
قبل افتتاحه.. زاهي حواس يكشف أهم القطع الأثرية بالمتحف الكبير
قال د.زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عضو هيئة أمناء المتحف المصري الكبير، إن الترويج لافتتاح المتحف الكبير مستمر منذ فترة، لافتًا إلى أن وزير السياحة والآثار شريف فتحي والأجهزة المعنية لتقديم الاحتفالات المناسبة، مؤكدًا أنه يفضل أن يكون الاحتفال بسيطًا وليس ضخمًا، لأن المتحف هو البطل الحقيقي للحدث، وهو ضخم ويتحدث عن نفسه.
أضاف حواس، خلال حوراه ببرنامج 'الحياة اليوم'، المذاع عبر فضائية 'الحياة'، أنه يتمنى أن يتم التفكير في تنظيم فعاليات ثقافية خلال عشرة أيام، على أن تقام ليلة ثقافية كل يوم، مؤكدًا أنه يتم دراسة فكرة الاحتفال الآن لضمان أن يتناسب الحدث مع أهمية المتحف.
وأشار عالم الآثار المصري إلى أن المتحف يحتوي على 11 قاعة تحكي تاريخ مصر من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، معربًا عن سعادته بوجود تمثال "كاي"، الذي عثر عليه وهو يمثل كاهنًا إلى جانب ابنته التي تجلس وتمسك قدمه، وابنه الذي يقف إلى جانبه، موضحًا أن هذا الاكتشاف يحمل نصًا في غاية الأهمية، حيث كتب صاحب المقبرة عليها:'بنيت مقبرتي وأحضرت عمالًا وفنانين ونحاتين، ودفعت لهم بيرة وبصلًا وتمورًا وعيشًا وجعلتهم يقسمون أنهم سعداء'، مؤكدًا أن هذا يشكل دليلًا قاطعًا على أن مصر القديمة لم تعرف السخرة أو التعذيب كما يروج الغرب، وأن العبيد لم يكونوا جزءًا من تلك الفترة.
كما تحدث عن مجموعة "حتب حرس"، التي ستبهر العالم لأنها أول مقبرة ملكية تم اكتشافها كاملة، موضحًا أنه على الرغم من اكتشافها في 1925، إلا أنها لم تحظ بأي دعاية أو اهتمام إعلامي، وذلك لأن الباحث الإنجليزي هوارد كارتر كان يفتتح مومياء الملك توت عنخ آمون في نفس الوقت، ما جعل الصحف تركز على هذا الاكتشاف دون التطرق لمقبرة "حتب حرس" والدة الملك "خفرع"، رغم أنها تعد من أعظم الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى أن أفضل ما في القاعة هو الإضاءة التي تضفي جمالية على المعروضات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
تعرف على أسعار دخول المتحف المصري الكبير للمصريين والأجانب قبل الافتتاح
مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، تتجه أنظار الملايين حول العالم نحو الجيزة، حيث تحتضن مصر أكبر مشروع ثقافي وأثري من نوعه في العصر الحديث. هذا الصرح الذي طال انتظاره لا يروي فقط قصة الحضارة المصرية، بل يُعد رمزًا لنهضة ثقافية متجددة تستحقها أرض الفراعنة. افتتاح رسمي في يوليو 2025 في مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الافتتاح الرسمي لـ المتحف المصري الكبير سيكون يوم الخميس 3 يوليو 2025، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شدد على أهمية أن يليق الحدث بعراقة مصر وتاريخها الممتد لآلاف السنين. الاحتفالية، التي وُصفت بأنها ستكون أضخم من تلك التي صاحبت موكب نقل المومياوات الملكية، ستشهد عروضًا فنية عالمية، ومشاركة دولية من شخصيات بارزة في مجالات الثقافة والآثار والسياحة. هل يوم الافتتاح إجازة رسمية؟ رغم الزخم المحيط بحدث افتتاح المتحف المصري الكبير، لم تُصدر الحكومة المصرية حتى الآن قرارًا باعتبار الخميس 3 يوليو 2025 إجازة رسمية. وسيظل اليوم يوم عمل اعتيادي ما لم تُعلن الجهات الرسمية خلاف ذلك لاحقًا. تشغيل تجريبي قبل الانطلاقة الكبرى تشغيل تجريبي بدأ منذ فبراير الماضي يتيح زيارة 12 قاعة رئيسية على مساحة تتجاوز 18 ألف متر مربع، وتضم أكثر من 14 ألف قطعة أثرية، تغطي موضوعات متنوعة مثل الطب، الزراعة، الهندسة، والبعث، وفقًا للدكتور حسين كمال، مدير مركز الترميم بـ المتحف المصري