
البرازيل المأزومة تبحث عن مدرب
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/5002598_1746609596.jpg
بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في السنوات الأخيرة، وذلك قبل نحو 13 شهرا من انطلاق مونديال 2026.
لا يتعدى عدد المدربين المرشحين للاشراف على الجهاز الفني لـ"سيليساو" عدد اصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تشير الى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عاما.
ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي الخيار الأول للاتحاد البرازيلي بحسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضا اسما البرتغاليين خورجي جيسوس وأبيل فيريرا.
وأقر مدير المنتخبات في الاتحاد رودريغو كايتانو لشبكة "سبورتي في" بان خيار المدرب الجديد مسألة "وطنية"، مشيرا إلى أن القرار سيتخذ "الأسبوع المقبل على أبعد تقدير".
أقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 آذار/مارس بعد الخسارة المذلة 1-4 في بوينوس أيرس أمام الأرجنتين الغريم التقليدي في أميركا الجنوبية وبطلة العالم.
بقي دوريفال في منصبه 14 شهرا، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهابا 0-1 على ملعب ماراكانا الشهير في ري دي جانيرو.
وعلى العموم، أشرف على تدريب المنتخب البرازيلي ثلاثة مدربين بعد رحيل تيتي إثر مونديال قطر 2022 والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح.
استلم رامون مينيزيز الدفة بعد رحيل تيتي بصورة موقتة في القسم الأول من عام 2023 وأشرف على المنتخب في أربع مباريات ودية. كان من المتوقع ان يسلم المشعل الى أنشيلوتي الذي قرر في النهاية تجديد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2026.
وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه القاسي أمام أرسنال الإنكليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر المباراتين 0-3 و1-2) والخسارة أمام برشلونة 2-3 في نهائي كأس إسبانيا.
رفض أنشيلوتي تأكيد أو نفي إمكانية توليه تدريب البرازيل من عدمها، بقوله في مؤتمر صحفي "سأتكلم عن مستقبلي في 25 أيار/مايو" أي مع نهاية الدوري الاسباني".
أما بالنسبة إلى خورجي ، فصار حرا بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي، حيث أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار أفضل هداف في تاريخ سيليساو.
لم يخف البرتغالي (70 عاما) إطلاقا رغبته في أن يصبح مدربا للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته النارية تجاه نيمار بعد أن شكك في قدراته بعد الاصابات المتلاحقة التي تعرض لها.
في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلا رائعا على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى خمسة ألقاب كبيرة بينها كأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا في أميركا الجنوبية) عامي 2020 و2021.
بيد أن فيريرا أكد أكثر من مرة "التزامه المطلق" مع ناديه الحالي متصدر الدوري المحلي والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام.
- بئر من دون قعر -
وأنتقد الصحافي البرازيلي الشهير جوكا كفوري والذي يكتب عمودا في موقع "أوول" "النقص الواضح في الكفاءة" لدى المسؤولين في الاتحاد البرازيلي في ما يتعلق بإدارة هذا الملف الشائك لتعيين مدري جديد.
وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "انه بئر بلا قعر، الهوة عميقة" منتقدا الاتحاد البرازيلي الذي عصفت به أزمات فساد على مر العقود الفائتة.
أوقف رئيسه الحالي إدنالدو رودريغيز بصورة موقتة عام 2023، بسبب وجود مخالفات خلال عملية انتخابه.
الأمور ضاغطة على الاتحاد البرازيلي، لأن المنتخب الوطني سيخوض مبارتين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026 حيث يلتقي الأكوادور والبارغواي تباعا في 5 و10 حزيران/يونيو علما بأن لائحة اولية من اللاعبين المختارين لخوض المباراتين يجب ان ترسل الى الاتحاد الدولي (فيفا) بمهلة أقصاها 18 ايار/مايو على ان تعلن التشكيلة الرسمية قبل 26 أيار/مايو.
ويحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في التصفيات متخلفا بفارق 10 نقاط عن نظيره الأرجنتيني المتصدر، في الوقت الذي لا ينقل فيه نجوم المنتخب أمثال فينيسيوس جونيور ورافينيا عدوى نجاحاتهم مع أنديتهم الى صفوف المنتخب.
وإذا كان خطر عدم التأهل لا يهدد المنتخب البرازيلي وهو الوحيد الذي شارك في جميع نسخ كأس العالم منذ النسخة الأولى في الأوروغواي عام 1950، إلا ان النتائج والمستوى لا تليق بسمعته.
المهمة الاساسية للمدرب الجديد تلميع صورة سيليساو، ولم لا ترصيع قميصه بالنجمة السادسة في مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 22 دقائق
- ليبانون 24
نهائي الأبطال يشتعل خارج الملعب.. ويويفا يُغلق الباب بوجه الفوضى!
