
المفوضية الأوروبية ردًا على الاتهامات الإسرائيلية: لا مكان لمعاداة السامية في أوروبا
قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، ردًا على الاتهامات الإسرائيلية: "لا مكان لمعاداة السامية في أوروبا".
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قبل قليل، إن هناك محاولات متزايدة لاستهداف سفارات إسرائيل حول العالم، محذرًا من خطورة التصعيد.
وأشار ساعر إلى وجود علاقة مباشرة بين تصاعد الدعاية المعادية للسامية وجريمة القتل التي وقعت في واشنطن مؤخرًا.
ودعا ساعر زعماء العالم إلى وقف التحريض ضد إسرائيل، مؤكدًا أن الخطاب السياسي المضلل والحملات الدعائية الزائفة ضدها تمهّد الطريق لأعمال عنف وقتل تستهدف الإسرائيليين في الداخل والخارج.
حادث إطلاق النار بواشنطن
وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية إثر إطلاق نار وقع بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وبحسب ما نقلته شبكة "ABC News" عن مصادر في الشرطة الأمريكية، فإن القتيلين كانا ضمن الطاقم الدبلوماسي التابع للسفارة الإسرائيلية.
ووقع إطلاق النار خارج فعالية كانت تُقام في المتحف اليهودي، الذي يقع في المنطقة الشمالية الغربية من العاصمة، وحتى الآن، لم تُصدر السلطات تفاصيل إضافية حول ظروف الحادث أو هوية مطلق النار.
وتدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي
من جهته، حيث أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للمكتب تعمل بالتنسيق مع الشرطة المحلية للتحقيق في ملابسات الحادث.
توقيف المشتبه به
وأفادت وكالة "رويترز" بأنه تم القبض على المشتبه به في حادث إطلاق النار، وأكدت الشرطة الأمريكية أنه لا يمتلك أي سجل جنائي سابق.
وتتولى فرقة مكافحة الإرهاب في "FBI" التحقيق لتحديد دوافع المشتبه به وما إذا كان له أي صلات بأطراف أخرى أو دوافع إرهابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فرنسا ترد على تصريحات ساعر بشأن "تشجيع معاداة السامية"
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ردا على سؤال لمراسل "سكاي نيوز عربية" بأنه "ليس هناك غموض في الموقف الفرنسي" تجاه معاداة السامية، وأن التصريحات المدينة لما حدث في واشنطن دليل على ذلك. وكان ساعر قد قال، الخميس، إن عملية إطلاق النار التي وقعت قرب المتحف اليهودي في واشنطن وأدت إلى مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية، هي نتيجة لمعاداة السامية خاصة من دول أوروبية. وأوضح ساعر، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه العملية "نتيجة مباشرة للتحريض ضد السامية منذ السابع من أكتوبر ضد إسرائيل واليهود حول العالم". وأضاف: "التحريض المعادي للسامية يتم من قبل قادة ومسؤولي العديد من الدول والمنظمات الدولية وخاصة في أوروبا". واعتبر الوزير الإسرائيلي أن "قادة العالم خضعوا للدعاية الفلسطينية، ودانوا إسرائيل بدلا من إدانة حماس التي تتحمل المسؤولية كاملة عن الضرر والمعاناة التي تلحق بالفلسطينيين والإسرائيليين معا". كما أشار إلى أن " معاداة السامية تنتشر في الجامعات ومنصات التواصل الاجتماعي". وبيّن ساعر أن "هناك خطا مباشرا بين التحريض على السامية وبين عملية القتل، حيث جرى التحريض من دبلوماسيين وناطقين رسميين باسم حكومات، هم يتحدثون عن الإبادة وقتل الأطفال، وهذا الحديث يمهد الطريق لهذه العمليات". وتابع قائلا: "نواجه موجة غير مسبوقة، من العمليات ومحاولات تنفيذ العمليات ضد السفارات الإسرائيلية في أوروبا، وممثلو إسرائيل هم أهداف لمعاداة السامية التي تخطت كل الخطوط الحمراء". وطالب ساعر "القادة بوقف التحريض والاتهامات الباطلة ضد إسرائيل، ودعمها في الحرب التي تخوضها في الشرق الأوسط".


