
الميداوي يطلق أكبر برنامج وطني لدعم البحث العلمي والابتكار
أطلق وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، برنامجا وطنيا غير مسبوق لدعم البحث العلمي التنموي، يروم تعزيز الابتكار في مجالات استراتيجية كالأمن الطاقي، البيئة، والتحول الرقمي، بميزانية تبلغ مليار درهم.
ويتم تنفيذ هذا البرنامج بشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بهدف تعزيز التعاون بين الجامعات المغربية، وتوفير فرص للباحثين والطلبة للمشاركة في مشاريع دولية، مع ضمان الولوج إلى تجهيزات علمية متقدمة وموارد لوجستيكية عالية الجودة.
وقد جرى توقيع اتفاقية الشراكة يوم 7 أبريل بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، في حفل رسمي ترأسه الوزير، بحضور رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومدراء المؤسسات العليا وممثلي هياكل ومختبرات البحث العلمي.
وأكد الوزير في كلمته أن هذا البرنامج يشكل تحولا نوعيا في تمويل البحث العلمي وتنسيق الجهود الأكاديمية لخدمة الاقتصاد الوطني، داعيا الباحثين إلى استثمار هذه المبادرة لتعزيز تموقع المغرب كمرجع قاري ودولي في البحث والابتكار، والمساهمة في ترسيخ السيادة الوطنية في مجالات حيوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 2 أيام
- كش 24
إنجاز دراسات ومشاريع لتخطيط وتنمية الموارد المائية بكلفة إجمالية تناهز 9.4 مليون درهم
تعمل وكالة الحوض المائي اللكوس على تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية في مجال تخطيط وتنمية الموارد المائية، بهدف تعزيز الحماية من الفيضانات وتحقيق استغلال مستدام للموارد المائية ضمن نطاق نفوذها. من بين المشاريع المنجزة، وفق ما اوردته منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة الماء والتجهيز، تم تحديث جرد النقط المهددة بالفيضانات بنسبة 100% بتكلفة مالية بلغت 0.33 مليون درهم، حيث يهدف هذا المشروع إلى تجديد المعطيات المتعلقة بالمناطق التي تواجه خطر حمولة مائية قوية. أما على صعيد المشاريع الجديدة، فقد انطلقت دراسات تقنية تمهيدية لإعداد أطلس المناطق المهددة بالفيضانات بتكلفة تصل إلى 5.9 مليون درهم، وذلك لرسم خريطة دقيقة للمناطق التي تتطلب تدخلات وقائية. كما يجري العمل حالياً على إعداد مشروع مخطط الوقاية من مخاطر الفيضانات في عمالة طنجة-أصيلة بتكلفة 2.26 مليون درهم، بهدف حماية السكان والممتلكات من الأضرار المحتملة الناتجة عن الفيضانات. إضافة إلى ذلك، تم الشروع في دراسة إعداد عقود الفرشات المائية لمناطق نيس النكور، شرف العقاب، بوأحمد، بالإضافة إلى إعداد الاتفاقيات الموضوعاتية المرتبطة بعقدة الفرشة المائية الرمل، بتكلفة 0.72 مليون درهم، بهدف تنظيم واستدامة استغلال هذه الموارد المائية. وفي إطار تعزيز تعبئة الموارد، تُنجز حالياً دراسة جدوى تقنية للسدود الصغرى والتلية بنسبة إنجاز بلغت 80%، بتكلفة 0.25 مليون درهم، لتقييم إمكانية إنشاء سدود صغيرة تدعم تحسين استغلال المياه. وبتجميع تكاليف هذه المشاريع، تصل الميزانية الإجمالية إلى 9.46 مليون درهم، ما يعكس حرص وكالة الحوض المائي اللكوس على مواجهة التحديات المناخية والبيئية من خلال مشاريع متكاملة تهدف إلى تطوير وتنظيم الموارد المائية بشكل مستدام.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
المغرب تحت القيادة الملكية.. تميز أمني واستخباراتي خارجي تحت إشراف ياسين المنصوري
