logo
تصفيات مونديال 2026/الجزائر-الموزمبيق: مباراة مهمة للمنتخب الوطني يجب الفوز بها – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

تصفيات مونديال 2026/الجزائر-الموزمبيق: مباراة مهمة للمنتخب الوطني يجب الفوز بها – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

يستضيف المنتخب الجزائري لكرة القدم نظيره الموزمبيقي, سهرة الثلاثاء ابتداء من (سا 00ر22) بملعب -حسين آيت أحمد- بتيزي وزو, لحساب الجولة السادسة, من تصفيات كأس العالم-2026, في لقاء مهم جدا يتعين الظفر بنقاطه الثلاثة والانفراد بصدارة ترتيب المجموعة السابعة.
وتعتبر هذه المباراة 'مواجهة بست نقاط' بما أن المنتخبين يتصدران حاليا المجموعة السابعة بمجموع 12 نقطة لكل منهما, و سيكون الصراع محتدما بينهما على الملعب 'التحفة', في سباق مثير نحو الاقتراب من التأهل الى المونديال.
وستكون المقابلة بين الجزائر و موزمبيق, بالغة الأهمية للمنتخبين مهما كانت نتيجته النهائية التي قد يكون لها تأثير مباشر على بقية المشوار في التصفيات.
وعبر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش وأشباله عن شعورهم بأهمية هذا اللقاء حيث أبدوا عزمهم على حسن تسييرها لا سيما و أنها ستجرى في ظروف ملائمة, مقارنة مع مباراة فراسيستاون (بوتسوانا) التي لعبت يوم الجمعة على الساعة (00ر14) في شهر الصيام وفي بلد يتميز بحرارة عالية سيما خلال الفترة المسائية, إلا أنه ورغم تلك الظروف الصعبة استطاعت العناصر الوطنية أن تتكيف معها وافتكاك الفوز على منتخب بوتسوانا (3-1) سيما ان ذلك كان ضروريا لمواصلة المشوار بثبات.
وأمام منتخب موزمبيق, ستلعب التشكيلة الوطنية في ظروف مناخية أفضل ومغايرة تماما, وفي مباراة مبرمجة في السهرة وأمام أنصارها الذين سيساندونها بكل قوة.
وبخصوص التعداد, سيكون المنتخب الجزائري منقوصا من خدمات عدة عناصر, على غرار, وسط الميدان إسماعيل بن ناصر و المهاجم بغداد بونجاح اللذين يعتبران من الركائز الأساسية في المنتخب.
غير أن هذه الغيابات لم تشكل عائقا بالنسبة للمدرب البوسني, الذي قبل دائما العمل بالإمكانيات المتاحة, مع تحقيق النتائج المرجوة.
ويتمثل تخوفه الوحيد قبل رفع التحدي أمام موزمبيق, في 'نقص الاسترجاع' بعد الجهود الكبيرة المبذولة أمام بوتسوانا. يضاف إلى ذلك طول الرحلة بين فراسيس تاون و الجزائر, و قصر المدة (4 أيام) التي تفصل بين مباراة بوتسوانا وموزمبيق.
ولتسيير هذا الوضع, انتظر الناخب بيتكوفيتش سهرة السبت لإعادة لاعبيه الى أجواء التدريبات بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر العاصمة), في أول حصة تم فيها توزيع تعداد التشكيلة الى مجموعتين, واحدة ضمت العناصر التي شاركت أساسية في مباراة بوتسوانا, والتي اكتفت بإجراء تدريبات خفيفة في قاعة تقوية العضلات تحت أعين المحضر البدني باولو رونغوني, في حين تدربت العناصر الأخرى بشكل عادي.
وعن مباراة موزمبيق, صرح صانع الألعاب والعائد الى صفوف 'الخضر', يوسف بلايلي أنها ' ستكون حاسمة من أجل التأهل وهو ما سيصعب من مهمة المنتخبين. أتمنى أن يكون الجمهور حاضرا بقوة في تيزي وزو ليدعمنا ومن جهتنا نعده أننا سنقدم مردودا جيدا'.
وبإمكان المدرب الوطني الاعتماد على عناصره في هذه الموقعة القوية أمام موزمبيق, سيما المهاجم القناص محمد أمين عمورة, الذي قدم مردودا ممتازا في اللقاء الأخير أمام بوتسوانا بتوقيعه هدفين والذي يتواجد في 'فورمة' معتبرة يفيد بها كثيرا التشكيلة الوطنية .
