
الصحة: افتتاح 14 قسماً للعلاج الطبيعي بالوحدات والمستشفيات
«الصحة» تفتتح وحدة علاج طبيعي لذوي الهمم ووحدة للأطفال بحميات الإسماعيلية والمحلة
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة قامت بتجهيز أقسام جديدة للعلاج الطبيعي، وتطوير أخرى قائمة بالفعل، إلى جانب إعداد برامج تدريب وتأهيل للكوادر الطبية.
وقال «عبدالغفار» إن أقسام العلاج الطبيعي التي تم افتتاحها تضمنت وحدة كفر مجر بمحافظة كفر الشيخ، وطب الأسرة بجحدم إدارة منفلوط بمحافظة أسيوط، والراهب، وكفر طنبدي، وسلامون، وبمم، وكمشيش بمحافظة المنوفية، وبوحدة القطا إدارة القناطر غرب بمحافظة الجيزة، وأحمدية أبو الفتوح بإدارة بلقاس، وسلامون القماش بإدارة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم افتتاح وحدة علاج طبيعي لذوي الهمم بوحدة بني هاني بإدارة إهناسيا في محافظة بني سويف، إلى جانب افتتاح وحدتي علاج طبيعي للأطفال، الأولى بمستشفى حميات الإسماعيلية، والثانية بمستشفى حميات المحلة بمحافظة الغربية، بالإضافة إلى افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمستشفى العدوة بمحافظة المنيا وتوفير خدمة العلاج الطبيعي بوحدة الكلى والعناية بالمستشفى.
وتابع «عبدالغفار» أنه تم تجهيز وتشغيل وحدات العلاج الطبيعي في وحدات السالمية، وروينة، وحصة الغنيمي، والزهراء، ونصرة، والكراكات بإدارة بيلا، وغرب تيره بإدارة الحامول بمحافظة كفر الشيخ، ووحدة الرياض بمحافظة بني سويف، بالإضافة إلى تجهيز عيادتين لذوي الهمم بوحدة مازورة ومنية الجيد بمحافظة بني سويف.
ومن جانبه، أشار الدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للطب العلاجي، إلى تزويد عدد من وحدات ومراكز العلاج الطبيعي بأحدث الأجهزة، لرفع كفاءة الأقسام القائمة وتحسين جودة الخدمة، حيث تم تجهيز وحدات كفر مجر، والسالمية، وروينه، والزعفران، والحمراء، والمنشأة الكبرى، ودمرو، وسيدي طلحة، ومستشفيات كفر الشيخ العام، ومطوبس، وحميات بيلا، وسيدي سالم بأجهزة متنوعة، تضمنت موجات فوق صوتية، وتنبيه عضلي، وليزر، وأشعة تحت الحمراء، وجهاز شد فقرات، وجهاز فابريتور.
وتابع الدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، أنه تم تجهيز قسم العلاج الطبيعي بمستشفى العدوة في محافظة المنيا بأجهزة متطورة، شملت أشعة تحت الحمراء، والجهاز اللمفاوي، وتنبيه عضلي، وشمع برافين، وجهاز مساج، كما تم تزويد مركزي المعراج والمعصرة الطبيين بمحافظة القاهرة بأجهزة موجات صوتية وأجهزة متعددة للعلاج الطبيعي، ومركز المندرة بمحافظة الإسكندرية بمشاية كهربائية، لافتاً إلى دعم مستشفيي أبو كبير والصوفية بمحافظة الشرقية بعدد من أجهزة العلاج الطبيعي، مع تخصيص وحدة للأطفال في الصوفية، بالإضافة إلى تطوير قسم العلاج الطبيعي بوحدة الميناء في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
وذكر أن جهود الإدارة العامة للعلاج الطبيعي للارتقاء بالكوادر البشرية، تضمنت تنفيذ أيام علمية وندوات تثقيفية، شملت موضوعات تخصصية، منها متلازمة العصب الأوسط (median nerve neuropathy) والانزلاق الغضروفي العنقي، والتأهيل بعد كسور الرسغ، وآلام أسفل الظهر، ودور العلاج الطبيعي لمرضى الغسيل الكلوي، لافتاً إلى تنفيذ 30 دورة تدريبية لأخصائي وممارسي العلاج الطبيعي في محافظات كفر الشيخ، والدقهلية، وأسيوط، وبني سويف، والقليوبية، والمنوفية، وقنا، بهدف تطوير المهارات السريرية ورفع كفاءة الأداء المهني.