في ليلة ينتظرها عشاق الساحرة "المستديرة" بشغف يفوق الوصف، يستعد " باريس سان جيرمان" و" إنتر ميلان" لصدام كروي من العيار الثقيل، عندما يلتقي العملاقان الفرنسي والإيطالي يوم 31 أيار 2025 على أرضية ملعب " أليانز أرينا" في ميونيخ ، لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا... قمة لا مجال فيها للخطأ، ولقبٌ يحلم به الطرفان منذ زمن، ولكن هذه المرة، المشهد خارج "المستطيل" الأخضر يحمل أبعادًا لا تقل سخونة، مع قرارات صارمة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم"يويفا" لمنع التلاعب في التذاكر والحد من الفوضى. النهائي المنتظر... وجنون التذاكر! ما إن أعلن تأهل " باريس" و"إنتر" إلى النهائي الأوروبي حتى اشتعلت المواقع الرسمية والسوق السوداء بطلبات التذاكر. الأرقام كانت جنونية: أكثر من 1.2 مليون طلب للحصول على 70 ألف مقعد فقط، مما دفع سعر التذكرة الواحدة إلى الارتفاع بشكل مرعب وصل إلى 10 آلاف يورو في السوق السوداء. الأمر لم يتوقف هنا، بل تصاعدت التحذيرات، خصوصًا مع تسجيل أكثر من 180 ألف طلب من جماهير "إنتر" وحدها، رغم أن النادي الإيطالي حصل على 18 ألف تذكرة فقط! جماهير "باريس" لم تكن أفضل حالًا، إذ واجهت طوابير طويلة وأخطاء تقنية منعت الكثيرين من الوصول إلى التذاكر بالطرق الشرعية، ما دفع بالبعض إلى اللجوء إلى وسائل غير قانونية. "يويفا" يتدخل.. لا تهاون في نهائي ميونيخ ومع تنامي الفوضى، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الصارمة وغير المسبوقة لمواجهة عمليات شراء التذاكر بطرق غير شرعية. وفق ما كشفه موقع "فوت ميركاتو"، فإن "يويفا" سيبدأ بإلغاء التذاكر التي تم الحصول عليها من منصات غير رسمية، وطرد حامليها من الملعب، مع إحالتهم إلى الملاحقة القضائية. هذه القرارات جاءت في ظل محاولة حثيثة لضبط الأوضاع ومنع أي فوضى أمنية وتنظيمية في ليلة النهائي، التي تُعد إحدى أكثر الليالي الكروية مشاهدة على مستوى العالم. "باريس" و"إنتر".. مسيرة من نار حتى النهائي النهائي بحد ذاته يحمل رمزية خاصة لكلا الفريقين. "باريس سان جيرمان"، الذي تُوج مؤخرًا بلقبه الثالث عشر في الدوري الفرنسي، يدخل المواجهة بروح عالية، وسط تطلّع كبير لتحقيق أول لقب له في دوري الأبطال... الحلم الذي راوده طويلاً وتبخر في نهائي 2020. أما "إنتر ميلان"، فقد كتب فصلاً مجيدًا في تاريخه هذا الموسم. "العملاق" الإيطالي أطاح بـ " برشلونة" في نصف النهائي بطريقة دراماتيكية، مؤكدًا أنه عائد بقوة إلى الواجهة القارية، ساعيًا إلى تتويجه الرابع في المسابقة. ليلة من نار داخل الملعب وخارجه ليلة 31 أيار لن تكون مجرّد مباراة... ستكون "معركة" كروية وتنظيمية على أعلى مستوى. في الوقت الذي يصارع فيه "باريس" لتحقيق المجد الأوروبي لأول مرة، ويطمح "إنتر" لإعادة الكأس إلى " ميلانو"، يقف "يويفا" حارسًا للنزاهة والانضباط، مانعًا الفوضى من إفساد هذا الحدث الاستثنائي. الأنظار تتجه إلى ميونيخ، حيث سيتواجه الحُلم الفرنسي مع الإصرار الإيطالي... وفي مدرجات "أليانز أرينا"، لن يجلس إلا من سلك الطريق القانوني. إنها قمة لا مكان فيها للفوضى، ولا مكافأة إلا للمجتهدين، على أرض الملعب وفي مدرجاته.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مودريتش "معجزة" كروية لا تتكرّر
عندما يصل معظم اللاعبين إلى مرحلة الثلاثينات من العمر، يتراجع أداؤهم ولياقتهم البدنية بشكل ملحوظ، مما يدفع العديد منهم إلى الاعتزال. لكنّ اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش أثبت أنّ هذه القاعدة ليست حتمية، فهو مثال حي على أنّ العمر مجرّد رقم. مودريتش، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، أطاح التصوّرات السائدة عالم كرة القدم، إذ يبدو كأنه لا يزال في العشرينات من عمره عندما يظهر داخل الملعب. هو ليس مجرّد لاعب عادي، بل منظومة كروية متكاملة؛ فكل دقيقة يستغلها على أرضية الميدان تحمل معها إبداعاً وأداءً يُقدّم فيه كل ما عنده. ورغم مشاركاته المحدودة مع ريال مدريد هذا الموسم في مختلف المسابقات، إذ ظهر أساسياً في 26 مباراة فقط، إلا أنّ مستوياته المتميزة