الكبير. كما أشار إلى أن التشغيل التجريبي يساعد في اختبار تدفقات الزوار وإدارة التجربة المتحفية، قبل الانطلاق الكامل للحدث الرسمي في يوليو. تصميم عالمي يطل على الأهرامات بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، ووُضع حجر الأساس له في 2002، ليُقام في موقع استراتيجي يطل مباشرة على أهرامات الجيزة. وقد فاز بتصميمه مكتب "هينغهان بنغ" الأيرلندي، الذي استلهم فكرة المتحف من تلاقي أشعة الشمس المنبعثة من قمم الأهرامات الثلاث. يمتد المتحف على أكثر من 300 ألف متر مربع، ويضم مركزًا لترميم الآثار هو الأكبر في الشرق الأوسط، تأسس عام 2006، وتم تشغيله رسميًا في 2010. مقتنيات فريدة ومجموعة توت عنخ آمون كاملة المتحف المصري الكبير سيعرض ولأول مرة المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون، بما فيها قناعه الذهبي الشهير، في سيناريو عرض مختلف تمامًا عن أي عرض سابق، إلى جانب مقتنيات الملكة "حتب حرس"، وأدوات مراكب الملك خوفو. كما يضم المتحف آلاف القطع التي تمثل الحضارة المصرية منذ عصر ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني. أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير للمصريين والأجانب لضمان تجربة سلسة، أتاحت وزارة السياحة والآثار حجز التذاكر إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي للمتحف. وفيما يلي أسعار الدخول للفئات المختلفة: الفئة السعر بالجنيه المصري المواطنون المصريون (بالغون) 200 الطلاب المصريون 100 الأطفال المصريون 100 كبار السن المصريون 100 الزوار العرب والأجانب (بالغون) 1200 الطلاب العرب والأجانب 600 الأطفال العرب والأجانب 600 المقيمون داخل مصر من غير المصريين 600 (بالغون) / 300 (طلاب/أطفال) ذوو الهمم مجانًا الأطفال دون سن 6 سنوات مجانًا المرشدون السياحيون (بالبطاقة) مجانًا أوقات زيارة المتحف المصري الكبير يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً، مع ساعات إضافية يومي الأربعاء والسبت حتى التاسعة مساءً، لتناسب الزيارات الفردية والعائلية ومجموعات السياحة الدولية. المتحف المصري الكبير على خريطة العالم أدرجت منصات السفر الدولية المتحف المصري الكبير ضمن أفضل 50 موقعًا سياحيًا في العالم لعام 2025، ليعزز موقع مصر كمركز عالمي للثقافة والتاريخ، ويُجدد ربط الماضي العريق بالحاضر الطموح.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
يمنى البحار: استضافة شركة"ديزني" يعطي ثقة للسياح ويزيد الإقبال السياحي على مصر
كشفت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، عن تفاصيل الاستعدادات لحفل 'ديزني أون آيس'، مؤكدة أن الهيئة قامت بالتواصل مع الشركات والتنسيقات والترتيبات اللازمة، إلى جانب القيام بالدعاية للحدث، وتقديم التسهيلات الممكنة، مثل الإفراج عن معدات الأبطال المشاركين في العروض، واستقبالهم في المطار، وتوفير احتياجاتهم. وأضافت البحار، خلال تصريحاتها لقناة on، أن استضافة شركة عالمية بحجم شركة ديزني، يعطي ثقة للسياح وتزيد نسبة الإقبال على مصر، مشيرة إلى أن الوزير شريف فتحي، منذ توليه الوزارة، جعل هذا الموضوع في مقدمة أولوياته، ويسعى جاهدًا إلى استقطاب مزيد من الشركات العالمية التي ستقدم عروضًا متميزة في مصر خلال الفترة القادمة، مؤكدة أن الجزء الترفيهي مهم جدًا للسياح. مصر لم تعد تقتصر فقط على الأنماط السياحية التقليدية وأوضحت أن مصر لم تعد تقتصر فقط على الأنماط السياحية التقليدية، مثل الشواطئ أو زيارة الآثار والمتاحف، بل أصبحت تقدم مزيدًا من الأنشطة التي تلبي كافة الاحتياجات والأذواق والأعمار، مؤكدة أن ذلك يمثل إضافة حقيقية لكل ما تقوم به الوزارة من جهود ترويجية.


