logo
بي بي سي تلتقي بعائلات علوية لجأت إلى قاعدة جوية في سوريا بحثاً عن الأمان

بي بي سي تلتقي بعائلات علوية لجأت إلى قاعدة جوية في سوريا بحثاً عن الأمان

سيدر نيوز١٤-٠٣-٢٠٢٥

Join our Telegram
BBC
'ابني الوحيد، عمره 25 عاماً فقط'، تقول دلال مهنا وعيناها غارقتان بالدموع، 'أخذوه من جانبي وقالوا لي: سنقتله ونكسر قلبكِ'.
كانت تلك آخر مرة رأت فيها دلال ابنها، تقول إنه قُتل برصاص المسلحين الذين اختطفوه.
هي من الطائفة العلوية السورية، التي استُهدفت في موجة من العنف الطائفي منذ الأسبوع الماضي، تقول دلال 'كان الجميع يعلم أنه مصاب بداء السكري وفقر الدم، وكان يبذل قصارى جهده ليعيش'.
وجدنا دلال تلجأ مع آلاف الأشخاص الآخرين إلى قاعدة جوية روسية نائية في المنطقة الساحلية الغربية للبلاد.
ووثقت منظمة حقوقية مقتل أكثر من 1400 مدني منذ 6 مارس/آذار – معظمهم من العلويين – في اللاذقية ومحافظات طرطوس وحماة وحمص المجاورة.
دلال هي واحدة من الأشخاص القلائل الذين يرغبون في التحدث معنا عن الأسبوع الأخير الذي مرّ وسط كل هذا الرعب.
BBC
'إعدامات على أساس طائفي'
في الأسبوع الماضي، شنّت قوات الأمن عملية رداً على تمرد متصاعد من قِبل مقاتلين موالين للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وهو من الطائفة العلوية التي هيمنت على نظامه.
وتزايد العنف بعد مقتل 13 عنصراً أمنياً في كمين نصبه مسلحون في مدينة جبلة الساحلية.
BBC
واتُهم مسلحون موالون للحكومة التي يقودها إسلاميون سنة بتنفيذ عمليات قتل انتقامية في مناطق ذات أغلبية علوية عقب الهجوم.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قُتلت عائلات بأكملها، بما في ذلك نساء وأطفال، خلال الأيام الأربعة التالية.
ويوم الأربعاء، صرّح متحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين بأن الأمم المتحدة تحققت من مقتل 111 مدنياً، لكن يُعتقد أن العدد الفعلي أعلى بكثير، وأضاف أن العديد من الحالات كانت إعدامات على أساس طائفي.
BBC
على الطريق السريع، وجدنا سيارة مليئة بالثقوب نتيجة الرصاص، لا يُعرف عدد القتلى فيها، ولا خلفياتهم، لكن من الصعب للغاية تخيل نجاة أي من الذين كانوا بداخلها.
BBC
تم تأمين الطريق الدولي وتطهيره من مخلفات هجوم من وُصفوا ببقايا النظام السابق، تلته أعمال انتقامية بحق أبناء الطائفة العلوية.
ومع ذلك، لا تزال عشرات الجثث متناثرة بين الأحراش والمقابر الجماعية، كما شاهدنا خلال جولة برفقة مقاتلين تابعين لوزارة الدفاع السورية.
البحث عن الأمان في الجبال
وأفادت مصادر أمنية لبي بي سي أن الموالين للأسد الذين نفذوا هجوم جبلة لم يُقتلوا جميعاً، بل تمكنوا من الانسحاب إلى الجبال المجاورة عندما نشرت قوات الأمن تعزيزات كبيرة من جميع أنحاء البلاد.
