أحدث الأخبار مع #دوريفال


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
مدرب البرازيل: أنشيلوتي الأقرب... وخيسوس وفيريرا «انتظار»
بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في السنوات الأخيرة، وذلك قبل نحو 13 شهراً من انطلاق مونديال 2026. لا يتعدّى عدد المدربين المرشحين للإشراف على الجهاز الفني للـ«سيليساو» عدد أصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تُشير إلى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عاماً. ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي، الخيار الأول للاتحاد البرازيلي حسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضاً اسما البرتغاليين خورخي خيسوس، وأبيل فيريرا. وأقر مدير المنتخبات في الاتحاد رودريغو كايتانو لشبكة «سبورتي في» بأن خيار المدرب الجديد مسألة «وطنية»، مشيراً إلى أن القرار سيتخذ «الأسبوع المقبل على أبعد تقدير». وأقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 مارس (آذار) بعد الخسارة المذلة 1-4 في بوينس آيرس أمام الأرجنتين، الغريم التقليدي في أميركا الجنوبية وبطلة العالم. وبقي دوريفال في منصبه 14 شهراً، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهاباً 0-1 على ملعب «ماراكانا» الشهير في ريو دي جانيرو. وأشرف على تدريب المنتخب البرازيلي 3 مدربين بعد رحيل تيتي عقب مونديال قطر 2022، والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. استلم رامون مينيزيس الدفة بعد رحيل تيتي بصورة موقتة في القسم الأول من عام 2023، وأشرف على المنتخب في 4 مباريات ودية. كان من المتوقع أن يُسلم المشعل إلى أنشيلوتي الذي قرر في النهاية تجديد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2026. وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه القاسي أمام آرسنال الإنجليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر المباراتين 0-3 و1-2) والخسارة أمام برشلونة 2-3 في نهائي كأس إسبانيا. رفض أنشيلوتي تأكيد أو نفي إمكانية توليه تدريب البرازيل من عدمها، بقوله في مؤتمر صحافي: «سأتكلم عن مستقبلي في 25 مايو (أيار)»، أي مع نهاية الدوري الإسباني. أما بالنسبة إلى خورخي خيسوس، فصار حراً بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي؛ حيث أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار أفضل هداف في تاريخ «سيليساو». ولم يخفِ البرتغالي (70 عاماً) إطلاقاً رغبته في أن يصبح مدرباً للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته النارية تجاه نيمار، بعد أن شكك في قدراته بعد الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها. في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلاً رائعاً على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى 5 ألقاب كبيرة، بينها كأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا في أميركا الجنوبية) عامي 2020 و2021. بيد أن فيريرا أكد أكثر من مرة «التزامه المطلق» مع ناديه الحالي متصدر الدوري المحلي، والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام. وانتقد الصحافي البرازيلي الشهير جوكا كفوري الذي يكتب عموداً في موقع «أوول» النقص الواضح في الكفاءة لدى المسؤولين في الاتحاد البرازيلي فيما يتعلق بإدارة هذا الملف الشائك لتعيين مدرب جديد. وأضاف في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنه بئر بلا قعر، الهوة عميقة»، منتقداً الاتحاد البرازيلي الذي عصفت به أزمات فساد على مر العقود الماضية. وأوقف رئيسه الحالي إدنالدو رودريغيش بصورة موقتة عام 2023، بسبب وجود مخالفات خلال عملية انتخابه. الأمور ضاغطة على الاتحاد البرازيلي، لأن المنتخب الوطني سيخوض مباراتين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026؛ حيث يلتقي الأكوادور والباراغواي تباعاً في 5 و10 يونيو (حزيران)، علماً بأن لائحة أولية من اللاعبين المختارين لخوض المباراتين يجب أن ترسل إلى الاتحاد الدولي (فيفا) بمهلة أقصاها 18 مايو، على أن تعلن التشكيلة الرسمية قبل 26 مايو. ويحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في التصفيات، متخلفاً بفارق 10 نقاط عن نظيره الأرجنتيني المتصدر، في الوقت الذي لا ينقل فيه نجوم المنتخب أمثال فينيسيوس جونيور ورافينيا عدوى نجاحاتهم مع أنديتهم إلى صفوف المنتخب. وإذا كان خطر عدم التأهل لا يُهدد المنتخب البرازيلي، وهو الوحيد الذي شارك في جميع نسخ كأس العالم منذ النسخة الأولى في الأوروغواي عام 1950، فإن النتائج والمستوى لا تليق بسمعته. المهمة الأساسية للمدرب الجديد هي إعادة تلميع صورة الـ«سيليساو»، ولمَ لا يكون هدفه أيضاً ترصيع الفريق بالنجمة السادسة في مونديال 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.


