
دوريفال يحاول إصلاح ما أفسده رافينيا!
هاي كورة – تتواصل التحضيرات لمباراة السوبر كلاسيكو المرتقبة بين الأرجنتين والبرازيل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وسط أجواء مشحونة زادت حدتها بعد التصريحات القوية التي أطلقها رافينيا قبل المواجهة بأنه سيسجل في شباك منتخب التانجو كما قام بلعنهم.
ومع ذلك، حاول الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي تهدئة الأوضاع خلال المؤتمر الصحفي الذي شهد تصريحات هادئة من دوريفال.
أكد المدرب البرازيلي أن المباراة ستكون قمة كروية حافلة بالمنافسة، لكنها ستجري في أجواء من الاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن المنتخب الأرجنتيني هو الفريق الأكثر تتويجًا في السنوات الأخيرة، بعد فوزه بكأس العالم وكوبا أمريكا، مما يجعل المواجهة أكثر إثارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
عرض برشلونة لتجديد العقد لا يعجب رافينيا.. لماذا؟
يسير برشلونة في اتجاه تجديد عقد قائد الفريق رافينيا، ولكن ظهرت بعض الخلافات أثناء المفاوضات. يومية "SPORT" الإسبانية، نشرت مقالاً عن عملية المفاوضات لتجديد عقد النجم البرازيلي، الذي ينتهي في صيف 2027. وكتبت الصحيفة، أن رافينيا لن يترك النادي الكتالوني في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وسيكون هناك تمديد لعقده، بالرغم من وجود اختلاف في الرأي حول سنوات التجديد. ويعرض برشلونة على رافينيا عاماً إضافياً مع خيار عام آخر، مشروطاً بالأداء الرياضي، وهو ما لا يعجب اللاعب. ولم يكن رافينيا سعيداً بعرض موسم واحد فقط عليه، خاصة في ظل العروض التي تلقاها، والتطور الذي شهده خلال الموسم بتسجيل أرقام عالمية، وفقاً للتقرير. في 56 مباراة مع برشلونة، سجل رافينيا 34 هدفاً، وقدم 25 تمريرة حاسمة مع بقاء الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني في سان ماميس ضد أتلتيك بلباو. ولم يقبل البرازيلي خيار الموسم الواحد، وطلب عقداً لمدة عامين دون أي شروط، وهو ما يعني أنه سيظل لاعباً في صفوف البلوغرانا حتى 30 يونيو 2029. وذكرت الصحيفة، أن ما حققه رافينيا حتى الآن هو زيادة راتبه، حيث يتقاضى المهاجم نحو 12 مليون يورو إجمالياً. ابتداءً من الموسم المقبل، عند تجديد العقد، سيتم زيادة راتبه، وسيحصل على مكافأة مالية لاستمراره في الفريق، حيث يأمل في مواصلة إظهار موهبته في أفضل لحظات مسيرته الرياضية.


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- الشرق الأوسط
يامال يرفع لواء الإبداع بعد نهاية حقبة ميسي
عندما رحل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة الإسباني، بدا وكأن جيلاً كاملاً قد يمر قبل أن يرتدي لاعب آخر بموهبته المذهلة قميص برشلونة الأحمر والأزرق، لكن عامَيْن فقط كانا كافييْن لتحقيق ذلك. وتمكّن لامين يامال من ترسيخ مكانته نجماً صاعداً في عالم الساحرة المستديرة بتألقه في موسم مذهل شهد تتويج برشلونة بثلاثة ألقاب محلية. وتوّج يامال (17 عاماً) تألقه مع برشلونة هذا الموسم بتسجيله الهدف الحاسم الذي فاز من خلاله الفريق الكاتالوني بلقب الدوري الإسباني رسمياً للمرة الـ28 في تاريخه، الخميس. ويدرك لاعبو خط الدفاع ما ينتظرهم عندما يحني يامال رأسه، ويبدأ مراوغته من الجانب الأيمن على حافة منطقة الجزاء. وهم يدركون أنه يبحث عن مساحة صغيرة ليسدد تصويبته الرائعة بقدمه اليسرى. ولم يستطع لاعبو إسبانيول، مثل كثيرين غيرهم هذا الموسم، منعه من تسديد الكرة، التي وضعها في الزاوية العليا اليمنى للشباك خلال اللقاء الذي انتهى بفوز فريق المدرب الألماني هانز فليك (2 - صفر). وتحدّث الجناح البرازيلي رافينيا عن زميله يامال، حيث قال: «لدينا لاعب قادر على إخراج الذهب