ويقول محمود الحايك، وهو جندي في وزارة الدفاع السورية، ومتمركز في بانياس بريف اللاذقية: 'إن من قاموا بذلك الهجوم، جميعهم من هذه القرى بالأصل'.
BBC
كل من وقف على هذا الجسر، وكل من شارك فيما حدث، كان ينتمي إلى هذه المجتمعات، لكنهم الآن غادروا المنطقة جميعاً.
سألته: 'لكن في الهجوم الأول، تمكنوا من السيطرة على جزء كبير من بانياس، أليس كذلك؟'
وأجاب: 'كانت المنطقة في حالة فوضى عارمة، لكن، بحمد الله، نجحنا في استعادة السيطرة، وبدأ الناس بالعودة إلى منازلهم، والآن يطالب الكثيرون بالسماح للبقية بالعودة أيضاً'.
BBC
تكشف جولة سريعة في بعض قرى المنطقة أن معظمها لا يزال مهجوراً، فقد فر السكان إلى الجبال وهم ينامون عراة منذ أسبوع خوفاً من تهديدات القتل على أساس طائفي.
في قرية على أطراف بانياس، صادفنا مجموعة صغيرة من الرجال الذين عادوا بحذر لتفقد منازلهم ومتاجرهم.
بحرص شديد، يقول وفيق إسماعيل، وهو علوي، إنه كان موجوداً وقت وقوع الهجوم، لكنه لن يخوض في التفاصيل: 'بصراحة، لا أستطيع شرح أي شيء لا علاقة لي به، لا شيء على الإطلاق، أقسم … لم أكن متورطاً، ولن أكون أبداً'.
حاولت أن أوضح له سؤالي: 'ليس هذا ما قصدته، أنا أسأل، كشخص كان هنا، ماذا رأيت؟'
يكشف رده عن خوفه: 'يا أخي، لا أستطيع حقاً قول أي شيء عن ذلك، لا أعرف، هذا كل شيء … الله يبعدنا عن الشر'.
BBC
حماية دولية
في ريف اللاذقية، تنتهي سيطرة القوات الأمنية السورية وتبدأ حدود قاعدة حميميم الجوية التابعة للجيش الروسي.
تمكنا من دخول الجزء الخارجي من القاعدة دون التنسيق مع الروس، الذين دعموا قوات الأسد خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً.
هنا في هذه القاعدة، لجأت إليها آلاف العائلات العلوية هرباً من هجمات شنتها فصائل سورية مختلفة، يعيشون في ظروف قاسية للغاية.
هذا المكان مليء بقصص مروعة، منها قصة ابن دلال التي تقول إنه قتل بالقرب من هنا.
BBC
فقدت معظم العائلات أحد أحبائها: ابناً، أو قريباً، أو جاراً.
تقول لنا امرأة علوية أخرى: 'نحتاج إلى حماية دولية مما نمر به، فقد تركنا منازلنا، وتركنا كل شيء، وجئنا إلى هنا'.
BBC
لم تُكشف سوى تفاصيل قليلة عن الهجوم الذي وقع الخميس الماضي، وتداعياته الطائفية الجسيمة، والتي أقرّ بها الرئيس السوري أحمد الشرع، وهو من قاد هجوم المعارضة الذي أطاح بالأسد في ديسمبر/كانون الأول.
ووعد الشرع بمحاسبة الجناة، حتى لو كانوا من حلفائه، قائلاً: 'لن نقبل أن تُراق أي دماء بغير حق'.
مع ذلك، لا يعتقد الكثيرون أن الجرح الذي أحدثته هذه الأحداث في الجسد السوري المُصاب بجراح بالغة سيلتئم بسهولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عناوين الصحف ليوم الجمعة 23 أيار 2025
عناوين الصحف ليوم الجمعة 23 أيار 2025