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يصدر "تعليمات أمنية" بعد حادث إطلاق النار في واشنطن
وقال نتنياهو ، في بيان صادر عن مكتبه: "أصدرت تعليماتي بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات إسرائيل حول العالم، وتشديد الحماية لممثلي الدولة". وتعهد نتنياهو بـ"محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل... بلا هوادة". كما دعا وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الخميس، المسؤولين المحليين إلى "تعزيز تدابير المراقبة الخاصة بالمواقع المرتبطة باليهود" في البلاد. وفي برقيّة اطلعت وكالة فرانس برس على مضمونها، طلب الوزير أن تكون التدابير الأمنية المعتمدة "جليّة ورادعة". وقتل موظفا السفارة بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية. وشوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يُطلق النار، مما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفاد مسؤولون وسائل إعلام محلية. وأظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي شابا وقد هتف "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه. وأفاد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، بأن القتيلين هما رجل وامرأة كانا يخططان للزواج. وعبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن "صدمته" إزاء الهجوم الذي وصفه بأنه "عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". وقال إن بلاده والولايات المتحدة ستبقيان "موحدتين في الدفاع عن شعبنا وقيمنا المشتركة". أما وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر فوصف الهجوم بأنه "إرهابي". وأكد أن "إسرائيل لن تستسلم للإرهاب". وبحسب ساعر، فإن "ممثّلي إسرائيل حول العالم معرضون دائما لخطر كبير، خصوصا في هذه الأوقات"، مضيفا "نحن على اتصال وثيق مع السلطات الأميركية".


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
«لجنة رباعية» بشأن «معتقلات داعش» في سوريا.. أردوغان يكشف التفاصيل
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 04:23 م بتوقيت أبوظبي كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن تشكيل لجنة من أربع دول بينها الولايات المتحدة؛ لمناقشة مصير «معتقلات داعش» في سوريا. وفي حديثه لصحفيين على متن طائرة من بودابست، قال أردوغان إن تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة شكلوا لجنة لمناقشة مصير مقاتلي تنظيم داعش في معسكرات الاعتقال بشمال شرق سوريا، والتي تديرها قوات سوريا الديمقراطية منذ سنوات، بحسب رويترز. وأضاف أنه يتعين على العراق التركيز على مسألة المخيمات لأن معظم النساء والأطفال في مخيم الهول من السوريين والعراقيين ويجب إعادتهم إلى بلادهم. وتعد أنقرة قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المرتبطة بها "جماعات إرهابية". وأكد الرئيس التركي أنه يتعين على الحكومة السورية التركيز على اتفاقها مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والذي ينص على اندماجها في القوات المسلحة السورية، وحث دمشق على تنفيذه. ونقل مكتب أردوغان عن الرئيس قوله اليوم "نتابع عن كثب قضية وحدات حماية الشعب الكردية بشكل خاص. من المهم ألا تصرف إدارة دمشق اهتمامها عن تلك المسألة". وتقود وحدات حماية الشعب الكردية جهود قوات سوريا الديمقراطية. ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" فإنه يقبع حاليًا بين 9,000 و10,000 مسلح من عناصر تنظيم داعش، إلى جانب نحو 40,000 من أفراد عائلاتهم، في سجون ومعسكرات بشمال شرق سوريا. ورغم أن التنظيم لا يزال بعيدًا عن قوته السابقة قبل عقد من الزمن -حين سيطر على شرق سوريا وأجزاء واسعة من شمال العراق- إلا أن هناك مخاوف من قدرته على تحرير آلاف الإرهابيين المحتجزين في سجون تخضع لحراسة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيًا. وتأمل واشنطن أن تتمكن الحكومة السورية الجديدة، من أن تكون شريكًا في مواجهة داعش. وقد أشارت تقارير أولية إلى استجابة الحكومة لمعلومات استخباراتية أمريكية، وتمكن من إحباط ثماني عمليات لداعش في دمشق. وفي عام 2022، نجح "داعش" في تحرير نحو 400 سجين خلال هجوم على سجن في مدينة الحسكة. وقد ساعدت القوات الخاصة الأمريكية حينها في استعادة السيطرة. ومنذ ذلك الحين، تعتمد القوات الكردية على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية لإحباط محاولات فرار أخرى. وفي معسكر الهول، أكبر معسكر لاحتجاز نساء وأطفال داعش، بدأ التنظيم يختبر الحدود. وتحدث تقرير للأمم المتحدة عن تمكن بعض عناصر داعش من الهروب خلال الفوضى التي أعقبت سقوط نظام الأسد، لكن لم يُعرف عددهم بدقة. aXA6IDgyLjI2LjIyMy4yMjAg جزيرة ام اند امز CR