أحدث الأخبار مع #تيتي


البيان
منذ 15 ساعات
- رياضة
- البيان
أنشيلوتي بداية غير مطمئنة مع «السيليساو».. و«فيفا» يراقب
وتوقعت تقارير إعلامية أن يُلوّح «فيفا» بعقوبات محتملة، قد تصل إلى تجميد عضوية الاتحاد البرازيلي مؤقتاً، ما يعني استبعاد منتخب البرازيل من المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، أو تعليق كافة الأنشطة الدولية للمنتخبات والفرق البرازيلية. ويأتي ذلك في ظل حالة من عدم الاستقرار داخل الاتحاد البرازيلي، حيث تعاقب على تدريب المنتخب 4 مدربين في أقل من عامين، بدأها تيتي الذي غادر منصبه عقب مونديال قطر 2022، ثم تولى رامون مينيزيس المهمة بشكل مؤقت، تلاه المدرب المؤقت فرناندو دينيز الذي قاد المنتخب بالتوازي مع تدريبه لفريق فلومينينزي، قبل أن يتم تعيين دوريفال جونيور مديراً فنياً رسمياً في أواخر 2023، لكنه أُقيل في مارس 2025 بعد سلسلة من النتائج السلبية في تصفيات أمريكا الجنوبية.


الديار
منذ 6 أيام
- رياضة
- الديار
"داوني بالتي كانت هي الداء"... أنشيلوتي أمل البرازيل لفك عقدتها المستعصية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب "داوني بالتي كانت هي الداء".. مقولة تجسدت في قرار البرازيل التاريخي باختيار كارلو أنشيلوتي مدربًا لمنتخبها. فبعد ما يزيد على 20 عامًا من الإقصاءات المونديالية المتتالية على يد المنتخبات الأوروبية، ها هي البرازيل تلجأ إلى مدرب أوروبي لفك عقدتها وإعادتها إلى منصات التتويج العالمية. وتقرر أن يتولى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المهمة الفنية للبرازيل، واضعًا حداً للمسيرة الأنجح لأي مدرب أشرف على قيادة ريال مدريد طوال تاريخه، ليخطف الأنظار كواحد من أبرز تعيينات المدربين في كرة القدم الدولية. وبالنسبة لبلد تُعرف هويته بتقديم كرة القدم الجميلة، فإن قرار الاستعانة بمدربٍ أجنبي من بين النخبة في أوروبا، فائزٍ بكل الدوريات الخمسة الكبرى، يشير إلى الرغبة الشديدة لدى البرازيل للفوز والطموح في استعادة مكانتها المفقودة منذ سنوات. غياب البرازيل عن المنصات العالمية تراجعت هيمنة البرازيل على الكرة العالمية في العقدين الأخيرين، فعلى الرغم من التتويج بكوبا أميركا عامي 2007 و2019، إلا أن سجلها في كأس العالم - المقياس الحقيقي للنجاح - كان مخيبًا للآمال. ولم تتوج البرازيل بالمونديال منذ عام 2002، وعانت من إقصاءات مؤلمة أبرزها على أرضها في نصف النهائي عام 2014 بالسقوط المدوي (7-1) أمام ألمانيا، كما ودعت مونديال 2018 من ربع النهائي أمام بلجيكا، وخسرت في نفس الدور بركلات الترجيح في قطر 2022 ضد كرواتيا. وبالتالي منذ عام 2002 تودع البرازيل دائما البطولة على يد المنتخبات الأوروبية، وتحول الأمر إلى عقدة ترغب في التخلص منها، ولذلك لجأت للمدرسة الأوروبية نفسها لحل الأزمة. وتعاني البرازيل كثيرًا حاليًا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، على الرغم من زيادة عدد الفرق التي ستترشح إلى 6 مقاعد مباشرة على أن يخوض صاحب المركز السابع الملحق من بين 10 منتخبات تشارك في