
الألعاب الأولمبية 2025: كيف تستعد باريس لاستضافة الأكثر استدامة؟
باريس والنهج الجديد للألعاب الأولمبية المستدامة
تشكل الألعاب الأولمبية لعام 2025 نقطة تحول مهمة في تاريخ استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، حيث تركز باريس على جعل هذه الألعاب نموذجًا رائدًا في الاستدامة البيئية والاجتماعية. تسعى العاصمة الفرنسية إلى تقديم تجربة رياضية تجمع بين التميز الرياضي والاهتمام بحماية البيئة، مما يعكس التزامها تجاه المستقبل والأجيال القادمة.
الاستدامة في قلب التحضيرات الأولمبية
تعمل اللجنة المنظمة لباريس 2025 على تطبيق استراتيجيات متعددة لضمان أن تكون هذه الألعاب الأكثر استدامة في تاريخ الأولمبياد، وذلك من خلال:
استخدام البنية التحتية القائمة: تقليل إنشاء المباني الجديدة واعتماد الملاعب والمنشآت الرياضية الموجودة لتقليل هدر الموارد.
تقليل إنشاء المباني الجديدة واعتماد الملاعب والمنشآت الرياضية الموجودة لتقليل هدر الموارد. كفاءة الطاقة: تصميم المنشآت باستخدام تقنيات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بغية تقليل البصمة الكربونية.
تصميم المنشآت باستخدام تقنيات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بغية تقليل البصمة الكربونية. النقل المستدام: تشجيع استخدام وسائل النقل العامة والدراجات الكهربائية للحفاظ على جودة الهواء وتقليل الازدحام المروري.
تشجيع استخدام وسائل النقل العامة والدراجات الكهربائية للحفاظ على جودة الهواء وتقليل الازدحام المروري. إدارة النفايات: تطبيق برامج لإعادة التدوير وتقليل النفايات خلال فترة الألعاب.
تطبيق برامج لإعادة التدوير وتقليل النفايات خلال فترة الألعاب. المشاركة المجتمعية: إشراك السكان المحليين والجماعات البيئية في التخطيط والتنفيذ لضمان احترام ثقافة وأولويات المجتمع.
التقنيات الخضراء ودورها في الألعاب
واحدة من الركائز الأساسية لنجاح باريس 2025 هي اعتماد التقنيات الحديثة التي تساعد في تحقيق الأهداف البيئية، وتشمل هذه التقنيات:
المدن الذكية: استخدام أنظمة ذكية لإدارة استهلاك الطاقة والماء بكفاءة عالية.
استخدام أنظمة ذكية لإدارة استهلاك الطاقة والماء بكفاءة عالية. مواد بناء صديقة للبيئة: الاعتماد على مواد متجددة أو قابلة لإعادة التدوير في بناء المنشآت.
الاعتماد على مواد متجددة أو قابلة لإعادة التدوير في بناء المنشآت. المراقبة البيئية الرقمية: رصد اللحظي لجودة الهواء والماء لضمان سلامة المشاركين والجمهور.
تأثير مستدام يتخطى الألعاب
لا تقتصر أهمية استدامة باريس 2025 على فترة انعقاد الألعاب فقط، بل تمتد لتكون مصدر إلهام لمشاريع بيئية واجتماعية طويلة الأمد في فرنسا وأوروبا. وينتظر أن تترك هذه الألعاب إرثًا من الممارسات الجيدة التي يمكن تطبيقها في جميع الفعاليات المستقبلية، مما يعزز الوعي بأهمية التنمية المستدامة على المستوى العالمي.
الخلاصة
بفضل التخطيط المتكامل والابتكارات التكنولوجية، تواصل باريس تحضيراتها لتقديم دورة ألعاب أولمبية تجمع بين روح المنافسة الرياضية والمسؤولية البيئية. إن هذه الاستعدادات ليست مجرد تحضيرات عادية، بل هي خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة وحفاظًا على كوكبنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 21 ساعات
- الاتحاد
«بافاريا» تدعم ملف ميونيخ لاستضافة «الأولمبياد»
ميونيخ (د ب أ) دعمت ولاية بافاريا الألمانية طموحات مدينة ميونيخ الأولمبية، وعقب اجتماع للحكومة البافارية اليوم، حضره أيضاً ديتر رايتر، عمدة مدينة ميونيخ، صرح ماركوس زودر، رئيس وزراء الولاية، بأن الجميع متفقون على استضافة الألعاب الأولمبية. وقال زودر للصحفيين: «نعتقد أن دورة الألعاب الأولمبية يجب أن تقام في ميونيخ، سنقدم صورة جيدة لألمانيا ونحظى بتكريم كبير». ويسعى الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية للتقدم بعرض لاستضافة أحدى نسختي الأولمبياد لعامي 2036 أو 2040، فيما أبدت كل من برلين وهامبورج وميونيخ ومنطقة الراين-رور، رغبتها في أن تمثل ملف ألمانيا لتنظيم الدورة الأولمبية الصيفية. ويتعين على مجلس مدينة ميونيخ الموافقة أولاً في 28 مايو الجاري على الفكرة، والتي من المقرر تقديمها بحلول نهاية الشهر الجاري، فيما تبلغ تكلفة العرض وحده ما يصل إلى 7 ملايين يورو (7.9مليون دولار). ومن المقرر أن يجرى استفتاء بمدينة ميونيخ في 26 أكتوبر المقبل بشأن التقدم بطلب