تيار اورغ

timeمنذ 32 دقائق

  • تيار اورغ

عناوين الصحف ليوم الجمعة 23 أيار 2025

الأخبار: مؤامرة أمنية ضد "حماس" من صناعة مخابرات رام اللهإلغاء لجنة الحوار اللبناني- الفلسطينيحادثة واشنطن: الإبادة ليست بلا عواقب البناء: واشنطن: أستاذ جامعي أميركي يقتل موظفين في سفارة الكيان… وقلق من العنف | صواريخ اليمن تقلق الكيان وبن غوريون أقفل 3 مرات… والحوثي: اليمن لا يُردع | غداً آخر مراحل الانتخابات البلدية والجنوب يستعدّ لتثبيت درع المقاومة والثنائي النهار: تزكية واسعة جنوباً... على وقعٍ حربي! تجاذب و"اشتباه" في ملف قانون الانتخابأصداء الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبيروت، يبدو أنها أحرجت تماماً "تحالف الفصائل" المناهضة للسلطة الفلسطينية وحركة "فتح" الجمهورية: السلاح الفلسطيني أمام اللجنة العسكرية بري للجنوبيين: إقترعوا بكثافة الديار: تصعيد «اسرائيلي» يسبق الانتخابات البلدية جنوباً«تسونامي» مرتقب للثنائي «وام المعارك» مسيحيا في جزينقناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله... واسئلة حول السلاح الفلسطيني اللواء: فلتان عدواني إسرائيلي واسع يضع الضمانات الإنتخابية على المحك!تفاهم يظلل محادثات عباس مع برّي وسلام.. وأول اجتماع للجنة اللبنانية - الفلسطينية حول السلاح l'orient le jour: Israël pilonne le Sud à deux jours des municipales عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: ما هي الخطة المدعومة من أميركا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟ الأنباء الكويتية: ختام الانتخابات البلدية غداً من الجنوب.. وترقب لعودة ملف السلاح غير الشرعي إلى الواجهة

تجربة صاروخية جديدة لبيونغيانغ
تجربة صاروخية جديدة لبيونغيانغ

الديار

timeمنذ 7 ساعات

  • الديار

تجربة صاروخية جديدة لبيونغيانغ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلقت كوريا الشمالية عددا من الصواريخ المجنّحة باتجاه البحر، وذلك بعد ساعات من إعلانها وقوع "حادث خطير" خلال حفل تدشين سفينة حربية. وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها رصدت إطلاق عدد من الصواريخ المجنّحة غير محددة من مقاطعة هامغيونغ الجنوبية في كوريا الشمالية باتجاه البحر الشرقي، المعروف أيضا ببحر اليابان. ويأتي ذلك بعيد وقوع "حادث خطير" تمثل في فشل إطلاق مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن في كوريا الشمالية، مما دفع الزعيم كيم جونغ أون لاعتباره "عملا إجراميا ناتجا عن إهمال لا يُغتفر"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية. ونقلت الوكالة عن كيم أن الأخطاء غير المسؤولة التي ارتكبها المسؤولون المذنبون ستُعالج في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب المقرر عقده الشهر المقبل. وأضافت أن الحادث نجم عن قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي أثناء تدشين السفينة، مما أدى إلى سحق بعض أجزائها، مشيرة إلى أن الحادث دمر توازن السفينة الحربية. ولم تحدد الوكالة الكورية الشمالية اسم المدمرة التي تعرضت للحادث. وكانت كوريا الشمالية أطلقت صواريخ بالستية قصيرة المدى نحو بحر اليابان وسط ترجيحات باختبار أسلحة موجهة لروسيا. ووقّعت كوريا الشمالية وروسيا في حزيران 2024 معاهدة دفاع مشترك تنص على تقديم "مساعدة عسكرية فورية" إذا تعرّض أحدهما لهجوم مسلّح. وتحظر عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية امتلاك الصواريخ البالستية بسبب برنامجها النووي.