ومن جانب منتخب موزمبيق, فإن مباراة هذا الثلاثاء, ستكون ' الاكثر أهمية في تاريخ البلد الكروي', حسب تصريح مدرب المنتخب, شيكينيو كوندي. وقال: 'الفوز على الجزائر بات حتمية لنا من أجل الاقتراب من حلم المشاركة في نهائيات كأس العالم. سيكون ربما اللقاء الاكثر أهمية في تاريخنا الرياضي. مستوى المباراة سيكون رفيعا'.
وعلى اي حال , يبقى زملاء القائد رياض محرز واعون بأهمية النقاط الثلاثة للمقابلة التي تعد أكثر من ضرورية من أجل تحقيق خطوة كبيرة نحو المشاركة في المونديال الذي سيقام في الولايات المتحدة, كندا والمكسيك في صيف 2026, وإمضاء خامس مشاركة للكرة الجزائرية في هذا الحدث الكروي الكبير.
للتذكير أنه في المباراة التي جمعت الفريقين, في نوفمبر 2023 بمابوتو, كان المنتخب الوطني قد عاد بكامل الزاد و بنتيجة (2-0) من توقيع كل من فارس شايبي ورامز زروقي.
غير أن هذه النتيجة لا تعكس المستوى الذي قدمه الموزمبيق في الجولات التي تلت خسارته على أرضه أمام الجزائر, حيث تحسنت نتائجه وبات يحقق الانتصارات والتي سمحت له باعتلاء الريادة مناصفة مع المنتخب الجزائري.
أما في اللقاءين الآخرين عن المجموعة السابعة من هذه الجولة السادسة, تواجه أوغندا منتخب غينيا, فيما تستضيف بوتسوانا منتخب الصومال.
ومع نهاية التصفيات, يتأهل متصدرو المجموعات التسعة مباشرة الى مونديال-2026, في الوقت الذي تخوض فيه أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني ضمن هذه المجموعات, دورة فاصلة فيما بينها (دورة الكاف), والفائز فيها يخوض دورة فاصلة ثانية مع منتخبات من قارات أخرى (دورة الفيفا).
اللقاءات العشرة الأخيرة للمنتخب الجزائري قبل مواجهة الموزمبيق
اللقاءات العشرة الأخيرة للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم قبل مواجهة موزمبيق, يوم الثلاثاء 25 مارس (سا 00ر22) بملعب'حسين آيت أحمد' (بتيزي وزو), لحساب الجولة السادسة للمجموعة السابعة لتصفيات كأس العالم 2026.
21 مارس 2025 (فرانسيس تاون) – تصفيات مونديال-2026 : بوتسوانا – الجزائر 1-3
الأهداف: غويري (د 44), عمورة (د 51 و 73)
17 نوفمبر 2024 (تيزي وزو) – تصفيات كان-2025: الجزائر – ليبيريا 5-1
الأهداف: ماندي (20), محرز (29), بونجاح (65), غويري (74) عمورة (90+5)
14 نوفمبر 2024 (مالابو) – تصفيات كان-2025: غينيا الاستوائية – الجزائر 0-0
14 أكتوبر 2024 (لومي) -تصفيات كان-2025 : طوغو – الجزائر 0-1
الهدف: بن سبعيني (د 18 . عن طريق ضربة جزاء)
10 أكتوبر 2024 (عنابة) -تصفيات كان-2025 : الجزائر- طوغو 5-1
الهدافون : بن رحمة (29د و 54 عن طريق ضربة جزاء) و عوار (68 د) وغويري (86 د) وعمورة (90+5 د)
10 سبتمبر 2024 (مونروفيا)-تصفيات كان-2025 : ليبيريا – الجزائر 0-3
الهدافون: أمين غويري (د 17), آدم زرقان (د 25) , بغداد بونجاح (د 80)
6 سبتمبر 2024 (وهران) – تصفيات كان-2025 : الجزائر – غينيا الاستوائية 2-0
الهدفان : عوار (د 70), أمين غويري (90+5)
10 يونيو 2024 (كامبالا) مونديال-2026 (تصفيات): أوغندا – الجزائر 1-2
الهدفان : عوار (د46), بن رحمة (د57)
6 يونيو 2024 (الجزائر): مونديال-2026 (تصفيات): الجزائر – غينيا 1-2
الهدف: ياسر بالدي (د52 ضد مرماه)
26 مارس 2024 (الجزائر)- دورة فيفا سيري-2024 : الجزائر – جنوب إفريقيا 3-3
الأهداف : بن زية (د21, د70), براهيمي (د52)
المجموع – 10 مقابلات: انتصارات (7) – تعادل (2) – هزيمة (1)
الأهداف المسجلة : 25 : الأهداف المتلقاة :9
الهدافون : غويري (5) – عمورة (4) – عوار (3) – بن رحمة (3) – بن زية (2) – بونجاح (2) – ماندي (1) – براهيمي (1) – (بالدي ضد مرماه 1) – ادم زرقان (1) – محرز (1) – بن سبعيني (1).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش
مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش

الشروق

timeمنذ 3 أيام

  • الشروق

مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش

في اللقاء الأخير الحاسم لبوريسيا دورتموند، في البوندسليغا، حصل رامي بن سبعيني على أعلى تنقيط، في مباراة مكّنت فريقه الأصفر من انتزاع المركز الرابع في الترتيب العام والمشاركة في رابطة أبطال أوربا، خلال الموسم القادم، وكان الفريق منذ شهرين في المركز 11، ولكنه عرف كيف يتسلق الترتيب وحقق مراده وتطلعات أنصاره الكثيرين. مدرب بوريسيا دورتموند الجديد بعد أن ساير بعض الانتقادات التي طالت لاعبه الجزائري، وسايرهم في وضع اللاعب رهن البيع، عاد ليقتنع بأن لاعبه الجزائري هو جوهرة حقيقية في وسط الدفاع، خاصة أن مدرب بوريسيا دورتموند الذي سيقود مغامرة المارد الأصفر، خلال الموسم القادم يلعب بخطة ثلاثية الدفاع وخماسية الوسط، وهو ما سحب رامي من الجهة اليسرى إلى وسط الدفاع، وقدم بذلك هدية من ذهب للناخب الجزائري بيتكوفيتش الذي توفر له رامي كما يريده، وقد يصبح الدفاع في وجود عيسى ماندي الذي شارك بقوة مؤخرا، من نقطة ضعف المنتخب الوطني إلى نقطة قوة في تشكيلة بيتكوفيتش. في تصفيات المونديال ومبارياته الأربع المتبقية، المنتخب الجزائري في حاجة إلى آلة تهديف، وفي وجود ثلاثي الرعب محرز وغويري وعمورة وجميعهم مبدعون في الصناعة الحاسمة وفي التهديف بكل أنواع الفنون، لا يطرح الدفاع أي مشكل مع المنتخبات المتبقية للمواجهة وهي بوتسوانة وغينيا والصومال وأوغندا، لكن في نهائيات أمم إفريقيا وفي الأدوار الثمن نهائي وما بعدها، سيلاقي الخضر الأوزان الثقيلة في الكرة الإفريقية، ويصبح تماسك الدفاع هو سر النجاح، كما حدث في كأس أمم إفريقيا سنة 2019، حيث نجح جمال بلماضي في تقديم منتخب دفاعي من الطراز العالي لم يتلق في سبع مباريات كاملة سوى هدفين فقط، أحدهما من ركلة جزاء، لأجل ذلك سيراهن بيتكوفيتش في الموعد القاري على ثنائية بن سبعيني وماندي بعد أن حقق له الدوري الألماني ومدرب بوريسيا دورتموند مراده في الاستعانة برامي في وسط الدفاع اليساري. يبلغ رامي بن سبعيني حاليا من العمر ثلاثين سنة، وهو أحسن لاعب محلي في الزمن الحالي، احترف في أوربا، وقد صار نموذجا بخبرته حيث حصل على كأس فرنسا أمام العملاق باريس سان جيرمان، بنايمار وديماريا ومبابي، ولعب مع رين منافسة أوربا ليغ ولم يسقط سوى أمام أرسنال، وحصل على مركز ضمن رباعي مقدمة البوندسليغا، مع بوريسيا مونشن غلا دباخ وبوريسيا دورتموند وتقدم معهما في مشاور رابطة أوربا وسجل أهدافا، بل ووصل إلى نهائي المنافسة الأقوى في العالم، كما فاز مع المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا كلاعب أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، وسيشارك خلال شهر جوان في نهائيات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أن على أكتاف رامي بن سبيعيني أطنانا من الخبرة لا يملكها إلا القلة من اللاعبين الأفارقة والعرب في العالم.

