أحدث الأخبار مع #دزاهيحواس،


الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
حواس: اكتشفنا 30% من آثار مصر و70% مازالت تحت الأرض
قال د.زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عضو هيئة أمناء المتحف المصري الكبير، إنه حتى الآن لم يكتشف سوى 30% من آثار مصر، بينما ما زال 70% من الآثار مدفونًا في باطن الأرض، مؤكدًا أن مصر الحديثة بنيت فوق مصر القديمة، مشيرًا إلى أن الاكتشافات مستمرة. تفاصيل اكتشاف مقبرة سقارة الأخيرة أضاف حواس، خلال حواره ببرنامج 'الحياة اليوم'، المذاع عبر فضائية 'الحياة'، أنه في الأسبوع الماضي تم الإعلان عن اكتشاف جديد، لكنه لم يحظ بالاهتمام الذي يستحقه، حيث كان من المفترض أن يعقد مؤتمر صحفي لهذا الاكتشاف، والذي يتمثل في مقبرة فريدة من نوعها، هي الأولى من نوعها في سقارة، وتعود إلى ابن ملك يدعى "إسر إف رع"، وهو ابن الملك "أسر كاف"، أول ملوك الأسرة الخامسة. وأشار إلى أن المقبرة تحتوي على باب وهمي ضخم، وهو ليس حقيقيًا، ويحمل اسم الملك وألقابه، وخلف الباب يوجد حجرة الدفن، مؤكدًا أن الاكتشاف يكتسب أهمية كبيرة، حيث لم يتم الكشف عن باب وهمي بهذا الحجم من الجرانيت في سقارة من قبل. وتابع أنه داخل المقبرة تم العثور على تمثال فريد يظهر والد الملك زوسر جالسًا إلى جانب الملكة، حيث يضع يده على الملك "زوسر" والملكة تضع يدها على ابنتها، على كل جانبي كل منهما يوجد تماثيل لخمس بنات، وفي الأمام تمثال بارتفاع 120 سم من الجرانيت الأسود ويعتقد أنه لوالد الملك "زوسر"، ما يبين أن الملك زوسر ليس من أصل ملكي، مشيرًا إلى أن رؤوس البنات جميعها مقطوعة باستثناء الملكة، مؤكدًا أن هذه التماثيل تعد اكتشاف فريد من نوعه.


الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
قبل افتتاحه.. زاهي حواس يكشف أهم القطع الأثرية بالمتحف الكبير
قال د.زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عضو هيئة أمناء المتحف المصري الكبير، إن الترويج لافتتاح المتحف الكبير مستمر منذ فترة، لافتًا إلى أن وزير السياحة والآثار شريف فتحي والأجهزة المعنية لتقديم الاحتفالات المناسبة، مؤكدًا أنه يفضل أن يكون الاحتفال بسيطًا وليس ضخمًا، لأن المتحف هو البطل الحقيقي للحدث، وهو ضخم ويتحدث عن نفسه. أضاف حواس، خلال حوراه ببرنامج 'الحياة اليوم'، المذاع عبر فضائية 'الحياة'، أنه يتمنى أن يتم التفكير في تنظيم فعاليات ثقافية خلال عشرة أيام، على أن تقام ليلة ثقافية كل يوم، مؤكدًا أنه يتم دراسة فكرة الاحتفال الآن لضمان أن يتناسب الحدث مع أهمية المتحف. وأشار عالم الآثار المصري إلى أن المتحف يحتوي على 11 قاعة تحكي تاريخ مصر من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، معربًا عن سعادته بوجود تمثال "كاي"، الذي عثر عليه وهو يمثل كاهنًا إلى جانب ابنته التي تجلس وتمسك قدمه، وابنه الذي يقف إلى جانبه، موضحًا أن هذا الاكتشاف يحمل نصًا في غاية الأهمية، حيث كتب صاحب المقبرة عليها:'بنيت مقبرتي وأحضرت عمالًا وفنانين ونحاتين، ودفعت لهم بيرة وبصلًا وتمورًا وعيشًا وجعلتهم يقسمون أنهم سعداء'، مؤكدًا أن هذا يشكل دليلًا قاطعًا على أن مصر القديمة لم تعرف السخرة أو التعذيب كما يروج الغرب، وأن العبيد لم يكونوا جزءًا من تلك الفترة. كما تحدث عن مجموعة "حتب حرس"، التي ستبهر العالم لأنها أول مقبرة ملكية تم اكتشافها كاملة، موضحًا أنه على الرغم من اكتشافها في 1925، إلا أنها لم تحظ بأي دعاية أو اهتمام إعلامي، وذلك لأن الباحث الإنجليزي هوارد كارتر كان يفتتح مومياء الملك توت عنخ آمون في نفس الوقت، ما جعل الصحف تركز على هذا الاكتشاف دون التطرق لمقبرة "حتب حرس" والدة الملك "خفرع"، رغم أنها تعد من أعظم الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى أن أفضل ما في القاعة هو الإضاءة التي تضفي جمالية على المعروضات.