التصفيات. ومع ذلك تحتل البرازيل المركز الرابع برصيد 21 نقطة، بفارق 6 نقاط فقط عن المركز السابع بعد 14 جولة كاملة، وتعرضت لهزيمة ثقيلة أمام الغريم الأرجنتين مؤخرًا بنتيجة (1-4)، وهي الهزيمة التي أطاحت بالمدرب الأخير دوريفال جونيور وأدت إلى تفكير الاتحاد البرازيلي في ضرورة التعاقد مع مدرب صاحب اسم كبير لقيادة مشروع حقيقي وقادر على فرض السيطرة في غرف الملابس. القيادة الأجنبية: تحول تاريخي على مدار قرن من الزمان اعتمدت البرازيل على المدربين المحليين دائمًا، باستثناء 3 حالات فقط: الأولى عام 1925 بقيادة الأوروجواياني رامون بالتيرو (4 مباريات)، والثانية بقيادة البرتغالي غوريكا (مباراتان) عام 1944، والثالثة عبر الأرجنتيني فيلبو نونيو بقيادة مباراة واحدة فقط عام 1965. وكانت تلك هي العادة في المنتخب والدوري البرازيلي، حيث كان يتم اللجوء للبرازيليين فقط باعتبارهم القادرين على فهم مدى أهمية لعب كرة قدم جذابة، قبل أن تتغير تلك النظرة بقيادة البرتغالي جورجي جيسوس لفلامينغو عام 2019 بنظام أوروبي. وحقق جيسوس مع الفريق لقبي الدوري وكوبا ليبرتادوريس، بـ43 انتصارًا في 57 مباراة، ومنذ ذلك الحين أصبح هناك تقبل لفكرة المدرب الأجنبي. تحديات أنشيلوتي مع السيليساو هناك تحديات بارزة تواجه أنشيلوتي، أولها الضعف الدفاعي للبرازيل، فمنذ رحيل تيتي عقب نهاية مشوار الفريق في مونديال 2022، استقبل الفريق 31 هدفًا في 25 مباراة، أكثر مما تلقى مع تيتي في 81 مباراة. وتبقى خيارات الظهيرين في البرازيل ضعيفة للغاية في الوقت الحالي على الرغم من الشهرة الواسعة تاريخيًا للبرازيل في هذين المركزين. ولم يقنع الثنائي ماركينيوس وغابريل كقلبي دفاع، وبالتالي قد يلجأ أنشيلوتي للاعبه في ريال مدريد إيدير ميليتاو الذي لم يتعاف بعد من إصابته. كما تعاني البرازيل لإيجاد الإبداع في وسط الملعب لغياب صانع اللعب البارز، ويشغل ذلك المركز مؤخرًا لوكاس باكيتا، الذي لم يقنع كثيرًا إلى جانب عدم تقديم الثنائي أندرياس بيريرا وجيرسون أي مردود حقيقي. وستكون عودة كاسيميرو واردة وبقوة لمنح الفريق الاستقرار. ولكن ومع تقدم كاسيميرو في العمر، سيكون أنشيلوتي بحاجة أيضًا للبناء للمستقبل، وقد يمثل برونو غيماريش وجويلينتون الحل، لذا على أنشيلوتي بناء خط وسط قوي لدعم هجوم الفريق. ومن الأزمات التي عانت منها البرازيل مؤخرا هي اعتمادها الشديد على نيمار، ومع كثرة إصاباته وابتعاده عن الملاعب، على أنشيلوتي أن يجد الحل لتتألق البرازيل بدونه، وستكون علاقته بفينيسيوس جونيور ورودريغو حاسمة بعد تألقهما معه في ريال مدريد. وعلى أنشيلوتي التحرك سريعًا لإيجاد الحلول، خاصة أنه في الأيام القليلة المقبلة سيرسل قائمة فريقه التي تستعد لمواجهة الإكوادور يوم 5 حزيران وباراغواي يوم 10 من الشهر نفسه في التصفيات المونديالية. قوة أنشيلوتي: خبرات متراكمة تكمن إحدى أبرز نقاط قوة أنشيلوتي في قدرته على تهدئة الفرق دون إثارة مشاكل، فهدوؤه المعروف الذي غالبًا ما يتجلى في مجرد رفع حاجبيه في اللحظات الحاسمة، ساعد بعضًا من أقوى غرف الملابس