رئيس الشورى يشيد بالروابط التاريخية والتعاون الذي يجمع مملكة البحرين بجمهورية الهند
أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بالروابط التاريخية التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية الهند الصديقة، مؤكدًا السياسة الخارجية المتزنة والثابتة لمملكة البحرين إزاء مختلف القضايا الإقليمية العالمية، والمرتكز على الدعوة إلى السلام والحوار والتفاهم، وتغليب الحكمة والحوار والسبل السلمية كخيار حضاري من أجل تحقيق النماء والازدهار للأوطان والشعوب.
جاء ذلك لدى لقاء معالي رئيس مجلس الشورى، بحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس، وفدًا هنديًا رفيع المستوى مكونًا من عدد من أعضاء البرلمان، وشخصيات سياسية، ودبلوماسيين سابقين، يتقدمهم سعادة السيد بايجينت باندا، عضو البرلمان الهندي، حيث أعرب معاليه عن تطلعه بأن تدفع هذه الزيارة بالعلاقات الثنائية نحو مزيد من العمل والتنسيق المشترك في مختلف المجالات.
وثمّن معالي رئيس مجلس الشورى ما بلغته العلاقات البحرينية الهندية من تقدم لافت في الجوانب التجارية والاستثمارية والاقتصادية والسياحية والتعليمية وغيرها من المجالات، منوهًا معاليه بالدور الحيوي الذي تضطلع به الجالية الهندية في مملكة البحرين، في ظل ما تحظى به من مكانة تجسد النهج الحضاري الراسخ للمملكة، والمتمثل في التسامح والتعايش والانفتاح واحترام التنوع الثقافي والديني.
من جانبه، أشاد سعادة السيد "بايجايانت باندا" عضو البرلمان الهندي، بما تشهده العلاقات البحرينية الهندية من نماء وتطور مستمرين، والتي شهدت تحولات نوعية انعكست آثارها على النواحي الاقتصادية والتنموية لدى البلدين الصديقين، منوهًا بعمق الروابط التاريخية التي ترتكز على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
مدرسة الروابي تحتفي بتخريج الفوج الحادي عشر
حسين المرزوق: احتفلت مدرسة الروابي الإعدادية الثانوية بتخريج الفوج الحادي عشر للعام الدراسي 2024 - 2025، الذي يضم 170 خريجا، وبذلك يكون عدد الخريجين من مدرسة الروابي الإعدادية الثانوية 869 خريجا. وبهذه المناسبة، ألقى المدير العام لمدرسة الروابي عبدالستار العامري كلمة قال فيها 'نحتفل اليوم معا، في هذا اليوم الأغر، بثمار سنوات من الجد والاجتهاد والعطاء؛ لنكرم نخبة متميزة من خريجي مدرسة الروابي، الذين يقفون اليوم شامخين بعد أن أكملوا رحلتهم التعليمية في هذه المرحلة، وحققوا الإنجاز الذي طالما انتظروه، فهنيئا لهم، وهنيئا لأسرهم، وهنيئا لوطنهم'. وتابع 'وفي هذا العام تحديدا، نحتفي بتخرج الدفعة الحادية عشرة من أبنائنا، ليبلغ بذلك عدد خريجي مدرسة الروابي منذ تأسيسها إلى اليوم 869 طالبًا وطالبة، وهذا الرقم ليس مجرد عدد، بل هو شهادة حية على التزامنا المستمر بالمساهمة الفاعلة في دعم مسيرة التربية والتعليم، ونهدي هذا الإنجاز لمملكة البحرين العزيزة، وقيادتها الرشيدة تحت لواء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي يقود مسيرة التطوير والتنمية بكل حكمة واقتدار. إن هذا العطاء هو عربون وفاء وتقدير لما تبذله المملكة من جهود جبارة في سبيل بناء الإنسان، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المسيرة المبارك، كما نهدي هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، وحكومته الرشيدة التي تسمو بمملكتنا الحبيبة من خلال السهر على الرقي الاقتصادي والاجتماعي وتطوير شتّى مجالات الحياة بما فيها المجال التعليمي التربوي'. وأضاف 'كما نعرب في هذا السياق عن جزيل شكرنا وعظيم تقديرنا لمجهودات وزارة التربية والتعليم، وعلى رأسها سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة؛ إذ لم يدخر جهدا في دعم التربية والتعليم في المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء، بما يضمن مستقبلا زاهرا لأبنائنا في مسيرتهم التربوية التعليمية'. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
الحمر: قراءة تمس كل المجتمع الخليجي في ظل التحديات