دعوات أممية ودولية للتحقيق في استهداف جنين تفجيرات وحرق منازل وسيارات في الضفة
دعوات أممية ودولية للتحقيق في استهداف جنين تفجيرات وحرق منازل وسيارات في الضفة

الديار

timeمنذ 7 ساعات

  • الديار

دعوات أممية ودولية للتحقيق في استهداف جنين تفجيرات وحرق منازل وسيارات في الضفة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعت الأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية "إسرائيل" إلى التحقيق في حادثة إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب أثناء زيارتهم إلى مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يعرب عن قلقه إزاء هذه التقارير التي تُفيد بأن جنودا إسرائيليين أطلقوا طلقات تحذيرية على الوفد الديبلوماسي، بمن فيهم موظفون من الأمم المتحدة. وشدد على وجوب عدم إطلاق النار على الدبلوماسيين الذين يؤدون عملهم أو مهاجمتهم، مضيفا "من الواضح أنه يجب دائما احترام سلامتهم وأنشطتهم الحيوية. وأي استخدام للقوة ضدهم أمر غير مقبول". ودعا دوجاريك السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث، مؤكدا أنه ينبغي مشاركة النتائج مع الأمم المتحدة واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال. وكان وفد من 35 دبلوماسيا يقوم بجولة ميدانية في محافظة جنين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، وتعرضوا لإطلاق نار أثناء زيارتهم إلى مخيم جنين رغم أن الزيارة كانت منسقة مع الجيش الإسرائيلي. إدانات دولية وعقب الحادثة توالت الإدانات الدولية، حيث اعتبر رئيس الوزراء الكندي أن الطلقات التحذيرية بالضفة "مرفوضة بالكامل"، واستدعت الخارجية القطرية السفير الإسرائيلي في أوتاوا لمطالبته بإجابات. كما أعلنت المكسيك أمس أنها ستطلب "توضيحات" من "إسرائيل" في أعقاب الحادث، وقالت وزارة الخارجية المكسيكية إنه ليس هناك ما يفيد بأن الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخص لهم الدخول إليها. وأعلنت وزارة خارجية أوروغواي أنها استدعت السفيرة الإسرائيلية في مونتيفيديو "لتوضيح الحقائق المبلغ عنها" في أعقاب إطلاق جنود الاحتلال أعيرة نارية تحذيرية باتجاه الدبلوماسيين الأجانب. كما أعلنت وزيرة الخارجية الكندية أمس أنها طلبت من المسؤولين في السفارة استدعاء السفير الإسرائيلي "لإبلاغه بمخاوف كندا الجدية" وطالبت بتحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة. بدوره قال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فاكونر إن مثل هذه الأحداث "غير مقبولة" داعيا إلى "إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين". الى ذلك صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، من تفجير منازل إلى محاولات إحراق مساجد، وسط تصاعد القيود على العمل الإنساني. فقد فجرت قوات الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة عبد الغني في بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية بعد اتهام نجل العائلة سلطان عبد الغني بتنفيذ عملية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في مستوطنة "كدوميم" في آب 2024. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أخلت المباني المجاورة قبل عملية التفجير. أما في جنوب نابلس، فقد اقتحم مستوطنون بلدة عقربا وأحرقوا مركبة فلسطينية، كما حاولوا إحراق مسجد "أبو بكر الصديق" بسكب مواد مشتعلة على مداخله. وكتبوا على جدرانه شعارات عنصرية بالعبرية، من بينها "الموت للعرب"، وفق ما أفاد به الناشط في مقاومة الاستيطان يوسف ديرية. وفي حادثة مشابهة جنوب شرق الخليل، أضرم مستوطنون النار في منزل فلسطيني بقرية بيرين، في وقت منعت فيه قوات الاحتلال فرق الإطفاء من الوصول إلى الموقع، مما أجبر الأهالي على استخدام وسائل بدائية لإخماد النيران. اعتداءات متواصلة وفي سياق متصل، قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية رولاند فريدريش إن الوصول إلى مخيم جنين بات "شبه مستحيل" منذ إطلاق عملية "الجدار الحديدي" مطلع 2025. وطالب فريدريش بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآمنة وبعودة النازحين فورا. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في نيسان الماضي فقط، بينها محاولات إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة. كما هجّر الاحتلال 29 تجمعا سكنيا منذ 7 تشرين الأول 2023، شملت أكثر من ألفي فلسطيني. وتشير التقديرات إلى أن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة رعوية وزراعية. وتأتي هذه التطورات بالتوازي مع حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store