في العالم على إيجاد الاستقرار، وبالتالي لن يجد أي مشكلة في التعامل مع نجوم خط هجوم البرازيل من فينيسيوس ورودريغو ورافينيا وغيرهم. وعلى الرغم من ضعف نتائج ريال مدريد معه هذا الموسم، لكن لا يجب نسيان ما قدمه مع الفريق الملكي قبلها، ويكفي النظر إلى مسيرة الفريق المذهلة في التتويج بدوري الأبطال عام 2022 بعد عودات مستحيلة أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي قبل الفوز في النهائي على ليفربول. واستفاد ريال مدريد كثيرًا من خبرته التكتيكية، ولكن في الوقت ذاته لعب الفريق بروح قتالية استثنائية، وهو أمر غائب عن البرازيل منذ سنوات التي كانت تفضل فقط الفوز بأعلى مستوى بأسلوب السامبا، لكن سيمنحهم أنشيلوتي الانضباط التكتيكي والروح لتخطي خيبات السنوات الماضية. ويفضل دائما أنشيلوتي منح الحرية لأصحاب المهارات مع فرض الانضباط في الوقت ذاته، ومن المنتظر أن يتوهج فينيسيوس معه، فبعد أن عانى تحت قيادة زين الدين زيدان كثيرًا، حوله أنشيلوتي لأحد أفضل اللاعبين في العالم. وبالتالي من المنتظر أن يساعده في تحسين سجله الباهت مع البرازيل الذي يقتصر على 6 أهداف في 39 مباراة دولية، حيث نجح أنشيلوتي معه في تسهيل مهامه في الملعب ومنحه الثقة والحرية رفقة ريال مدريد. ومن نقاط القوة لدى أنشيلوتي معرفته وحبه للكرة البرازيلية، فهو صديق مقرب لباولو روبرتو فالكاو اللذين توجا معًا بالدوري الإيطالي برفقة روما عام 1983. وفي مسيرته التدريبية ساهم في توهج الكثير من البرازيليين من فينيسيوس ورودريغو وكاسيميرو برفقة الريال، ومن قبلهم كاكا في ميلان، فهو قادر على منحهم الثقة وبناء علاقة قوية معهم. وهناك أيضًا الحارس ديدا في ميلان وقلب الدفاع روكي جونيور والظهير الأيسر سيرجينيو ومتوسط الميدان ليوناردو وريفالدو، وبالتالي يجيد أنشيلوتي التعامل مع العقلية البرازيلية الخاصة. ومن مهاجمي البرازيل الفاقدين للثقة بشكل واضح هذا الموسم ريتشارلسون، والذي سبق وأن تألق برفقة أنشيلوتي عندما كان مدربًا لإيفرتون بتسجيل 15 هدفا في موسم (2019-2020) و13 هدفًا في موسم (2020-2021) في الوقت الذي لم يسجل فيه هذا الموسم برفقة توتنهام سوى 5 أهداف. تحدٍ خاص: هل يكرر نجاحات الأساطير؟ على الرغم من أن تلك ستكون هي المهمة الأولى لأنشيلوتي رفقة المنتخبات، إلا أن هناك أساطير من قبله نجحوا في التتويج بدوري الأبطال، ونقلوا تلك النجاحات على الصعيد الدولي أيضًا. فهناك مارشيلو ليبي صاحب النجاحات الكبيرة مع يوفنتوس، والذي نجح في أول تجربة دولية له في قيادة إيطاليا للفوز بكأس العالم 2006، ومن بعده أتى فيسينتي ديل بوسكي صاحب النجاحات الكبيرة مع ريال مدريد، والذي في أول تجربة دولية له قاد إسبانيا للقبي مونديال 2010 ويورو 2012. كما أن ديديه ديشامب الذي قاد موناكو لنهائي دوري الأبطال عام 2004، وأعاد يوفنتوس للدوري الإيطالي، نجح في تجربته الدولية مع فرنسا في الفوز بمونديال 2018. وبالتالي لا يفتقد أنشيلوتي للخبرة التي تمكنه من محاكاة تلك النجاحات مع المنتخب الأكثر تتويجًا بلقب كأس العالم في التاريخ.