الرياضية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
أزمة تدريب البرازيل.. المرشحون 3 منذ 60 عاما
بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل الأول لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في الأعوام الأخيرة، قبل نحو 13 شهرًا من انطلاق مونديال 2026. لا يتعدى عدد المدربين المرشحين للإشراف على الجهاز الفني لـ«سيليساو» عدد أصابع اليد الواحدة، وكُل الدلائل تشير إلى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عامًا. ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي، الخيار الأول للاتحاد البرازيلي، بحسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضًا اسما البرتغاليين جورجي جيسوس، وأبيل فيريرا. وأوضح رودريجو كايتانو، مدير المنتخبات في الاتحاد، لشبكة «سبورتي في» أن خيار المدرب الجديد مسألة «وطنية»، مشيرًا إلى أن القرار سيتخذ الأسبوع المقبل على أبعد تقدير. وأقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 مارس الماضي، بعد الخسارة 1ـ4 في بوينوس أيرس أمام الأرجنتين، الغريم التقليدي في أمريكا الجنوبية، وبطلة العالم. وبقي دوريفال في منصبه 14 شهرًا، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهابًا 0ـ1 على ملعب «ماراكانا» في ري دي جانيرو. وأشرف على تدريب المنتخب البرازيلي ثلاثة مدربين، بعد رحيل تيتي، إثر مونديال قطر 2022، والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. واستلم رامون مينيزيس الدفة بعد رحيل تيتي بصورة مؤقتة في القسم الأول من عام 2023، وأشرف على المنتخب في أربع مباريات تجريبية، وكان من المتوقع أن يُسلم المشعل إلى أنشيلوتي، الذي قرر في النهاية تجديد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2026. وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه أمام أرسنال الإنجليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا «خسر المباراتين 0ـ3 و1ـ2»، والخسارة أمام برشلونة 2ـ3 في نهائي كأس إسبانيا. رفض أنشيلوتي تأكيد أو نفي إمكانية توليه تدريب البرازيل من عدمها، بقوله في مؤتمر صحافي: «سأتكلم عن مستقبلي في 25 مايو» أيّ مع نهاية الدوري الإسباني. أما بالنسبة إلى جورجي جيسوس، فصار حرًا بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي، إذ أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار، أفضل هداف في تاريخ «سيليساو». لم يخف البرتغالي، البالغ من العمر 70 عامًا، إطلاقًا رغبته في أن يصبح مدربًا للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته تجاه نيمار، بعد أن شكك في قدراته، عقب الإصابات المتلاحقة، التي تعرض لها. في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلًا قويًا على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى خمسة ألقاب كبيرة، بينها كأس ليبرتادوريس «موازية لدوري أبطال أوروبا في أمريكا الجنوبية» عامي 2020 و2021. وأكد فيريرا أكثر من مرة على «التزامه المطلق» مع ناديه الحالي، متصدر الدوري المحلي، الذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام الجاري. وانتقد الصحافي البرازيلي جوكا كفوري، الذي يكتب عمودًا في موقع «أوول»، النقص الواضح في الكفاءة لدى المسؤولين بالاتحاد البرازيلي في ما يتعلق بإدارة هذا الملف الشائك لتعيين مدرب جديد. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس: «إنه بئر بلا قعر، الهوة عميقة»، منتقدًا الاتحاد البرازيلي، الذي عصفت فيه أزمات فساد على مر العقود الماضية. أوقف إدنالدو رودريجيز، رئيسه الحالي، بصورة مؤقتة، عام 2023، بسبب وجود مخالفات خلال عملية انتخابه. الأمور ضاغطة على الاتحاد البرازيلي، لأن المنتخب الوطني سيخوض مباراتين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، إذ يلتقي الأكوادور والبارجواي تباعًا في 5 و10 يونيو المقبل، علمًا بأن لائحة أولية من اللاعبين المختارين، لخوض المباراتين، يجب أن