دشّن نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية المفكر والكاتب الإماراتي د. جمال السويدي، كتابه الجديد 'الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير'، مساء أمس الأحد، في الزميلة مؤسسة الأيام للنشر، بحضور عدد من كبار المسؤولين في الدولة، منهم رئيس مجلس الشورى علي الصالح، ومستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل الحمر، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الشورى، وبحضور عدد من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء والكتاب، ورجال الصحافة والإعلام، والمهتمين بالشأن الثقافي في المملكة. الهوية الوطنية من جهته، قال مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل الحمر: إن 'الهوية الوطنية' تظل من أكثر المفاهيم حضورا وأهمية في وجدان الإنسان العربي، وبشكل مباشر لدى الإنسان في منطقة الخليج العربي، إذ تُعد الهوية الوطنية واحدة من الركائز التي تستدعي التأمل العميق والطرح المسؤول، ويأتي كتاب المفكر د. جمال السويدي ليكون إضافة نوعية في فهم الهوية، بعيون باحث، مفكر، وكاتب حمل على عاتقه همّ الوطن والإنسان. وذكر الحمر أن نشاط المفكر د. جمال السويدي امتد على مدى سنوات طويلة، كتب فيها، وحاضر، وشارك في الحوارات الكبرى التي تتعلق بمصير الإنسان العربي، ومفاهيم المواطنة، والدولة، والانتماء، والنهضة، إذ كان حريصا دائما على أن تكون كتبه ومقالاته جسرا للتواصل بين الفكر والواقع، وبين الماضي كمرجعية، والمستقبل كأمل. وأضاف: لعلّ هذا الكتاب الجديد، الذي يتناول الهوية الوطنية، هو تتويج لرحلة فكرية غنية، وإضافة جديدة لمكتبته الحافلة بالعطاء، فهو لا يقدّم قراءة نمطية للهوية، بل يغوص في طبقاتها التاريخية، والاجتماعية، والسياسية، كاشفا عن كيفية تشكل الهوية، وكيف تستثمر أو تُشوَّه، وكيف يمكن استعادتها كقوة ناعمة تنهض بالأوطان وتُحصّنها من الذوبان. وقال إن ما يميز د. جمال السويدي، ليس فقط نضجه الفكري، بل أيضا إخلاصه لقضايا أمته، وحرصه على أن تكون كل كلمة يكتبها جزءا من مشروع نهضوي طويل النفس، متجذر في الأرض، ومفتوح على العالم. قيم المواطنة إلى ذلك أكد رئيس هيئة التحرير المدير التنفيذي للزميلة مؤسسة الأيام للنشر عيسى الشايجي، أن المملكة أولت بقيادة عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم ومساندة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أهمية كبرى لترسيخ الهوية البحرينية الجامعة، المستندة إلى الانفتاح والتنوع الحضاري، دون التفريط بجذور الثقافة الخليجية والعربية والإسلامية. وأشاد الشايجي بالدور الريادي الذي يضطلع به وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، رئيس اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة 'بحريننا'، التي شكّلت بمبادراتها المتنوعة ركيزة أساسية في ترسيخ قيم المواطنة وتعميق الانتماء، بما يعكس التزام البحرين الراسخ بصون الهوية الوطنية وتعزيز اللحمة المجتمعية. ولفت إلى أن ما يقدمه كتاب السويدي لا يتعلق فقط بالإمارات الشقيقة، بل يمسّ كل المجتمع الخليجي الذي يخوض اليوم تحديات الحفاظ على هوية متجذّرة في الثوابت والقيم. مفاهيم الهوية إلى ذلك، استعرض عضو مجلس الشورى د. علي الرميحي، فرضيات الكتاب التي ترتكز على الهوية الخليجية والثوابت التاريخية والثقافية، وتعزيز الانتماء إلى الهوية، مع تحقيق نموذج من الهوية التقديمية، لافتا إلى أن الكتاب يسعى لإعادة صياغة الشخصية الوطنية عبر البناء على المقومات الأساسية للدولة، وهي التسامح، والتعايش السلمي، والتقدم التكنولوجي. وذكر الرميحي أن كتاب المفكر السويدي يتناول المفاهيم الحديثة للهوية الوطنية، ومفاهيم الهوية ما بعد القومية، وفق القومية والعابرة للقومية، إلى جانب المفهوم الحديث للهوية الوطنية في الإمارات 'نيو ليبراليا'، ضمن الضوابط التي تفرضها المصالح الوطنية العليا، كالوحدة الوطنية، والحفاظ على اللحمة الشعبية، ومراعاة خصوصية الثوابت.
