
زاهي حواس يكشف أغرب الاكتشافات الأثرية في ندوة بـ"فن القاهرة"
أقيمت مساء اليوم في المتحف المصري الكبير، ندوة بعنوان «الاحتفاء بالإبداع من خلال الفن والتاريخ»، ضمن فعاليات معرض «آرت كايرو.. فن القاهرة»، بحضور عالم الآثار د. زاهي حواس والفنان نزار صبور، وأدارها د. أشرف رضا، أستاذ كلية الفنون الجميلة.
في البداية قال د. أشرف رضا أن فعالية «آرت فير كايرو» تعد حدثا فنيا هاما يزداد توسعا كل عام، مشيدا بدور محمد يونس وفريقه في تطويرها، مما ساهم في تعزيز ارتباط الفنانين بالمكان ودعم الحركة الفنية.
ومن جانبه أكد د. زاهي حواس أن الفنون المعاصرة تتأثر بالحضارات القديمة، سواء الفرعونية أو الإسلامية أو المسيحية، مشيرًا إلى أن فكرة «آرت كايرو» جديدة على مصر.
كما تحدث عن علاقته الخاصة بالتوابيت الأثرية، حيث كشف عن رغبته في رفع تابوت الملك توت عنخ آمون لدراسته من الأسفل، متسائلا: لماذا لم يفعل كارتر ذلك عند اكتشافه؟
كما أكد أن الملك توت عنخ آمون لم يُقتل، بل مات بسبب حادث، موضحا أن الفتحة في المومياء كانت جزءا من عملية التحنيط، وأضاف أن نتائج التحاليل النهائية حول سبب الوفاة ستعلن قريبا.
وكشف حواس عن عدد من الاكتشافات الحديثة، من أبرزها: العثور على أقدم تابوت مغلق بالكامل والذي تم فتحه في بث مباشر عالمي، يعود عمر هذا التابوت إلى 4600 عام ويحتوي على مومياء وكلب صغير، وهو أمر نادر جدًا.
كما تحدث عن اكتشاف مقابر عمال بناة الأهرام، مؤكدا أنهم لم يكونوا عبيدا، وأضاف أيضا أنه تم استخراج أحدث تابوت يعود عمره إلى 4300 عام من الأسرة الخامسة في سقارة، وهو جزء من مجموعة تضم 100 تابوت خشبي، كل منها يتميز بتصميم ولون فريد، ومن بين هذه التوابيت، وجدت أقدم مومياء بحالة جيدة تحمل قطعا ذهبية، مما يدل على مكانة صاحبها.
أما الفنان نزار صبور فتحدث عن مشروعه المتعلق بالنواويس، والذي بدأ منذ زيارته لمتاحف حول العالم في سوريا ومصر وروسيا، وأوضح أنه قام بدراسة 55 شخصية أثرية من النواويس السورية واللبنانية، ومن المقرر عرض بعض النواويس المصرية في النسخة القادمة من «آرت كايرو».
كما أشار إلى مشاركته في خمسة متاحف روسية، مؤكدًا أن الفنان الحقيقي لا يكرر نفسه، بل يستمر في البحث والاكتشاف.
IMG-20250210-WA0024
IMG-20250210-WA0023
IMG-20250210-WA0022
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت دواستاشي بعد رحلة إبداع لـ6 عقود
قالت نقابة الفنانين التشكيليين المصريين، اليوم الثلاثاء، إن الفنان عصمت داوستاشي توفي عن عمر ناهز 82 عاما بعد رحلة عطاء امتدت لأكثر من 6 عقود برع خلالها في مجالات الرسم والتصوير والطباعة والتصميم والأعمال الفنية المركبة. كما نعت وزارة الثقافة الفنان الراحل في بيان قالت فيه "برحيل الفنان الكبير عصمت داوستاشي، فقدت الساحة الثقافية قامة فنية رفيعة، ومبدعا استثنائيا نقش الجمال في ذاكرة الوطن وكان أحد أعمدة الحركة التشكيلية في مصر". وأضافت "شكلت أعماله ملامح جمالية وإنسانية عميقة عبرت عن روح الفن، وتفاعلت مع التراث المصري العريق.. كان فنانا مهموما بالجمال، ومثقفا حقيقيا ظل وفيا لقيم الإبداع والتنوير، وستظل بصماته حاضرة، وقيمته الإبداعية ماثلة في ذاكرتنا الثقافية". ولد عصمت عبد الحليم إبراهيم في الإسكندرية عام 1943 وتخرج في كلية الفنون الجميلة قسم النحت ليبدأ بعدها رحلة فنية طويلة شارك خلالها في العديد من المعارض داخل وخارج مصر. استلهم معظم أعماله من عناصر التراث المصري وغلبت على لوحاته الألوان الزاهية كما مثلت المرأة الشخصية الرئيسية في معظم هذه الأعمال، حيث قال إنها تمثل بالنسبة له مصر، واكتسب لاحقا لقب "عصمت داوستاشي" نسبة إلى لقب عائلته التي تنحدر من جزيرة كريت. أصدر سيرته الذاتية في كتاب بعنوان (الرملة البيضاء.. ذكريات سكندري) الذي تناول فيه بشكل أساسي علاقته بمدينة الإسكندرية وعشقه لها. aXA6IDgyLjI3LjIyOC44MyA= جزيرة ام اند امز CH


البوابة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
"على خطى الأجداد".. طلاب إعلام القاهرة يطلقون فيلمًا وثائقيًا يعيد قراءة الحضارة المصرية