ترسل إلى الاتحاد الدولي «فيفا» بمهلة أقصاها 18 مايو الجاري، على أن تعلن التشكيلة الرسمية قبل 26 من الشهر ذاته. ويحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في التصفيات، متخلفًا بفارق 10 نقاط عن نظيره الأرجنتيني المتصدر، في الوقت الذي لا ينقل فيه نجوم المنتخب، أمثال فينيسيوس جونيور، ورافينيا، عدوى نجاحاتهم مع أنديتهم إلى صفوف المنتخب. وإذا كان خطر عدم التأهل لا يهدد المنتخب البرازيلي، وهو الوحيد الذي شارك في كافة نسخ كأس العالم منذ النسخة الأولى في الأوروجواي عام 1950، إلا أن النتائج والمستوى لا تليق بسمعته. المهمة الأساسية للمدرب الجديد تلميع صورة «سيليساو»، ولم لا ترصع قميصه بالنجمة السادسة في مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك.


بوابة الفجر
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- بوابة الفجر
أنشيلوتي أم جيسوس؟.. مدير منتخب البرازيل يكشف عن المدرب الأقرب
بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في السنوات الأخيرة، وذلك قبل نحو 13 شهرًا من انطلاق مونديال 2026. لا يتعدّى عدد المدربين المرشحين للإشراف على الجهاز الفني للـ«سيليساو» عدد أصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تُشير إلى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عامًا. ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي، الخيار الأول للاتحاد البرازيلي حسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضًا اسما البرتغاليين خورخي خيسوس، وأبيل فيريرا. وأقر مدير المنتخبات في الاتحاد رودريغو كايتانو لشبكة «سبورتي في» بأن خيار المدرب الجديد مسألة «وطنية»، مشيرًا إلى أن القرار سيتخذ «الأسبوع المقبل على أبعد تقدير». وأقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 مارس (آذار) بعد الخسارة المذلة 1-4 في بوينس آيرس أمام الأرجنتين، الغريم التقليدي في أميركا الجنوبية وبطلة العالم. وبقي دوريفال في منصبه 14 شهرًا، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهابًا 0-1 على ملعب «ماراكانا» الشهير في ريو دي جانيرو. وأشرف على تدريب المنتخب البرازيلي 3 مدربين بعد رحيل تيتي عقب مونديال قطر 2022، والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. استلم رامون مينيزيس الدفة بعد رحيل تيتي بصورة موقتة في القسم الأول من عام 2023، وأشرف على المنتخب في 4 مباريات ودية. كان من المتوقع أن يُسلم المشعل إلى أنشيلوتي الذي قرر في النهاية تجديد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2026. وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه القاسي أمام آرسنال الإنجليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر المباراتين 0-3 و1-2) والخسارة أمام برشلونة 2-3 في نهائي كأس إسبانيا. رفض أنشيلوتي تأكيد أو نفي إمكانية توليه تدريب البرازيل من عدمها، بقوله في مؤتمر صحافي: «سأتكلم عن مستقبلي في 25 مايو (أيار)»، أي مع نهاية الدوري الإسباني. أما بالنسبة إلى خورخي خيسوس، فصار حرًا بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي؛ حيث أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار أفضل هداف في تاريخ «سيليساو». ولم يخفِ البرتغالي (70 عامًا) إطلاقًا رغبته في أن يصبح مدربًا للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته النارية تجاه نيمار، بعد أن شكك في قدراته بعد الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها. في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلًا رائعًا على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى 5 ألقاب كبيرة، بينها كأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا في أميركا الجنوبية) عامي 2020 و2021. بيد أن فيريرا أكد أكثر من مرة «التزامه المطلق» مع ناديه الحالي متصدر الدوري المحلي، والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام.


