أحدث الأخبار مع #سيليساو


الإمارات اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
«اللاعب الزجاجي».. ملف شائك لمدرب البرازيل أنشيلوتي
سيكون المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، أمام «تحدٍّ مهم جداً» من أجل الارتقاء بالمنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى مكانته الطبيعية، كأحد عمالقة اللعبة الشعبية الأولى في العالم، وإعادة أبطال العالم خمس مرات (قياسية) للعب دورهم التقليدي. لكن الحديث لا يبدأ بقيادة البرازيل إلى لقبها العالمي الأول منذ عام 2002، والسادس في تاريخها، بل بمحاولة التأهل إلى مونديال 2026 وتعويض الفوارق الفنية التي تفصل «سيليساو» حالياً عن غريمه الأرجنتيني بطل 2022 الذي حسم أولى بطاقات أميركا الجنوبية إلى النهائيات. ولا يبدو أن هناك متسعاً من الوقت أمام ابن الـ65 عاماً، الذي يبدأ مهمته رسمياً في 26 مايو، أي في اليوم التالي لمباراته الأخيرة مع ريال مدريد ضد ريال سوسييداد في ختام الدوري الإسباني، إذ ينتظره كثير من العمل. سيصبح الرجل الذي قاد ريال مدريد إلى 15 لقباً خلال فترتيه مع النادي الملكي، بينها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا، أول مدرب أجنبي للبرازيل والرابع الذي يتولى مهمة قيادة «سيليساو» في غضون ثلاثة أعوام، ما يظهر حجم التخبط الذي يعيشه أبطال العالم خمس مرات. المهمة الأولى تنتظره عند المنعطف، وهي الإعلان عن تشكيلته لمباراتي الجولتين الـ15 والـ16 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 ضد الإكوادور والباراغواي في الخامس والعاشر من يونيو. استعادة القوة الجماعية يرى الصحافي البرازيلي غوستافو هوفمان، العامل في شبكة «إي إس بي إن» الرياضية، الذي تابع أنشيلوتي في مدريد يومياً خلال الأعوام الأخيرة، بعدما غطى مباريات «سيليساو» لفترة طويلة، أن «التحدي الرئيس هو ضمان استعادة البرازيل قوتها الجماعية». وأضاف: «لن يكون أمامه المتسع من الوقت لفعل ذلك»، مُذكِّراً أن الإيطالي سيخوض تجربته الأولى كمدرب للمنتخب من دون أن يتمكن من التواصل اليومي مع لاعبيه، خلافاً لحاله على صعيد الأندية. معالجة المشكلات الدفاعية تحتل البرازيل حالياً المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية، ولا يبدو وصولها إلى المونديال في خطر بعدما رُفِعَ عدد المقاعد المؤهلة مباشرة إلى النهائيات لستة، مع إمكانية تأهل منتخب سابع عبر الملحق. لكن هناك إحصائية تثير الذعر، وهي أن شباك المنتخب تلقت 16 هدفاً في 14 مباراة، تلقى خلالها خمس هزائم، بينها هزيمتان ضد الغريم التاريخي الأرجنتين. ويبدو هناك ضعفاً في مركزي الظهيرين، حيث يعاني لاعبون مثل فاندرسون (موناكو) من أجل فرض أنفسهم في مركزين كانا سابقاً من نقاط قوة المنتخب، بعدما شغلهما لاعبون مثل كافو وروبرتو كارلوس ومؤخراً مارسيلو، لكن مفتاح التوازن الدفاعي قد يأتي من خط الوسط، مع احتمال عودة كاسيميرو الذي غاب عن المنتخب منذ أكتوبر 2023، لكنه يحظى بتقدير كبير من أنشيلوتي، بعدما لعب تحت قيادة الأخير في ريال مدريد قبل الرحيل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي. قضية نيمار وهناك قضية شائكة أخرى تتمثل بتحديد ما إذا كان ينبغي على المنتخب البرازيلي الاستغناء عن هدافه التاريخي نيمار (اللاعب الزجاجي) البالغ 33 عاماً الذي عانى إصابات متكررة. كان من المقرر أن يلتحق نيمار بالمنتخب الوطني في مارس بعد عودته إلى بلاده للدفاع عن ألوان فريقه السابق سانتوس، لكن مشكلة أخرى في الفخذ أبعدته عن الملاعب مرة أخرى.


