logo
لا أرض أخرى

لا أرض أخرى

العرب اليوم٠٨-٠٣-٢٠٢٥

«إنها لحظة حزينة». هكذا علق وزير الثقافة الصهيونى على فوز فيلم «لا أرض أخرى» بجائزة أفضل فيلم وثائقى طويل فى الدورة السابعة والتسعين لمهرجان أوسكار السينمائى الدولى قبل أيام. اللحظة الحزينة بالنسبة إلى الصهاينة تكون سعيدةً للفلسطينيين والأحرار فى كل مكان فى العالم.
هذه إحدى سمات الصراع الفلسطينى-الصهيونى العميق. صراع تعذر حله على مدى أكثر من ثلاثة أرباع قرن بسبب هذا التناقض الذى يعد جزءًا لا يتجزأ من الصراعات الناتجة من وجود استعمار استيطانى إحلالى يسعى إلى إبادة أصحاب الأرض التى يستولى عليها. تأتى الجائزة المرموقة التى نالها هذا الفيلم فى وقتها عسى أن تدفع من يظنون أن التاريخ بدأ فى 7 أكتوبر 2023 إلى مراجعة هذه النظرة المغرقة فى سطحيتها. ويزيد أهمية الفيلم أنه الأول الذى يحمل هذه الرسالة منذ 10 سنوات عندما عُرض فيلم «خمس كاميرات مكسورة» الذى يُوثق الحياة فى قرية فلسطينية على طول جدار الفصل الصهيونى. يعالج الفيلم أحد جوانب الإبادة الشاملة التى تحدث فى فلسطين منذ عقود طويلة، وليس منذ عام وثُلث العام فقط. يتتبع صانعوه تحرك أحدهم، وهو باسل عدرا، لتوثيق الإجرام الصهيونى الممنهج فى مسقط رأسه فى منطقة مسافريطا جنوب الضفة الغربية. يُصَّور جرائم جنود الاحتلال وهم يطردون السكان من منازلهم ويدمرونها لإقامة منطقة تدريب عسكرى مكانها.
هذا هو الخط الرئيسى الذى يمضى فيه الفيلم تعبيرًا عن طبيعة الصراع الممتد ذى الطابع الخاص الناتج من النمط الإحلالى للاستيطان. ونجد فى ثناياه خطًا فرعيًا يعبر عن وجود إسرائيليين يهود متعاطفين مع فلسطين وقضيتها، ويمثلون استثناءً من القاعدة العامة. يقابل عدرا الصحفى اليهودى يوفال أبراهام الذى يقرر مساعدته. وبرغم أن أبراهام جزء من الاستثناء الصهيونى فهو يكتسب أهمية خاصة فى هذه اللحظة، كما هو حال رسالة الفيلم التى تنبه إلى خطأ اعتبار ما يحدث منذ أكتوبر 2023 بداية التاريخ.
فقد أضاف تشارك فلسطينيين ويهود فى صناعة الفيلم وعرضه الآن دعمًا لرسالته، وخاصةً عندما صعد عدرا وأبراهام معًا إلى المنصة لتسلم الجائزة المرموقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان كان.. قانون جديد يجبر ممثلة أميركية على تغيير الفستان
مهرجان كان.. قانون جديد يجبر ممثلة أميركية على تغيير الفستان

الغد

timeمنذ 21 ساعات

  • الغد

مهرجان كان.. قانون جديد يجبر ممثلة أميركية على تغيير الفستان

اضطرت النجمة الأميركية هالي بيري إلى تغيير فستانها قبل ساعات من انطلاق مهرجان كان السينمائي، بعد أن فوجئت بقواعد لباس جديدة اعتمدها المنظمون هذا العام، تمنع ارتداء الأزياء العارية أو الواسعة ذات الذيول الطويلة على السجادة الحمراء. اضافة اعلان وخلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في مدينة كان الفرنسية، أعربت بيري، العضو في لجنة تحكيم الدورة الحالية، عن استغرابها من التعليمات الجديدة، وقالت: "كان لديّ فستان رائع من تصميم جوبتا كنت أنوي ارتداءه هذا المساء، لكن لا يمكنني ذلك لأن ذيله كبير جدا". وأضافت الحائزة على جائزة الأوسكار عام 2001: "اضطررت لتغيير اختياري. ومع ذلك، أعتقد أن الحد من الأزياء العارية ربما يكون قرارا جيدا أيضا". وأوضحت إدارة المهرجان أن التعليمات الجديدة تهدف إلى تسهيل حركة الضيوف على السجادة الحمراء وفي صالات العرض، وسط شكاوى متكررة في السنوات الأخيرة من أن بعض الأزياء تعيق الحركة وتسبب إرباكا أثناء الجلوس. وأشار المنظمون إلى أنهم يحتفظون بالحق في منع أي شخص لا يلتزم بالقواعد الجديدة من المرور علىالسجادة الحمراء. وكان مهرجان كان قد شهد خلال السنوات الماضية إطلالات ملفتة للنجوم والنجمات، شملت فساتين شفافة وأزياء مكشوفة وذيول ضخمة امتدت لأمتار، ما دفع المهرجان إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة هذا العام. وكالات اقرأ أيضاً:

