
الزراعة: حريق الغابات في جرش 'مفتعل' والنيران اشتعلت بـ3 مواقع في ذات الوقت
وأوضح المناصير، الجمعة، أن الحريق الذي اندلع في محافظة جرش يوم الخميس، ألحق أضراراً بنحو 1400 شجرة، مشيراً إلى أن المساحة المتضررة تُقدّر بحوالي 250 دونماً.
وبيّن أن الحريق كان 'مفتعلاً بكل أركانه'، حيث اندلعت النيران في ثلاثة مواقع متفرقة في الوقت ذاته، داخل منطقة ذات تضاريس صعبة وأحراش كثيفة الأشجار، ما يعزز الشكوك حول وجود نية مسبقة لإشعال الحريق.
وأشاد المناصير بسرعة الاستجابة من قبل كوادر الدفاع المدني وسلاح الجو الملكي في التعامل مع الحريق، وخاصة في منطقة وديان الشام التي تعرضت لأكبر الأضرار.
وأشار إلى أنه سيتم إعداد خطة لإعادة تشجير المناطق المتضررة من الحريق، مؤكداً في الوقت ذاته أن التحقيق لا يزال جارياً لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء اندلاع الحريق.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، مساء الخميس، إنّ فرق الإطفاء في مديرية الدفاع المدني وبإسناد من طائرات من سلاح الجو الملكي والشرطة وقوّات الدرك ومديرية زراعة جرش تمكنوا خلال ساعات معدودة من إخماد حريق أتى على مساحات واسعة من الأعشاب الجافّة والأشجار الحرجية في محافظة جرش.
وأكّد الناطق الإعلامي في بيان صحفي أنّه ونظرًا لطبيعة المنطقة وتضاريسها الوعرة كان للجهود المشتركة واستخدام الآليات الحديثة والإسناد الجوي دور رئيس في سرعة السيطرة على الحريق ومنع انتشاره لمساحات أوسع، هذا ولم ينتج عنه أي إصابات في الأرواح .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
عائلة رهينة إسرائيلي تندد باستخدامه من قبل حماس في حملة "دعائية"
نددت عائلة رهينة إسرائيلي محتجز في قطاع غزة منذ العام 2023، باستخدامه من قبل حماس في حملة "دعائية"، وذلك بعدما نشرت الحركة مقطع فيديو له لليوم الثاني تواليا. وقالت عائلة أفيتار دافيد البالغ 24 عاما إن "حماس تستخدم ابننا كتجربة حيّة في حملة تجويع دنيئة. التجويع المتعمد لابننا كجزء من حملة دعائية، هو من أفظع الأفعال التي شهدها العالم". وأتى البيان بعدما نشرت الحركة السبت مقطع فيديو جديدا يظهر فيه دافيد متعبا ونحيلا في نفق.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
صمتت قيادات 'الداخل' وتحركت ' ماكينة' التنظيم الدولي
منذ أن صدر قرار حظر 'جماعة الإخوان المنحلة '، قبل أكثر من ثلاثة أشهر ، توارت قيادات الجماعة عن الأنظار ، اقتصر حضورهم بالفضاء العام على مناسبات العزاء والأعراس فقط ، لم يكلف أحد نفسه بمخاطبة أعضاء الجماعة المنحلة ، تركوهم حائرين وهربوا إلى الصمت ، السؤال : أي قيادات هذه التي تهرب من مصارحة من أقسم لها بالولاء والطاعة ، وتتخلى عن القيام بمسؤولياتها الادبية اتجاههم؟ والأهم : كيف نفهم هذا الكمون والصمت ، وماذا يخفي وراءه؟ ما حدث على امتداد الفترة الماضية ، يعكس كيف تفكر الجماعة المنحلة في مرحلة ما بعد قرار الحظر ، خذ ، مثلاً، أعضاؤها واصلوا الاستنفار على وسائل التواصل الاجتماعي لممارسة النضال ضد الأردن تحت ذريعة دعم المقاومة، خذ ، ايضاً، ملف الممتلكات التي تم تسجيلها بأسماء شخصيات داخل التنظيم كشف المستور المالي والأخلاقي ؛ واقعة واحدة تكفي لفهم هذا المستور ، قطعة أرض مسجلة ( كأمانة) باسم اثنين من كبار القيادات ،أحدهما اعترف أنها سجلت باسمه والثاني أنكر، القضاء ،بالطبع ،سيحسم القضية ، وربما نشهد في هذا الملف ،تحديداً ، الكثير من القصص والمفاجآت. في الخارج ، وليس بعيداً عن الداخل الأردني، تحركت ماكينة التنظيم العالمي ضد الأردن ، حملة الانتقام أخذت اتجاهات متعددة، أبرزها التشكيك بالمواقف الأردنية، واختلاق الروايات الكاذبة حول دور الأردن السياسي والإنساني تجاه غزة ، الهدف الأساسي تحميل الأردن ،لا إسرائيل ، مسؤولية ما يحدث لأهلنا في غزة من قتل وتجويع، من يتابع المنصات الإعلامية الممولة من قبل هذا التنظيم وآخرين يدرك ذلك ، ومن يرصد تصريحات ومظاهرات فرع الإخوان في تل أبيب ، مثلاً، يستطيع أن يفهم الهدف والرسالة ، والفاعل المتخفي أيضاً. وراء صمت قيادات الجماعة المحظورة ، كما يبدو ، خطة لإعادة تشكيل البيت الداخلي من جديد ، مع مواصلة الانتشار والعمل السري بقوة الدفع الذاتي ، ثم نقل إدارة الهجوم والانقضاض المباشر إلى فروع التنظيم في الخارج ، الدولة -في تقديري-ترصد ما يجري وتتعامل معه ،أمنياً