بعيدًا عن الأضواء والإعلام، برز ياسين المنصوري كواحد من أبرز الكفاءات الأمنية التي ساهمت في ترجمة التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال تعزيز الأمن الخارجي والاستخبارات. وقد جاء تعيينه على رأس المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) تتويجًا لمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات، وتجسيدًا للثقة الملكية في الكفاءات الوطنية، مما يعكس حرص القيادة العليا على اختيار العناصر المؤهلة لقيادة القطاعات الاستراتيجية. تمكن المنصوري من تطوير منظومة استخباراتية متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات، بما في ذلك أنظمة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالتهديدات، ومنصات تحليل البيانات الضخمة (Big Data Analytics) التي تعمل بآليات التعلم العميق، بالإضافة إلى تقنيات التشفير الكمي لحماية الاتصالات السرية. في هذا الصدد، قاد المنصوري مسيرة استخباراتية متميزة، حيث أسهم بشكل فعّال في تفعيل الرؤية الملكية الثاقبة، لا سيما في مجالات مكافحة الإرهاب، والأمن الاستباقي، وتعزيز الأمن القومي. وبتطويره منظومة استخباراتية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، والتقنيات الحديثة في المراقبة والتنصت الآمن، استطاع المغرب تحقيق إنجازات نوعية جعلته نموذجًا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا. كما عززت هذه المنظومة القدرات التحليلية والاستباقية للمديرية، مما ساهم في تعزيز الأمن السيبراني، ومواجهة التهديدات الخارجية الناشئة بفعالية. ولم تقتصر هذه الإنجازات على الجانب الأمني الخارجي فحسب، بل امتدت لتشمل تعزيز التكامل بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، مع التركيز على التكوين المستمر، وتبادل الخبرات، واعتماد معايير دولية في الجودة والأداء. وقد اكتسبت المديرية العامة للدراسات والمستندات سمعة طيبة بفضل نجاحها في تفكيك الشبكات الإرهابية، ومواجهة التهديدات السيبرانية، ومكافحة التجسس، وهو ما يعكس التنسيق المحكم بين مختلف مكونات المنظومة الأمنية المغربية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النجاحات لم تكن لترى النور لولا الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الأمن الوطني أولوية قصوى. فبفضل قيادته الرشيدة، طوّر المغرب نموذجًا أمنيًا فريدًا يجمع بين الكفاءة العالية في التدخل، واحترام حقوق الإنسان، والشفافية في العمل الاستخباراتي. وقد تجلّى هذا النموذج بوضوح في أداء المديرية تحت إشراف المنصوري، حيث تميزت العمليات الاستخباراتية بالدقة والمهنية، مع الحفاظ على المبادئ الأخلاقية والقانونية. ولم يقتصر الاعتراف بهذه الإنجازات على المستوى المحلي، بل حظي النموذج الأمني المغربي بإشادة واسعة من قبل أبرز الدول والجهات الاستخباراتية العالمية، وعلى رأسها وكالة الاستخبارات الباكستانية (ISI)، التي أشادت بكفاءة المغرب في إدارة الأمن الخارجي، ومكافحة التطرف، وتعزيز الاستقرار الإقليمي. كما تم التثمين دوليًا للشبكات المغربية المتقدمة في مجال المراقبة والتحليل الاستراتيجي، مما عزز مكانة المملكة كفاعل رئيسي في الأمن الإقليمي والدولي. هكذا يظل المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نموذجًا يُدرّس في كبرى الجامعات والمعاهد الأمنية العالمية، بفضل كفاءات وطنية مثل ياسين المنصوري، الذين يترجمون التوجيهات الملكية السامية إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع. ومن خلال هذه الرؤية المتكاملة، تؤكد المملكة مكانتها كقطب أمني واستخباراتي رائد، قادر على مواكبة التحديات المعاصرة، وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.


