
الوزير الإرياني ينعي شيخ قبلي كبير : فقدان رمز وطني واجتماعي كبير
نعى معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الجمهورية اليمنية، الدكتور معمر سعيد الإرياني، ببالغ الحزن والأسى، الراحل الكبير الشيخ
ناجي جمعان الجدري
، شيخ مشائخ قبائل بني الحارث وأحد أبرز القيادات التاريخية في المؤتمر الشعبي العام، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني والاجتماعي.
وفي بيان رسمي صادر عن الوزارة، أعرب الوزير الإرياني عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيد وإلى قبيلة بني الحارث كافة، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأكد الإرياني في بيانه أن رحيل الشيخ ناجي الجدري يمثل خسارة كبيرة على المستوى الوطني والقبلي والحزبي، مشيراً إلى أن الفقيد كان من الرموز الوطنية المعروفة بحكمته ونزاهته ودوره المركزي في مختلف المراحل التي مر بها الوطن.
وقال الوزير: "كان الشيخ ناجي جمعان الجدري أحد رجالات اليمن الأوفياء الأحرار، الذين آثروا المصلحة الوطنية العليا على كل اعتبار، وقدموا إسهامات كبيرة في تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ دعائم الاستقرار في مختلف الظروف".
كما أشاد الوزير بمناقب الفقيد الاجتماعية وحكمته في حل النزاعات وتقريب وجهات النظر بين القبائل، وبمسيرته الحزبية المشرفة داخل المؤتمر الشعبي العام، الذي ظل وفياً لرسالته ولقيمته التاريخية حتى آخر لحظات حياته.
وأضاف: "بهذا المصاب الجلل، فإن المؤتمر الشعبي العام يفقد أحد أبرز قياداته الوطنية المخلصة، والذين كانوا سنداً حقيقياً للحزب ودرعاً واقياً للوطن"، مؤكداً أن مثل هذه المناسبات تذكرنا بأهمية التمسك بالقيم الوطنية والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه اليمن.
وتقدم معالي الوزير الإرياني بأحر التعازي إلى الشيخ
محمد بن ناجي الجدري
وإخوانه، وجميع أفراد آل الجدري الكرام، داعياً إلى احتساب الأجر عند الله في هذا المصاب العظيم، والتمسك بنهج الفقيد في الوحدة والوفاء والعمل من أجل المصلحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 40 دقائق
- المشهد اليمني الأول
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية الدفاع
القوات المسلحة تحذر الكيان الصهيوني.. ضرباتنا القادمة ستصيبكم في مقتل رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو فيما يلي نصها: مع ثبات المواقف وصمود الرجال الصادقين تشرق أنوار النصر، وفي سجل الأيام الخالدة تتجلى ذكرى الـ22 من مايو1990م كواحدة من أسمى المحطات في تاريخ شعبنا وأمتنا، يوم تحققت فيه الوحدة اليمنية برغبة الشعب وإرادته الحرة، لينتهي عصر التقسيم الذي فرضته قوى الاستعمار والتسلط، واجتمعت كلمة اليمنيين تحت راية واحدة، وبمناسبة احتفال شعبنا اليمني الأبي بهذه الذكرى الوطنية، يطيب لنا أن نرفع إلى مقامكم الكريم، نيابة عن قيادة وزارة الدفاع وجميع منتسبي قواتنا المسلحة البواسل المنتشرين في ميادين العزة والكرامة، أصدق التهاني وأعطر التبريكات، داعين المولى عز وجل أن يكلل مسعاكم بالتوفيق وأن يمنّ عليكم بوافر الصحة والعافية، لمواصلة قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان تحقيقاً لطموحات شعبنا ورفعة أمتنا وأن يوفقكم في قيادة مسيرتنا الجهادية وسط هذه التحديات المصيرية التي تواجه بلدنا وأمتنا العربية والإسلامية. إن احتفالنا بهذه الذكرى المجيدة يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة أحداثاً جساماً وتحديات مصيرية، حيث يتعرض إخواننا في غزة ـ الخط الدفاعي الأول عن الأمة العربيةـ لأبشع جرائم العدوان الصهيوني، بينما تتخاذل الأنظمة العربية وتتفرج على الإبادة الجماعية، بل بعضها وصل به الحال أن يخنع لإملاءات قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وربيبتها إسرائيل، فليعلموا أن غزة اليوم تدافع عن وجودهم فإن سقطت ستتهاوى أنظمتهم عما قريب، وفي خضم هذه العاصفة، يبرز موقفنا الإيماني اليماني الثابت كالجبال الراسيات، مؤكدين أن اليمن العزيز لن يتخلى عن نصرة إخوانه المضطهدين، وسيظل صوته مدوياً في وجه الظلم والاستبداد، وبفضل الله سبحانه وتعالى ودعمكم اللامحدود