"الخيمة في الغابة" نصوص لباسل عبد العال.. تنويعات على دفتر الأحداث
"الخيمة في الغابة" نصوص لباسل عبد العال.. تنويعات على دفتر الأحداث

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

"الخيمة في الغابة" نصوص لباسل عبد العال.. تنويعات على دفتر الأحداث

عمَّان - الدستور - عمر أبو الهيجاء كتاب "الخيمة في الغابة" نصوص شعرية ونثرية للمبدع باسل عبد العال من وحي الأحداث المحتدمة في العالم العربي في الآونة الأخيرة، ولا سيما الأراضي المحتلة. ويأتي عنوان الكتاب الصادر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 96 صفحة من القطع المتوسط، ويضم تسعة وعشرين نصًّا تتنوَّع بين مشاعر مبدعها الداخلية، وبين ما هو مستوحى من أحداث غزة، وسوريا وما يتعرَّض له النازحون من الأراضي المحتلة، من وحي الواقع الذي نحياه مؤخرًا ولا ندري إلى أين يتوجَّه بنا. ويهدي باسل نصوصه إلى الخال أبو غازي (نضال)، ذلك الرجل الذي شاركه الرؤية والرسالة، حسبما وصف في الإهداء. وكأنه يتابع الإهداء في نصِّه الأول، والذي اختار له عنوان "الرؤية"، وكأنه يؤصِّل فيه لمبادئ الرؤية المشتركة ومظاهرها، وإن كان يبدو منذ اللحظة الأولى مغتربًا عن ذاته التي يجرِّد منها آخر يُحدِّثه ويحاول جاهدًا أن يوقظه، إذ يبدأ باسل عبد العال تلك القصيدة قائلًا: "أدقُّ على البابِ أين أنا في المكان؟ أدقُّ عليَّ لأوقظَني عشتُ ما بين فصلٍ هوى في الزمان، وما بين حلمٍ يُرَى في الرؤى أبعد الآن منذُ تركتُ الذي كنتُهُ ثمّ صرتُ الذي سوف أمضي إليهِ لكي ما أكونه، فهذي الإقامةُ تعني أنّي أقمتُ سريعًا هنا في القصيدةِ". ويهدي باسل الكاتب قصيدته التالية للشاعر الراحل والمناضل الفلسطيني مريد البرغوثي؛ والتي يبدأها متأمِّلًا ذلك الرحيل الهادئ الدافئ لاحقًا بحبيبته وزوجته الراحلة الكاتبة رضوى عاشور، يقول باسل عبد العال: "أكانَ عليكَ عبورُ السماءِ وأنت تريدُ المزيدَ من الانسجامِ بمرآتكَ الضوءَ في عينِ رضوى لكي يركبَ الشعرُ بحرًا وحبًّا يحاولُ حيًّا وحيًّا يحاولُ حبًّا ليبقى على الحبِّ حيًّا؟". وفي أحد النصوص التي يعلو بها صوت التأمل الساخر، والذي اختار له عنوان "سأرسمُ كونًا مثل هذا..."، يعبِّر باسل عبد العال عن مطامحه التي تقارب المستحيل، بعالم يسوده الأمان والهدوء والاحتفاظ بالأوطان، والبقاء فيها، فيقول في مطلع النص: "سأرسمُ كونًا على عجلٍ ليس فيهِ الذي فيهِ لا يحتوي عالماً عاريًا مثل هذا... ولا زمنًا عابسًا مثل هذا... وَلا قمرًا ناقصًا مثل هذا... ولا يحتوي منزلًا شاردًا مثل هذا... ولا شاعرًا تائهًا مثل هذا...". وللحب نصيب من نصوص الكتاب، حتى إن باسل عبد العال يضع زهرة للحبِّ في نصٍّ عنونه "أن تنتمي للحب..."