بوابة الفجر
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- بوابة الفجر
أنشيلوتي أم جيسوس؟.. مدير منتخب البرازيل يكشف عن المدرب الأقرب
بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في السنوات الأخيرة، وذلك قبل نحو 13 شهرًا من انطلاق مونديال 2026. لا يتعدّى عدد المدربين المرشحين للإشراف على الجهاز الفني للـ«سيليساو» عدد أصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تُشير إلى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عامًا. ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي، الخيار الأول للاتحاد البرازيلي حسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضًا اسما البرتغاليين خورخي خيسوس، وأبيل فيريرا. وأقر مدير المنتخبات في الاتحاد رودريغو كايتانو لشبكة «سبورتي في» بأن خيار المدرب الجديد مسألة «وطنية»، مشيرًا إلى أن القرار سيتخذ «الأسبوع المقبل على أبعد تقدير». وأقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 مارس (آذار) بعد الخسارة المذلة 1-4 في بوينس آيرس أمام الأرجنتين، الغريم التقليدي في أميركا الجنوبية وبطلة العالم. وبقي دوريفال في منصبه 14 شهرًا، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهابًا 0-1 على ملعب «ماراكانا» الشهير في ريو دي جانيرو. وأشرف على تدريب المنتخب البرازيلي 3 مدربين بعد رحيل تيتي عقب مونديال قطر 2022، والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. استلم رامون مينيزيس الدفة بعد رحيل تيتي بصورة موقتة في القسم الأول من عام 2023، وأشرف على المنتخب في 4 مباريات ودية. كان من المتوقع أن يُسلم المشعل إلى أنشيلوتي الذي قرر في النهاية تجديد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2026. وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه القاسي أمام آرسنال الإنجليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر المباراتين 0-3 و1-2) والخسارة أمام برشلونة 2-3 في نهائي كأس إسبانيا. رفض أنشيلوتي تأكيد أو نفي إمكانية توليه تدريب البرازيل من عدمها، بقوله في مؤتمر صحافي: «سأتكلم عن مستقبلي في 25 مايو (أيار)»، أي مع نهاية الدوري الإسباني. أما بالنسبة إلى خورخي خيسوس، فصار حرًا بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي؛ حيث أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار أفضل هداف في تاريخ «سيليساو». ولم يخفِ البرتغالي (70 عامًا) إطلاقًا رغبته في أن يصبح مدربًا للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته النارية تجاه نيمار، بعد أن شكك في قدراته بعد الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها. في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلًا رائعًا على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى 5 ألقاب كبيرة، بينها كأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا في أميركا الجنوبية) عامي 2020 و2021. بيد أن فيريرا أكد أكثر من مرة «التزامه المطلق» مع ناديه الحالي متصدر الدوري المحلي، والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام.