الرأي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
مارتا عادت عن الاعتزال دولياً
عادت «أسطورة» المنتخب البرازيلي لكرة القدم مارتا عن اعتزالها الدولي بعد غياب 9 أشهر، لخوض مباراتين وديتين أمام اليابان، بحسب ما أفاد الاتحاد المحلي لكرة القدم. وخاضت مارتا (39 عاماً)، التي يتم وصفها بأنها أعظم لاعبة كرة القدم على الإطلاق، مباراتها الأخيرة بقميص البرازيل في نهائي دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي انتهت بفوز الولايات المتحدة 1-0 في 10 أغسطس في باريس. وقالت مارتا في حينها إنها قد تكون «على الأرجّح» مباراتها الأخيرة على الصعيد الدولي. لكن مدرب المنتخب أرثر إلياس اختارها ضمن قائمة من 26 لاعبة لخوض المواجهتين الوديتين أمام اليابان في 30 الجاري و2 يونيو المقبل في ساو باولو. وتأتي هاتان المباراتان ضمن استعدادات المنتخب لخوض غمار «كوبا أميركا» في يوليو المقبل. وذكر إلياس في بيان: «تحدثت اليها في الفترة الأخيرة، ووضعت نفسها في التصرّف لمساعدة (سيليساو) طالما أنها تلعب على مستوى عالٍ، وهو ما تفعله». وتابع: «حضورها مهمّ جداً لتحفيز اللاعبات الشابات، وهي مهمّة أيضاً خارج الملعب». وتحمل مارتا، الفائزة بجائزة أفضل لاعبة للعام من قبل الاتحاد الدولي «فيفا» 6 مرّات، الرقم القياسي على صعيدي الرجال والسيدات في كأس العالم من خلال تسجيلها 17 هدفاً بفارق هدف عن الألماني الدولي السابق ميروسلاف كلوزه. ويبقى من المستبعد أن تُشارك مع منتخب بلادها في كأس العالم 2027 في البرازيل.


الإمارات اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
أبرزها "اللاعب الزجاجي".. ملفات شائكة أمام أشيلوتي في مهمة تدريب البرازيل
سيكون المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أمام "تحد مهم جداً" من أجل الارتقاء بالمنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة اللعبة الشعبية الأولى في العالم وإعادة أبطال العالم خمس مرات قياسية للعب دورهم التقليدي. لكن الحديث لا يبدأ بقيادة البرازيل إلى لقبها العالمي الأول منذ عام 2002 والسادس في تاريخها، بل بمحاولة التأهل إلى مونديال 2026 وتعويض الفوارق الفنية التي تفصل "سيليساو" حاليا عن غريمه الأرجنتيني بطل 2022 الذي حسم أولى بطاقات أميركا الجنوبية إلى النهائيات. ولا يبدو أن هناك متسعا من الوقت أمام ابن الـ65 عاما الذي يبدأ مهمته رسميا في 26 مايو، أي في اليوم التالي لمباراته الأخيرة مع ريال مدريد ضد ريال سوسييداد في ختام الدوري الإسباني، إذ ينتظره الكثير من العمل. سيصبح الرجل الذي قاد ريال مدريد إلى 15 لقبا خلال فترتيه مع النادي الملكي، بينها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا، أول مدرب أجنبي للبرازيل والرابع الذي يتولى مهمة قيادة "سيليساو" في غضون ثلاثة أعوام، ما يظهر حجم التخبط الذي يعيشه أبطال العالم خمس مرات. المهمة الأولى تنتظره عند المنعطف، وهي الاعلان عن تشكيلته لمباراتي الجولتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 ضد الإكوادور والباراغواي في الخامس والعاشر من يونيو. ينظر الجميع إلى "كارليتو" كمُخَلِص في بلد مهووس بكرة القدم يمر منذ أعوام بفترة احباط بسبب المنتخب الوطني الذي لم يعد الآن سوى ظل لما كان عليه حين ألهم أجيالا من المشجعين وفاز بخمس كؤوس عالم. وعلق النجم السابق كافو الذي كان آخر قائد برازيلي يحرز كأس العالم عام 2002، لوكالة فرانس برس على التعاقد مع الإيطالي قائلا "مجرد الإعلان عن أنشيلوتي كمدرب جديد منح الناس الأمل... لكن تنتظره