المبادرة التي تساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للعمل الإنساني.
من جانبها، أكدت ريف الخاجة، مديرة إدارة التسويق في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة «أبطال رمضان» تدخل عامها السادس وهي أكثر شمولية وأوسع عطاء، بفضل التعاون والتنسيق بين شركائها، مشيرة إلى أن المبادرة حققت خلال الأعوام الماضية العديد من النتائج الإيجابية، ما يعكس اهتمام الهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الثقافة والفنون في دبي وشركة «طلبات الإمارات»، بتعزيز المسؤولية المجتمعية وسعيهم الحثيث للارتقاء بمجالات الشراكة في هذا الجانب الحيوي، مشيرة إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً أرحب للتنسيق والتعاون وتعزيز الشراكة في الشهر الفضيل من أجل تحقيق أهداف «أبطال رمضان» وحشد دعم المجتمع المحلي للتجاوب معها، وتوفير المزيد من احتياجات الأسر والأفراد والشرائح المستهدفة خلال الشهر الكريم.
وقالت سيمونيدا سوبوتيك، نائب الرئيس والمدير العام لدى «طلبات الإمارات»: يعكس الإعلان عن إطلاق الدورة السادسة من مبادرة «أبطال رمضان» التزامنا الراسخ بردّ الجميل إلى المجتمع، حيث تحولت المبادرة إلى تقليد سنويّ هادف من شأنه أن يعزز شراكتنا الراسخة مع كلّ من «دبي للثقافة» والهلال الأحمر الإماراتي. وأضافت: نحرص في «طلبات الإمارات» على الاستفادة من حلولنا التكنولوجية وتوجيهها لفعل الخير، وضمان الاستمرار في توفير طريقة آمنة وسهلة للتبرع عن طريق تطبيق «طلبات». ويشرفنا أن نوحد أفراد المجتمع حول هذه القضية النبيلة، لا سيما في شهر رمضان المبارك الذي يمثل فترة مثالية لتعزيز قيم التكافل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إكسبو أوساكا 2025.. الإمارات تعرض رؤيتها المعمارية
إكسبو أوساكا 2025.. الإمارات تعرض رؤيتها المعمارية