أطلق طلاب الصف الرابع بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، الفيلم الوثائقي "على خطى الأجداد"، الذي يسعى لاستكشاف الجذور العميقة للهوية المصرية وتسليط الضوء على الإرث الحضاري الذي قدمته مصر للعالم في مجالات متعددة مثل العمارة والعلوم والفنون ونظم الحكم. رحلة بصرية عبر التاريخ والجغرافيا يعيد الفيلم تقديم فصول من التاريخ المصري القديم برؤية معاصرة، وينقل المشاهدين في رحلة بصرية تمتد من أسوان إلى القاهرة مرورًا بالفيوم وقنا، وتُعرض خلال هذه الرحلة مواقع أثرية وثقافية بارزة تعكس عظمة الحضارة المصرية وإسهاماتها في التقدم الإنساني على مدار آلاف السنين. مشاركات متميزة من رموز الفكر والثقافة ولتعزيز محتوى الفيلم، أجرى فريق العمل مقابلات مع عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، والدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، بالإضافة إلى العازفة العالمية منال محيي الدين، الذين أضفوا بعدًا علميًا وثقافيًا على السرد الوثائقي من خلال رؤى تجمع بين التحليل التاريخي والرؤية الفنية. رسالة طلابية تؤكد الحضور الحضاري لمصر أكد الفريق الطلابي أن الفيلم يمثل محاولة جادة لإحياء روح مصر الأصيلة من خلال عمل بصري مُلهم يعكس القيم المتجذرة في الحضارة المصرية، ويُبرز دورها المحوري في تشكيل معالم التاريخ الإنساني، كما شدد الفريق على أهمية استلهام هذه القيم في الحاضر والمستقبل. مشروع بإشراف أكاديمي ودعم جماعي المشروع يُنفذ تحت إشراف كل من الدكتورة منة عبد الحميد، والدكتورة ندى إيهاب، والأستاذة نور الهدى، ويشارك في تنفيذه 20 طالبًا وطالبة، اجتمعوا على هدف مشترك: إعادة تسليط الضوء على الحضارة المصرية وإبراز تأثيرها المتواصل في التاريخ الإنساني. دعوة للمهتمين بالتاريخ والفنون ويُعد الفيلم بمثابة جسر ثقافي يربط بين الحقب التاريخية ويُبرز استمرار تأثير مصر في تشكيل ملامح الحضارة، ويدعو الطلاب جميع المهتمين بالتاريخ والثقافة لمتابعة الفيلم والاستمتاع برؤية وثائقية تمزج بين البحث الأكاديمي والإبداع البصري. Messenger_creation_88378C01-5858-40E2-BE71-639EA71AE3E6 Messenger_creation_3F28F8E0-D2BA-4C82-A938-2EDD8236876A


البوابة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
على خطى الأجداد.. مشروع تخرج طلاب إعلام القاهرة
أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة قسم الإذاعة والتليفزيون، الفيلم الوثائقي "على خطى الأجداد" والذي يتناول الهوية المصرية ويروي قصة حضارة اثرت العالم يسلط الفيلم الضوء على مساهمات مصر الرائدة في العمارة، العلوم، الفنون والحوكمة، مقدّمًا رؤية تاريخية متجددة تثبت كيف أرست مصر أسس الحضارة كما نعرفها. مواقع أثرية وثقافية تم تصوير الفيلم في مواقع أثرية وثقافية بارزة عبر أسوان، الفيوم قنا والقاهرة ما يضفي على العمل بعداً جغرافياً متنوعاً ينقل المشاهد في رحلة عبر الزمن. وبفضل التعاون المثمر مع خبراء مميزين مثل الدكتور زاهي حواس، وزير الاثار الأسبق والدكتور وسيم السيسي عالم المصريات والعازفة الشهيرة منال محي الدين،واستطاع الفريق الطلابي ترجمة إرث مصر العريق إلى سرد بصري وثقافي متكامل يُعيد التأكيد على التأثير العميق لمصر في تاريخ البشرية. رؤية عصرية تشدّ القلب والعقل وقال الفريق المسؤول عن تنفيذ المشروع: "هدفنا من "على خطى الأجداد" هو استكشاف الجذور التي بنت حضارتنا وترجمة هذا الإرث الثمين إلى رؤية عصرية تشدّ القلب والعقل.من خلال هذا الفيلم ونسعى لإعادة إحياء روح مصر الأصيلة وإلهام الأجيال القادمة لتقدير تاريخنا العريق وتنوعه الثقافي". يعتبر الفيلم جسرًا بين الماضي والحاضر إذ يعكس كيف استمرت القيم والمبادئ التي وضعتها الحضارة المصرية في تشكيل معالم التقدم الإنساني. ويدعو طلاب قسم الإذاعة والتلفزيون والجميع من عشاق التاريخ والثقافة إلى مشاهدة هذا العمل الفريد و الذي يجمع بين الإبداع والمعرفة معبراً عن روح مصر الخالدة. دور مصر العظيم ويؤمن أعضاء الفريق ان الفيلم بامكانه ان يعكس دور مصر العظيم في تأسيس العلوم والفنون من قديم الأزل وحتى الان لأن أبناء مصر يسيرون "على خطى الأجداد". المشروع تحت إشراف الدكتورة منة عبدالحميد والدكتورة ندى ايهاب ويتكون فريق المشروع من 20 طالبا وطالبة.