بقيت ثابتة، واستطاع خلال هذا الوقت أن يحقق أرقاماً مذهلة. على سبيل المثال، يُعد مودريتش رابع أكثر لاعب في الدوري الإسباني خلقاً للفرص المحققة برصيد 16 فرصة، وسابع أكثر صناعةً للفرص بشكل عام بـ58 فرصة. هذه الأرقام تؤكد تألقه وتفوّقه على أبرز لاعبي الوسط رغم قلة مشاركاته وجلوسه على دكة البدلاء. تعدّد أدوار مودريتش داخل الملعب يضيف إلى قيمته؛ فهو لا يقتصر على مركز واحد فحسب، بل يُجيد اللعب كرقم 8 أو رقم 10، كما يشغل أدواراً متنوّعة في خط الوسط يميناً أو كلاعب ارتكاز حسب احتياجات الفريق. هذا التكيف الفني يعكس مرونته العالية وإمكاناته الفريدة. عمل مودريتش تحت قيادة مدربين من مدارس مختلفة مثل زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، ورغم اختلاف أساليب اللعب بينهما، أثبت دائماً أنه اللاعب الذي يجعل كل شيء يبدو بسيطاً وسلساً. بمجرّد دخوله إلى الملعب يتحكم بالإيقاع، ويُعيد الى ذاكرة الجماهير أوقات تألق ريال مدريد في سنواته الذهبية مع ثلاثية الأبطال. مودريتش ومبابي (أ ف ب) في الوقت الحاضر يتساءل كثيرون عما إذا كان مودريتش يستحق تجديد عقده مع ريال مدريد. الإجابة واضحة تماماً؛ هو يستحق ذلك. ليس تكريماً لمسيرته المليئة بالتفاني والالتزام فحسب، بل لأنه لايزال يقدم أداءً استثنائياً يحافظ فيه على مستواه. التخلّي عنه سيكون بمثابة خسارة كبيرة لخط الوسط بعد اعتزال توني كروس. رغم تقدّمه في العمر، يثبت لوكا مودريتش يوماً بعد يوم أنه "معجزة" كروية نادرة لا تتكرّر، وإبداعه المستمر يجعل وجوده ضرورياً لريال مدريد ولعشاق كرة القدم بشكل عام.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
تن هاغ يقترب من العودة للتدريب في الدوري الهولندي
قال المدير الفني لنادي أياكس أمستردام إن المدرب السابق لمانشستر يونايتد إريك تن هاغ قد يعود لقيادة الفريق الموسم المقبل. وظل تن هاغ بدون عمل منذ إقالته من النادي المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، لكن أليكس كروس قال لشبكة التلفزيون الهولندية (إن.أو.إس) إن تن هاغ مرشح ليحل محل فرانشيسكو فاريولي الذي استقال من أياكس أمس الإثنين. وقال كروس: "إريك تن هاغ ضمن القائمة منذ فترة طويلة. إنه معروف، وقدم أداءً رائعاً خلال فترة وجوده هنا. تحدثت معه لفترة وجيزة يوم الأحد الماضي. وكان في الملعب كمشاهد". وحضر تن هاغ آخر مباراة لأياكس في الدوري الهولندي ضد تفينتي انشيده يوم الأحد الماضي. وفاز فيها أياكس 2-صفر لكنه لم يتمكن من انتزاع اللقب من أيندهوفن. وقاد تن هاغ (55 عاماً) أياكس بين عامي 2018 و2022، وفاز معه بثلاثة ألقاب للدوري وقاد الفريق إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 عندما بدأ المشوار من الأدوار التمهيدية. واستقال فاريولي أمس الإثنين لكنه قرر الرحيل بالفعل بعد التعادل المثير في المباراة قبل الأخيرة أمام جرونينجن يوم الأربعاء الماضي عندما أهدر أياكس تقدمه 2-1 في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتنازل فعليا عن قمة الدوري لصالح أيندهوفن. تن هاغ (إكس) وقال فاريولي إن هناك خلافا بينه وبين مجلس إدارة أياكس بشأن كيفية المضي قدما العام المقبل بعد أن أهدر أياكس تقدمه بفارق تسع نقاط قبل خمس مباريات من نهاية الموسم. وأصر المدرب الإيطالي (36 عاماً) قائلاً: "قراري لا علاقة له بالمنافسة على اللقب. لكنني أعتقد أن هذا هو الخيار الأمثل، خاصة بالنسبة للنادي". وقال للتلفزيون الهولندي أمس الإثنين: "توقفت عن البكاء منذ بضع دقائق فقط. أبلغت اللاعبين هذا الصباح. كان يوما مؤثراً للغاية. لم أتوقع أن أبكي لسبع أو ثماني ساعات متواصلة. مع الجميع وكل اللاعبين ومع الجهاز الفني والطبي والطهاة في المطبخ". وأضاف: "المسار الذي يسلكه أياكس حالياً يتناسب تماما مع مسيرتي المهنية، مع المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والتوقعات الكبيرة بشأن البطولة". وواصل: "أردت تحقيق هذه الأهداف، لكن علي أيضاً أن أكون صادقاً مع نفسي. أعتقد أن بعض الخطوات يجب اتخاذها بسرعة. نختلف في الرأي حول هذا الموضوع، ولم أشعر بإمكانية تجاوز هذه الاختلافات".