كرة القدم لأقل من 20 سنة.. فوزي لقجع يبرز الدور الأساسي للتتويج بالألقاب في تكوين اللاعبين
كرة القدم لأقل من 20 سنة.. فوزي لقجع يبرز الدور الأساسي للتتويج بالألقاب في تكوين اللاعبين

حدث كم

timeمنذ 4 أيام

  • حدث كم

كرة القدم لأقل من 20 سنة.. فوزي لقجع يبرز الدور الأساسي للتتويج بالألقاب في تكوين اللاعبين

أبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء، على الدور الأساسي للانتصارات والتتويج بالألقاب في تكوين اللاعبين. وقال السيد لقجع، خلال استقبال نظم على شرف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، الذي حصل على المركز الثاني في كأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة بمصر، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، إن 'الظفر ببطولة يساهم في التكوين ويندرج في إطار مسار تكوين اللاعبين'. وهنأ السيد لقجع الفريق الوطني على الظفر ببطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، مشيرا إلى أن ثقافة الفوز تكتسب من الفئات الدنيا. وأضاف أن اللاعبين يجب أن يتحلوا بنفس العقلية سواء في المباريات الودية أو الرسمية، مردفا أن 'اللاعبين عليهم التحلي بثقافة الفوز ليكونوا جاهزين بدنيا وذهنيا خلال كأس العالم القادمة وتقديم أفضل المستويات'. وفي ما يتعلق بالمردود العام، قال السيد لقجع إن الجمهور المغربي كان ينتظر الكثير من المنتخب الوطني لهذه الفئة، مضيفا 'في بعض المباريات كانت العناصر الوطنية تقدم أداء في المستوى المنشود وفي أخرى لم يرق إلى سقف التطلعات'. وخلص إلى أن الهدف النهائي يتمثل في تطور مستوى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة وبلوغ عناصره الفريق الوطني الأول. من جانبه، قال مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، إن اللاعبين المغاربة أظهروا مستويات متميزة رغم الإحباط بعدم التتويج، مضيفا أن هذا ليس الوقت المناسب للحسرة، بل يجب الاستعداد بشكل جيد للمونديال. وتابع 'سنمنح اللاعبين بعض الوقت من أجل الراحة، وستتم استعادة لاعبين آخرين. فالتطلعات كبيرة في كأس العالم، وهذا يعني أنه يجب اختيار أفضل اللاعبين'. من جهته، قال عميد المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، معاذ الضحاك، إن الفريق كان يطمح إلى التتويج باللقب، لكن العناصر الوطنية تركز الآن على المشاركة في كأس العالم. وأضاف: 'يجب طي صفحة المشاركة في كأس إفريقيا للأمم والتفكير في التعويض في المونديال المقبل بالشيلي'. وكان المنتخب الوطني انهزم في نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة أمام نظيره الجنوب إفريقي بهدف دون رد يوم الأحد الماضي بالقاهرة. وكان المركز الثالث من نصيب المنتخب النيجيري، عقب تفوقه في مباراة الترتيب، على المنتخب المصري، بركلات الترجيح (4-1) بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل (1-1). وتأهلت منتخبات المربع الذهبي لكأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة إلى كأس العالم التي ستقام بالشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر من العام الجاري. ح/م