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • العين الإخبارية

إكسبو أوساكا 2025.. الإمارات تعرض رؤيتها المعمارية

نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) ندوة بعنوان "ركائز العريش: العمارة في مرحلة التحول" التي أقيمت في إكسبو أوساكا 2025 باليابان. وبحسب موقع "جالف توداي"، نُظمت هذه الفعالية بالشراكة مع جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2025، وبدعم من برنامج دبي للمنح الثقافية، وهو مبادرة ضمن استراتيجية دبي لجودة الحياة. ويُعد هذا الحدث جزءًا من مهمة الهيئة الأوسع نطاقًا لتعزيز القطاع الثقافي والإبداعي، وتعزيز جاذبية الدولة عالميًا. وتماشيًا مع شعار جناح دولة الإمارات "من الأرض إلى الأثير"، الذي يُحدد رؤية دولة الإمارات لمستقبل البشرية، استكشفت هذه الندوة، التي تُنظم لأول مرة، العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على ممارسات التصميم المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى. كما تناولت المناقشات أهمية المعرفة في تشكيل المشهد الحضري، مع التركيز بشكل خاص على هياكل العريش في العمارة. وفي كلمتها الافتتاحية، وصفت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، جناح دولة الإمارات بأنه انعكاسٌ قويٌّ لطموح الدولة والتزامها الراسخ بالتراث كمحركٍ للابتكار. وأشارت إلى كيفية تجلي هذه الروح من خلال تصميم الجناح، الذي يدمج الممارسات المحلية، مثل استخدام العريش (سعف النخيل)، في بيئة معاصرة. تسليط الضوء على الهوية الثقافية وقالت: "من خلال تنظيم الندوة في إكسبو 2025، كان هدفنا هو تسليط الضوء على الهوية الثقافية الإماراتية وإظهار بيئة دبي النابضة بالحياة والداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية ورواد الأعمال الناشئين. كما ساهم الحدث في تعزيز مكانة المواهب المحلية عالميًا من خلال تسليط الضوء على أفكارهم ورؤاهم الطموحة التي تدفع بقطاع التصميم والهندسة المعمارية إلى الأمام". وأضافت بدري، "في دبي للثقافة، لا ندخر جهدًا لبناء جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وتوسيع فرص التبادل الثقافي العالمي، ودعم الفنانين والمصممين وأصحاب الأعمال بموارد للعيش والعمل والإبداع والازدهار، ونفخر بتنظيم هذه الندوة في اليابان، البلد الذي شكّل إرثه الإبداعي الممارسات الدولية، ويجسّد الاستدامة والمرونة والعمق الثقافي." وأكدت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، على أهداف برنامج دبي للمنح الثقافية وأثره في رعاية المنظومة الفنية. وأشارت إلى أنه سيتم توفير منح تتجاوز قيمتها 180 مليون درهم إماراتي على مدى عشر سنوات، لدعم تخصصات متنوعة، من الفنون البصرية والجميلة وعلم المتاحف. وأشرف على تنظيم الندوة كل من سالم السويدي، مؤسس مجموعة سوالف كولكتيف والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب"، وراشد الملا، مؤسس "مبناي" والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب". عشر جلسات نقاشية وتضمّن الحدث عشر جلسات نقاشية، تناولت التراث والاستدامة والتصميم، ومن أبرز الجلسات جلسة "التقارب الثقافي: تأثير العمارة اليابانية على الهوية الإقليمية الخليجية"، التي استكشفت أبحاث "أركيدنتيتي" حول تطور الحداثة اليابانية من أربعينيات إلى سبعينيات القرن الماضي وتأثيرها على جماليات الشرق الأوسط. أما جلسة "ربط الخيوط: صلة التراث الحديث بالثقافة العامية والمعاصرة"، فقد بحثت في كيفية استلهام المباني الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة من التقاليد العامية. وكانت هناك جلسة "تشكيل الممارسة: التحديات والفرص في المشاريع المعمارية"، التي سلّطت الضوء على المشهد الديناميكي لدولة الإمارات والاستراتيجيات التي ينتهجها المهندسون المعماريون لإنشاء استوديوهات تصميم مرنة واستدامتها في ظل ضغوط السوق، وتطور الأجندات الحضرية، وتزايد توقعات العملاء. أما جلسة "تسخير الموقع: كيفية التنقل عبر البناء في سياق مراعٍ للموقع"، فقد قدّمت رؤىً حول كيفية إثراء الممارسة المعمارية من خلال ترسيخ الجماليات في التحليل السياقي، وانضباط المواد، والسرديات الثقافية والبيئية. وفي غضون ذلك، استكشفت ندوة "تعليم التصميم في الإمارات: مناهج التدريس في تعلم التصميم" كيف تُعيد مبادرات، مثل مبادرة "LIMASS"، بقيادة لينا أحمد وماركو سوسا في جامعة زايد، صياغة الاستدامة باستخدام النظم التقليدية والموارد المحلية. وتضمنت الندوة أيضًا جلسة "من الشرق إلى الشرق: العمارة اليابانية في السياقات الإماراتية"، التي ركّزت على العمارة كوسيلة للتآزر الثقافي، وجمعت أعمال تاكيهاشي موروياما مع أعمال المعماريين الإماراتيين أحمد بوخش وأحمد العلي، للتأمل في كيفية تأثير المبادئ اليابانية على المشاريع في الإمارات. وتتبعت جلسة "من العريش إلى الفلات السكنية" تحول الإسكان في الإمارات، من منازل العريش المصنوعة من سعف النخيل إلى الفلل الحديثة، موضحةً كيف غيّرت التحولات في القيم الثقافية والمواد المستخدمة والتكيف البيئي طريقة البناء. وسلطت جلسة "الأفلاج: من الماء تنبع الحياة" الضوء على التصميم المبتكر والإدارة المجتمعية لأنظمة ري الأفلاج، معتبرةً إياها حلولاً صديقة للبيئة دعمت الزراعة والاستيطان في جميع أنحاء المنطقة، لعدة قرون. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2LjE2NiA= جزيرة ام اند امز AU