المغرب اليوم
منذ 6 أيام
- رياضة
- المغرب اليوم
أنشيلوتي يقود البرازيل لاستعادة الهيمنة العالمية وكسر العقدة الأوروبية
بعد ما يزيد عن 20 عامًا من الإقصاءات المونديالية المتتالية على يد المنتخبات الأوروبية ، ها هي البرازيل تلجأ إلى مدرب أوروبي لفك عقدتها وإعادتها إلى منصات التتويج العالمية. وتقرر أن يتولى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المهمة الفنية للبرازيل، واضعًا حداً للمسيرة الأنجح لأي مدرب أشرف على قيادة ريال مدريد طوال تاريخه، ليخطف الأنظار كواحد من أبرز تعيينات المدربين في كرة القدم الدولية. وبالنسبة لبلد تُعرف هويته بتقديم كرة القدم الجميلة، فإن قرار الاستعانة بمدربٍ أجنبي من بين النخبة في أوروبا، فائزٍ بكل الدوريات الخمسة الكبرى، يشير إلى الرغبة الشديدة لدى البرازيل للفوز والطموح في استعادة مكانتها المفقودة منذ سنوات. غياب البرازيل عن المنصات العالمية تراجعت هيمنة البرازيل على الكرة العالمية في العقدين الأخيرين، فعلى الرغم من التتويج بكوبا أمريكا عامي 2007 و2019، إلا أن سجلها في كأس العالم - المقياس الحقيقي للنجاح - كان مخيبًا للآمال. لم تتوج البرازيل بالمونديال منذ عام 2002، وعانت من إقصاءات مؤلمة أبرزها على أرضها في نصف النهائي عام 2014 بالسقوط المدوي (7-1) أمام ألمانيا، كما ودعت مونديال 2018 من ربع النهائي أمام بلجيكا، وخسرت في نفس الدور بركلات الترجيح في قطر 2022 ضد كرواتيا. وبالتالي منذ عام 2002 تودع البرازيل دائمًا البطولة على يد المنتخبات الأوروبية، وتحول الأمر إلى عقدة ترغب في التخلص منها، ولذلك لجأت للمدرسة الأوروبية نفسها لحل الأزمة. تعاني البرازيل كثيرًا حاليًا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، على الرغم من زيادة عدد الفرق التي ستترشح إلى 6 مقاعد مباشرة على أن يخوض صاحب المركز السابع الملحق من بين 10 منتخبات تشارك في التصفيات. ومع ذلك تحتل البرازيل المركز الرابع برصيد 21 نقطة، بفارق 6 نقاط فقط عن المركز السابع بعد 14 جولة كاملة، وتعرضت لهزيمة ثقيلة أمام الغريم الأرجنتين مؤخرًا بنتيجة (1-4)، وهي الهزيمة التي أطاحت بالمدرب الأخير دوريفال جونيور وأدت إلى تفكير الاتحاد البرازيلي في ضرورة التعاقد مع مدرب صاحب اسم كبير لقيادة مشروع حقيقي وقادر على فرض السيطرة في غرف الملابس. القيادة الأجنبية: تحول تاريخي على مدار قرن من الزمان اعتمدت البرازيل على المدربين المحليين دائمًا، باستثناء 3 حالات فقط: الأولى عام 1925 بقيادة الأوروجواياني رامون بالتيرو (4 مباريات)، والثانية بقيادة البرتغالي جوريكا (مباراتان) عام 1944، والثالثة عبر الأرجنتيني فيلبو نونيو بقيادة مباراة واحدة فقط عام 1965. وكانت تلك هي العادة في المنتخب والدوري البرازيلي، حيث كان يتم اللجوء للبرازيليين فقط باعتبارهم القادرين على فهم مدى أهمية لعب كرة قدم جذابة، قبل أن تتغير تلك النظرة بقيادة البرتغالي جورجي جيسوس لفلامينجو عام 2019 بنظام أوروبي. وحقق جيسوس مع الفريق لقبي الدوري وكوبا ليبرتادوريس، بـ43 انتصارًا في 57 مباراة، ومنذ ذلك الحين أصبح هناك تقبل لفكرة المدرب الأجنبي. تحديات أنشيلوتي مع السيليساو هناك تحديات