محرز يرفض المشاركة مع الهلال السعودي بطولة كأس العالم للأندية
محرز يرفض المشاركة مع الهلال السعودي بطولة كأس العالم للأندية

الشروق

timeمنذ 6 أيام

  • الشروق

محرز يرفض المشاركة مع الهلال السعودي بطولة كأس العالم للأندية

رفض الجزائري رياض محرز، نجم أهلي جدة، فكرة المشاركة مع الهلال في النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية. وعند سؤاله عن هذا الأمر، رد اللاعب بقوله: 'لا، لن ألعب مع الهلال، سألعب فقط مع الأهلي، الأهلي فقط'. وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن الهلال يسعى لتدعيم صفوفه بنجوم من الدوري السعودي على سبيل الإعارة، من بينهم محرز، استعدادًا للمشاركة في المونديال، الذي يقام جوان المقبل. وأكد محرز أن فريقه سيحاول الفوز بلقب الدوري السعودي في الموسم المقبل، بعدما فشل في ذلك خلال الموسم الحالي. وتوج الاتحاد بلقب الدوري السعودي هذا الموسم، فيما حصل الأهلي على لقب دوري أبطال آسيا للنخبة للمرة الأولى في تاريخه. وقال محرز في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط: 'إن شاء الله سنحاول الفوز بالدوري، هذا هو هدفنا في الموسم المقبل'. وأضاف: 'عندما تبدأ المنافسة في كل موسم، فنحن نرغب في الفوز بلقب الدوري، لم نستطع ذلك هذا الموسم، ولكننا سنحاول في الموسم المقبل'. وعلق النجم الجزائري على تصريحات الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني للأهلي، التي قال فيها إن إدارة النادي ترفض تجديد عقده. وعندما سُئل عن إمكانية التتويج بالدوري السعودي، بدون يايسله، رد متعجبًا: 'هل سيغادر ماتياس؟'. وعندما تم نقل تصريحات المدرب الألماني له، رد: 'لا أعلم الأمر ولم أسمع التصريح، ولكن سأتحدث معه'. وأحرز النجم الجزائري رياض محرز هدفًا رائعا خلال مباراة فريقه الأهلي أمام ضيفه الخلود، صفق له الجمهور كثيرا، في مباراة تدخل إطار الجولة 32 من منافسات دوري روشن السعودي لموسم 2024-25، علما أن المباراة انتهت بنتيجة (4-1) لصالح رفقاء الدولي الجزائري. ومنذ انضمامه إلى الأهلي قادمًا من مانشستر سيتي، شارك محرز في 77 لقاءً عبر كل المسابقات، مُحرزًا 29 هدفًا ومانحًا 33 تمريرة حاسمة؛ ليكون قد أسهم في 62 هدفًا. وعزز النجم الجزائري من مكانته كأكثر لاعب أفريقي إسهامًا بالأهداف في تاريخ الأهلي السعودي، مُتفوقًا على مهاجم الرأس الأخضر السابق دجانيني تافاريس، الذي يملك 40 إسهامًا تهديفيًا مع 'الراقي'. وخلال الموسم الحالي، توهج محرز بشكل ملحوظ مع الأهلي، حيث استطاع صاحب الـ 34 عامًا هز الشباك 17 مرة، مع تقديمه 19 تمريرة حاسمة في 44 مباراة عبر كل المسابقات، وكان للاعب الجزائري التأثير الأكبر في حصد فريقه للقب دوري أبطال آسيا للنخبة خلال نسخته الأخيرة. وأسهم اللاعب في 17 هدفًا ببطولة نخبة آسيا في الموسم الجاري خلال 13 مباراة فقط، وهو أقل بقليل من الرقم الذي أسهم به في بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين في الموسم ذاته، إذ أحرز 8 أهداف وصنع 10 لكن في 30 مواجهة. وانضم محرز إلى الأهلي قادمًا من مانشستر سيتي في الميركاتو الصيفي 2023، ويرتبط النجم الجزائري بعقد مع ناديه يمتد إلى غاية في جوان 2026، وتبلغ قيمته السوقية الحالية 9 ملايين يورو، وذلك استنادًا إلى بيانات موقع 'ترانسفير ماركت'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store