
«وادا» تدافع عن قرارها
لندن - (د ب أ): دافعت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) عن قرارها بإيقاف نجم التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا، مدة ثلاثة أشهر، مؤكدة أن قضيته كانت «بعيدة كل البعد عن المنشطات».
وأثبتت الاختبارات، التي خضع لها سينر في مارس من العام الماضي، تناول اللاعب مادة (كلوستيبول) المحظورة، وبعد أن قررت الوكالة الدولية لنزاهة التنس عدم إيقافه، تقدمت وادا بطعن ضد هذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس) وطلبت إيقافه مدة عامين.
ورغم ذلك، أعلنت وادا يوم السبت الماضي، أنها وافقت على فرض حظر فوري مدة ثلاثة أشهر على سينر، ليثير هذا القرار تساؤلات وانتقادات من جانب لاعبين حاليين وسابقين، كان من بينهم النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش. ويعتقد روس وينزل، المستشار العام لوادا، أن مستوى العقوبة كان «في الموضع المناسب» لما حدث.
وقال وينزل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي سبورت): «كانت هذه حالة بعيدة كل البعد عن المنشطات».
وأضاف في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «كانت الملاحظات العلمية التي تلقيناها تفيد بأن هذه لا يمكن أن تكون حالة من المنشطات المتعمدة، بما في ذلك الجرعات الصغيرة».
وأوضح وينزل «تلقت وادا رسائل من أولئك الذين يعتبرون أن العقوبة كانت قاسية للغاية، وفي بعض النواحي، إذا كان هناك من يقول إن هذا غير عادل بالنسبة الى الرياضي، وآخرون يقولون إنه غير كاف، فربما يكون هذا مؤشرا على أنه على الرغم من أن القرار لم يحظ بقبول لدى الجميع، فقد يكون مؤشرا على أنه كان في الموضع الصحيح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
ديوكوفيتش: اللاعبون يعتقدون بوجود محاباة
الدوحة – (رويترز): قال نوفاك ديوكوفيتش إن أغلب اللاعبين يعتقدون أن المحاباة والمجاملة تلعب دورا في نظام مكافحة المنشطات في التنس، ودعا إلى إصلاحه في أعقاب القضايا التي تورط فيها يانيك سينر وإيغا شفيونتيك. وتقبل سينر يوم السبت الماضي الإيقاف لمدة ثلاثة شهور بعد اختبار إيجابي لعقار محظور العام الماضي، بينما قضت شيانتيك إيقافا لمدة شهر واحد في نهاية 2024 عندما ظهرت مادة محظورة في اختبارها. وفي حين لم يشر ديوكوفيتش إلى أن أي من بطلي البطولات الأربع الكبرى قد ارتكب أي خطأ عمدا، إلا أنه قال إن هناك تناقضات في معاملتهما أمام الوكالة الدولية لنزاهة التنس. وقال اللاعب الحائز على 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى خلال بطولة قطر المفتوحة «لقد جذبت قضيتا إيغا شفيونتيك ويانيك سينر الكثير من الاهتمام وهذا لا يعكس صورة جيدة لرياضتنا. «لا يشعر أغلب اللاعبين أن العملية عادلة. ويشعر أغلبهم أنه توجد محاباة ومجاملة». وأضاف اللاعب الصربي «يبدو أنه يمكنك التأثير على النتيجة تقريبا إذا كنت لاعبا بارزا، وإذا كانت لديك القدرة على الاستعانة بمحامين كبار وما إلى ذلك». وأثار لاعبون حاليون وسابقون مثل نيك كيريوس والسويسري ستانيسلاس فافرينكا وتيم هينمان تساؤلات بشأن قضية سينر، وأشار الأخير إلى أن انتهاء فترة إيقافه قبل بطولة روما للأساتذة وبطولة فرنسا المفتوحة كان «مناسبا للغاية». وقال ديوكوفيتش، الذي شارك في تأسيس رابطة لاعبي التنس المحترفين لتكون صوتا للرياضيين في اللعبة، إن هناك انعدام ثقة واسع النطاق في عملية المنشطات برمتها بين زملائه اللاعبين.


