
جيش الاحتلال: دمرنا أبنية لإنتاج اليورانيوم وعددا من المختبرات في أصفهان
قال جيش الاحتلال، إنه دمر أبنية لإنتاج اليورانيوم المخصب وعددا من المختبرات في أصفهان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
ونفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، فجر الجمعة، استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ في إيران، وقتلت قادة عسكريين، في عملية قد تستمر لفترة بهدف منع «طهران» من تصنيع سلاح نووي.
في السياق ذاته، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن إيران عرضت نفسها للهجوم بسبب رفضها مطالب الولايات المتحدة، في المحادثات الرامية إلى تقييد برنامجها النووي، وحثها على إبرام اتفاق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 22 دقائق
- الاتحاد
ترامب يعلّق على محادثته مع بوتين بشأن التصعيد في المنطقة
علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على محادثته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتنين بشأن التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل. وقال ترامب إنه اتفق مع بوتين، اليوم السبت، على أن التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران "يجب أن ينتهي". وكتب ترامب، على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، أن بوتين "يشعر، مثلي، بأن هذه الحرب يجب أن تنتهي كذلك"، في إشارة إلى الأزمة الأوكرانية. كانت الرئاسة الروسية أفادت، في وقت سابق اليوم، بأن "التصعيد الخطر في الشرق الأوسط كان بطبيعة الحال في صلب النقاش" خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين. وأشار الكرملين، في بيان، إلى أن الرئيس الروسي قال إن موسكو مستعدة للتوسّط بين إسرائيل وإيران. وأعرب كل من بوتين وترامب عن قلق إزاء التصعيد الأخير في الشرق الأوسط.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
بدء موجة غارات إسرائيلية جديدة علي إيران
أفادت وسائل إعلام عبرية، ببدء موجة غارات جديدة على إيران، حسبما ورد بموقع سكاي نيوز. وأوضح مراسل الحدث، أن إسرائيل تستعد لبدء موجة صواريخ جديدة ضد إيران. في ذات السياق، قالت الدفاعات الإيرانية، أنها تتصدى لطائرات مسيرة إسرائيلية فوق قاعدة تبريز الجوية. قصف صاروخي عنيف من إيران كانت قناة «إكسترا نيوز» قد أفادت في نبأ عاجل أمس الجمعة، بأن «تل أبيب» تتعرض لقصف صاروخي عنيف من إيران، كما أن هناك دوى انفجارت في القدس ومناطق متفرقة. ونفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، فجر أمس؛ استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ في إيران، وقتلت قادة عسكريين، في عملية قد تستمر لفترة بهدف منع «طهران» من تصنيع سلاح نووي. البرنامج النووي في السياق ذاته؛ أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن إيران عرضت نفسها للهجوم بسبب رفضها مطالب الولايات المتحدة، في المحادثات الرامية إلى تقييد برنامجها النووي، وحثها على إبرام اتفاق.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
ترامب فى مأزق.. بصمات نتنياهو تُفجّر دبلوماسية الرئيس الأمريكى وتدفع الشرق الأوسط نحو الحرب