النهار المصرية
منذ 4 أيام
- النهار المصرية
المتحف القومي للحضارة المصرية يحتفل باليوم العالمي للمتاحف 2025 تحت شعار: 'مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير'
في أجواء من الإبداع والتفاعل الثقافي، نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية موسعة احتفالًا بيوم المتاحف العالمي، الذي يُقام هذا العام تحت شعار: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة. شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من خبراء الآثار والمتخصصين في الشأن الثقافي والمتاحف، إلى جانب ممثلي الهيئات الدولية، وأبرزت التزام مصر المتواصل بتعزيز دور المتاحف كمراكز ديناميكية للتعلم، والحوار، والتنمية المستدامة. وأكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن الاحتفال بيوم المتاحف العالمي يعكس التزام الوزارة بدعم دور المتاحف كمؤسسات حيوية في صياغة وعي المجتمعات، وتعزيز الهوية الثقافية، والتواصل الحضاري مع العالم. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لحفظ وعرض القطع الأثرية، بل أصبحت منصات للتعلّم والإبداع والحوار المجتمعي، وهو ما نعمل على تعزيزه من خلال تطوير البنية التحتية المتحفية، وتمكين الكوادر العاملة، وتشجيع المبادرات التي تربط المتحف بالمجتمع، لاسيما فئة الشباب لافتا إلى أن ما نشهده اليوم من تكريم وتنوع في الأنشطة يؤكد أن المتاحف المصرية تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، كرافعة للثقافة ومحفز للتنمية المستدامة. وأعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدًا أن علم المصريات يجب أن يكون في المقام الأول للمصريين، وأن هناك جهودًا حثيثة لتأهيل كوادر وطنية في جميع مجالات العمل الأثري، ما يبشّر بمستقبل واعد لمصر في مجالات المتاحف والحفائر والاكتشافات. كما شدد على أن المجلس الأعلى للآثار يولي اهتمامًا بالغًا بتدريب كافة العاملين به من الأثريين والمرممين والإداريين وغيرهم، ورفع كفاءة مهاراتهم العلمية والفنية، مثمناً ما يبذلونه من جهد من أجل الحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري العظيم. ومن جانبه، أعرب الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن فخره باستضافة هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن المتاحف اليوم تجاوزت دورها التقليدي في عرض القطع الأثرية، لتصبح مؤسسات تفاعلية تواكب التحولات المجتمعية والتكنولوجية وتخدم قضايا العصر. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لعرض الآثار، بل مؤسسات ديناميكية تسهم في التثقيف والتواصل الحضاري، وتواكب التغيرات المجتمعية والتكنولوجية، مؤكداً على حرص المتحف القومي للحضارة المصرية على تبني أحدث تقنيات العرض والتفاعل المجتمعي، لافتاً على أن هذه الفعالية تُعد فرصة لتبادل الخبرات واستعراض نماذج ناجحة محليًا ودوليًا، وأن التكريم الذي ناله المتحف خلال الفعالية هو تقدير مستحق لجهود فريق عمل المتحف ودافع لمواصلة التميز والابتكار في خدمة التراث الإنساني. وعلى هامش الفعالية، تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل الممارسات المتحفية لعام 2025، والتي تأتي في إطار دعم التميز والابتكار في العمل المتحفي، بالتعاون بين قطاع المتاحف واللجنة الوطنية المصرية للمتاحف (ICOM). وقد حصل المتحف القومي للحضارة المصرية درع التميّز في فئة المشاركة المجتمعية والشمول المتحفي عن مشروع 'طبلية مصر'، الذي يُعد من أبرز المبادرات لصون التراث الثقافي غير المادي وتعزيز ارتباط المتحف بالمجتمع المحلي. وحصد المركز الأول في أفضل الممارسات المتحفية كل من المتحف المصري بالتحريرعن فئة العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف الفن الإسلامي عن فئة ترميم وصيانة المجموعات، ومتحف الإسكندرية القومي عن فئة الاستدامة والتغير المناخي، ومركز محمود سعيد للمتاحف عن فئة الأنشطة التعليمية. أما المركز الثاني، فقد فاز به كل من متحف شرم الشيخ في مجال الاستدامة والتغير المناخي، ومتحف الأقصر في مجال العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف قصر الأمير محمد علي في مجال الترميم، ومتحف كفر الشيخ في مجال الأنشطة التعليمية، والمتحف الآتوني بالمنيا في مجال المشاركة المجتمعية. كما تم على هامش الاحتفالية افتُتاح معرض مؤقت بعنوان 'أيادي تصنع الخلود'، يستمر لمدة أسبوعين، ويُسلّط الضوء على الجهود الحثيثة التي يبذلها المرممون المصريون في صون التراث الحضاري. وأوضحت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي للمتحف للشؤون الأثرية، أن المعرض يضم قطعًا نادرة تُعرض لأول مرة، تجسّد دقة الحرفة المصرية القديمة، وتبرز الدور الجوهري للمرممين في إعادة إحياء الكنوز الأثرية وصونها للأجيال القادمة. كما تضمنت الفعالية جلسات علمية ثرية، ناقشت 'توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي'و 'المتحف كمؤسسة تعليمية تمكّن المجتمعات' ومائدة مستديرة بعنوان: 'المتاحف في أوقات النزاعات والتحديات وحالات الطوارئ'، ناقشت جهود حماية التراث في ظل الظروف الاستثنائية، واستعرضت أدوار اليونسكو وشركائها في هذا المجال. وفي كلمته، أكد الأستاذ مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المتاحف المصرية تشهد تطورًا ملحوظًا في دورها المجتمعي والتعليمي، مشيرًا إلى حرص القطاع على تنفيذ معارض وبرامج تفاعلية تناقش قضايا راهنة، وتعزز المشاركة المجتمعية. كما أكد الدكتور أسامة عبد الوراث، رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف، على أهمية هذا اليوم في تجديد الالتزام بتقديم تجارب متحفية نوعية، وتعزيز علاقة المتاحف بالمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن اليوم العالمي للمتاحف انطلق لأول مرة عام 1951، وتحوّل إلى مناسبة رسمية سنوية منذ عام 1977.