استضافة الأولمبياد بشكل كامل، وشدد زودر: «نأمل بشدة في الحصول على أغلبية واسعة». بعد ذلك، سيختار الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية ملف الاستضافة أو عرض المدينة المشتركة بحلول نهاية عام 2026، بالإضافة إلى تحديد دورة الألعاب الأولمبية التي ستستهدفها. يشار إلى أن ميونيخ استضافت آخر دورة ألعاب أولمبية صيفية عام 1972، ولكن تم رفض طلب استضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2022 في استفتاء. وتستضيف مدينة لوس أنجلوس الأميركية نسخة الأولمبياد عام 2028، بينما تستضيف بريسبان الأسترالية النسخة التالية عام 2032، في حين أعربت الهند وإسطنبول التركية ومدريد الإسبانية وروما الإيطالية عن اهتمامها باستضافة إحدى نسختي الأولمبياد عام 2036 أو عام 2040.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
البطلة الأولمبية ليستونوفا تستعرض في «جمباز دبي»
دبي (الاتحاد) تستعد دبي لاستضافة واحدة من أكبر البطولات الرياضية المتخصصة في رياضة الجمباز على مستوى المنطقة، حيث تنطلق «بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات الجمباز»، خلال الفترة من 23 إلى 25 مايو الجاري، بتنظيم من مركز ستامينا 11، وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي. وتشهد البطولة، التي تقام في مركز ستامينا 11 بمدينة دبي للاستوديوهات، مشاركة أكثر من 750 لاعباً ولاعبة يمثلون أكثر من 16 أكاديمية متخصصة، بالإضافة إلى مشاركة أندية من دول الكويت، وقطر، وكينيا، ما يعكس الاهتمام الإقليمي والدولي بهذا الحدث الرياضي المميز. وتحظى البطولة بحضور نجمة عالمية بارزة في رياضة الجمباز، حيث تشارك البطلة الأولمبية فيكتوريا ليستونوفا، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 وبطلة الألعاب الأوروبية ثلاث مرات، كضيفة شرف للبطولة، إلى جانب مشاركة شرين الزيني، لاعبة الجمباز الفني المصرية التي تأهلت للألعاب الأولمبية ثلاث مرات. وتنطلق فعاليات البطولة الجمعة بعرض افتتاحي مميز في تمام الساعة الثالثة مساءً، تقدم خلاله البطلة الأولمبية فيكتوريا ليستونوفا عرضاً استعراضياً، بالإضافة إلى عرض مميز تقدمه شرين الزيني، وعرض ترحيبي يقدمه الأطفال الرياضيون الصغار. وتبدأ بعد ذلك منافسات المستوى الثاني من الساعة 3:30 مساءً وحتى 10:00 مساءً. وتستكمل المنافسات يوم السبت، حيث تقام منافسات المستويين الأول والثالث من الساعة 8:30 صباحاً وحتى 8:00 مساءً، فيما تختتم البطولة يوم الأحد 25 مايو بمنافسات المستويات العليا (الرابع والخامس والسادس) من الساعة 8:30 صباحاً وحتى 3:30 مساءً. وتتميز البطولة بتنوع الفئات العمرية للمشاركين، وتضم لاعبين ولاعبات تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاماً، مما يتيح الفرصة لاكتشاف المواهب الواعدة في مختلف المراحل العمرية، وصقل مهاراتهم في هذه الرياضة التي تحظى باهتمام متزايد في دولة الإمارات والمنطقة.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
ريتشاردسون.. «بداية مخيبة»!
طوكيو (أ ف ب) حققت العداءة الأميركية شاكاري ريتشاردسون، بطلة العالم، حاملة الفضية الأولمبية، بداية موسم مخيبة، بحلولها رابعة في سباق 100 متر في لقاء طوكيو الدولي لألعاب القوى. وسجلت ريتشاردسون التي لفت أسفل ساقها اليمنى بضمادة 11.47 ثانية، في حين كان الفوز من نصيب الأسترالية بري ريتزو (11.38 ث). وقالت ريتزو «إنها بداية الموسم بالنسبة إلى عداءات النخبة، وأنا واثقة من أنهن سيكُنَّ على الموعد خلال بطولة العالم لألعاب القوى» المقررة في طوكيو في سبتمبر المقبل. وأضافت «التفوق على هذا النوع من العداءات كان أمراً مثيراً بالنسبة إلى عداءة قادمة من أستراليا». وأحرزت الأوكرانية باروسلافا ماهوتشيخ، بطلة العالم، صاحبة ذهبية الألعاب الأولمبية في مسابقة الوثب العالي، المركز الأول مسجلة 1.96 م. وقال الأوكرانية حاملة الرقم القياسي العالمي (2.10 م) «أنا راضية عن أدائي. بطبيعة الحال، جسدي لا يزال غير مستعد للوثب على ارتفاع أعلى». وفي فئة الرجال، أحرز الياباني هيروكي ياناغيتا المركز الأول مسجلاً 10.06 ثانية متقدماً على الأميركيين كريستيان ميلر (10.08 ث) وكريستيان كولمان (10.11 ث). وفي سباق 200 م، كان الفوز من نصيب الأميركي روبرت جريجوري مسجلاً 20.24 ثانية متقدماً على الكندي المخضرم أندريه دو جراس الفائز بالذهبية الأولمبية لهذا السباق في طوكيو في الملعب ذاته عام 2021.