
بدعم دولي.. انطلاق الورشة الوطنية لمراجعة برنامج التطعيم في طرابلس
انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس ورشة عمل وطنية تستهدف مراجعة وتطوير البرنامج الموسع للتطعيم (EPI) في ليبيا، بمشاركة عدد من الجهات الصحية الوطنية والدولية.
تنظم الورشة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، كل من منظمة الصحة العالمية، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، ووزارة الصحة الليبية، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
تهدف الورشة إلى تدريب الفرق الصحية الليبية على تكييف أدوات مراجعة البرنامج بما يتماشى مع السياق المحلي، بالإضافة إلى تنفيذ مراجعات مكتبية وميدانية فعّالة، وتطبيق تدريبات عملية لتقييم خدمات التطعيم ميدانياً.
تُعد هذه الورشة جزءًا من عملية مراجعة شاملة للبرنامج الموسع للتطعيم، والتي ستستمر على مدى أسبوعين وتشمل مختلف أنحاء البلاد، في خطوة تُعد من أبرز الجهود المبذولة لتعزيز منظومة الصحة العامة في ليبيا.
وأكد المنظمون أن هذه المبادرة لا تقتصر على التدريب فحسب، بل تسعى إلى تحسين كفاءة النظام الصحي، وضمان حصول جميع الأطفال في ليبيا على اللقاحات الأساسية، للوقاية من الأمراض التي يمكن تفاديها.
وأعرب المشاركون عن امتنانهم للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي، مشيدين بالجهود التي تبذلها الكوادر الصحية في سبيل حماية الأطفال وتعزيز الصحة المجتمعية في ليبيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟
رغم إدراك معظم الناس لأهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض المعدية، فإن ممارسات غير صحيحة وشائعة لا تزال تُقوّض هذه الوسيلة الفعالة، مما يفتح المجال لانتشار الفيروسات والجراثيم دون قصد. وبحسب تقرير نشرته وكالة 'فوكس نيوز'، فإن أربعة أخطاء متكررة في غسل اليدين تحوّل هذه العادة الصحية إلى سلوك غير فعال، وربما ضار، ما لم تُمارَس بالشكل الصحيح. الاعتماد على المعقمات الكحولية بدلًا من الماء والصابون: يشيع الاعتقاد بأن معقمات اليدين الكحولية تغني عن الغسل التقليدي، غير أن هذه المواد تعجز عن قتل بعض الفيروسات مثل 'نوروفيروس'– أحد الأسباب الرئيسية للإسهال الحاد في العالم– الذي يتمتع بقدرة عالية على مقاومة الكحول، لكنه ينهار أمام الغسل الجيد بالماء والصابون، وتشير دراسة نُشرت في دورية Clinical Infectious Diseases إلى أن المعقمات لا تؤثر فعليًا على الفيروسات غير المغلفة، ما يجعل الغسل اليدوي هو الخيار الأمثل في معظم الحالات. الاكتفاء بالعطس في الكوع دون غسل اليدين: رغم أن العطس أو السعال في ثنية المرفق يحد من تطاير الرذاذ، إلا أن الجراثيم لا تزال تلتصق باليدين أو الأسطح المحيطة عند ملامسة الوجه أو الأدوات الشخصية لاحقًا، وتشير أبحاث من جامعة كولومبيا إلى أن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 23 مرة في الساعة، 44% منها تشمل الفم أو الأنف أو العينين، ما يجعل اليدين ناقلًا رئيسيًا للعدوى. غسل اليدين فقط في 'مواسم المرض': يربط الكثيرون بين غسل اليدين وفصل الشتاء، حيث تكثر الإنفلونزا ونزلات البرد، ويتجاهلون ضرورة الحفاظ على هذه العادة طوال العام. في المقابل، تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أمراضًا خطيرة مثل السالمونيلا والتهاب الكبد A لا تتبع نمطًا موسميًا، ويمكن أن تنتقل بسهولة عبر الأيدي الملوثة في أي وقت. إهمال الغسل بعد أنشطة يومية غير واضحة الخطر: كثيرون لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة المستشفيات أو تناول الطعام في المطاعم، رغم أن هذه الأماكن قد تكون بؤرًا خفية للعدوى، وتُظهر بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 70% من الناس لا يغسلون أيديهم بعد استخدام وسائل النقل العامة أو زيارة المرافق الصحية. توصيات علمية: الغسل الفعال ينقذ الأرواح يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على جميع الأجزاء، بما في ذلك ظهر اليد، وبين الأصابع، وتحت الأظافر، وهي مناطق عادةً ما يتم تجاهلها. وتوضح دراسة أجرتها جامعة ميتشيغن أن الالتزام الكامل بهذه الطريقة يقلل من احتمال الإصابة بالعدوى بنسبة تصل إلى 50%. كما تؤكد منظمة اليونيسف أن تحسين سلوكيات غسل اليدين يمكن أن ينقذ حياة أكثر من مليون طفل سنويًا حول العالم، إذ تُعد الأيدي الملوثة سببًا رئيسيًا لوفيات الأطفال المرتبطة بالإسهال والالتهابات التنفسية. The post العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


أخبار ليبيا
منذ 4 ساعات
- أخبار ليبيا