Elsport
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- Elsport
البرازيل المأزومة تبحث عن مدرب
بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في السنوات الأخيرة، وذلك قبل نحو 13 شهرا من انطلاق مونديال 2026. لا يتعدى عدد المدربين المرشحين للاشراف على الجهاز الفني لـ"سيليساو" عدد اصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تشير الى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عاما. ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي الخيار الأول للاتحاد البرازيلي بحسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضا اسما البرتغاليين خورجي جيسوس وأبيل فيريرا. وأقر مدير المنتخبات في الاتحاد رودريغو كايتانو لشبكة "سبورتي في" بان خيار المدرب الجديد مسألة "وطنية"، مشيرا إلى أن القرار سيتخذ "الأسبوع المقبل على أبعد تقدير". أقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 آذار/مارس بعد الخسارة المذلة 1-4 في بوينوس أيرس أمام الأرجنتين الغريم التقليدي في أميركا الجنوبية وبطلة العالم. بقي دوريفال في منصبه 14 شهرا، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهابا 0-1 على ملعب ماراكانا الشهير في ري دي جانيرو. وعلى العموم، أشرف على تدريب المنتخب البرازيلي ثلاثة مدربين بعد رحيل تيتي إثر مونديال قطر 2022 والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. استلم رامون مينيزيز الدفة بعد رحيل تيتي بصورة موقتة في القسم الأول من عام 2023 وأشرف على المنتخب في أربع مباريات ودية. كان من المتوقع ان يسلم المشعل الى أنشيلوتي الذي قرر في النهاية تجديد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2026. وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه القاسي أمام أرسنال الإنكليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر المباراتين 0-3 و1-2) والخسارة أمام برشلونة 2-3 في نهائي كأس إسبانيا. رفض أنشيلوتي تأكيد أو نفي إمكانية توليه تدريب البرازيل من عدمها، بقوله في مؤتمر صحفي "سأتكلم عن مستقبلي في 25 أيار/مايو" أي مع نهاية الدوري الاسباني". أما بالنسبة إلى خورجي ، فصار حرا بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي، حيث أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار أفضل هداف في تاريخ سيليساو. لم يخف البرتغالي (70 عاما) إطلاقا رغبته في أن يصبح مدربا للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته النارية تجاه نيمار بعد أن شكك في قدراته بعد الاصابات المتلاحقة التي تعرض لها. في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلا رائعا على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى خمسة ألقاب كبيرة بينها كأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا في أميركا الجنوبية) عامي 2020 و2021. بيد أن فيريرا أكد أكثر من مرة "التزامه المطلق" مع ناديه الحالي متصدر الدوري المحلي والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام. - بئر من دون قعر - وأنتقد الصحافي البرازيلي الشهير جوكا كفوري والذي يكتب عمودا في موقع "أوول" "النقص الواضح في الكفاءة" لدى المسؤولين في الاتحاد البرازيلي في ما يتعلق بإدارة هذا الملف الشائك لتعيين مدري جديد. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "انه بئر بلا قعر، الهوة عميقة" منتقدا الاتحاد البرازيلي الذي عصفت به أزمات فساد على مر العقود الفائتة. أوقف رئيسه الحالي إدنالدو رودريغيز بصورة موقتة عام 2023، بسبب وجود مخالفات خلال عملية انتخابه. الأمور ضاغطة على الاتحاد البرازيلي، لأن المنتخب الوطني سيخوض مبارتين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026 حيث يلتقي الأكوادور والبارغواي تباعا في 5 و10 حزيران/يونيو علما بأن لائحة اولية من اللاعبين المختارين لخوض المباراتين يجب ان ترسل الى الاتحاد الدولي (فيفا) بمهلة أقصاها 18 ايار/مايو على ان تعلن التشكيلة الرسمية قبل 26 أيار/مايو. ويحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في التصفيات متخلفا بفارق 10 نقاط عن نظيره الأرجنتيني المتصدر، في الوقت الذي لا ينقل فيه نجوم المنتخب أمثال فينيسيوس جونيور ورافينيا عدوى نجاحاتهم مع أنديتهم الى صفوف المنتخب. وإذا كان خطر عدم التأهل لا يهدد المنتخب البرازيلي وهو الوحيد الذي شارك في جميع نسخ كأس العالم منذ النسخة الأولى في الأوروغواي عام 1950، إلا ان النتائج والمستوى لا تليق بسمعته. المهمة الاساسية للمدرب الجديد تلميع صورة سيليساو، ولم لا ترصيع قميصه بالنجمة السادسة في مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.