
"داوني بالتي كانت هي الداء"... أنشيلوتي أمل البرازيل لفك عقدتها المستعصية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
"داوني بالتي كانت هي الداء".. مقولة تجسدت في قرار البرازيل التاريخي باختيار كارلو أنشيلوتي مدربًا لمنتخبها.
فبعد ما يزيد على 20 عامًا من الإقصاءات المونديالية المتتالية على يد المنتخبات الأوروبية، ها هي البرازيل تلجأ إلى مدرب أوروبي لفك عقدتها وإعادتها إلى منصات التتويج العالمية.
وتقرر أن يتولى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المهمة الفنية للبرازيل، واضعًا حداً للمسيرة الأنجح لأي مدرب أشرف على قيادة ريال مدريد طوال تاريخه، ليخطف الأنظار كواحد من أبرز تعيينات المدربين في كرة القدم الدولية.
وبالنسبة لبلد تُعرف هويته بتقديم كرة القدم الجميلة، فإن قرار الاستعانة بمدربٍ أجنبي من بين النخبة في أوروبا، فائزٍ بكل الدوريات الخمسة الكبرى، يشير إلى الرغبة الشديدة لدى البرازيل للفوز والطموح في استعادة مكانتها المفقودة منذ سنوات.
غياب البرازيل عن المنصات العالمية
تراجعت هيمنة البرازيل على الكرة العالمية في العقدين الأخيرين، فعلى الرغم من التتويج بكوبا أميركا عامي 2007 و2019، إلا أن سجلها في كأس العالم - المقياس الحقيقي للنجاح - كان مخيبًا للآمال.
ولم تتوج البرازيل بالمونديال منذ عام 2002، وعانت من إقصاءات مؤلمة أبرزها على أرضها في نصف النهائي عام 2014 بالسقوط المدوي (7-1) أمام ألمانيا، كما ودعت مونديال 2018 من ربع النهائي أمام بلجيكا، وخسرت في نفس الدور بركلات الترجيح في قطر 2022 ضد كرواتيا.
وبالتالي منذ عام 2002 تودع البرازيل دائما البطولة على يد المنتخبات الأوروبية، وتحول الأمر إلى عقدة ترغب في التخلص منها، ولذلك لجأت للمدرسة الأوروبية نفسها لحل الأزمة.
وتعاني البرازيل كثيرًا حاليًا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، على الرغم من زيادة عدد الفرق التي ستترشح إلى 6 مقاعد مباشرة على أن يخوض صاحب المركز السابع الملحق من بين 10 منتخبات تشارك في التصفيات.
ومع ذلك تحتل البرازيل المركز الرابع برصيد 21 نقطة، بفارق 6 نقاط فقط عن المركز السابع بعد 14 جولة كاملة، وتعرضت لهزيمة ثقيلة أمام الغريم الأرجنتين مؤخرًا بنتيجة (1-4)، وهي الهزيمة التي أطاحت بالمدرب الأخير دوريفال جونيور وأدت إلى تفكير الاتحاد البرازيلي في ضرورة التعاقد مع مدرب صاحب اسم كبير لقيادة مشروع حقيقي وقادر على فرض السيطرة في غرف الملابس.
القيادة الأجنبية: تحول تاريخي
على مدار قرن من الزمان اعتمدت البرازيل على المدربين المحليين دائمًا، باستثناء 3 حالات فقط: الأولى عام 1925 بقيادة الأوروجواياني رامون بالتيرو (4 مباريات)، والثانية بقيادة البرتغالي غوريكا (مباراتان) عام 1944، والثالثة عبر الأرجنتيني فيلبو نونيو بقيادة مباراة واحدة فقط عام 1965.
وكانت تلك هي العادة في المنتخب والدوري البرازيلي، حيث كان يتم اللجوء للبرازيليين فقط باعتبارهم القادرين على فهم مدى أهمية لعب كرة قدم جذابة، قبل أن تتغير تلك النظرة بقيادة البرتغالي جورجي جيسوس لفلامينغو عام 2019 بنظام أوروبي.