الكوليرا تفتك بالسودان وسط الحرب مع تزايد حالات الإصابات
الخرطوم 28 مايو 2025 (الأنباء الليبية) -أعلنت وزارة الصحة السودانية، عن ارتفاع عدد الإصابات بوباء الكوليرا إلى 2700 حالة، بينها 172 وفاة خلال أسبوع واحد فقط، وسط ظروف إنسانية متدهورة نتيجة استمرار الحرب الدائرة في البلاد منذ أبريل 2023. وذكرت الوزارة أمس الثلاثاء، أن 90 في المائة، من الحالات سجلت في ولاية الخرطوم، حيث أدت ضربات بطائرات مسيّرة نسبت إلى قوات الدعم السريع إلى تعطيل إمدادات الطاقة والمياه، مما تسبب في توقف محطات المعالجة عن العمل، وسجلت حالات أخرى في ولايات جنوب ووسط وشمال السودان. ويعد وباء الكوليرا متوطنا في السودان، لكن وتيرة تفشيه تصاعدت بشكل كبير نتيجة انهيار البنية التحتية الصحية والمائية، وأكدت منظمة 'أطباء بلا حدود' أن انقطاع الكهرباء عن محطات المياه أجبر السكان على اللجوء إلى مصادر غير آمنة. وأشار منسق الشؤون الطبية في المنظمة سليمان عمار، إلى أن عدم توفر المياه النظيفة يعزز تفشي المرض، مؤكدا أن الكوليرا يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة إذا توفرت المياه الآمنة والرعاية الطبية المناسبة. في المقابل، أكدت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي السوداني على وشك الانهيار، مع إغلاق نحو 90 في المائة، من المستشفيات بسبب القتال، وتعرضها لاقتحامات ونهب متكرر، وتسببت الحرب حتى الآن في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل السودان على حافة أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم. (الأنباء الليبية الخرطوم) س خ. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟
رغم إدراك معظم الناس لأهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض المعدية، فإن ممارسات غير صحيحة وشائعة لا تزال تُقوّض هذه الوسيلة الفعالة، مما يفتح المجال لانتشار الفيروسات والجراثيم دون قصد. وبحسب تقرير نشرته وكالة 'فوكس نيوز'، فإن أربعة أخطاء متكررة في غسل اليدين تحوّل هذه العادة الصحية إلى سلوك غير فعال، وربما ضار، ما لم تُمارَس بالشكل الصحيح. الاعتماد على المعقمات الكحولية بدلًا من الماء والصابون: يشيع الاعتقاد بأن معقمات اليدين الكحولية تغني عن الغسل التقليدي، غير أن هذه المواد تعجز عن قتل بعض الفيروسات مثل 'نوروفيروس'– أحد الأسباب الرئيسية للإسهال الحاد في العالم– الذي يتمتع بقدرة عالية على مقاومة الكحول، لكنه ينهار أمام الغسل الجيد بالماء والصابون، وتشير دراسة نُشرت في دورية Clinical Infectious Diseases إلى أن المعقمات لا تؤثر فعليًا على الفيروسات غير المغلفة، ما يجعل الغسل اليدوي هو الخيار الأمثل في معظم الحالات. الاكتفاء بالعطس في الكوع دون غسل اليدين: رغم أن العطس أو السعال في ثنية المرفق يحد من تطاير الرذاذ، إلا أن الجراثيم لا تزال تلتصق باليدين أو الأسطح المحيطة عند ملامسة الوجه أو الأدوات الشخصية لاحقًا، وتشير أبحاث من جامعة كولومبيا إلى أن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 23 مرة في الساعة، 44% منها تشمل الفم أو الأنف أو العينين، ما يجعل اليدين ناقلًا رئيسيًا للعدوى. غسل اليدين فقط في 'مواسم المرض': يربط الكثيرون بين غسل اليدين وفصل الشتاء، حيث تكثر الإنفلونزا ونزلات البرد، ويتجاهلون ضرورة الحفاظ على هذه العادة طوال العام. في المقابل، تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أمراضًا خطيرة مثل السالمونيلا والتهاب الكبد A لا تتبع نمطًا موسميًا، ويمكن أن تنتقل بسهولة عبر الأيدي الملوثة في أي وقت. إهمال الغسل بعد أنشطة يومية غير واضحة الخطر: كثيرون لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة المستشفيات أو تناول الطعام في المطاعم، رغم أن هذه الأماكن قد تكون بؤرًا خفية للعدوى، وتُظهر بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 70% من الناس لا يغسلون أيديهم بعد استخدام وسائل النقل العامة أو زيارة المرافق الصحية. توصيات علمية: الغسل الفعال ينقذ الأرواح يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على جميع الأجزاء، بما في ذلك ظهر اليد، وبين الأصابع، وتحت الأظافر، وهي مناطق عادةً ما يتم تجاهلها. وتوضح دراسة أجرتها جامعة ميتشيغن أن الالتزام الكامل بهذه الطريقة يقلل من احتمال الإصابة بالعدوى بنسبة تصل إلى 50%. كما تؤكد منظمة اليونيسف أن تحسين سلوكيات غسل اليدين يمكن أن ينقذ حياة أكثر من مليون طفل سنويًا حول العالم، إذ تُعد الأيدي الملوثة سببًا رئيسيًا لوفيات الأطفال المرتبطة بالإسهال والالتهابات التنفسية.