وتوجيهاتكم الحكيمة أثبتت قواتنا المسلحة البطلة بإيمانها بالله وبعدالة القضية وبقدراتها العسكرية ورجالها الأشاوس أنها قادرة على كسر شوكة الأعداء وتفنيد أكاذيبهم التي أوهموا بها العالم، وكشفت هشاشة قوتهم ومشاريعهم أمام صلابة رجالنا الذين لا يعرفون سوى لغة النصر أو الشهادة، وليعلم العدو الصهيوني أن صواريخنا وطائراتنا المسيرة قد شقت سماء فلسطين المحتلة وأذلت جباههم بقوة الله وتأييده ونصره.. ولن نتوقف عن دعم ومساندة إخواننا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار، ولن نتردد في الرد على كل من يعتدي على ديننا وبلدنا ومقدساتنا أو يمُس سيادتنا وكرامة أمتنا، فليحذر الصهاينة وأعوانهم فإن ساعة الحساب قد اقتربت، متوكلين على الله ومعتمدين عليه نعم المولى ونعم النصير. إن القوات المسلحة، بكل صنوفها وتشكيلاتها المرابطة على الجبهات وفي كل مواقع الشرف والبطولة، تعلن لكم ولشعبنا اليمني العظيم أنها في أتم الاستعداد لتنفيذ توجيهاتكم الحكيمة، وأنها لن تدخر جهداً في الدفاع عن الوطن والأمة، وليعلم أعداء الله أن اليمن الغيور لن ينسى دماء الشهداء، ولن يغفر للخونة والعملاء، وسيظل سيفاً مسلطاً على رقاب المستكبرين حتى يتحرر كل شبر من أرضنا ومقدساتنا بإذن الله تعالى. المجد لليمن الشامخ.. والخلود لشهدائنا الأبرار.. والشفاء العاجل للجرحى.. والحرية للأسرى.. والعزة والكرامة لأمتنا الإسلامية.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،


المشهد اليمني الأول
منذ 40 دقائق
- المشهد اليمني الأول
بعد زيارته لقطر... نشطاء "الإصلاح" يبالغون في تمجيد ترامب
خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، لم يزر ترامب دولة قطر، واقتصرت استفادته آنذاك على النظام السعودي، وهو ما أدى إلى تداعيات كبيرة، من أبرزها الأزمة الخليجية وحصار الدوحة سياسيًا واقتصاديًا. وقد ساهم ذلك في تأليب الإعلام القطري على السعودية، واحتل موضوع الـ550 مليار دولار النصيب الأكبر من الحملات الإعلامية التي شنها نشطاء التيارات المموّلة من الدوحة، وعلى رأسهم حزب الإصلاح، الذي يمتلك قاعدة واسعة من الموالين المستجيبين للريال القطري بأقل التكاليف. أما اليوم، فقد ذهبت قطر إلى ما هو أبعد من السعودية، إذ قدّم تميم ووالدته ما يُقدّر بـ1.2 تريليون دولار، إلى جانب باقة من الهدايا الشخصية الباهظة، شملت الطائرة الإيرباص، والقصر الرخامي المنتظر، وغيرها من مظاهر البذخ. هذا الموقف وضع الدوحة في حرجٍ بالغ أمام قاعدتها الشعبية التي شكّلتها عبر الإعلام على مدى عقود، فاضطرت لتوجيه ذبابها الإلكتروني نحو تمجيد ترامب باعتباره 'قائدًا عظيمًا'، وترويج فكرة أن حكام الخليج، ومنهم تميم، يجلبون الرفاه لشعوبهم أكثر من غيرهم، لا سيما في اليمن. وسرعان ما تغيّرت لهجة الخطاب، فراح بعض نشطاء الحزب يثنون على محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، بعد سنوات من مهاجمتهما. هذا التحوّل، رغم ما فيه من تناقضات، كان الهدف منه رفع الحرج عن تميم، الذي ظهر على حقيقته، بخلاف الصورة المثالية التي رسمها الإعلام القطري، مدعيًا أن حكام الدوحة يختلفون عن نظرائهم في السعودية والإمارات. لذلك، ليس من الغريب أن تتبدل مواقف نشطاء حزب الإصلاح في اليمن فهم يتقاضون المال مقابل كل منشور أو تصريح، ولا جديد في الأمر سوى أن الجهات المانحة أصدرت توجيهات جديدة تناقض ما سبق. وهكذا هو حال الباطل وأتباعه، تتغيّر مواقفهم باستمرار وفقًا للمعطيات. ولا ننسى المثال الأبرز في هذا السياق، الناشطة توكل كرمان، التي غيّرت مواقفها من السعودية مرارًا، فتارةً تصفها بـ'الشقيقة الكبرى'، وتارةً بـ'الكوبرى'، وفقًا لسياسات قطر تجاه الرياض. فقد كانت تصريحاتها قبل الأزمة الخليجية تختلف جذريًا عمّا بعدها، وهو ما يعكس بوضوح أن المال هو الفيصل في مواقف حزب الإصلاح، الذي ظلّ ديدنه الارتهان للتمويل، ما يبرر وصفهم بالمرتزقة. أما عن مواقفهم تجاه أنصار الله، فإن تخفيف المنصات الإعلامية التابعة لقطر من لهجتها ضدهم في فترات محددة، فإن ذلك عائد إلى انشغال قطر نفسها بالتوتر مع الرياض، ولا طاقة لهم عندئذٍ في مواجهة خصمين في الوقت نفسه، ولذلك رأينا نشطاء من أمثال المسمري والصلاحي وغيرهم من الرخاص يخففون لهجتهم تجاه الأنصار، لكنها سرعان ما تتغير حسب توجيهات المال القطري ومقتضيات المصالح الخليجية بشكلٍ عام. وهنا نذكر بأن التبدّل السريع في مواقف نشطاء حزب الإصلاح والإعلام المحسوب على قطر، ليس وليد الصدفة أو اجتهادات فردية، بل هو انعكاس مباشر لعلاقات تمويل وتوجيه سياسي تتحكم فيها المصالح لا المبادئ. هذا النوع من الخطاب المتقلب لا يعبّر عن موقف وطني ثابت، بل عن ارتهان كامل لأجندات الخارج، حيث يتغيّر العدو والصديق تبعًا لحجم الحقيبة المالية وتوجهات الممول. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري


المشهد اليمني الأول
منذ 40 دقائق
- المشهد اليمني الأول
اليمن واحد.. رغم مؤامرات التقسيم والاحتلال اليمن
الوحدة اليمنية ليست شعاراً يُرفع، بل هي مصير شعبي اختاره اليمنيون بدمائهم وتضحياتهم عبر عقود من النضال. فمنذ تحقيق الوحدة المباركة، ظلت السعودية والإمارات تشن حرباً خفيةً ضد هذا الإنجاز التاريخي، مستخدمتين كل الأدوات؛ من دعم الانفصاليين إلى تشكيل المليشيات المسلحة، وصولاً إلى السيطرة المباشرة على الموانئ والجزر اليمنية. اليوم، تواجه المحافظات الجنوبية المحتلة أخطر مراحل التحدي، حيث يعاني المواطن من تردي الأوضاع الاقتصادية التي حوّلها تحالف العدوان إلى أداة لإلهاء الناس عن القضايا المصيرية. لقد نجحوا مؤقتاً في جعل الهم المعيشي يطغى على كل شيء، لكنهم فشلوا في كسر الإرادة الوطنية. فبعد سنوات من التضليل والمغالطات، بدأت الصورة تتضح لأبناء المحافظات المحتلة، حيث يتصاعد الوعي بمخاطر الاحتلال وأدواته. نشهد اليوم غلياناً شعبياً غير مسبوق في المحافظات الجنوبية المحتلة، تترجمه المظاهرات والمسيرات المستمرة منذ أكثر من عام، والتي تؤكد رفض اليمنيين للتواجد الأجنبي وتأييدهم لقرار اليمن مساندة الشعب الفلسطيني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله). هذه الصحوة الوطنية لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج معاناة حقيقية من نهب الثروات وتدمير البنية التحتية والسيطرة على المنافذ البرية والبحرية من قبل قوات العدوان السعودي الإماراتي. لقد كانت السعودية دائماً العدو التاريخي للوحدة اليمنية. فمن معارضتها لاستقلال الجنوب في الستينيات، إلى دعمها للانفصاليين في حرب 1994، وصولاً إلى عدوانها المباشر منذ 2015، كلها حلقات في مسلسل واحد يهدف إلى إعادة اليمن إلى عصر التقسيم والتشرذم. أما الإمارات، فقد تخصصت في تشكيل المليشيات المسلحة وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. لكن شمس الحق لا تُغطى بغربال، فها هي المحافظات الجنوبية تثبت يومياً تمسكها بالهوية اليمنية ورفضها لمشاريع التقسيم. المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل أبناء الجنوب الأحرار في مواصلة الكفاح لطرد المحتل، واستعادة السيادة على كل شبر من الأرض اليمنية، والحفاظ على الوحدة التي ضحى من أجلها الآلاف. فكما انتصر أجدادنا على الاستعمار البريطاني، وكما انتصرنا على مشاريع التقسيم في الماضي، سننتصر اليوم على كل مخططات العدوان. فالأزمات الاقتصادية مهما اشتدت، والفتن مهما كبرت، لن تُثني الشعب اليمني عن الدفاع عن وحدته وسيادته. اليمن واحد.. كان وسيبقى، وسيظل صامداً رغم كل المؤامرات. خاتمة : وبمناسبة الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية المباركة، نتقدم بأخلص التهاني والتبريكات لسماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله)، ولرئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، ولأبطال القوات المسلحة اليمنية الباسلة، ولكل أبناء الشعب اليمني الأبيّ. فهذه المناسبة ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي تجسيد لإرادة شعب رفض التقسيم واختار الوحدة طريقاً لا رجعة عنه. رغم كل المؤامرات والحروب والاحتلال، سيظل اليمن موحداً صامداً، وسيبقى أبناؤه أوفياء لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم ثرى هذه الأرض الطاهرة. اليمن واحد.. لا انفصال ولا خنوع.. والنصر حليفنا بإذن الله. ـــ أحمد حمود جريب – محافظ محافظة لحج – عضو المكتب السياسي لأنصار الله