أخبار الخليج
منذ 3 ساعات
- أخبار الخليج
استشهاد 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
غزة - الوكالات: أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 23 فلسطينيا في ضربات شنها سلاح الجو الإسرائيلي على القطاع منذ فجر أمس. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس إن طواقم الجهاز نقلت «22 شهيدا على الأقل بينهم عدد من الأطفال وعشرات المصابين، ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، نتيجة استمرار العدوان والقصف الجوي الإسرائيلي منذ الساعة الثانية والنصف فجرا حتى بعد ظهر اليوم (الاحد)». وأوضح بصل أن «سبعة شهداء وعددا من المصابين بينهم أطفال ونساء نقلوا بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة دكة في بلدة جباليا» في شمال القطاع. وأشار إلى أن بعض الجثث كانت «متفحمة»، موضحا أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، و«لا يمتلك الدفاع المدني معدات للبحث ولا معدات ثقيلة لرفع الأنقاض لإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء». وأوضح بصل أنه تم «نقل شهيدين أحدهما سيدة حامل في شهرها السابع، إلى جانب عدد من المصابين إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين في مخيم النصيرات» وسط القطاع، مشيرا إلى أن «الأطباء حاولوا إنقاذ جنينها لكنه توفي». وقال: «انتشلنا 5 شهداء بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي خيمة نازحين في منطقة المشاعلة في غرب دير البلح (وسط)، وجميعهم من عائلة واحدة». واستشهد 3 فلسطينيين آخرين إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت لاهيا، في شمال القطاع. كما استشهد فلسطيني وزوجته باستهداف منزله في منطقة «عين جالوت» في جنوب شرق مخيم النصيرات. واوضح بصل أن «الشهيدين هما مدير إدارة العمليات في الدفاع المدني في قطاع غزة العقيد أشرف أبو نار وزوجته»، ونعته في بيان المديرية العامة للدفاع المدني في القطاع. وأشار إلى استشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين في غارات جوية منفصلة في بلدتي عبسان الكبيرة وبني سهيلة وحي الفخاري في شرق خان يونس. ولفت بصل الى أن الجيش الإسرائيلي قام بهدم عدد من المنازل في منطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة، كما نسف خمسة منازل في بلدة القرارة شرق خان يونس. وفي جباليا، قال المسعفون إن الصحفي حسان مجدي أبو وردة وعددا من أفراد عائلته استشهدوا في غارة جوية استهدفت منزله أمس. وقال المكتب الإعلامي في غزة إن استشهاد أبو وردة يرفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 220. وأدى العدوان إلى استشهاد أكثر من 53900 فلسطيني، وتدمير القطاع الساحلي، وتقول منظمات إغاثة إن مؤشرات سوء التغذية الحاد منتشرة على نطاق واسع. وكانت إسرائيل أعلنت تكثيف عدوانها ونيتها السيطرة على كامل القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية كارثية. وذكر الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في بيانين منفصلين أمس أن مقاتليهما نفذوا عدة كمائن وهجمات باستخدام القنابل والصواريخ المضادة للدبابات ضد قوات إسرائيلية في عدة مناطق بغزة. وفي بيان منفصل، قال المكتب الإعلامي إن القوات الإسرائيلية تسيطر على 77 بالمائة من قطاع غزة، إما عبر القوات البرية أو أوامر الإخلاء والقصف الذي يبقي السكان بعيدين عن منازلهم. وجاء في البيان: «تشير المعلومات الميدانية والتحليلات المعتمدة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يفرض سيطرته الفعلية على ما نسبته 77 بالمائة من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة، سواء من خلال الاجتياح البري المباشر وتمركز قوات الاحتلال داخل المناطق السكنية والمدنية، أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم... أو عبر سياسات الإخلاء القسري الجائر».