مسؤولية ضخمة جدا: قيادة البرازيل إلى لقبها العالمي السادس". استعادة القوة الجماعية يرى الصحافي البرازيلي غوستافو هوفمان، العامل في شبكة "إي أس بي أن" الرياضية الذي تابع أنشيلوتي في مدريد يوميا خلال الأعوام الأخيرة بعدما غطى مباريات "سيليساو" لفترة طويلة، أن "التحدي الرئيسي هو ضمان استعادة البرازيل لقوتها الجماعية". وأضاف "لن يكون أمامه المتسع من الوقت لفعل ذلك"، مُذكِرا أن الإيطالي سيخوض تجربته الأولى كمدرب للمنتخب من دون أن يتمكن من التواصل اليومي مع لاعبيه، خلافا لحاله على صعيد الأندية. وشدد كافو الذي لعب آخر مواسمه تحت قيادة أنشيلوتي مع ميلان الإيطالي بين 2003 و2008، على هذه الناحية بالقول "التحدي الأكبر الذي يواجهه هو الوقت... لمنح سيليساو هوية في الملعب". وسيتعين على المدرب الذي يحمل الرقم القياسي في عدد ألقاب دوري أبطال أوروبا (5)، استخراج أفضل ما في المهاجمين مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا اللذين يلعبان أدوارا قيادية في ريال مدريد وبرشلونة، لكنهما غير مؤثرين حتى الآن في المنتخب الوطني. ويؤكد كافو أن "أنشيلوتي يعرف جيدا كيف يدير غرفة الملابس، ويعرف كيف يجعل اللاعبين يفهمون ما يتوقعه منهم... سيتعين عليه أن يجعل سيليساو يلعب كفريق واحد والتخلي عن الأنا (الأنانية) والسعي لتحقيق هدف واحد". معالجة المشاكل الدفاعية تحتل البرازيل حاليا المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية ولا يبدو وصولها إلى المونديال في خطر بعدما رُفِعَ عدد المقاعد المؤهلة مباشرة إلى النهائيات لستة مع إمكانية تأهل منتخب سابع عبر الملحق. لكن هناك إحصائية تثير الذعر، وهي أن شباك المنتخب تلقت 16 هدفا في 14 مباراة تلقى خلالها خمس هزائم، بينها اثنتان ضد الغريم التاريخي الأرجنتين. وللمقارنة، أنهى منتخب البرازيل بقيادة تيتي تصفيات كأس العالم 2022 من دون هزيمة، فيما استقبلت شباكه خمسة أهداف فقط. يركز غوستافو هوفمان على وجه الخصوص على "ضعف المستوى في مركزي الظهيرين" حيث يعاني لاعبون مثل فاندرسون (موناكو) من أجل فرض أنفسهم في مركزين كانا سابقا من نقاط قوة المنتخب بعدما شغلهما لاعبون مثل كافو وروبرتو كارلوس ومؤخرا مارسيلو. لكن مفتاح التوازن الدفاعي قد يأتي من خط الوسط مع احتمال عودة كاسيميرو الذي غاب عن المنتخب منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، لكنه يحظى بتقدير كبير من أنشيلوتي بعدما لعب تحت قيادة الأخير في ريال مدريد قبل الرحيل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي. وبعدما عانى لفترة طويلة منذ رحيله إلى يونايتد في 2022 "نجح في رفع مستوى لعبه في الأسابيع الأخيرة" بحسب هوفمان الذي يرى المنتخب يلعب بتشكيلة 2-4-4 مع أنشيلوتي، مثل ريال مدريد هذا الموسم. قضية نيمار وهناك قضية شائكة أخرى تتمثل بتحديد ما إذا كان ينبغي على المنتخب البرازيلي الاستغناء عن هدافه التاريخي نيمار اللاعب الزجاجي (33 عاما) الذي عانى من إصابات متكررة. كان من المقرر أن يلتحق نيمار بالمنتخب الوطني في مارس بعد عودته إلى بلاده للدفاع عن ألوان فريقه السابق سانتوس، لكن مشكلة أخرى في الفخذ أبعدته عن الملاعب مرة أخرى. بالنسبة لهوفمان "إذا كان لائقا بدنيا ويلعب بانتظام، فإن وجوده في سيليساو أمر لا جدال فيه"، مستطردا "لكن خلافا لـ(سلفه) دوريفال جونيور، فإن أنشيلوتي لن يقضي وقته في انتظار نيمار". من جهته، رأى باولو فينيسيوس كويلو، الكاتب في موقع "أوول"، أن "أنشيلوتي يحظى باحترام كبير لدرجة أن أحدا لن يطالب بمعاملة خاصة لنيمار".