في وقت متأخر من يوم الخميس، أصدر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بيانًا مقتضبًا وصارمًا، تاركًا العالم في حيرة من أمره بشأن أول بيان لدونالد ترامب. ماذا سيقول الرئيس، بعد استيقاظه من النوم، عن الضربات الإسرائيلية على إيران؟ جاء الجواب قبيل الساعة السادسة صباحًا بتوقيت واشنطن، في رسالة نُشرت على موقع "تروث سوشيال". بأسلوبه المعتاد - الصريح والبسيط بشكل مذهل بالنظر إلى المخاطر - وجه الرئيس الأمريكي إنذارًا نهائيًا للإيرانيين: "أبرموا الصفقة" بشأن البرنامج النووي - وهو أمر يسعى البيت الأبيض لتأمينه منذ أشهر - وإلا فلن يتبقى شيء من بلادهم. وأعلن قائلًا: "لقد وقع بالفعل الكثير من الموت والدمار، ولكن لا يزال هناك وقت لوقف هذه المجزرة، بما في ذلك هجمات مُخطط لها في المستقبل أكثر وحشية". على الرغم من أن العملية الإسرائيلية، التي وصفها ماركو روبيو بأنها "أحادية الجانب"، تبدو وكأنها جرت دون تدخل عسكري أمريكي مباشر، إلا أن ترامب لم يُخفِ دور واشنطن غير المباشر ودعمها الضمني - الماضي والمستقبلي. وحذر قائلاً: "تُصنّع الولايات المتحدة أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم. تمتلك إسرائيل كميات كبيرة منها بلا منازع، وستحصل على المزيد منها - وهم يعرفون كيفية استخدامها". وبعد اتصال من ABC News، وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بأنه "ممتاز". وفي حديثها لموقع Axios الإلكتروني، واسع الاطلاع، أكدت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تصرفت بتنسيق وثيق مع واشنطن، على الرغم من أن ترامب قد عبر علنًا عن معارضته للهجوم الإيراني. وحذر الرئيس مجددًا يوم الخميس، قبل ساعات قليلة من الضربات، في إشارة إلى المفاوضات الجارية مع إيران منذ أبريل: "لا أريد أن يتدخل الإسرائيليون، لأن ذلك سيُفسد كل شيء". مع الضربات على نطنز وتبريز وطهران - التي استهدفت منشآت نووية وكبار المسئولين العسكريين والعلميين - يبدو أن العملية الدبلوماسية الهشة التي أعاد البيت الأبيض إطلاقها قد انهارت فجأة. في طهران، اعتُبر مقتل علي شمخاني، المستشار السياسي والعسكري والنووي المؤثر للمرشد الأعلى، والمعروف في الأوساط الدبلوماسية في واشنطن وأوروبا، إشارة واضحة على رغبة إسرائيل في إفشال أي مفاوضات. ويشير الباحث علي فايز، المتخصص في الشئون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن "بنيامين نتنياهو قد نسفَ دبلوماسية ترامب مع إيران". ما سيفعله ترامب لاحقًا سيحدد ما إذا كانت رئاسته ستُستهلك في حرب جديدة في الشرق الأوسط أم لا. بينما يسعى جاهدًا لرسم صورة "صانع السلام"، في معارضةٍ لما يُزعم أنه تحريضٌ على الحرب من قِبل جو بايدن، يجد دونالد ترامب نفسه عالقًا في صراعٍ، وإن لم يكن صراعه الخاص بعد، إلا أنه يحمل بصمته. يرى منتقدوه والعديد من الخبراء الإقليميين أن الانسحاب الأحادي من اتفاق فيينا قد زاد بالفعل من خطر التصعيد العسكري مع طهران بشكل كبير. وعبّر السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس مورفي عن أسفه قائلاً: "ما كانت إيران لتقترب إلى هذا الحد من امتلاك سلاح نووي لو لم يُجبر ترامب ونتنياهو أمريكا على الانسحاب من الاتفاق". وأضاف: "هذه كارثةٌ من صنع ترامب ونتنياهو، والمنطقة الآن مُعرّضةٌ لخطر الانزلاق إلى صراعٍ مميتٍ آخر". عالقًا في فخ تناقضاته، يرى دونالد ترامب سمعته تتلطخ بصراع لم يكن يرغب به ولم ينجح في منعه. بصمته في مواجهة نتنياهو، فقد ترامب مصداقيته - ليس فقط لدى طهران، بل أيضًا لدى حلفائه العرب، الذين يخشون الآن اندلاع حرب إقليمية. وقد أعلن في ٢٠ يناير في خطاب تنصيبه: "سنقيس نجاحنا بالمعارك التي ننتصر فيها، ولكن أيضًا بالحروب التي ننهيها، وربما الأهم من ذلك، بالحروب التي لا نبدأها". يواجه الآن، من الأقوال إلى الأفعال، أخطر الاختبارات، التي من المرجح أن تُعيد تعريف ولايته الثانية، وتُحطم نهائيًا وهمه كـ"صانع سلام".