متاحف دبي صروح ثقافية مُلهمة
متاحف دبي صروح ثقافية مُلهمة

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • الاتحاد

متاحف دبي صروح ثقافية مُلهمة

دبي (الاتحاد) تشكل متاحف دبي صروحاً ثقافية مميزة ومراكز تعليمية فاعلة تسهم في تعزيز التعلم وتشجيع الحوار البناء، حيث تسعى إلى التعريف بتاريخ الدولة وماضيها العريق وتراثها الثقافي الأصيل، والارتقاء بمنظومة البحث العلمي، ما يسهم في دعم المشهد الإبداعي المحلي. وفي اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، تواصل دبي استعداداتها لاستضافة المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» الذي سيعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، خلال نوفمبر المقبل، تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير». واحتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، ستنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في متاحفها وأصولها التراثية والثقافية، سلسلة من ورش العمل التفاعلية الهادفة إلى إبراز مكانة المتاحف ودورها في رفع مستوى الوعي المعرفي لدى أفراد المجتمع، والتعريف بمساهمة المتاحف في تعزيز الابتكار والإبداع عبر توظيف أحدث التقنيات في أجنحتها المختلفة. خمسة متاحف وتدير «دبي للثقافة» خمسة متاحف، على رأسها متحف الاتحاد الذي يمتلك أرشيفاً غنياً بالمقتنيات والمخطوطات والمعروضات والصور الأرشيفية التاريخية، والتي تسرد قصة نشأة الاتحاد وتأسيس الدولة. كما يقدم عبر معارضه تسلسلاً زمنياً دقيقاً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها وحتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. وضمن جهودها الهادفة لتفعيل دور متحف الاتحاد في تشجيع البحث في كافة المجالات الخاصة بالتراث الثقافي وتطور المجتمع، أطلقت الهيئة «منحة الأبحاث» بهدف دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة باستكشاف التاريخ والثقافة والهوية الإماراتية. يعتبر متحف «ساروق الحديد»، أحد أجنحة متحف الشندغة إضافة نوعية إلى معالم دبي الثقافية، لما يتضمنه من قطع أثرية تعود إلى آلاف السنين. متحف الشندغة يعد متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، محطة بارزة في مسيرة دبي، بفضل ما يقدمه من تجارب ثقافية ومسارات معرفية استثنائية تسهم في إتاحة الفرصة أمام أبناء المجتمع لاستكشاف ثراء التراث المحلي. ويضم المتحف 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً تاريخياً تحتضن تشكيلة واسعة من المقتنيات والمعروضات والمواد الأرشيفية التي توثق تاريخ دبي ونمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة فيها منذ منتصف القرن الـ 19 حتى سبعينيات القرن الـ 20، وتعد «دار آل مكتوم» التي شيدت في 1896 من أهم أجنحة متحف الشندغة. المسكوكات والشاعر العقيلي يحتضن حي الفهيدي التاريخي «متحف المسكوكات» الذي يمنح زواره فرصة التعرف على تاريخ المسكوكات والعملات في المنطقة، حيث يتضمن العديد من العملات التاريخية النادرة والمسكوكات التي تعود إلى عصور مختلفة. كما يتفرد بتقنياته وطرق العرض المتطورة التي تبرز أهمية القطع وتاريخها، فيما يروي متحف «الشاعر العقيلي» سيرة الشاعر مبارك بن حمد بن مبارك آل مانع العقيلي، ويقدم نظرة خاصة على شعر العقيلي الفصيح والنبطي ومراسلاته وتفاصيل حياته الثقافية والاجتماعية ومخطوطاته ومؤلفاته، كما يتضمن المتحف أدوات الشاعر العقيلي الشخصية، إلى جانب قطع فريدة ترجع إلى الربع الأخير من القرن الـ 19 وحتى النصف الأول من القرن الـ20.