بارزة تواجه أنشيلوتي، أولها الضعف الدفاعي للبرازيل، فمنذ رحيل تيتي عقب نهاية مشوار الفريق في مونديال 2022، استقبل الفريق 31 هدفًا في 25 مباراة، أكثر مما تلقى مع تيتي في 81 مباراة. وتبقى خيارات الظهيرين في البرازيل ضعيفة للغاية في الوقت الحالي على الرغم من الشهرة الواسعة تاريخيًا للبرازيل في هذين المركزين. ولم يقنع الثنائي ماركينيوس وجابريل كقلبي دفاع، وبالتالي قد يلجأ أنشيلوتي للاعبه في ريال مدريد إيدير ميليتاو الذي لم يتعاف بعد من إصابته. كما تعاني البرازيل لإيجاد الإبداع في وسط الملعب لغياب صانع اللعب البارز، ويشغل ذلك المركز مؤخرًا لوكاس باكيتا، الذي لم يقنع كثيرًا إلى جانب عدم تقديم الثنائي أندرياس بيريرا وجيرسون أي مردود حقيقي. وستكون عودة كاسيميرو واردة وبقوة لمنح الفريق الاستقرار. ولكن ومع تقدم كاسيميرو في العمر، سيكون أنشيلوتي بحاجة أيضًا للبناء للمستقبل، وقد يمثل برونو جيماريش وجويلينتون الحل، لذا على أنشيلوتي بناء خط وسط قوي لدعم هجوم الفريق. ومن الأزمات التي عانت منها البرازيل مؤخرًا هي اعتمادها الشديد على نيمار، ومع كثرة إصاباته وابتعاده عن الملاعب، على أنشيلوتي أن يجد الحل لتتألق البرازيل بدونه، وستكون علاقته بفينيسيوس جونيور ورودريجو حاسمة بعد تألقهما معه في ريال مدريد. وعلى أنشيلوتي التحرك سريعًا لإيجاد الحلول، خاصة أنه في الأيام القليلة المقبلة سيرسل قائمة فريقه التي تستعد لمواجهة الإكوادور يوم 5 يونيو/حزيران وباراجواي يوم 10 من الشهر نفسه في التصفيات المونديالية. قوة أنشيلوتي: خبرات متراكمة تكمن إحدى أبرز نقاط قوة أنشيلوتي في قدرته على تهدئة الفرق دون إثارة مشاكل، فهدوؤه المعروف الذي غالبًا ما يتجلى في مجرد رفع حاجبيه في اللحظات الحاسمة، ساعد بعضًا من أقوى غرف الملابس في العالم على إيجاد الاستقرار، وبالتالي لن يجد أي مشكلة في التعامل مع نجوم خط هجوم البرازيل من فينيسيوس ورودريجو ورافينيا وغيرهم. وعلى الرغم من ضعف نتائج ريال مدريد معه هذا الموسم، لكن لا يجب نسيان ما قدمه مع الفريق الملكي قبلها، ويكفي النظر إلى مسيرة الفريق المذهلة في التتويج بدوري الأبطال عام 2022 بعد عودات مستحيلة أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي قبل الفوز في النهائي على ليفربول. واستفاد ريال مدريد كثيرًا من خبرته التكتيكية، ولكن في الوقت ذاته لعب الفريق بروح قتالية استثنائية، وهو أمر غائب عن البرازيل منذ سنوات التي كانت تفضل فقط الفوز بأعلى مستوى بأسلوب السامبا، لكن سيمنحهم أنشيلوتي الانضباط التكتيكي والروح لتخطي خيبات السنوات الماضية. ويفضل دائمًا أنشيلوتي منح الحرية لأصحاب المهارات مع فرض الانضباط في الوقت ذاته، ومن المنتظر أن يتوهج فينيسيوس معه، فبعد أن عانى تحت قيادة زين الدين زيدان كثيرًا، حوله أنشيلوتي لأحد أفضل اللاعبين في العالم. وبالتالي من المنتظر أن يساعده في تحسين سجله الباهت مع البرازيل الذي يقتصر على 6 أهداف في 39 مباراة دولية، حيث نجح أنشيلوتي معه في تسهيل مهامه في الملعب ومنحه الثقة والحرية رفقة ريال مدريد. ومن نقاط القوة لدى أنشيلوتي معرفته وحبه للكرة البرازيلية، فهو صديق مقرب لباولو روبرتو فالكاو اللذين