وسياسياً، بهدوء، ربما كانت تنتظر موقفاً عقلانياً أكثر من الجماعة المنحلة، بياناً -على سبيل المثال – من القيادات التي خرجت ، سابقاً ، للشارع ، تصرخ في آلاف المظاهرات ، يخاطبون فيه الأعضاء: يجب ان نلتزم بقرار الدولة ، ولن نمارس أي نشاط يضر بالمصالح الوطنية، او نبرر لمن يفعل بالنيابة عنا او باسمنا ذلك ، لكن هذا لم يحدث ، وربما لن يحدث أبداً. أخطأت الجماعة المنحلة حين استخدمت الحرب على غزة لتمرير اجندات غامضة ضد الدولة الأردنية، أخطأت قياداتها ، أيضاً، حين لاذت إلى الصمت وخذلت أعضاءها، ولم تصارحهم بما حصل ، ومن يتحمل مسؤوليتة، ولم تعتذر لهم عن فشلها الذي انتهى إلى هذه النتيجة ، أخطأت ، ثالثاً ، وما تزال ، حين حركت أدواتها وفروعها في الخارج للتحريض ضد الأردن ،وحين صمتت على افتراءاتهم وبررتها بأي وسيلة ، وهي تخطئ أكثر حين تصرّ على الاستمرار بمكاسرة الدولة ، أو الاستقواء بالآخرين عليها، أو انتظار أن 'تنزل من فوق الشجرة' كما يقول بعض قياداتها . بقي ملاحظة أخيرة ؛ الجماعة، الآن ، أصبحت محظورة ، ولا رجعة ، كما يُجمع كافة المسؤولين في الدولة، عن هذا القرار ، أمام الأعضاء الذين كانوا يندرجون تحت مظلتها ، ويرغبون بممارسة العمل العام ، كغيرهم من الأردنيين ، فرصة تاريخية للتحرر من تركة التنظيم المنحل ، والاندماج في الحياة السياسية والعامة من جديد، حزب جبهة العمل الإسلامي الذي مازال مرخصاً يمكن أن يبدأ نقاشات عميقة ومسؤولة تفضي إلى قرارات حازمة ، تبدأ بإعلان الالتزام الكامل بقرار الحظر ومقتضياته، وإجراء مراجعة جذرية وشاملة للأدبيات والأفكار ، وقطع العلاقة نهائيًا مع الجماعة المنحلة ومع أي طرف خارجي يدور في فلكها ، ثم الانحياز لخيار ' الأردنة' في سياقه الوطني ، وبما ينسجم مع القوانين والمصالح الأردنية، هل يلتقطون هذه الفرصة ؟ لا أتوقع ذلك.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
السعودية.. الداخلية تعلن إعدام 8 أشخاص معظمهم أجانب وتكشف عن جرائمهم
أصدرت وزارة الداخلية السعودية اليوم السبت، ثلاثة بيانات منفصلة بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي وسبعة آخرين من الجنسيتين الصومالية والإثيوبية، كاشفة النقاب عن جرائمهم. وصدر عن الداخلية السعودية بيان بشأن تنفيذ حكم 'القتل تعزيرا' (إعدام)، بثلاثة جناة في منطقة نجران، جاء فيه: 'أقدم كل من شريف إبراهيم أوسو وعلي عمر عبده أحمد ومحمد عبدالسلام قبوي – إثيوبيي الجنسية- على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهم حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا'. وأوضحت الداخلية أنه تم تنفيذ حُكم 'القتل تعزيرا' بالجناة اليوم السبت 8 صفر 1447 هجري الموافق 2 أغسطس 2025 بمنطقة نجران. وختمت بيانها بالقول: 'ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسبّبه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل'. كما أصدرت وزارة الداخلية بيانا بشأن تنفيذ حكم 'القتل تعزيرا'، بأربعة جناة في منطقة نجران، فيما يلي نصه: 'أقدم كل من محمود أحمد يوسف محمود وعبد القادر محمد حسين بابره ووليد عبدي جديده عبد الصمد وعبدي أسد أحمد صلب – الصوماليي الجنسية- على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهم حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا'. وبينت الوزارة أنه تم تنفيذ حكم 'القتل تعزيرا' بالجناة اليوم بمنطقة نجران، خاتمة بيانها بالقول: 'ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاما بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل'. وجاء في بيان آخر صدر عن وزارة الداخلية بشأن تنفيذ حكم 'القتل تعزيرا'، بأحد الجناة في منطقة عسير: 'أقدم عبد الله بن سعيد بن عايض آل مفلح – سعودي الجنسية – على قتل والدته جيهان بنت طه عويس – سعودية الجنسية – وذلك بإطلاق النار عليها مما أدى إلى وفاتها'. وتابعت الوزارة في بيانها: 'وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما أقدم عليه جريمة كبرى وذنب عظيم، ولكون قتله والدته هو من أعظم العقوق والفجور، فقد تم الحكم بقتله تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا'، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ حكم 'القتل تعزيرا' بالجاني اليوم بمنطقة عسير. وقالت في ختام بيانها: 'ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل'.