وأردف أنه تم عقد عدة لجان فنية لفحص أجهزة العلاج الطبيعي بالمخازن، وشملت أجهزة موجات فوق صوتية، وشد فقرات، وليزر، وشوك ويف، ونيوماتك، ومالتي كرنت، وسي بي إم، و5 أجهزة Tractionو5 أجهزة ليزر، و8 أجهزة مركبة Compo، وذلك تمهيدًا لتوزيعها على المستشفيات والوحدات وفقًا لاحتياجات كل جهة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
"الألفي": مصر تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
أكدت نائب وزير الصحة والسكان، الدكتورة عبلة الألفي، أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية. وأشارت نائب وزير الصحة، إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ. جاء ذلك خلال ترؤسها جلسة نقاشية رفيعة المستوى، بعنوان (الصحة والمناخ) تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بمشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار (عالم واحد من أجل الصحة) المنعقد في مدينة چنيف بسويسرا. وقالت الدكتورة عبلة الألفي، إن في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعيًا نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة. ترسيخ دور الصحة وأضافت أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية. وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لاسيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير. وشهدت الجلسة حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي.

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ استعدادا لمؤتمر COP30
ترأست وزارة الصحة والسكان، جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الصحة والمناخ» تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP30» المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، ومشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة ال78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «چنيف» بسويسرا. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لاسيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير.وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي.ومن جهتها، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية، مؤكدة أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية.وتابعت الدكتورة عبلة الألفي، أنه في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها، مشيرة إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ.


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
ضمن مبادرة "حياة كريمة".. الصحة تطلق قافلتين طبيتين بالمجان بأسيوط والجيزة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق قافلتين طبيتين ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتقديم الخدمات الصحية المجانية للمواطنين في المناطق النائية والمحرومة من الرعاية الطبية، وذلك على مدار يومين متتاليين بدءًا من اليوم. وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن القوافل تستهدف منطقتي 'الشنابلة' التابعة لمركز أبنوب بمحافظة أسيوط، و"ناهيا" بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة، في إطار جهود الدولة لتوسيع مظلة الخدمات الصحية في القرى الأكثر احتياجًا، خاصة في المحافظات الحدودية والمناطق البعيدة عن المستشفيات والوحدات الصحية. من جانبه، صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بأن هذه القوافل تأتي استمرارًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز وصول الخدمات الطبية المجانية لكافة فئات المجتمع، موضحًا أن عمل القافلة يستمر على مدار يومين، مع الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. خدمات تنظيم الأسرة وأشار عبدالغفار إلى أن القوافل تضم نخبة من الأطباء في مختلف التخصصات، وتشمل: الباطنة، الأطفال، الأنف والأذن، العظام، الجراحة العامة، الرمد، الأسنان، القلب، الجلدية، النساء والتوليد، إلى جانب خدمات تنظيم الأسرة، وأيضًا خدمات الأشعة والتحاليل الطبية، إضافة إلى توفير صيدلية تشمل جميع الأدوية الأساسية، مع إتاحة تحويل الحالات التي تتطلب تدخلات جراحية أو فحوصات متقدمة إلى المستشفيات التابعة للوزارة. وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد غباشي، مدير عام الإدارة العامة للقوافل الطبية، أن العام الماضي شهد تنظيم 2080 قافلة طبية، تم خلالها تقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 2.1 مليون مواطن، بما يشمل إجراء نحو 419 ألف تحليل وأشعة، وتحويل 13 ألف حالة إلى المستشفيات لاستصدار قرارات علاج على نفقة الدولة. وتؤكد وزارة الصحة على استمرارها في تنفيذ القوافل الطبية بكافة محافظات الجمهورية، ضمن خطة موسعة تستهدف تعزيز العدالة الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، خاصةً في المناطق البعيدة والمحرومة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وضمن إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".