توجا معًا بالدوري الإيطالي رفقة روما عام 1983. وفي مسيرته التدريبية ساهم في توهج الكثير من البرازيليين من فينيسيوس ورودريجو وكاسيميرو رفقة الريال، ومن قبلهم كاكا في ميلان، فهو قادر على منحهم الثقة وبناء علاقة قوية معهم. وهناك أيضًا الحارس ديدا في ميلان وقلب الدفاع روكي جونيور والظهير الأيسر سيرجينيو ومتوسط الميدان ليوناردو وريفالدو، وبالتالي يجيد أنشيلوتي التعامل مع العقلية البرازيلية الخاصة. ومن مهاجمي البرازيل الفاقدين للثقة بشكل واضح هذا الموسم ريتشارلسون، والذي سبق وأن تألق رفقة أنشيلوتي عندما كان مدربًا لإيفرتون بتسجيل 15 هدفًا في موسم (2019-2020) و13 هدفًا في موسم (2020-2021) في الوقت الذي لم يسجل فيه هذا الموسم رفقة توتنهام سوى 5 أهداف. على الرغم من أن تلك ستكون هي المهمة الأولى لأنشيلوتي رفقة المنتخبات، إلا أن هناك أساطير من قبله نجحوا في التتويج بدوري الأبطال، ونقلوا تلك النجاحات على الصعيد الدولي أيضًا. فهناك مارشيلو ليبي صاحب النجاحات الكبيرة مع يوفنتوس، والذي نجح في أول تجربة دولية له في قيادة إيطاليا للفوز بكأس العالم 2006، ومن بعده أتى فيسينتي ديل بوسكي صاحب النجاحات الكبيرة مع ريال مدريد، والذي في أول تجربة دولية له قاد إسبانيا للقبي مونديال 2010 ويورو 2012. كما أن ديديه ديشامب الذي قاد موناكو لنهائي دوري الأبطال عام 2004، وأعاد يوفنتوس للدوري الإيطالي، نجح في تجربته الدولية مع فرنسا في الفوز بمونديال 2018. وبالتالي لا يفتقد أنشيلوتي للخبرة التي تمكنه من محاكاة تلك النجاحات مع المنتخب الأكثر تتويجًا بلقب كأس العالم في التاريخ. قد يهمك أيضــــــــــــــا كارلو أنشيلوتي يجهز قائمته الأولى قبل السفر للبرازيل


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
راتب أنشيلوتي الخيالي… «أكثر من ضعف ما تقاضاه أسلافه»
سيتولى رسميا كارلو أنشيلوتي تدريب المنتخب البرازيلي بعد انتهاء موسم 2024-2025 مع ريال مدريد، ليخوض بذلك أول تجربة تدريبية له على مستوى المنتخبات. المدرب الإيطالي المخضرم سيقود مهمة إعادة الهيبة والاستقرار لـ«السيليساو»، في تحدٍّ يُنتظر أن يكون من الأبرز في مسيرته، لكن هذا التحدي يأتي بتكلفة باهظة على الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. ووفقاً لشبكة «إس بي إن» الإخبارية، فإن أنشيلوتي سيتقاضى راتباً شهرياً يصل إلى 770 ألف يورو، أي نحو 9 ملايين يورو سنوياً، ما يجعله يتفوق بأكثر من الضعف على ما كان يتقاضاه كل من تيتي ودوريفال جونيور، آخر من تولوا قيادة المنتخب البرازيلي. وبهذا الراتب الفلكي، سيصبح أنشيلوتي من بين أعلى المدربين أجراً على مستوى العالم في تدريب المنتخبات وفقا لما أوردته صحيفة «آس» الإسبانية. وعلى الصعيد الأوروبي، يتصدر توماس توخيل (مدرب إنجلترا) القائمة براتب سنوي يقارب 6 ملايين يورو، يليه يوليان ناغلسمان (ألمانيا) بـ4.8 مليون، ثم روبرتو مارتينيز (البرتغال) بـ4 ملايين، وديدييه ديشان (فرنسا) بـ3.8 مليون يورو. أما مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي، فيتلقى 1.25 مليون يورو سنوياً بموجب عقده الأخير مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم.