العيون الآن
منذ 3 أيام
- العيون الآن
في ذكرى المبادرة الوطنية: الذكاء الاصطناعي والإعلام المدرسي محور يوم تكويني بطرفاية
العيون الآن. ابراهيم لبرص / العيون. في إطار تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم 18 ماي 2005، نظمت جمعية الإعلام للثقافة والرياضة والأعمال الاجتماعية، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم طرفاية، وبشراكة مع المديرية الإقليمية للتعليم الأولي والرياضة والمدرسة العتيقة لتعليم القرآن الكريم بقصبة الدورة، يوماً تكوينياً لفائدة تلاميذ ومؤطري المنطقة، وذلك يوم الخميس 22 ماي 2025، تحت شعار: 'من أجل إعلام مدرسي ذكي… يصنع التميز ويواكب العصر'. استهل اللقاء بكلمة افتتاحية قدمت فيها الجمعية المنظمة، باعتبارها فاعلاً مدنياً نشطاً في مجالات الإعلام، الثقافة، الرياضة، والتنمية الاجتماعية، وتعمل على تمكين الشباب من أدوات العصر من خلال التكوين والمواكبة. كما تم التأكيد على أن هذا اللقاء يندرج ضمن سياق وطني يحتفي بعشرين سنة من العطاء في مجال التنمية البشرية، والتي شكلت تحولاً نوعياً في خدمة الإنسان المغربي، لاسيما في قطاعي التعليم والتنمية الذاتية. وقد هدف هذا اليوم التكويني إلى تبسيط مفاهيم الذكاء الاصطناعي للتلاميذ وربطها بتطبيقاتها في المجال الإعلامي المدرسي، إلى جانب تحفيزهم على استخدام الوسائل الرقمية بشكل آمن وفعّال، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديهم. كما سعى اللقاء إلى دعم قدرات المؤطرين وتمكينهم من أدوات تكنولوجية حديثة تُسهم في تطوير العملية التعليمية. اقرأ أيضا... أطّر اللقاء المدرب محمد أبو مراح، الخبير في التنمية الذاتية وتطوير القدرات، والذي قدّم عرضاً نظرياً وعملياً تحت عنوان: 'الذكاء الاصطناعي في الإعلام المدرسي: الفرص والتحديات'، حيث تناول فيه أساسيات الذكاء الاصطناعي، أنواعه، وآليات عمله، مع التركيز على كيفية توظيفه داخل الفضاء المدرسي بطريقة آمنة ومثمرة. وقد تميز العرض بأسلوب تفاعلي شجع التلاميذ على المشاركة وطرح تساؤلاتهم وتجاربهم، مما خلق بيئة تعلم محفزة وغنية بالتفاعل. وتخللت فعاليات اللقاء لحظة رمزية تم خلالها توزيع شواهد المشاركة على التلاميذ المستفيدين، تكريماً لمشاركتهم الفعالة وانضباطهم. كما تم تقديم شهادات تقديرية للأطر التربوية والشركاء، عرفاناً بمساهماتهم في إنجاح هذا الحدث التكويني. وفي كلمة له بالمناسبة، نوّه الأستاذ محمد خر، رئيس جمعية قصبة الدورة ومسير المدرسة العتيقة، بأهمية انفتاح المؤسسات التعليمية والدينية على المستجدات الرقمية، لما لذلك من أثر إيجابي في تطوير مهارات التلميذ ومواكبته لمتغيرات العصر. أما السيد محمد أهل حماد، نائب رئيس جمعية الإعلام للثقافة والرياضة والأعمال الاجتماعية، فقد عبّر عن شكره وامتنانه لكل الشركاء والداعمين، خاصة المدرسة العتيقة لتعليم القرآن الكريم، مؤكداً التزام الجمعية بمواصلة تنظيم مبادرات مماثلة تعزز قدرات الناشئة وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة. واختتم اللقاء في جو من التفاعل الإيجابي والتقدير المشترك، بالتقاط صورة جماعية توثق هذه المحطة التكوينية المميزة، التي شكلت خطوة مهمة في مسار التلاميذ نحو فهم واستيعاب مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في حياتهم المدرسية.