أخبار الخليج
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
«وادا» تدافع عن قرارها
لندن - (د ب أ): دافعت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) عن قرارها بإيقاف نجم التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا، مدة ثلاثة أشهر، مؤكدة أن قضيته كانت «بعيدة كل البعد عن المنشطات». وأثبتت الاختبارات، التي خضع لها سينر في مارس من العام الماضي، تناول اللاعب مادة (كلوستيبول) المحظورة، وبعد أن قررت الوكالة الدولية لنزاهة التنس عدم إيقافه، تقدمت وادا بطعن ضد هذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس) وطلبت إيقافه مدة عامين. ورغم ذلك، أعلنت وادا يوم السبت الماضي، أنها وافقت على فرض حظر فوري مدة ثلاثة أشهر على سينر، ليثير هذا القرار تساؤلات وانتقادات من جانب لاعبين حاليين وسابقين، كان من بينهم النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش. ويعتقد روس وينزل، المستشار العام لوادا، أن مستوى العقوبة كان «في الموضع المناسب» لما حدث. وقال وينزل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي سبورت): «كانت هذه حالة بعيدة كل البعد عن المنشطات». وأضاف في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «كانت الملاحظات العلمية التي تلقيناها تفيد بأن هذه لا يمكن أن تكون حالة من المنشطات المتعمدة، بما في ذلك الجرعات الصغيرة». وأوضح وينزل «تلقت وادا رسائل من أولئك الذين يعتبرون أن العقوبة كانت قاسية للغاية، وفي بعض النواحي، إذا كان هناك من يقول إن هذا غير عادل بالنسبة الى الرياضي، وآخرون يقولون إنه غير كاف، فربما يكون هذا مؤشرا على أنه على الرغم من أن القرار لم يحظ بقبول لدى الجميع، فقد يكون مؤشرا على أنه كان في الموضع الصحيح.


أخبار الخليج
٢٦-١٢-٢٠٢٤
- أخبار الخليج
روسيا: إحباط مخططات أوكرانية لقتل ضباط كبار
موسكو - (رويترز): قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي أمس الخميس إنه أحبط عددا من مخططات أجهزة المخابرات الأوكرانية لقتل ضباط روس كبار وأفراد عائلاتهم في موسكو باستخدام قنابل مخفية في شواحن احتياطية (باور بنك) أو حافظات وثائق. وقتل جهاز الأمن الأوكراني اللفتنانت جنرال إيجور كيريلوف قائد قوات الدفاع النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية في 17 ديسمبر في موسكو بتفجير قنبلة مثبتة في دراجة كهربائية (سكوتر) أمام منزله. وأكد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لرويترز أن الجهاز وراء الاغتيال. وقالت روسيا إن الاغتيال هجوم إرهابي من كييف وتوعدت بالثأر. وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي: «أحبط جهاز الأمن الاتحادي في روسيا الاتحادية سلسلة من المحاولات لاغتيال مسؤولين عسكريين كبار في وزارة الدفاع». وأضاف «تم اعتقال أربعة مواطنين روس ضالعين في التخطيط لهذه الهجمات». وأوضح في بيان: «جرى اعتقال أربعة روس متورطين في تنظيم هذه الهجمات». ولم يرد جهاز الأمن الأوكراني بعد على طلب من رويترز للتعليق. وذكر الجهاز أن المخابرات الأوكرانية جندت المواطنين الروس. وأضاف أن أحد الرجال كان يتعين عليه زرع قنبلة في صورة جهاز شحن متنقل (باور بنك) عن طريق لصقها بمغناطيس أسفل سيارة أحد كبار المسؤولين بوزارة الدفاع. وقال الجهاز إن رجلا روسيا آخر كان مكلفا بمهام مراقبة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الروسية، وإن أحد المخططات تضمن إرسال قنبلة في صورة حافظة وثائق. وعرض التلفزيون الرسمي الروسي ما قال إنه لقطات لبعض المشتبه بهم الذين اعترفوا بتجنيد المخابرات الأوكرانية لهم لزرع قنابل تستهدف مسؤولين بوزارة الدفاع الروسية. وتحمل موسكو أوكرانيا مسؤولية سلسلة من الاغتيالات لمسؤولين كبار على أراضيها بهدف إضعاف الروح المعنوية وتقول إن الغرب يدعم «نظاما إرهابيا» في كييف. وأوضحت كييف، التي تقول إن حرب روسيا ضدها تشكل تهديدا وجوديا لدولة أوكرانيا، أنها تعتبر عمليات القتل المستهدف أداة مشروعة.