Elsport
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- Elsport
البرازيل المأزومة تبحث عن مدرب
بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في السنوات الأخيرة، وذلك قبل نحو 13 شهرا من انطلاق مونديال 2026. لا يتعدى عدد المدربين المرشحين للاشراف على الجهاز الفني لـ"سيليساو" عدد اصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تشير الى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عاما. ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي الخيار الأول للاتحاد البرازيلي بحسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضا اسما البرتغاليين خورجي جيسوس وأبيل فيريرا. وأقر مدير المنتخبات في الاتحاد رودريغو كايتانو لشبكة "سبورتي في" بان خيار المدرب الجديد مسألة "وطنية"، مشيرا إلى أن القرار سيتخذ "الأسبوع المقبل على أبعد تقدير". أقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 آذار/مارس بعد الخسارة المذلة 1-4 في بوينوس أيرس أمام الأرجنتين الغريم التقليدي في أميركا الجنوبية وبطلة العالم. بقي دوريفال في منصبه 14 شهرا، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهابا 0-1 على ملعب ماراكانا الشهير في ري دي جانيرو. وعلى العموم، أشرف على تدريب المنتخب البرازيلي ثلاثة مدربين بعد رحيل تيتي إثر مونديال قطر 2022 والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. استلم رامون مينيزيز الدفة بعد رحيل تيتي بصورة موقتة في القسم الأول من عام 2023 وأشرف على المنتخب في أربع مباريات ودية. كان من المتوقع ان يسلم المشعل الى أنشيلوتي الذي قرر في النهاية تجديد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2026. وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه القاسي أمام أرسنال الإنكليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر المباراتين 0-3 و1-2) والخسارة أمام برشلونة 2-3 في نهائي كأس إسبانيا. رفض أنشيلوتي تأكيد أو نفي إمكانية توليه تدريب البرازيل من عدمها، بقوله في مؤتمر صحفي "سأتكلم عن مستقبلي في 25 أيار/مايو" أي مع نهاية الدوري الاسباني". أما بالنسبة إلى خورجي ، فصار حرا بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي، حيث أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار أفضل هداف في تاريخ سيليساو. لم يخف البرتغالي (70 عاما) إطلاقا رغبته في أن يصبح مدربا للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته النارية تجاه نيمار بعد أن شكك في قدراته بعد الاصابات المتلاحقة التي تعرض لها. في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلا رائعا على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى خمسة ألقاب كبيرة بينها كأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا في أميركا الجنوبية) عامي 2020 و2021. بيد أن فيريرا أكد أكثر من مرة "التزامه المطلق" مع ناديه الحالي متصدر الدوري المحلي والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام. - بئر من دون قعر - وأنتقد الصحافي البرازيلي الشهير جوكا كفوري والذي يكتب عمودا في موقع "أوول" "النقص الواضح في الكفاءة" لدى المسؤولين في الاتحاد البرازيلي في ما يتعلق بإدارة هذا الملف الشائك لتعيين مدري جديد. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "انه بئر بلا قعر، الهوة عميقة" منتقدا الاتحاد البرازيلي الذي عصفت به أزمات فساد على مر العقود الفائتة. أوقف رئيسه الحالي إدنالدو رودريغيز بصورة موقتة عام 2023، بسبب وجود مخالفات خلال عملية انتخابه. الأمور ضاغطة على الاتحاد البرازيلي، لأن المنتخب الوطني سيخوض مبارتين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026 حيث يلتقي الأكوادور والبارغواي تباعا في 5 و10 حزيران/يونيو علما بأن لائحة اولية من اللاعبين المختارين لخوض المباراتين يجب ان ترسل الى الاتحاد الدولي (فيفا) بمهلة أقصاها 18 ايار/مايو على ان تعلن التشكيلة الرسمية قبل 26 أيار/مايو. ويحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في التصفيات متخلفا بفارق 10 نقاط عن نظيره الأرجنتيني المتصدر، في الوقت الذي لا ينقل فيه نجوم المنتخب أمثال فينيسيوس جونيور ورافينيا عدوى نجاحاتهم مع أنديتهم الى صفوف المنتخب. وإذا كان خطر عدم التأهل لا يهدد المنتخب البرازيلي وهو الوحيد الذي شارك في جميع نسخ كأس العالم منذ النسخة الأولى في الأوروغواي عام 1950، إلا ان النتائج والمستوى لا تليق بسمعته. المهمة الاساسية للمدرب الجديد تلميع صورة سيليساو، ولم لا ترصيع قميصه بالنجمة السادسة في مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.