وحقق جيسوس مع الفريق لقبي الدوري وكوبا ليبرتادوريس، بـ43 انتصارًا في 57 مباراة، ومنذ ذلك الحين أصبح هناك تقبل لفكرة المدرب الأجنبي.
تحديات أنشيلوتي مع السيليساو
هناك تحديات بارزة تواجه أنشيلوتي، أولها الضعف الدفاعي للبرازيل، فمنذ رحيل تيتي عقب نهاية مشوار الفريق في مونديال 2022، استقبل الفريق 31 هدفًا في 25 مباراة، أكثر مما تلقى مع تيتي في 81 مباراة.
وتبقى خيارات الظهيرين في البرازيل ضعيفة للغاية في الوقت الحالي على الرغم من الشهرة الواسعة تاريخيًا للبرازيل في هذين المركزين.
ولم يقنع الثنائي ماركينيوس وغابريل كقلبي دفاع، وبالتالي قد يلجأ أنشيلوتي للاعبه في ريال مدريد إيدير ميليتاو الذي لم يتعاف بعد من إصابته.
كما تعاني البرازيل لإيجاد الإبداع في وسط الملعب لغياب صانع اللعب البارز، ويشغل ذلك المركز مؤخرًا لوكاس باكيتا، الذي لم يقنع كثيرًا إلى جانب عدم تقديم الثنائي أندرياس بيريرا وجيرسون أي مردود حقيقي.
وستكون عودة كاسيميرو واردة وبقوة لمنح الفريق الاستقرار. ولكن ومع تقدم كاسيميرو في العمر، سيكون أنشيلوتي بحاجة أيضًا للبناء للمستقبل، وقد يمثل برونو غيماريش وجويلينتون الحل، لذا على أنشيلوتي بناء خط وسط قوي لدعم هجوم الفريق.
ومن الأزمات التي عانت منها البرازيل مؤخرا هي اعتمادها الشديد على نيمار، ومع كثرة إصاباته وابتعاده عن الملاعب، على أنشيلوتي أن يجد الحل لتتألق البرازيل بدونه، وستكون علاقته بفينيسيوس جونيور ورودريغو حاسمة بعد تألقهما معه في ريال مدريد.
وعلى أنشيلوتي التحرك سريعًا لإيجاد الحلول، خاصة أنه في الأيام القليلة المقبلة سيرسل قائمة فريقه التي تستعد لمواجهة الإكوادور يوم 5 حزيران وباراغواي يوم 10 من الشهر نفسه في التصفيات المونديالية.
قوة أنشيلوتي: خبرات متراكمة
تكمن إحدى أبرز نقاط قوة أنشيلوتي في قدرته على تهدئة الفرق دون إثارة مشاكل، فهدوؤه المعروف الذي غالبًا ما يتجلى في مجرد رفع حاجبيه في اللحظات الحاسمة، ساعد بعضًا من أقوى غرف الملابس في العالم على إيجاد الاستقرار، وبالتالي لن يجد أي مشكلة في التعامل مع نجوم خط هجوم البرازيل من فينيسيوس ورودريغو ورافينيا وغيرهم.
وعلى الرغم من ضعف نتائج ريال مدريد معه هذا الموسم، لكن لا يجب نسيان ما قدمه مع الفريق الملكي قبلها، ويكفي النظر إلى مسيرة الفريق المذهلة في التتويج بدوري الأبطال عام 2022 بعد عودات مستحيلة أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي قبل الفوز في النهائي على ليفربول.
واستفاد ريال مدريد كثيرًا من خبرته التكتيكية، ولكن في الوقت ذاته لعب الفريق بروح قتالية استثنائية، وهو أمر غائب عن البرازيل منذ سنوات التي كانت تفضل فقط الفوز بأعلى مستوى بأسلوب السامبا، لكن سيمنحهم أنشيلوتي الانضباط التكتيكي والروح لتخطي خيبات السنوات الماضية.
