
رسميا.. أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي
عُيّن الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الذي سيتخلى عن مهامه مع النادي الملكي نهاية هذا الموسم، مدربا جديدا للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026، وفقا لما أعلن الاتحاد البرازيلي للعبة الإثنين.
وسيتولى ابن الخامسة والستين الإشراف على أبطال العالم خمس مرات الذين يمرون بفترة صعبة على صعيد النتائج، في حين من المتوقع أن يخلفه في ريال المدرب الشاب شابي ألونسو بعدما أكد الأخير رحيله عن فريقه الحالي باير ليفركوزن الألماني.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في بيان: "سيقود أعظم منتخب وطني في تاريخ كرة القدم الآن أنجح مدرب في العالم".
وأضاف: "سيقود البرازيل حتى كأس العالم 2026، وسيقودها في مباراتيها المقبلتين في التصفيات ضد الإكوادور والبارغواي الشهر المقبل".
وبدوره، قال رئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيس إن "تعيين كارلو أنشيلوتي لتدريب المنتخب البرازيلي ليس مجرد خطوة استراتيجية، بل هو وسيلة لإخبار العالم بأننا عازمون على العودة إلى أعلى عتبة على منصة التتويج".
وكان الاتحاد البرازيلي قد أقال المدرب دوريفال جونيور بعد الهزيمة القاسية أمام الغريم، الأرجنتين 1-4 في مارس ضمن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث يحتل منتخب "سيليساو" المركز الرابع في المجموعة.
ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية مدريد كواحد من أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي، إذ حقق 15 لقبا خلال فترتين مع "لوس بلانكوس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 11 ساعات
- البلاد الجزائرية
تحديد موعد حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية - الرياضي : البلاد
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أمس الاثنين، موعد النسخة الـ69 من حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، أعرق جائزة فردية في عالم كرة القدم. وسيقام حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في 22 سبتمبر من هذا العام، وسيكون عدد الجوائز المخصصة للنساء والرجال متساويا للمرة الأولى، وفقا لما أعلنه المنظمون. وأضافت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية التي تقف خلف فكرة الجائزة الفردية الأكثر شهرة في عالم الكرة المستديرة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أن جوائز أفضل حارسة مرمى، وأفضل لاعبة شابة، وأفضل هدافة في ناد أو منتخب وطني هذا العام، ستقام في حفل في مسرح شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس. وسيوزع إجمالي 6 جوائز لكل من اللاعبين واللاعبات، إضافة إلى استحداث جائزة جديدة هي جائزة سقراط للأعمال التي تعزز التضامن، وهي متاحة للرجال أو النساء. وسيتم الإعلان عن المرشحين للجوائز في أوائل أوت المقبل.


حدث كم
منذ 14 ساعات
- حدث كم
ضربة غير متوقعة تهدد بسحب لقب الدوري الإسباني من برشلونة
أصبح نادي برشلونة مهددا بسحب لقب الدوري الإسباني الذي أحرزه هذا الموسم بسبب خطأ إداري وفقا لوسائل إعلام. وحسم نادي برشلونة لقب الدوري الإسباني قبل جولتين من نهاية مشوار 'الليغا' بعد صراع مع ريال مدريد ولكنه قد يتلقى مفاجأة صادمة وضربة غير متوقعة بسسب أزمة قانونية تخص مشاركة لاعبه إينيغو مارتينيز في لقاء أوساسونا. وذكرت إذاعة 'كوبي' الإسبانية أن أوساسونا يفكر في تقديم استئناف إلى محكمة التحكيم الرياضي 'كاس' للمطالبة بنقاط من المباراة ضد برشلونة مستشهدا بعدم أهلية المدافع إينيغو مارتينيز. واعتبر أوساسونا مشاركة مارتينيز في المباراة خرقا لقاعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تنص على أن اللاعب الذي لا يحضر أو يغادر معسكر تدريب المنتخب الوطني لأسباب طبية لا يمكنه اللعب مع ناديه لمدة خمسة أيام بعد نهاية فترة التوقف الدولي. وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم أعلن في 17 مارس استبعاد إينيغو مارتينيز من المنتخب الوطني لأسباب طبية ومع ذلك فقد شارك في المباراة ضد أوساسونا في 27 مارس. ويامل أوساسونا في الحصول على النقاط الثلاث من أجل تحقيق حلم التأهل إلى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل حيث يتخلف حاليا بفارق نقطة واحدة عن المركز السابع المؤهل إلى الدوري الأوروبي. وفي حال قبول طعن أوساسونا ستستمر الإثارة إلى الجولة الأخيرة لمعرفة هوية بطل الدوري الإسباني حيث سيتقلص الفارق بين 'البارسا' والريال إلى نقطة واحدة مع تبقي مباراة واحدة ما يهدد بسحب لقب 'الليغا' من برشلونة حال التعثر وحصول ريال مدريد على البطولة. المصدر: وسائل إعلام

