
«مرحبا» توسّع نطاق خدماتها للارتقاء بتجارب السفر
أعلنت «مرحبا»، العلامة التجارية الرائدة عالمياً في الضيافة بالمطارات والتابعة لمجموعة دناتا، عن دمج خدمات شركة «DUBZ» المتخصصة في تكنولوجيا وخدمات مناولة الأمتعة ضمن محفظة خدماتها المتنامية، في خطوة تعزز مكانتها كمزود شامل لحلول السفر من وإلى المطار.
ويسهم الدمج في تقديم واحدة من أكثر التجارب تكاملاً للمسافرين حول العالم، حيث بات بإمكان المسافرين من دبي إنجاز إجراءات السفر وتسليم أمتعتهم مسبقاً، وتجاوز الطوابير عبر خدمة المسار السريع، والاستمتاع بالاسترخاء في صالات «مرحبا»، ضمن حجز واحد يضمن سلاسة الرحلة وجودة الضيافة المعهودة من «مرحبا».
تحول نوعي
وقال جعفر داوود، نائب رئيس أول لدائرة عمليات المطارات في دولة الإمارات لدى دناتا: «نشهد اليوم تحولاً نوعياً في سلوك وتوقعات المسافرين، مع تزايد التوجه نحو تجارب سفر أكثر مرونة وكفاءة، سواء تعلّق الأمر بعائلات تبحث عن انطلاقة مريحة لرحلتها، أو بمسافري أعمال يقدّرون كل دقيقة، فإن الطلب على خدمات ذكية وسلسة بلغ مستويات غير مسبوقة. ومن خلال هذا التكامل، نعيد رسم ملامح تجربة السفر، ونتجاوز التوقعات لنمنح عملاءنا قيمة مضافة تتمثل في الوقت، وراحة البال».
وبموجب هذه الخطوة، أصبحت «مرحبا» تقدم 3 خدمات رئيسية من «DUBZ» تحت مظلتها الخاصة تشمل خدمة «إجراءات سفرك... أينما كنت» وهي تتيح للمسافرين إنجاز إجراءات السفر من المنازل أو الفنادق أو المكاتب، حيث يقوم وكلاء معتمدون بإصدار بطاقات الصعود للطائرة واستلام الأمتعة لتوصيلها بشكل آمن إلى المطار.
أما خدمة «أمتعتك تصل لأي مكان» فهي تمكّن المسافرين القادمين إلى دبي من تخطي استلام الأمتعة تماماً، حيث يتم توصيل الحقائب مباشرة إلى وجهتهم خلال ساعات من الهبوط.
وتوفر خدمة «تخزين وتوصيل الأمتعة»، خيارات مرنة لتخزين الأمتعة لفترات قصيرة أو طويلة، إلى جانب التوصيل الآمن في اليوم نفسه داخل دولة الإمارات، ما يجعلها مثالية لمسافري رحلات المتابعة، أو من لديهم تسجيل مغادرة مبكر، أو الراغبين باستكشاف المدينة دون عناء حمل الأمتعة.
وأصبح الحجز متاحاً الآن لخدمتي «إجراءات سفرك... أينما كنت» و«أمتعتك تصل لأي مكان» عبر الموقع marhabaservices.com، فيما تُقدَّم خدمة «تخزين وتوصيل الأمتعة» في نقاط خدمة محددة داخل دبي.
وبفضل التكامل مع خدماتها الأساسية مثل الاستقبال والمرافقة وصالات الضيافة، تعزز «مرحبا» موقعها كأحد المزودين القلائل عالمياً الذين يقدمون تجربة ضيافة متكاملة تمتد لما قبل وبعد بوابة المطار.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه قطاع السفر نمواً لافتاً في الطلب على تجارب أكثر ذكاءً وسلاسة في المطارات.
تجنب الطوابير
وبحسب أحدث استطلاع للمسافرين من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، يفضّل نحو 70% من المسافرين حول العالم تسليم أمتعتهم مسبقاً لتجنب الطوابير الطويلة.
ومنذ استحواذ دناتا على حصة الأغلبية في شركة «DUBZ» عام 2018، شهدت الخدمات نمواً مستمراً عاماً بعد عام، لا سيما بين العائلات والمسافرين لغرض الأعمال وعملاء الدرجات المتميزة. وفي 2024 فقط، قدمت «DUBZ» خدماتها لأكثر من 70 ألف مسافر، ما يمثل نمواً 15% مقارنة بالعام السابق.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يسجل فيه مطار دبي الدولي أرقاماً قياسية في أعداد المسافرين، تتجاوز 92 مليون مسافر عام 2024، وهو رقم قابل للزيادة خلال العام الجاري. وفي استجابة لذلك، تتجه المطارات العالمية إلى تسريع الاستثمارات في تقنيات المعالجة خارج المطار لتيسير العمليات وتحسين تجربة السفر.