ويفضل دائما أنشيلوتي منح الحرية لأصحاب المهارات مع فرض الانضباط في الوقت ذاته، ومن المنتظر أن يتوهج فينيسيوس معه، فبعد أن عانى تحت قيادة زين الدين زيدان كثيرًا، حوله أنشيلوتي لأحد أفضل اللاعبين في العالم.
وبالتالي من المنتظر أن يساعده في تحسين سجله الباهت مع البرازيل الذي يقتصر على 6 أهداف في 39 مباراة دولية، حيث نجح أنشيلوتي معه في تسهيل مهامه في الملعب ومنحه الثقة والحرية رفقة ريال مدريد.
ومن نقاط القوة لدى أنشيلوتي معرفته وحبه للكرة البرازيلية، فهو صديق مقرب لباولو روبرتو فالكاو اللذين توجا معًا بالدوري الإيطالي برفقة روما عام 1983.
وفي مسيرته التدريبية ساهم في توهج الكثير من البرازيليين من فينيسيوس ورودريغو وكاسيميرو برفقة الريال، ومن قبلهم كاكا في ميلان، فهو قادر على منحهم الثقة وبناء علاقة قوية معهم.
وهناك أيضًا الحارس ديدا في ميلان وقلب الدفاع روكي جونيور والظهير الأيسر سيرجينيو ومتوسط الميدان ليوناردو وريفالدو، وبالتالي يجيد أنشيلوتي التعامل مع العقلية البرازيلية الخاصة.
ومن مهاجمي البرازيل الفاقدين للثقة بشكل واضح هذا الموسم ريتشارلسون، والذي سبق وأن تألق برفقة أنشيلوتي عندما كان مدربًا لإيفرتون بتسجيل 15 هدفا في موسم (2019-2020) و13 هدفًا في موسم (2020-2021) في الوقت الذي لم يسجل فيه هذا الموسم برفقة توتنهام سوى 5 أهداف.
تحدٍ خاص: هل يكرر نجاحات الأساطير؟
على الرغم من أن تلك ستكون هي المهمة الأولى لأنشيلوتي رفقة المنتخبات، إلا أن هناك أساطير من قبله نجحوا في التتويج بدوري الأبطال، ونقلوا تلك النجاحات على الصعيد الدولي أيضًا.
فهناك مارشيلو ليبي صاحب النجاحات الكبيرة مع يوفنتوس، والذي نجح في أول تجربة دولية له في قيادة إيطاليا للفوز بكأس العالم 2006، ومن بعده أتى فيسينتي ديل بوسكي صاحب النجاحات الكبيرة مع ريال مدريد، والذي في أول تجربة دولية له قاد إسبانيا للقبي مونديال 2010 ويورو 2012.
كما أن ديديه ديشامب الذي قاد موناكو لنهائي دوري الأبطال عام 2004، وأعاد يوفنتوس للدوري الإيطالي، نجح في تجربته الدولية مع فرنسا في الفوز بمونديال 2018.
