
الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسّس إسرائيلي وإزالة سواتر ترابية جنوباً
واصلت الوحدات العسكرية في الجيش اللبناني المنتشرة في المناطق الجنوبية عمليات المسح الهندسي وإزالة خروقات الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان اليوم الجمعة أن "وحدة عسكرية مختصة عثرت على جهاز تجسس للعدو، مموّه ومزوّد بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب في محيط بلدة بليدا - مرجعيون، وعملت على تفكيكه. وعملت الوحدة على إزالة 13 ساتراً ترابيّاً بعد إقامتها في البلدة من قبل العدو".
ولفتت القيادة إلى أن "التنسيق بين قيادة الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل من أجل متابعة الوضع في الجنوب، لا سيما الانتهاكات والاعتداءات من جانب العدو الإسرائيلي".
ويستمر الجيش الإسرائيلي بخروقاته على الرغم من توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
سامي الجميّل من بودابست: آن الأوان لإعادة اللاجئين السوريين
شارك رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في ندوة حوارية، ضمن فعاليات مؤتمر CPAC في العاصمة الهنغارية بودابست، حيث تناول في مداخلته تداعيات أزمة النزوح السوري على لبنان، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته. وقال الجميّل: "لبنان، البلد الصغير بمساحة 10452 كيلومتر مربع وعدد سكان يقارب 5 ملايين، بات اليوم من أكثر الدول اكتظاظًا في العالم بعد أن استضاف ما يزيد عن مليون وسبع مئة الف لاجئ سوري، ما شكّل زيادة بنسبة تقارب 50% من عدد السكان الأصليين". وأضاف: "لتصوّر حجم الأزمة، يكفي تخيّل ما قد يحدث لو استقبلت فرنسا 32 مليون نازح إضافي إلى سكانها". ولفت الجميّل إلى أن "هذا الواقع المفروض على لبنان مستمر منذ 12 عامًا"، مشددًا على أن "سقوط نظام بشار الأسد أزال الذريعة التي كانت تُستخدم لتبرير بقاء اللاجئين في لبنان". وتابع: "ما هو العذر اليوم؟ النظام انتهى، فلماذا لا يزال اللاجئون في لبنان؟". ودعا الجميّل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى مراجعة سياساتها تجاه الأزمة السورية، معتبرًا أن "أولوية المرحلة يجب أن تكون في تأمين عودة النازحين إلى بلادهم"، مؤكدًا أن "هذه المسألة لا تطال لبنان فقط، بل تطال الأردن وتركيا ودولًا أوروبية أخرى".

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
شهيد بغارتين على بيت ليف وأرنون.. أورتاغوس ستغادر منصبها؟
شنّ الطيرانُ الإسرائيليّ المُسيَّر صباح اليوم الأحد غارةً جويّة استهدفت سيارةً مدنيّة في بلدة بيت ليف جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة شخصٍ واحد على الأقلّ. كما وشنّ غارةً أخرى استهدفت بلدى أرنون. من جهته، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، عن "إصابة مواطن بجروح في غارة للعدو الإسرائيليّ استهدفت سيارة في بيت ليف قضاء بنت جبيل". كما وأعلن عن "سقوط شهيد في الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي واستهدفت دراجة نارية في بلدة أرنون قضاء النبطية". وتأتي هذه الغارات في سياق الاعتداءات الإسرائيليّة اليوميّة على الأراضي اللبنانيّة، وسط استمرار احتلال إسرائيل لعددٍ من النقاط الحدوديّة، وخرقها المتواصل لوقف إطلاق النار الموقَّع في تشرين الثاني 2024. أورتاغوس ستغادر منصبها وفي سياقٍ متّصل، كشف الصحافيّ الإسرائيليّ تامر موراغ، في "القناة 14" العبريّة، أنّ نائبة المبعوث الأميركيّ لشؤون الشرق الأوسط والمسؤولة عن ملفّ لبنان في الإدارة الأميركيّة، مورغان أورتاغوس، ستُغادر منصبَها قريبًا. ورأى موراغ أنّ هذه الخطوة "لا تُبشِّر بالخير بالنسبة إلى إسرائيل"، إذ إنّ أورتاغوس كانت تُعَدّ "من أشدّ الداعمين لتلّ أبيب وعملت بحزمٍ على ملفّ نزع سلاح حزب الله". وأشار موراغ إلى أنّه "في الآونة الأخيرة أُقيلت كذلك ميراف سيرين، وهي أميركيّة إسرائيليّة كانت تتولّى ملفّ إيران، إضافةً إلى إريك تراغر، المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مجلس الأمن القومي الأميركي". وكان المسؤولان، وفق الكاتب، "من أبرز المُناصرين لإسرائيل"، وقد عيّنهما مستشار الأمن القوميّ السابق مايك والتز، قبل أن يُقيلهُما خليفته، وزير الخارجية الحاليّ ماركو روبيو، عقب تعيين والتز سفيرًا لدى الأمم المتحدة. وأوضح موراغ أنّ إقالة سيرين وتراغر "ليست مرتبطةً بآرائهما، بل تأتي ضمن مسعى أوسع للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب لإضعاف مجلس الأمن القوميّ وتركيز صُنع القرار في السياسة الخارجيّة في يد دائرةٍ ضيّقة من المقرّبين منه". وبحسب الصحافي الإسرائيليّ، فإنّ غياب مستشارٍ فعليّ للأمن القومي في الوقت الراهن-إذ يتولّى وزيرُ الخارجية روبيو المنصبَ رسميًّا- يُسهم في "زيادة القلق داخل المؤسّسات الإسرائيليّة المعنيّة بمتابعة الملف اللبنانيّ". وختم موراغ بالقول إنّ "المحصّلة النهائيّة لموجة التغييرات والمغادرات الأخيرة من البيت الأبيض لا تصبّ في مصلحة إسرائيل"، في ظلّ غياب شخصيّاتٍ تُعرَف بدعمها الثابت لتلّ أبيب عن مواقع القرار الأميركيّ المؤثِّرة في سياسات الشرق الأوسط.


