
بعد استدعاء سفير إيران.. لندن: حماية أمننا القومي أولوية
أعلنت الحكومة البريطانية، استدعاء السفير الإيراني علي موسوي بعد توجيه اتهامات لثلاثة إيرانيين في البلاد بموجب قانون الأمن القومي البريطاني.
حماية الأمن القومي
وقالت لندن في بيان "حكومة المملكة المتحدة تؤكد بوضوح أن حماية الأمن القومي تظل على رأس أولوياتنا، ويجب محاسبة إيران على أفعالها". ومثل الإيرانيون الثلاثة، المتهمون بالتخطيط لأعمال عنف، أمام محكمة في لندن يوم السبت بعد تحقيق واسع النطاق أجرته الشرطة البريطانية في إطار مكافحة الإرهاب. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد استدعت القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران، احتجاجاً على توقيف مواطنين إيرانيين في المملكة المتحدة وتوجيه الاتهام لعدد منهم بالتجسس.
"توقيفات بدوافع سياسية"
ورأى مسؤول بالوزارة في حديث أوردته وكالة "إرنا"، أن التوقيف غير المبرر، وقد تم بحق عدد من المواطنين الإيرانيين في المملكة المتحدة. كما أكد أن أمر استدعاء القائم بالأعمال البريطاني في طهران، جاء بناء على ذلك. كذلك اعتبر أن التوقيفات جرت "بدوافع سياسية". أتى هذا بعدما ألقت الشرطة البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر، القبض على سبعة إيرانيين في عمليتين منفصلتين، واتُهم ثلاثة منهم، الأسبوع الماضي، بالتورط في سلوك من المرجح أنه يهدف لمساعدة جهاز مخابرات أجنبي، وتحديدا المخابرات الإيرانية. كما تم احتجاز المتهمين الثلاثة، ومن المقرر أن يمثلوا أمام القضاء في جلسة أولية تعقد في السادس من يونيو/حزيران، في حين تم إطلاق سراح الأربعة الآخرين لكن مع استمرار خضوعهم للتحقيق. بناء على ذلك، استدعت طهران القائم بالأعمال البريطاني، أمس وطالبته بتقديم تفسير رسمي بشأن الأسباب والأسس القانونية لاعتقال المواطنين الإيرانيين.
توتر وعراقجي "منزعج"
يذكر أن الحكومة البريطانية تصنف إيران عند أعلى فئة في قائمة تتعلق بالنفوذ الأجنبي، وهو ما يتطلب تسجيل طهران لكل ما تقوم به لممارسة نفوذ سياسي في المملكة المتحدة. وكانت الشرطة البريطانية قالت في بيان، السبت الماضي، إن مصطفى سيباهفاند وفرهاد جوادي مانيش وشابور قلي خاني نوري اتهموا بـ"التورط في سلوك من المحتمل أن يساعد جهاز استخبارات أجنبياً" في الفترة ما بين 14 أغسطس (آب) 2024 و16 فبراير (شباط) 2025. وأضافت أن الدولة الأجنبية التي تتعلق بها التهم هي إيران. في حين أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق عن "انزعاجه" عندما علم أن السلطات البريطانية اعتقلت مواطنين إيرانيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 36 دقائق
- موقع كتابات
تكذيبًا لتصريحات نتانياهو .. 'رويترز' تكشف مبادرة الشرع بتسليم أرشيف 'كوهين' لإسرائيل
وكالات- كتابات: ذكرت وكالة (رويترز)؛ نقلًا عن ثلاثة مصادر مطلعة، أنّ القيادة السورية وافقت على تسليم وثائق ومتعلّقات الجاسوس الإسرائيلي؛ 'إيلي كوهين'، إلى كيان الاحتلال: 'في محاولة لخفض حدة التوتر مع واشنطن، كبادرة حسَّن النوايا تجاه الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب'. وقبل يومين؛ استرجعت 'إسرائيل' نحو: (2500) وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود لـ'كوهين'، كانت ضمن: 'الأرشيف السوري الرسمي'، واحتُفظ بها لعقود من الزمن تحت حراسة مشدّدة. وزعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال؛ 'بنيامين نتانياهو'، في بيان، أنّ (الموساد) نفّذ: 'عملية سرية معقّدة بالتعاون مع جهة استخباراتية شريكة'؛ لاسترجاع تلك الموادّ. وأضاف أنّ: 'الأرشيف يحتوي على آلاف الوثائق التي احتفظت بها الاستخبارات السورية'. ورُغم هذا الإعلان؛ ذكرت الوكالة أنّ مصدرًا أمنيًا سوريًا، ومستشارًا لرئيس المرحلة الانتقالية في سورية؛ 'أحمد الشرع'، إلى جانب شخص ثالت مطّلع على محادثات سرية، أكدوا أنّ تلك الموادّ: 'عُرضت على إسرائيل ضمن مبادرة غير مباشرة من الشرع'، وذلك في سيّاق مسّاعٍ: 'لتهدئة التوترات وبناء الثقة مع إدارة الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب'. وتعليقًا على الخطوة؛ وصف جهاز (الموساد) استعادة المتعلّقات بأنها: 'إنجاز أخلاقي رفيع'، بينما اعتبر 'نتانياهو'، 'كوهين': 'أسطورة'، و'أعظم عميل استخبارات في تاريخ إسرائيل'. يُذكر أنّ 'كوهين'، الذي تسلّل إلى 'سورية' تحت اسم: 'كامل أمين ثابت'، رجل أعمال من أصول سورية، أُعدم شنقًا في 'ساحة المرجة'؛ وسط 'دمشق'، في 18 أيار/مايو 1965، بعد أن كُشف أمره في إثر اختراقه للنخبة السياسية والعسكرية في البلاد. ولا تزال 'إسرائيل' تسعى منذ سنوات لاستعادة رُفاته. في المقابل؛ لم يُصدّر أيّ تعليق رسمي من مكتب 'نتانياهو' أو السلطات السورية أو 'البيت الأبيض' بشأن الدور السوري في هذه العملية. من جهتها؛ نفت القناة (12) الإسرائيلية ما أوردته (رويترز)؛ بشأن وجود: 'دور للجولاني في تسليم الأرشيف'. وكانت 'إسرائيل' قد بدأت، منذ أواخر عام 2024، اتصالات مع جهات خارجية وسوريين في محاولة للوصول إلى مكان دفن 'كوهين'.