وبالتالي لا يفتقد أنشيلوتي للخبرة التي تمكنه من محاكاة تلك النجاحات مع المنتخب الأكثر تتويجًا بلقب كأس العالم في التاريخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 41 دقائق
- النهار
مودريتش "معجزة" كروية لا تتكرّر
عندما يصل معظم اللاعبين إلى مرحلة الثلاثينات من العمر، يتراجع أداؤهم ولياقتهم البدنية بشكل ملحوظ، مما يدفع العديد منهم إلى الاعتزال. لكنّ اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش أثبت أنّ هذه القاعدة ليست حتمية، فهو مثال حي على أنّ العمر مجرّد رقم. مودريتش، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، أطاح التصوّرات السائدة عالم كرة القدم، إذ يبدو كأنه لا يزال في العشرينات من عمره عندما يظهر داخل الملعب. هو ليس مجرّد لاعب عادي، بل منظومة كروية متكاملة؛ فكل دقيقة يستغلها على أرضية الميدان تحمل معها إبداعاً وأداءً يُقدّم فيه كل ما عنده. ورغم مشاركاته المحدودة مع ريال مدريد هذا الموسم في مختلف المسابقات، إذ ظهر أساسياً في 26 مباراة فقط، إلا أنّ مستوياته المتميزة بقيت ثابتة، واستطاع خلال هذا الوقت أن يحقق أرقاماً مذهلة. على سبيل المثال، يُعد مودريتش رابع أكثر لاعب في الدوري الإسباني خلقاً للفرص المحققة برصيد 16 فرصة، وسابع أكثر صناعةً للفرص بشكل عام بـ58 فرصة. هذه الأرقام تؤكد تألقه وتفوّقه على أبرز لاعبي الوسط رغم قلة مشاركاته وجلوسه على دكة البدلاء. تعدّد أدوار مودريتش داخل الملعب يضيف إلى قيمته؛ فهو لا يقتصر على مركز واحد فحسب، بل يُجيد اللعب كرقم 8 أو رقم 10، كما يشغل أدواراً متنوّعة في خط الوسط يميناً أو كلاعب ارتكاز حسب احتياجات الفريق. هذا التكيف الفني يعكس مرونته العالية وإمكاناته الفريدة. عمل مودريتش تحت قيادة مدربين من مدارس مختلفة مثل زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، ورغم اختلاف أساليب اللعب بينهما، أثبت دائماً أنه اللاعب الذي يجعل كل شيء يبدو بسيطاً وسلساً. بمجرّد دخوله إلى الملعب يتحكم بالإيقاع، ويُعيد الى ذاكرة الجماهير أوقات تألق ريال مدريد في سنواته الذهبية مع ثلاثية الأبطال. مودريتش ومبابي (أ ف ب) في الوقت الحاضر يتساءل كثيرون عما إذا كان مودريتش يستحق تجديد عقده مع ريال مدريد. الإجابة واضحة تماماً؛ هو يستحق ذلك. ليس تكريماً لمسيرته المليئة بالتفاني والالتزام فحسب، بل لأنه لايزال يقدم أداءً استثنائياً يحافظ فيه على مستواه. التخلّي عنه سيكون بمثابة خسارة كبيرة لخط الوسط بعد اعتزال توني كروس. رغم تقدّمه في العمر، يثبت لوكا مودريتش يوماً بعد يوم أنه "معجزة" كروية نادرة لا تتكرّر، وإبداعه المستمر يجعل وجوده ضرورياً لريال مدريد ولعشاق كرة القدم بشكل عام.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
هالاند وفينيسيوس في الصدارة... أغلى نجوم كأس العالم للأندية
يترقّب عشاق كرة القدم حول العالم انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، بمشاركة 32 فريقاً، والتي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية في الفترة من 15 حزيران/يونيو حتى 14 تموز/يوليو 2025، بمشاركة كوكبة من أبرز نجوم الكرة العالمية. وبحسب موقع "ترانسفير ماركت"، يتصدّر النرويجي إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي) والبرازيلي فينيسيوس جونيور (ريال مدريد) قائمة أغلى اللاعبين المشاركين في البطولة، بقيمة سوقية تبلغ 200 مليون يورو لكل منهما، ما يُمثل نحو 11% من إجمالي القيمة السوقية للنجوم المشاركين. ويأتي خلفهما الإنكليزي جود بيلينغهام بقيمة 180 مليون يورو، ثم الفرنسي كيليان مبابي بـ170 مليون يورو، ليكون ثلاثة من أصل أربعة لاعبين ضمن الأعلى قيمة في البطولة من صفوف ريال مدريد. وتتواصل الهيمنة الأوروبية في القائمة مع جمال