، ويجتهد في ذلك النص أن يخفض صوت المرارة المسيطر على أجواء العالم، وكذلك الكتاب، في محاولة لغرس بذور الحب في الحياة، لعلَّ العالم يصبح أجمل، وهو الحبُّ الذي يصير أيقونةً للحياة، وليس ذلك المتجسِّد في شخص محبوبة، أو امرأة واحدة، بل ربما هو حبٌّ للمحبوبة/ الحياة، ويتضح ذلك في ختامه ذلك النص قائلًا: "أن تنتمي للحبِّ يعني: أن تنتمي للصاعدة، أن تكتفي بالصامدة، هذي الحياةُ شهيّةٌ كالحبِّ حين يميلُ خلف القاعدة. أن تنتمي يعني: هو الحبُّ الذي يعني انتماءً معكما والخاطرة، خذها بلادًا خالية، وانظرْ إليها من بعيدٍ قلْ لها: في السرِّ أنتِ القاتلة، في الحبِّ كنتِ القاتلة". وفي الجزء الثاني من الكتاب، والذي وضعه تحت عنوان "ما نثرته الذاكرة.. نصوص كُتِبَت في الحرب 2024"، ويبدأها باسل عبد العال بنص صادم بعنوان "عرفتُ معنى أن أكون نازحًا"، يعيش فيه أجواء الحرب، ووجع الفقد، واختلاط مشاعر شتى بداخله، ويبدأ نصَّه بقوله: "عرفتُ معنى أن أكون نازحًا عن البيت، أركضُ من بيتٍ إلى بيت، وأبحثُ عن الفراش الدافئ، وعرفتُ معنى أن أهلوس بين زرقة السماء وبين المسيرة، وبين الغيمة والطائرة، لا أنظرُ فوقي، ولا أنظرُ حولي، أغلقتُ الهاتف المحمول واستسلمتُ لساعة التأمّل، في الحرب ينتابني شعورٌ وشوقٌ خفيٌّ للحظة الحب، والحنينُ لأيّ شيءٍ في مخيّلتي، في الحرب، لا أتوبُ عن لحظة الخشوعِ في نفسي، هل أكتبُ النار التي في داخلي لتشتعل أكثر، أو أكتبُ لأطفئها؟ حين أكتبُ في الحرب لا أريدُ عواء الطائرات، فلتذهب الطائرات فوق البيت، أريدُ أن أنام على إيقاع الكتابة، هنا في المخيم الفائض باللاجئين القدامى والنازحين الجدد، تركتُ البيت وصرتُ أبحث عن مكانٍ آمنٍ كي أدفنَ خوفي فيه وأستريح...". ويأتي عنوان النص الأخير وكأنه رغبة في الأمل أكثر من كونه أملًا حقيقيًّا، واختار له عنوان "زغرودة العودة ووحشة الفقدان"، ويبدأه قائلًا: "نصحو على عودةٍ، وعلى الرايات في الهواء، اليوم، منذُ اليوم، سنكتبُ تاريخاً آخر، لهذا النشيد الآخر، ونخرجُ من مفترق الحرب إلى حربٍ من نوعٍ آخر، لن نترك خلفنا الطرقات التي عبرناها، مثلما لم نتركها من قبل، بالأمس ليلاً صحوتُ على النداء الأخير في صوت الطائرات، وسألت: هل هو النداء الأخير حقّاً، أو الموت الأخير، والذبح الأخير، في صورة البطل الأخير...".

دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة
دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة

الدستور

timeمنذ 7 أيام

  • الدستور

دارة الفنون تستعد لإطلاق أكاديميتها الصيفية وتحتضن معرضاً لأربعة فنانين من غزة

خالد سامح تنطلق أكاديمية دارة الفنون الصيفية 2025 بعنوان «بين الأثر والفعل» كدعوة للفنانين للانخراط في تجارب ومداخلات وتدخلات فنية محددة بالموقع ضمن مساحات دارة الفنون، وذلك بحسب القائمين على المبادرة، حيث أكدوا أنها تُقدّم بوصفها «تجارب قيد التطوير» لتختبر علاقتها بالمكان والخيال والجسد، ولتكشف بذلك عن نقاط التماس أو الاشتباك أو التناغم فيما بينها. بحيث يعكس كل مشروع فني عملية تفاوضية مع موقعه: عبر تتبع هياكله الخفية وخلق الحوارات معه وترسيخ حضوره أو صمته، وذلك ضمن مسار مدعوم بالتوجيه والحوار الجماعي. وستقوم الفنانة رائدة سعادة، التي اُفتتح معرضها «أعزائي المشاهدين» مؤخرًا في دارة الفنون، بالإشراف على برنامج الأكاديمية الصيفية لهذا العام، حيث يستمر التقديم لها بحسب ما اعلنت دارة الفنون حتى نهاية الشهر الحالي. حوار مع الماضي والذكريات وجاء في بيان لدارة الفنون حول الأكاديمية الصيفية: أن تتحرك ضمن سياقات موقع ما يعني أن تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الزمانية والمكانية والقوى المتجذرة فيه عبر الزمن: من ممارسات وقوانين وبنى تحتية وذكريات، وأيضًا، لحظات الغياب. من هذا المنطلق، لا تتولد إيماءات أي فعل من فراغ، بل تستجيب للمكان الذي وجدت فيه لتخلق حوارًا مع ماضيه وذكرياته، وتتكيف مع ظروفه، وتتشكّل بالتفاعل مع دينامياته. فالمكان ليس خلفية للحدث بل جزء منه وانعكاس للمستويات المتداخلة فيه، من معان وقيود، وكأنه شريك في صياغة الفعل، وربما ناقد له، بما يمتلكه من قدرة على التمكين أو وضع العوائق أمام ما يمكن أن يتحقق. لا تنحصر هذه الديناميات ضمن سياق أبعادها المحلية فحسب، إنما تتقاطع عبر الزمان والمكان وما يتخللهما من إرث تاريخي وأنظمة مجردة ومعاصرة وأحداث وحوادث من الماضي، تحضر في نسيج المكان وتفاصيل حياته اليومية. فاليوم، توازي سرعة وصولنا إلى فيديو يوثق انهيارًا في مكان آخر سرعة تلقّينا لرسالة من جار قريب. وتحمل الأشياء التي نلمسها آثار اقتصادات بعيدة، في حين تُعيد البيانات التي تُجمّع في موقعٍ معيّن تشكيل آليات المراقبة في أماكن أخرى. كما أن اللغة لا تنفصل عن تاريخها التراكمي الذي يتحكم بها بصمت، ويحدّد ما يُمكننا قوله أو رؤيته أو تخيله. بناءً عليه، يُنظر للفعل من داخل شبكة علاقات خفية ومادية وتاريخية ووجدانية، ويصبح السؤال حول كيفية تفاعلنا مع هذه التشابكات هو الأكثر ملائمًة وإلحاحاً. سيعمل المشاركون على مدار خمسة أسابيع مكثفة على تطوير أعمالهم من خلال خلق حوارات مكانية وآنية مباشرة تستجيب لخصوصية كل موقع، وترتكز على التفكير في عدد من الأسئلة: ما هي طبيعة القوى التي تُشكّل المكان وتؤثر عليه؟ ما الذي يُمكن تحقيقه هنا؟ وما الذي قد ينتجه التدخل الفني في موقع ما؟ - هل تهدف لخلق حالة من التوتر أم أنها مجرد عملية إعادة توجيه أو إعادة صياغة؟ فالسؤال لا ينحصر في إمكانية الإنتاج أو الفعل، بل في كيفية تحققه «هنا.» ستقوم الفنانة رائدة سعادة، التي اُفتتح معرضها «أعزائي المشاهدين» مؤخرًا في دارة الفنون، بالإشراف على برنامج الأكاديمية الصيفية لهذا العام. تشمل الممارسة الفنية لـ رائدة الفنون المبنية على الأداء والحضور، التي تُنصت بتريث للمكان وتحمل في طياتها الكثير من التساؤلات المثيرة للقلق. كما سيتضمن برنامج الأكاديمية لهذا العام مشاركة عدد من الضيوف من ميسري ورشات العمل والنقاشات الداعمة لمسارات تطوير مشاريع المشاركين طوال مدة البرنامج. «تحت النار»...رسومات من غزة وكان قد افتتح مؤخراً في الدارة معرض « تحت النار»، حيث يقدم رسومات لأربعة فنانين في غزة: باسل المقوسي، وماجد شلا، ورائد عيسى، وسهيل سالم. ويستمر حتى نهاية أيار. يقول الفنان سهيل سالم في تقديمه للمعرض: «في هذه الورقات البسيطة التي تحمل أحداثاً كبيرة، قطعة من قلبي وروحي، لا يمكنني الرسم بالألوان والصباغ ذات الكلفة العالية، حيث توجد هنا في غزة أولويات أكثر أهمية مثل الطعام والشراب والبحث عن الأمان لي وعائلتي. «تحمل هذه الخطوط معانٍ كبيرة في مساحة صغيرة يمكنني أن أخبئها في حقيبتي الصغيرة، وكأني أحلق بعيداً عبر الخطوط الانسيابية والمتعرجة والحادة والقلقة. لم استخدم اللون إلا في حالات قليلة جداً، وذلك لأن اللون يشتتني في توزيعه ولكن الخط أعطاني مساحة العمل بحرية أكثر»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store