من حذائه». ورغم رفضه مقارنته بميسي أو بأي لاعب آخر، من المستحيل ألا نرى لمحات من حركات قائد منتخب الأرجنتين المذهلة في قدميه الصغيرتَيْن، خصوصاً بعد أن اتحدت كواكب كرة القدم لتجميعهما في صورة عندما كان يامال طفلاً رضيعاً. ويصيب كلا النجمين دفاعات المنافسين بالرعب من الجهة اليمنى، حيث يقطعان إلى الداخل ليضعا الكرة على حذائهما الأيسر الثمين، لكن يامال لديه مواهبه الخاصة، وحركاته الانزلاقية تميزه، وكذلك جسده الرشيق والمرن. وبينما كان ميسي أفضل في إنهاء الهجمات في هذا العمر، برع يامال في المراوغة، وربما حتى في التمرير. وتبرز قدرة يامال على تجاوز الفرق المنافسة وتسجيل أهداف خرافية، موهبته، وكذلك تمريراته العرضية الرائعة بحافة حذائه الخارجية لإسقاط الكرات في منطقة الجزاء. وتبدو بداية يامال رائعة لمسيرة واعدة مع برشلونة، حيث إن القول بأن اللاعب الصاعد أمامه طريق طويل ليعادل ميسي هو أقل ما يُقال في هذا الموسم. وفاز ميسي بأول لقبَيْن له في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا عندما كان في الـ18 من عمره، ومع ذلك، سجّل أول ثلاثية له ضد ريال مدريد، في سن الـ19، ثم واصل مسيرته مسجلاً رقماً قياسياً مع النادي بتسجيله 672 هدفاً في 778 مباراة، وفاز بأربعة كؤوس في دوري الأبطال، و10 ألقاب بالدوري الإسباني، و8 ألقاب في كأس ملك إسبانيا، قبل أن يُتوّج بجائزة الكرة الذهبية 6 مرات مع برشلونة، ثم قاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم في مونديال قطر عام 2022. ولكن في هذه المرحلة، يبدو يامال مقدراً له أن يصبح لاعباً عظيماً، وأحد أساطير برشلونة في المستقبل القريب. وحقّق يامال تقريباً جميع الأرقام القياسية لأصغر لاعب في تاريخ برشلونة ومنتخب إسبانيا، من أصغر لاعب يتمكّن من التسجيل في تاريخ الدوري الإسباني إلى أصغر هداف يهزّ الشباك في بطولة أوروبية، بالإضافة إلى الكثير من الأرقام الأخرى. إن ظهور يامال الأول في سن الـ15، ليصبح أصغر لاعب في برشلونة بالدوري الإسباني، في أبريل (نيسان) عام 2023، سيُذكر بوصفه حدثاً تاريخياً للنادي الكاتالوني. وحقّق يامال بالفعل لقبَيْن في الدوري الإسباني، وكأسَي ملك إسبانيا، والسوبر الإسباني، بالإضافة إلى لقب كأس الأمم الأوروبية مع منتخب إسبانيا، قبل أن يكمل عامه الـ18 في يوليو (تموز) الماضي. وتؤكد الإحصاءات تأثيره في كل مباراة على حدة، حيث يتصدر يامال قائمة أكثر لاعبي الدوري الإسباني صناعة للأهداف بتقديمه 13 تمريرة حاسمة لزملائه هذا الموسم، كما أنه صاحب أكبر عدد من المراوغات التي تمكّنه من تجاوز المنافسين بـ149 تمريرة، أي بأكثر من 60 مراوغة عن أي لاعب آخر. كما يظهر يامال جرأة وقدرة على قيادة فريقه، وهو ما استغرق ميسي المراهق الهادئ سنوات ليطوره. ويواصل يامال صعوده السريع خلال الموسم الأول تحت قيادة المدير الفني هانز فليك، حيث قال إن المدرب الألماني منح برشلونة «حياة جديدة» بعد أن فشل في تحقيق أي فوز في الموسم السابق، مشدداً على أن المزيد قادم. وأكد يامال: «من المهم جداً للنادي أن يفوز بهذه الألقاب، فنحن نشعر بأننا فائزون. الآن أعتقد أن عقلية النادي سوف تتغيّر». ويبدو مستقبل برشلونة أكثر إشراقاً بالنظر إلى اللاعبين الشباب المتميزين الذين يحيطون بيامال حالياً. ويبرز بيدري من بين أولئك النجوم الشباب، حيث شارك نجم خط الوسط الشاب في 200 مباراة مع ناديه في سن الـ22، أما قلب الدفاع باو كوبارسي فهو في الـ18 من عمره فقط، وغافي في سن الـ20 الآن، وأليخاندرو بالدي في الـ21 عاماً، وفيرمين لوبيز في الـ22. ولذلك، يتعيّن على ريال مدريد وبقية أندية كرة القدم الأوروبية أن تتوخى الحذر، فبرشلونة لديه القدرة على تأسيس سلالة تعرف باسم «عصر يامال».