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
ملف "المقاتلين الأجانب" عقبة أمام بناء "سوريا الجديدة"
بعد أشهر على سقوط نظام بشار الأسد وتسلّم الرئيس أحمد الشرع مقاليد الحكم في سوريا، يبرز ملف المقاتلين الأجانب كأحد أعقد التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة في طريق إعادة بناء الدولة. وتُصرّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على طرد جميع المقاتلين الأجانب كشرط أساسي لتعزيز التعاون مع دمشق. وفي تغريدة نشرتها المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بعد لقاء جمع ترامب بالرئيس الشرع في السعودية هذا الشهر، قالت أن الرئيس الأميركي "حثّ القائد السوري الجديد على طرد جميع الإرهابيين الأجانب". وفي تقرير لها، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن "وجود هؤلاء المسلحين المتشددين يثير المشاكل"، ناقلةً عن مجموعات مراقبة أن بعضهم شارك في اشتباكات وقعت في منطقة الساحل السوري. ووفق الصحيفة، فإن أكثر هؤلاء المسلحين تشدداً بدأوا بتحويل غضبهم نحو الشرع، مشيرة إلى مقابلة مع أحد المقاتلين الأوروبيين في مدينة إدلب قال فيها: "الجولاني (لقب سابق للشرع) يهاجمنا من الأرض، وأميركا من السماء". وعلى مدى العقدين الماضيين، دخل عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق، وانضم قسم كبير منهم إلى الجماعات المسلحة خلال الحرب الأهلية التي استمرت نحو 14 عامًا. وبينما التحق بعضهم بتنظيمات متطرفة مثل "داعش"، التحق آخرون بفصائل أخرى أقل تشدداً. ويُقدّر عدد المقاتلين الأجانب الذين ما زالوا في سوريا بنحو 5000، كثيرون منهم اندمجوا في المجتمعات المحلية، خصوصًا في شمال غرب البلاد، وتزوجوا من سوريات وأنجبوا أطفالاً. وبحسب "واشنطن بوست"، فإن هؤلاء المقاتلين كانوا متواجدين علنًا في عدة مناطق خلال زيارات للصحيفة إلى سوريا منذ سقوط النظام، لكن بحلول أوائل أيار، بات وجودهم في نقاط التفتيش وشوارع وسط وجنوب البلاد شبه معدوم. جيروم دريفون، كبير المحللين في "مجموعة الأزمات الدولية"، قال أن الحكومة الحالية "تحاول عزل هؤلاء المقاتلين"، لكنه أشار إلى أن تنفيذ الطلب الأميركي بطردهم "يمثل معضلة حقيقية"، موضحًا أن "القليل فقط من هؤلاء المقاتلين مصنّفون كإرهابيين من قبل الأمم المتحدة، فيما لا تملك حكوماتهم ما يكفي من المعلومات عن نشاطهم في سوريا". وأضاف، "عندما يطلبون طردهم، السؤال هو: إلى أين؟ دولهم لا تريدهم". اليوم، يتمركز معظم المقاتلين الأجانب في محافظة إدلب، ويبدو أن غالبيتهم من دول آسيا الوسطى. وبحسب الصحيفة، فإن البعض منهم يرتدي الزي العسكري وآخرون ملابس مدنية، وقد طلب الذين وافقوا على التحدث عدم الكشف عن هويتهم التزامًا بأوامر بعدم التواصل مع الإعلام. ويرى مراقبون أن هؤلاء المقاتلين أصبحوا أقل تطرفًا مع مرور الوقت، رغم استمرار تمسّكهم بأفكار محافظة. ولا يبدي أي منهم استعدادًا للرحيل عن سوريا، خوفًا من التعرض للاعتقال أو الإعدام في بلدانهم الأصلية.