موسيالا نجم بايرن ميونيخ الألماني (140 مليون يورو)، والإنكليزيين كول بالمر وفيل فودن، إضافة إلى الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، والإسباني رودري، حيث تبلغ القيمة السوقية لكل منهم 130 مليون يورو. ويُكمل قائمة أغلى عشرة لاعبين النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان) بـ95 مليون يورو، يليهما الأرجنتيني جوليان ألفاريز (أتلتيكو مدريد) ولاعب الوسط الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر (ليفربول)، بقيمة 90 مليون يورو لكل منهما. أما المراكز من الحادي عشر إلى العشرين، فتضم الأرجنتيني إنزو فرنانديز (تشيلسي) بـ75 مليون يورو، ومواطنه رودريغو دي بول (أتلتيكو مدريد) بـ25 مليون يورو. وعلى صعيد اللاعبين من خارج القارة الأوروبية، يظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (إنتر ميامي) بقيمة سوقية تبلغ 20 مليون يورو، إلى جانب الأوروغوياني نيكولاس دي لا كروز (فلامنغو) بـ17.8 مليون يورو، والأرجنتيني فرانكو ماستانتونو (ريفر بليت)، والكولومبي ريتشارد ريوس (بالميراس)، وكلاهما بـ15 مليون يورو. ووزعت الفرق الـ32 إلى ثماني مجموعات، كما يلي: المجموعة الأولي: بالمييراس، بورتو، الأهلي، إنتر ميامي. المجموعة الثانية: باريس سان جيرمان، أتلتيكو مدريد، بوتافوغو، سياتل ساوندرز. المجموعة الثالثة: بايرن ميونيخ، أوكلاند سيتي، بنفيكا، بوكا جونيورز المجموعة الرابعة: فلامنغو، الترجي، تشيلسي، ليون. المجموعة الخامسة: ريفر بليت، أوراوا ريد دايموندز، مونتيري، إنتر ميلان. المجموعة السادسة: فلومينينسي، بوروسيا دورتموند، أولسان هيونداي، ماميلودي صن داونز. المجموعة السابعة: مانشستر سيتي، الوداد، العين، جوفنتوس. المجموعة الثامنة: ريال مدريد، الهلال، باختاكور، سالزبورغ.


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
تشكيلة ريال مدريد المتوقعة في كأس العالم للأندية
يستعدّ نادي ريال مدريد الإسباني لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، بمشاركة 32 فريقاً، والتي ستستضيفها الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 15 حزيران/يونيو حتى 14 تموز/يوليو المقبل. ويعمل ريال مدريد على تعزيز تشكيلته بأفضل صورة ممكنة استعداداً للمنافسة على مختلف البطولات في الموسم المقبل، خاصة مع اقتراب مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية، تحت قيادة مديره الفني الجديد تشابي ألونسو، الذي من المنتظر أن يتولى المهمة خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي. وقد بدأ النادي الملكي بالفعل نشاطه في سوق الانتقالات مبكراً من أجل تدعيم صفوفه قبل المشاركة في مونديال الأندية، من خلال إتمام صفقته الأولى بالتعاقد مع المدافع الشاب دين هويسن، قادماً من نادي بورنموث الإنكليزي، في صفقة بلغت قيمتها 58 مليون يورو، ليصبح أغلى مدافع في تاريخ النادي. كذلك يعمل ريال مدريد حالياً على إبرام ثلاث صفقات إضافية، بناءً على طلبات المدير الفني الجديد تشابي ألونسو، وهم: ترينت ألكسندر أرنولد، ظهير ليفربول، الذي من المتوقع انضمامه في صفقة انتقال حرّ، بالإضافة إلى ألفارو كاريراس، الظهير الأيسر لنادي بنفيكا البرتغالي، وأنجيلو ستيلر، لاعب وسط شتوتغارت الألماني. وإذا تمّت هذه الصفقات، فإنه يُتوقع أن تشهد تشكيلة "ميرنغي" تغييرات كبيرة تسهم في رفع مستوى التنافسية في داخلها، وتعزّز فرص النادي في تحقيق الألقاب خلال الموسم الجديد. ومن المنتظر أن تكون تشكيلة ريال مدريد في كأس العالم للأندية على النحو الآتي: كاريراس لاعب بنفيكا (وكالات) حراسة المرمى: تيبو كورتوا خط الدفاع: ترينت ألكسندر أرنولد، ألفارو كاريراس، دين هويسن، راؤول أسينسيو خط الوسط: أنجيلو ستيلر، فيدي فالفيردي، أوريلين تشواميني