ومنذ انطلاقها عام 1991، قدمت «مرحبا» خدماتها لملايين المسافرين عبر أبرز مراكز الطيران العالمية، وعلى رأسها دبي. ومن خلال حزمة متكاملة تشمل إنجاز إجراءات السفر خارج المطار، والاستقبال والمرافقة، والمسار السريع، وغيرها، تؤكد «مرحبا» مكانتها كخيار شامل في سوق خدمات الضيافة بالمطارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 12 دقائق
- صحيفة الخليج
«سيف».. أول مساعد ذكاء اصطناعي إماراتي
كشفت الشركة العالمية القابضة ، عن إطلاق منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم «سيف» (SAIF)، في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسومات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرة عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسومات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. مشروع مبتكر وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره».


صحيفة الخليج
منذ 13 دقائق
- صحيفة الخليج
110 ملايين درهم أعمال «ليدينج هوسبيتاليتي» في الإمارات
أفاد أتول كابيل المدير العام لمجموعة ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز أن حجم أعمال الشركة في الإمارات يبلغ 110 ملايين درهم، موضحاً أن الشركة تقود الابتكار وتلتزم بصياغة مستقبل العمليات المستدامة. وقال كابيل، في حديث لـ «الخليج»: «نركز في صناعاتنا على حلول الاستدامة، وخفض استهلاك الطاقة وجعل الأبنية صديقة للبيئة، وذلك عبر تصنيع دهانات يمكنها عكس أشعة الشمس والحرارة التي تتسبب بها». وأضاف كابيل: «إن عمليات تصنيعنا تتركز في أبوظبي، حيث نتعاون مع المطورين العقاريين والمقاولين والخدمات اللوجستية والفنادق». وذكر أن التركيز ينصب على التصدي للتحديات الرئيسية المقترنة بالسيطرة على المناخ وإدارة الموارد وتعزيز الكفاءة في استهلاك الطاقة، والاستدامة باستخدام نماذج مبتكرة للتقنيات والأعمال التجارية. وقال: «نحن نسعى إلى تحقيق الحياد الكربوني وصافي انبعاثات صفرية من خلال تنفيذ حلول مبتكرة لا تعزز الكفاءة فقط، بل وتقلل من التأثير البيئي».


البيان
منذ 16 دقائق
- البيان
انطلاق فعاليات «إكسبو كولينير 2025» في الشارقة
شهد مركز إكسبو الشارقة اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات النسخة السابعة من معرض «إكسبو كولينير»، الحدث الرائد والمتخصص في قطاع خدمات الطعام والفندقة والتموين على مستوى منطقة الشرق الأوسط في حدث يضم أكثر من 2000 طاهٍ، يستضيفه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتنظمه شركة بيربيل كيتشن لإدارة الفعاليات، ويستمر في استقبال رواد وخبراء الضيافة والمهتمين بثقافة الطبخ حتى 23 مايو الجاري، ليتيح للجمهور فرص استكشاف أحدث الابتكارات في عالم الضيافة وفنون الطهي. افتتح فعاليات المعرض عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور وليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، ورجال الأعمال، ونخبة من كبار الطهاة العالميين والمحليين، بالإضافة إلى حشد من ممثلي قطاع الضيافة والفنادق والسياحة، ما يعكس الأهمية المتزايدة للمعرض كملتقى محوري للصناعة. وجال الحضور أروقة المعرض، واستمعوا إلى شروحات من العارضين حول المنتجات والخدمات والمعروضات الجديدة، واطلعوا على أشهى الأطباق التي يعرضها متخصصو الطهي من مختلف المطابخ العالمية، بالإضافة إلى أحدث المعدات والمستلزمات المتطورة الخاصة بخدمات المطاعم، ولوازم المخابز وإعداد الطعام، وأنظمة التخزين والتبريد الذكية. وأكد عبدالله سلطان العويس، أن «إكسبو كولينير» يسهم في تطوير صناعة الضيافة التي تعد أحد أهم القطاعات الداعمة للرؤية الاقتصادية المستدامة لإمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام، مضيفاً أن المعرض يلبي تطلعات وخطط التوسع في قطاع الضيافة على مستوى دولة الإمارات والشرق الأوسط، ويحافظ على مكانته كأحد أهم الفعاليات المتخصصة التي تجمع الخبرات العالمية والمحلية تحت سقف واحد، ما يحافظ على مكانة الإمارة كوجهة رائدة لاستضافة المعارض المتخصصة التي تسهم في دعم التنوع الاقتصادي وتعزيز الشراكات التجارية، مشيراً إلى أن الدعم المتواصل لهذا الحدث يستهدف توفير منصة متكاملة للشركات المحلية للتواصل مع نظيراتها العالمية، والاطلاع على أحدث التقنيات والتوجهات في صناعة الضيافة، بما يسهم في تحفيز الابتكار وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع الذي يشهد نمواً متسارعاً. وأشار سيف محمد المدفع إلى أن إكسبو الشارقة حرص على توفير كافة التسهيلات والخدمات اللوجستية المتطورة لإنجاح الحدث وتحقيق تطلعات المشاركين، مؤكداً أن المعرض إضافة نوعية لأجندة الفعاليات المتنامية والتي تتماشى مع استراتيجية المركز الهادفة إلى استقطاب المزيد من المعارض والأحداث العالمية المتخصصة، التي تسهم في تعزيز مكانة الشارقة كمركز إقليمي للمعارض والمؤتمرات، وتدعم جهود التنويع الاقتصادي في الإمارة.