Elsport
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- Elsport
البرازيل المأزومة تبحث عن مدرب
بعد شهر على إقالة دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، لا يزال الاتحاد المحلي يبحث عن مدرب لاستعادة بريقه الضائع في السنوات الأخيرة، وذلك قبل نحو 13 شهرا من انطلاق مونديال 2026. لا يتعدى عدد المدربين المرشحين للاشراف على الجهاز الفني لـ"سيليساو" عدد اصابع اليد الواحدة، وكل الدلائل تشير الى تعيين مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ 60 عاما. ويُعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي الخيار الأول للاتحاد البرازيلي بحسب الصحف المحلية، لكن يبرز أيضا اسما البرتغاليين خورجي جيسوس وأبيل فيريرا. وأقر مدير المنتخبات في الاتحاد رودريغو كايتانو لشبكة "سبورتي في" بان خيار المدرب الجديد مسألة "وطنية"، مشيرا إلى أن القرار سيتخذ "الأسبوع المقبل على أبعد تقدير". أقيل دوريفال من تدريب المنتخب في 28 آذار/مارس بعد الخسارة المذلة 1-4 في بوينوس أيرس أمام الأرجنتين الغريم التقليدي في أميركا الجنوبية وبطلة العالم. بقي دوريفال في منصبه 14 شهرا، وقبله دفع فرناندو دينيز الثمن بالخسارة أمام الأرجنتين بالذات ذهابا 0-1 على ملعب ماراكانا الشهير في ري دي جانيرو. وعلى العموم، أشرف على تدريب المنتخب البرازيلي ثلاثة مدربين بعد رحيل تيتي إثر مونديال قطر 2022 والخروج أمام كرواتيا في ربع النهائي بركلات الترجيح. استلم رامون مينيزيز الدفة بعد رحيل تيتي بصورة موقتة في القسم الأول من عام 2023 وأشرف على المنتخب في أربع مباريات ودية. كان من المتوقع ان يسلم المشعل الى أنشيلوتي الذي قرر في النهاية تجديد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2026. وعاد الكلام عن إمكانية تولي أنشيلوتي تدريب البرازيل، بعد خروجه القاسي أمام أرسنال الإنكليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (خسر المباراتين 0-3 و1-2) والخسارة أمام برشلونة 2-3 في نهائي كأس إسبانيا. رفض أنشيلوتي تأكيد أو نفي إمكانية توليه تدريب البرازيل من عدمها، بقوله في مؤتمر صحفي "سأتكلم عن مستقبلي في 25 أيار/مايو" أي مع نهاية الدوري الاسباني". أما بالنسبة إلى خورجي ، فصار حرا بعد إقالته من تدريب الهلال السعودي، حيث أشرف على تدريب النجم البرازيلي نيمار أفضل هداف في تاريخ سيليساو. لم يخف البرتغالي (70 عاما) إطلاقا رغبته في أن يصبح مدربا للبرازيل، لكن طموحاته قد تصطدم بتصريحاته النارية تجاه نيمار بعد أن شكك في قدراته بعد الاصابات المتلاحقة التي تعرض لها. في المقابل، يملك مواطنه أبيل فيريرا سجلا رائعا على رأس الجهاز الفني لبالميراس، بعد أن قاده إلى خمسة ألقاب كبيرة بينها كأس ليبرتادوريس (موازية لدوري أبطال أوروبا في أميركا الجنوبية) عامي 2020 و2021. بيد أن فيريرا أكد أكثر من مرة "التزامه المطلق" مع ناديه الحالي متصدر الدوري المحلي والذي يرتبط معه بعقد حتى نهاية العام. - بئر من دون قعر - وأنتقد الصحافي البرازيلي الشهير جوكا كفوري والذي يكتب عمودا في موقع "أوول" "النقص الواضح في الكفاءة" لدى المسؤولين في الاتحاد البرازيلي في ما يتعلق بإدارة هذا الملف الشائك لتعيين مدري جديد. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "انه بئر بلا قعر، الهوة عميقة" منتقدا الاتحاد البرازيلي الذي عصفت به أزمات فساد على مر العقود الفائتة. أوقف رئيسه الحالي إدنالدو رودريغيز بصورة موقتة عام 2023، بسبب وجود مخالفات خلال عملية انتخابه. الأمور ضاغطة على الاتحاد البرازيلي، لأن المنتخب الوطني سيخوض مبارتين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026 حيث يلتقي الأكوادور والبارغواي تباعا في 5 و10 حزيران/يونيو علما بأن لائحة اولية من اللاعبين المختارين لخوض المباراتين يجب ان ترسل الى الاتحاد الدولي (فيفا) بمهلة أقصاها 18 ايار/مايو على ان تعلن التشكيلة الرسمية قبل 26 أيار/مايو. ويحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في التصفيات متخلفا بفارق 10 نقاط عن نظيره الأرجنتيني المتصدر، في الوقت الذي لا ينقل فيه نجوم المنتخب أمثال فينيسيوس جونيور ورافينيا عدوى نجاحاتهم مع أنديتهم الى صفوف المنتخب. وإذا كان خطر عدم التأهل لا يهدد المنتخب البرازيلي وهو الوحيد الذي شارك في جميع نسخ كأس العالم منذ النسخة الأولى في الأوروغواي عام 1950، إلا ان النتائج والمستوى لا تليق بسمعته. المهمة الاساسية للمدرب الجديد تلميع صورة سيليساو، ولم لا ترصيع قميصه بالنجمة السادسة في مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.


بوابة الفجر
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- بوابة الفجر
سانتوس يتخذ قرارا تاريخيا بشأن مدربه الجديد
عيّن نادي سانتوس الذي يلعب له النجم البرازيلي نيمار، الثلاثاء مدربا جديدا هو كليبر شافيير في محاولة للخروج من المركز قبل الأخير في الدوري. سانتوس يتخذ قرارا تاريخيا بشأن مدربه الجديد وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها شافيير منصب المدير الفني لأي فريق، رغم أنه يبلغ 61 عاما ويملك خبرة واسعة كمدرب مساعد. وعمل شافيير مساعدا للمدرب السابق لمنتخب البرازيل، تيتي، بين عامي 2016 و2022، وشارك ضمن الطاقم الفني لـ "سيليساو" في نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022. انضم إلى النادي التاريخي الذي لعب له الراحل بيليه ويلعب له حاليا نيمار، بعقد يمتد "حتى نهاية عام 2025"، حسب ما أعلنه سانتوس عبر حسابه على منصة "أكس"، وقد قاد أول حصة تدريبية له الثلاثاء. وكان النادي أقال المدرب البرتغالي بيدرو كايشينيا في منتصف أبريل/نيسان بعد 4 أشهر فقط من استلامه المهمة. وشارك نيمار، أفضل هداف في تاريخ المنتخب البرازيلي (79 هدفا) في 9 مباريات فقط مع النادي الذي تدرج في صفوفه، وسجل 3 أهداف. وأصيب نيمار في فخذه الأيسر واضطر لعدم الالتحاق بصفوف "راقصي السامبا" في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026 في منتصف آذار/مارس، بعدما كان قد عاد أيضا من إصابة خطيرة تعرض لها في ركبته في تشرين الأول/أكتوبر 2023 أمام الأوروجواي أبعدته عن الملاعب لمدة عام تقريبا. وتعرض نجم برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي والهلال السعودي السابق إلى إصابة جديدة في فخذه الأيسر في أول مباراة له أساسيا مع سانتوس في الدوري هذا العام، في 17 الشهر الحالي وخرج في الدقيقة 34 في مواجهة أتلتيكو مينيرو.