موقع كتابات
منذ 36 دقائق
- موقع كتابات
ردًا على ترمب .. بزشكيان: أنتم أسوأ اللصوص على وجه الأرض
وكالات- كتابات: قال الرئيس الإيراني؛ 'مسعود بزشكيان'، خلال مراسم تكريم الرئيس الشهيد؛ 'إبراهيم رئيسي'، اليوم الأربعاء، إنّ الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، زعم خلال زيارته لـ'السعودية' أنّ: 'المسؤولين في إيران يسرقون وينهبون البلاد، لكن في الحقيقة فإنّهم هم أسوأ اللصوص على وجه الأرض، وهم من ينهبون ويسّلبون كل البلدان'. وأضاف 'بزشكيان': 'لأننا لا نسمح لهم بنهب ثرواتنا، يقولون إننا لصوص وناهبون وإرهابيون'، مشيرًا إلى أنّ: 'من يمَّارس الإرهاب والنهب يتهم الآخرين بالسرقة'. وقبل أيام؛ قال الرئيس الإيراني إنّ: 'الولايات المتحدة والعدو الإسرائيلي يُرسلان رسائل متناقضة إلى العالم باسم السلام'، مشيرًا إلى أنّ: 'الرئيس الأميركي يتحدث عن السلام، بينما يُعلن في الوقت نفسه عن صناعة أسلحة فتاكة ومدمّرة، ويُطلق التهديدات بالحرب'. وهاجم الرئيس الإيراني الاحتلال، قائلًا إنه: 'قتل أكثر من (60) ألف إنسان في غزة، ويمنع وصول الماء والغذاء والدواء إلى السكان، في وقتٍ يدّعي فيه حماية الكرامة البشرية'. وسبق أنّ ردّ 'بزشكيان'، على تصريحات 'ترمب'، متسائلًا: 'بأي منطق يزعمون أنّهم صانعو سلام، وفي الوقت نفسه يُرسلون الأسلحة والقنابل والصواريخ إلى دول المنطقة ؟'، و'كيف يقدّموننا على أنّنا من يتسبب بانعدام الأمن، بينما قُتل (60) ألف امرأة وطفل في غزة ؟ من هو التهديد الحقيقي ؟'، في إشارة إلى الدعم العسكري الأميركي لـ'إسرائيل' خلال الحرب على 'غزة'.


موقع كتابات
منذ 36 دقائق
- موقع كتابات
نقل طوعي بدلًا من الترحيل .. روبيو يوضح نية جديدة لواشنطن بشأن تهجير الفلسطينيين
وكالات- كتابات: قال وزير الخارجية الأميركي؛ 'ماركو روبيو'، إن 'واشنطن' تواصلت مع عددٍ من الدول لبحث إمكانية قبول: 'نقل طوعي' للفلسطينيين من 'غزة'، نافيًا أن تكون هناك عمليات: 'ترحيل'. وكان الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، قد عبّر مرارًا عن رغبته في تهجير نحو مليوني فلسطيني من القطاع، وذلك بغرض إفساح المجال لإعادة الإعمار. وخلال شهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية في 'مجلس الشيوخ'، وردًا على سؤال حول هذه الجهود، نفى 'روبيو' أن تكون هناك عمليات: 'ترحيل'، موضحًا أن ما تتم مناقشته مع بعض الدول هو قبول من يختارون المغادرة طوعًا لأسباب إنسانية أو شخصية. وقال 'روبيو': 'ما بحثناه مع بعض الدول هو أنه إذا قرر شخص طواعية، وعن قناعة، أنه يُريد الذهاب إلى مكانٍ آخر لفترة زمنية معينة بسبب المرض، أو لأن أطفاله بحاجة للالتحاق بالمدرسة، أو لأي سبب كان، فهل هناك دول في المنطقة على استعداد لاستقبالهم مؤقتًا ؟'. وأكد أن: 'هذه ستكون قرارات فردية وطوعية'، مشددًا على أن 'الولايات المتحدة' لا تُفرض هذه الخطوة على أحد.