جزايرس
منذ 3 أيام
- جزايرس
عهد جديد من الهيمنة بوجه ألماني هادئ وحادّ
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. لم يكن هذا الإنجاز صدفة بل نتيجة عمل دؤوب، ورؤية واضحة، وثورة تكتيكية، أعادت برشلونة إلى قمة الكرة الإسبانية. عندما أعلن برشلونة تعاقده مع فليك صيف 2024، كانت الأجواء مشبعة بالإحباط بعد موسم مخيّب تحت قيادة تشافي هيرنانديز، حيث فقد الفريق توازنه الفني والذهني. وظهر فاقدا لهويته، عاجزا عن مجاراة ريال مدريد محليا، أو التأثير أوروبيا. وتولى فليك المسؤولية وسط شكوك من الإعلام والجماهير، خاصة بعد تجربته غير الموفقة مع ألمانيا، مع تساؤلات حول قدرته على التأقلم مع بيئة برشلونة المعقدة. لكن فليك بدأ عمله بمنهج واضح؛ لم يتحدث كثيرا، بل ترك الميدان يتكلم. وفي ظل الظروف المالية الصعبة التي حالت دون إبرام صفقات كبيرة، ركز على إعداد الفريق ذهنيا وبدنيا، معتمدا على اللاعبين المتاحين، ومكتفيا بضم الجناح الإسباني داني أولمو، والمهاجم الشاب باو فيكتور، ما عكس ثقته في المجموعة، ورغبته في بناء تدريجي. وأعاد فليك الانضباط للتدريبات. وفرض نظاما داخل غرفة الملابس. وحدد مسؤوليات كل لاعب حتى بدأت ملامح الفريق تتغير في فترة الإعداد. ومع انطلاق الموسم ظهر برشلونة متماسكا ومنظما، ومتعطشا للفوز، وكأن الروح التي افتقدها منذ رحيل ميسي، عادت بوجه ألماني هادئ، لكنه حاد.العقلية الألمانية: ثورة تكتيكية في الكامب نو هانز فليك ليس مدربا تقليديا، بل قائدا يطور أسلوب لعبه بناء على نقاط القوة مع برشلونة. قدّم مزيجا بين فلسفة النادي التاريخية القائمة على الاستحواذ والتمرير، وفكر ألماني صارم يعتمد على الضغط العالي، واللعب العمودي السريع. وتنقّل بين خطتي 4-2-3-1 و4-3-3 بسلاسة حسب الخصوم، محافظا على كثافة وسط الملعب، وجرأة هجومية على الأطراف. وركز على بناء الهجمات من الخلف بأمان. وحرر الظهيرين للهجوم، خاصة مع عودة أليخاندرو بالدي إلى مستواه. واستفاد من جودة بيدري، ودي يونغ في التمرير، مع إعطاء حرية للاعب الوسط المتقدم لصناعة اللعب. ودفاعيا، أعاد فليك تنظيم الخط الخلفي، مستغلا تطور الشاب باو كوبارسي، وعودة كوندي إلى مركز قلب الدفاع. وأبرز ما ميّز فليك تكتيكيا إدارتُه الذكية للمباريات الكبيرة، حيث تفوّق على ريال مدريد في الكلاسيكو 4 مرات، وعلى أتلتيكو مدريد، وفالنسيا، وإشبيلية ذهابا وإيابا، مؤكدا أن برشلونة لم يعد فريقا هشا تحت الضغط، بل خصما شرسا يخنق منافسيه، ويستغل نقاط ضعفهم.تطور رافينيا ويامال: نجوم فليك الجددمن أبرز إنجازات فليك هذا الموسم تحويل مستوى لاعبين مثل رافينيا، الذي عانى من الانتقادات بسبب تذبذبه وقراراته العشوائية، فأعاد فليك تشكيل شخصية رافينيا، وجعله أكثر وعيا تكتيكيا، ومنحه حرية التحرك بين الجناح الأيمن وصانع اللعب، مع تطوير إنهائه الهجمات. والنتيجة رافينيا شارك في 55 مباراة، فسجل 34 هدفا، وصنع 25، وتألق في الكأس، والسوبر بشكل استثنائي. والمفاجأة الكبرى كانت لامين يامال البالغ 17 عاما، الذي تحوّل من موهبة واعدة إلى نجم فعلي، فقد وظّفه فليك على الجناح الأيسر أو كجناح عكسي على اليمين. وسمح له بالتحرك خلف المهاجمين، مستثمرا سرعته وجرأته. وسجل يامال 17 هدفا، وصنع 25 في 53 مباراة بما في ذلك أهداف حاسمة ضد ريال مدريد في نهائي السوبر. فليك لم يطور الفريق كمنظومة فقط، بل طور لاعبيه أفرادا، وهي سمة نادرة بين المدربين الكبار. ثلاثية بطعم الهيمنة.. ورسالة إلى أوروبا مع نهاية الموسم أثبت برشلونة فليك تفوُّقه كأفضل فريق في إسبانيا، ليس فقط بالتتويج بالبطولة بفارق مريح عن ريال مدريد، بل بهيمنته الفنية والنفسية على الخصوم. وفاز بكأس الملك. ورفع كأس السوبر بعد انتصارين ساحقين على ريال مدريد. وتُوج بالبطولة بأعلى معدل تهديفي في الليغا. وكاد إنجازه يتخلد ببلوغ نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، حيث خرج أمام إنتر ميلان بعد أداء بطولي، مؤكدا عودة برشلونة إلى صف الكبار أوروبيّاً. وفي موسم واحد أعاد فليك الثقة لغرفة الملابس، كما أعاد الجماهير للمدرجات بروح التفاؤل، وجعل برشلونة فريقا لا يستهان به. والأهم من البطولات هو المشروع فليك؛ بنى أساسا قويا، وخلق توازنا بين الشباب وأصحاب الخبرة، ويبدو عازما على الاستمرار. برشلونة بعد موسم إحباط وجد نفسه مجددا بمدرب يدير لا يجامل، ويخطط ولا يرتجل، ويقود لا يتبع. وبهذه الثلاثية دخل هانز فليك تاريخ النادي، وأعلن للعالم أن برشلونة عائد.. وبقوة.