'دبي للثقافة' تروج لجماليات التراث المحلي في 'سوق السفر العربي 2025'
'دبي للثقافة' تروج لجماليات التراث المحلي في 'سوق السفر العربي 2025'

Dubai Iconic Lady

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • Dubai Iconic Lady

'دبي للثقافة' تروج لجماليات التراث المحلي في 'سوق السفر العربي 2025'

دبي. الإمارات العربية المتحدة. 1 مايو 2025: اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي مشاركتها في النسخة الـ 32 من معرض 'سوق السفر العربي 2025'. التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي. تحت شعار 'السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل'. وجاءت هذه المشاركة انطلاقاً من التزام 'دبي للثقافة' بتعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية. والترويج لمعالم دبي وتراثها الأصيل. ما يساهم في دعم قوة السياحة الثقافية في الإمارة وترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه. وخلال مشاركتها في المعرض ضمن جناح حكومة دبي. عرضت 'دبي للثقافة' مجموعة من مواقعها التراثية. ومن بينها متحف الشندغة. أكبر متحف تراثي في الإمارات. الذي يُعد واحداً من أهم معالم دبي السياحية. بفضل ما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة. توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها. ويعرض المتحف عبر 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً. نمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة في الإمارة منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى سبعينيات القرن العشرين. ما يساهم في توفير باقة من التجارب الثقافية المميزة الهادفة إلى التعريف بعناصر التراث والثقافة المحلية وإبراز أصالتها. كما عرضت الهيئة 'متحف الاتحاد' الذي يُمثل معلماً وطنياً عريقاً ومميزاً يتفرد بأرشيفه الغني وما يمتلكه من معروضات ووثائق خاصة بنشأة الدولة ودستورها. حيث يوثق المتحف قصة تأسيس الدولة. ويحتفي بسيرة الآباء المؤسسين وإنجازاتهم ودورهم في إرساء دعائم الاتحاد. كما يتيح لزواره فرصة التعرف على قصة نشأة الاتحاد ودلالاته المهمة وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. ويقدم عبر معارضه ومقتنياته تسلسلاً زمنياً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها وحتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971. وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. ومن جهة أخرى. نظمت الهيئة في مجلس كبار الشخصيات ضمن السوق معرضاً فنياً قدم تشكيلة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس وجهات نظر ورؤى نخبة من الفنانين الإماراتيين للتراث المحلي. حيث تضمن منحوتة 'المستقبل' ومن خلالها يستكشف الفنان مطر بن لاحج جدلية الحضور والغياب. وكيف يمكن للغياب أن يمنح أحياناً الحضور قيمته. وشاركت الفنانة نوال البلوشي بعملين. الأول بعنوان 'راشد بنمط الباوهاوس' المستلهم من أسلوب مدرسة الباوهاوس. الذي يتميز بالألوان الزاهية والخطوط الواضحة. وتجمع فيه بين جماليات هذه المدرسة وتقاليد الفن العربي. بينما يحمل العمل الثاني عنوان 'نمط راشد' الذي يرتكز على هيكل برج راشد وشكله الخارجي كأساس للتصميم. لتعكس أهمية البرج وتأثيره على محيطه. في حين قدم الفنان فيصل عبد القادر عمله 'انعكاس لموروث' المستوحى من تصميم برج العرب. كما يعبر في لوحته 'في الحي القديم' عن تاريخ أحياء دبي القديمة. وعرضت الفنانة علياء الشامسي عملها 'العمارة المنسية' الذي أنجزته بتكليف من مجلة 'براونبوك' في عددها الخاص بالفن والعمارة الصادر في عام 2009. وتوثق فيه مباني دبي التي تحمل طابعاً مميزاً وذكرى خاصة. فيما شارك الفنان خالد البنا بعمله الفني التركيبي 'قرقور' المستوحى من أداة الصيد التقليدية. ليرمز العمل إلى اندماج التراث مع الحداثة. ما يعكس تطور الثقافة في الدولة. كما تضمن المعرض عمل 'مجموعة برج راشد' من إبداع الفنانين سعيد الكتبي وماجدة العوضي من 'دار أجزل للتصميم'. وهو مستلهم من السمات الجمالية التي تميز واجهة برج راشد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store