الرياضية
منذ 6 أيام
- الرياضية
يامال ورافينيا وليفاندوفسكي.. أبطال الحسم البرشلوني
يدين الألماني هانزي فليك، مدرب فريق برشلونة الأول لكرة القدم، بحصده لقب الدوري الإسباني إلى موهبة الشاب المغربي الأصل لامين يامال، وقيادة البرازيلي رافينيا، ونجاعة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ورؤية بيدري، لاعب الوسط، وصلابة المدافع إينيجو مارتينيز. في سن الـ 17 عامًا، بات يامال مرشحًا جديًا لجائزة الكرة الذهبية، التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم. أكد المراهق الكاتالوني، الذي يتألق بالجناح الأيمن، في أعقاب فوزه بكأس أوروبا 2024 مع منتخب «لا روخا»، أنه بالفعل أحد أعظم المواهب في كرة القدم العالمية. قاد برشلونة هذا الموسم للظفر بثلاثية الدوري، وكأس الملك، والكأس السوبر، بنضج مثير للإعجاب. شكّل أيضًا هجومًا ناريًا مع رافينيا وليفاندوفسكي، وجعل من عملاق كاتالونيا آلة لتسجيل الأهداف، فدك شباك منافسيه بـ 97 هدفًا في 36 مباراة. مراوغاته، ومهاراته المذهلة، وأهدافه الثمانية، إلى جانب 13 تمريرة حاسمة «الأول في الليجا»، لا تكفي لتلخيص التأثير الهائل لهذا الشاب الأعسر على أسلوب وأداء برشلونة. وليس من قبيل المصادفة أيضًا أن ثلاث هزائم من الخمس، التي مُني بها «بلاوجرانا» في الدوري، حدثت عندما عانى من إصابة في كاحله أو دخل إلى أرض الملعب بديلًا. بعدما افتقر للثقة، وكاد يرحل في الصيف الماضي، حين كان برشلونة يسعى للتعاقد مع الجناح نيكو وليامس، أصبح رافينيا، لاعب رين الفرنسي السابق، الذي حمل شارة القيادة في بداية الموسم، القائد الهجومي الرئيس في حقبة فليك. تعززت صفات الجناح البرازيلي، الذي تحوّل إلى مهاجم متكامل من خلال الفلسفة الهجومية والعمودية لمدربه الجديد، حيث أثبت نفسه لاعبًا حاسمًا في المباريات الكبرى، بإحصاءات مذهلة: 34 هدفًا و25 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، منها 18 هدفًا في «لا ليجا»، و13 في دوري أبطال أوروبا، وتخطى بأرقامه مواطنه نيمار خلال موسمه الأكثر غزارة تهديفيًا مع برشلونة، في 2015ـ2016. كل ذلك يكفي لجعله مرشحًا من برشلونة لجائزة الكرة الذهبية، وهو إنجاز لم يكن بالإمكان تصوره قبل بضعة أشهر فقط. يعتمد نجاح برشلونة أيضًا على فعالية مهاجمه ليفاندوفسكي، الذي غالبًا ما يخدمه جمال ورافينيا بشكل مثالي، في حين يبدو أنه استعاد شبابه في سن الـ 37 عامًا بقيادة فليك، مدربه السابق في بايرن ميونيخ الألماني. يقدّم الدولي البولندي، صاحب الرقم 9، أفضل مواسمه بقميص برشلونة، الذي انضم إليه في عام 2022، لخوض التحدي الأخير قادمًا من بافاريا، بعدما نجح في تسجيل 40 هدفًا، منها 25 بالدوري، ضمن 50 مباراة بمختلف المسابقات، وغالبًا ما جاءت في لحظات حاسمة. تسببت الإصابة، التي تعرض لها في فخذه الأيسر قبل ثلاثة أسابيع، ولم يتعاف منها بشكل كامل، في غيابه عن جزء حاسم من الموسم، ليتخلى في سباق بيتشيتشي «هداف الدوري» عن صدارة ترتيب الهدافين لمصلحة الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، الذي رفع غلّته إلى 28 هدفًا، فيما تجمد رصيد ليفاندوفسكي عند 25. تحرر بيدري، لاعب خط الوسط الإسباني، ابن الـ 22 عامًا، من الإصابات، التي أعاقت تطوره، ليثبت نفسه محفزًا مثاليًا لأسلوب لعب برشلونة. لعب صاحب القميص رقم 8، الذي يعد منذ ظهوره المبكر في سن 16 عامًا وريثًا للساحر أندريس إنييستا، دورًا حاسمًا في بعض الأحيان كآخر ممرر «أو قبل الأخير»، وفي أحيان أخرى لاعبًا يجيد استرداد الكرة. ويعدّ بيدري عنصرًا أساسيًا في الضغط العالي، الذي يعتمده فليك، وهو اللاعب، الذي استعاد أكبر عدد من الكرات في نصف ملعب المنافس بالدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، الذي نجح في أكبر عدد من التمريرات، التي اضطلع بدور فيها بالدوري. في ظل زملائه المهاجمين، كان الباسكي مارتينيز الركيزة الأساس للدفاع، الذي غالبًا ما كان مكشوفًا بأسلوب لعبه الهجومي للغاية. وفي سن الـ 33 عامًا، جلب مدافع أتلتيك بلباو السابق خبرته وشجاعته إلى تشكيلة شابة، إلى جانب الشابين باو كوبارسي «18 عامًا»، وأليخاندرو بالدي «21 عامًا». وعلى وجه الخصوص، سمح ذلك لبرشلونة بإيقاع منافسيه في مصيدة التسلل عن طريق الاعتماد على خط دفاعي مرتفع للغاية، ما تطلب جهودًا هائلة في التمركز والتوقع.