
بيان هام خاص بطلبة العلوم الطبية
الجزائر
وجه وزير التعليم العالي كمال بداري، بياتنا هاما خاصا بطلبة العلوم الطبية، من أجل تسوية مصاريف تربصاتهم في الوسط المهني وتحصيلها.
وقال بداري، الخميس، في منشور له على صفحته الرسمية عبر فيسوك، إلى أصدقائي طلبة العلوم الطبية في هذه المستويات:
1- طلبة الطب: السنوات الرابعة، الخامسة، السادسة، والطلبة الداخليين،
2- طب الأسنان: السنوات الرابعة، الخامسة والطلبة الداخليين،
3- الصيدلة: السنوات الرابعة، الخامسة، و الطلبة الداخليين،
إنه 'من أجل تسوية مصاريف تربصاتكم في الوسط المهني وتحصيلها، يطلب منكم النقر على الرابط: https://progres.mesrs.dz/f3s
أو بالمسح على رمز الاستجابة السريعة المرفق في الصورة، من أجل تأكيد المعلومات ذات الصلة.
وأفاد الوزير بأن المنصة تفعل على الساعة (12سا00) منتصف نهار اليوم، 20/ 02/ 2025.
شارك المقال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 3 أيام
- التلفزيون الجزائري
إطلاق اسم المجاهد الراحل يوسف الخطيب على جامعة علوم الصحة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، رفقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، على تسمية جامعة علوم الصحة بالمجاهد الراحل، يوسف الخطيب وترقية قسم طب الأسنان بنفس الجامعة إلى كلية. وفي هذا الصدد، أوضح بداري أن تسمية جامعة علوم الصحة باسم المجاهد يوسف الخطيب تندرج ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ 69 لإضراب الطلبة (19 ماي 1956)، حيث أثنى على 'الرمزية 'التي يمثلها هذا الصرح العلمي الذي تحول من كلية العلوم الطبية سابقا إلى جامعة علوم الصحة. كما أشاد الوزير بإطلاق اسم المجاهد الفذ، يوسف الخطيب، على هذه الجامعة، وهو الذي ينتمي إلى عائلة النضال والكفاح، حيث غادر مقاعد الدراسة ليلتحق بصفوف الثورة، 'مفضلا حمل البندقية بدل القلم، من أجل تحرير الجزائر من نير الاستعمار الفرنسي الغاشم'. من جهة أخرى، أبرز بداري المكانة التي بلغتها الجامعة الجزائرية حاليا، حيث أضحت 'رمزا للجزائر الجديدة المتميزة بالابتكار واقتصاد المعرفة'، لافتا إلى أن قطاعه يعمل على التحضير لجامعة الجيل الرابع. من جانبه، أشار وزير المجاهدين وذوي الحقوق إلى أن إطلاق اسم المجاهد الدكتور، يوسف الخطيب، على هذه الجامعة يأتي 'عرفانا بجليل أعماله المقدمة للوطن'، مذكرا بالإضراب الذي شنه الطلبة سنة 1956، مفضلين 'الالتحاق بمدرسة الحرية والوفاء والمقاومة والنضال في سبيل الله والوطن'. وبعدما ذكر بمحاولات الاستعمار الفرنسي لطمس الهوية الوطنية وتكريس الجهل وبث الفكر الاستيطاني والترويج له، توقف ربيقة عند 'التحدي الكبير الذي رفعه الطلبة الجزائريون بالتحاقهم بصفوف ثورة الفاتح نوفمبر، ما شكل نقطة فارقة في مسارها'.


الجمهورية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- الجمهورية
الطالبة هبة لعمارة تبتكر بنكرياسًا اصطناعيًا يمنح مرضى السكري حياة أسهل
في خطوة علمية غير مسبوقة، نجحت الطالبة الجزائرية هبة لعمارة في تطوير بنكرياس اصطناعي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتنظيم نسبة الأنسولين في الجسم بشكل تلقائي. هذا الإنجاز، الذي قد يشكل نقطة تحول في حياة مرضى السكري، جاء استجابةً للتحديات التي يواجهها المرضى مع الأجهزة الطبية المتاحة حاليًا، سواء من حيث تعقيد الاستخدام أو ارتفاع التكلفة. في حديث خصّت به "الجمهورية"، كشفت هبة أن تجربتها الشخصية مع معاناة المرضى دفعتها إلى البحث عن حل أكثر كفاءة وفعالية. "الأجهزة المتوفرة اليوم غالبًا ما تكون غير دقيقة أو تحتاج إلى تدخل يدوي متكرر، فضلًا عن تكلفتها الباهظة"، تقول هبة، مضيفةً: "رأيت أن هناك حاجة ماسة لجهاز يوفر تحكمًا تلقائيًا ودقيقًا في مستويات السكر، بحيث يصبح المريض أقل اعتمادًا على العمليات اليدوية وأكثر قدرة على العيش براحة وأمان". رحلة تطوير الجهاز لم تكن سهلة، فقد واجهت هبة تحديات تقنية معقدة، لكنها لم تستسلم، حيث تؤكد قائلة: "التحديات كانت كبيرة، لكن العزيمة كانت أكبر. بفضل البحث المستمر، نجحنا في التغلب على العقبات وتحقيق تقدم كبير في دقة وكفاءة الجهاز". وعن الميزة الأهم في ابتكارها، توضح أنه يعمل بطريقة تلقائية بالكامل، إذ يقوم بضخ الأنسولين عند الحاجة، مستندًا إلى تحليل مستمر لمستويات السكر. "الذكاء الاصطناعي هو مفتاح هذا الابتكار، إذ يتيح استجابة فورية تمنع التقلبات الخطيرة في مستوى السكر، مما يخفف عن المرضى معاناة التعامل اليومي مع الجرعات ويقلل من مخاطر المضاعفات الصحية"، تضيف المخترعة الشابة. لكن طموح هبة لا يتوقف عند حدود الاختراع نفسه، إذ تسعى لجعل هذا الجهاز متاحًا لأكبر عدد ممكن من المرضى داخل الجزائر وخارجها، مؤكدةً: "ما يهمني هو أن يصل الابتكار إلى كل من يحتاجه، وليس فقط لمن يستطيع تحمل تكاليف الأجهزة التقليدية". اعترافًا بجهودها، تم تكريمها من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، وهي لحظة تصفها بالفارقة، قائلة: "هذا التكريم هو دافع كبير لمواصلة العمل، لكنه ليس الهدف النهائي. الإنجاز الحقيقي سيكون عندما أرى هذا الجهاز مستخدمًا في المستشفيات والصيدليات، يسهم في تحسين حياة المرضى بشكل فعلي". هبة لعمارة، الطالبة التي حولت رؤيتها إلى واقع ملموس، تمثل اليوم نموذجًا للإبداع الجزائري القادر على إحداث فرق حقيقي في حياة الناس. حلمها ليس مجرد اختراع، بل مستقبل جديد لمرضى السكري، حيث تصبح السيطرة على المرض أكثر سهولة وأمانًا.


الخبر
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- الخبر
تعميم التدريس باللغة الانجليزية بداية من الموسم الجامعي المقبل
أمرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رؤساء المؤسسات الجامعية، بمواصلة تنفيذ برامجها لتعزيز التكوين باللغة الإنجليزية، أين شددت على إيداع كل مؤسسة جامعية خطتها حول رفع مستوى التكوين بهذه اللغة للموسم الجامعي المقبل، قبل 17 أفريل الجاري، كما خصت عمداء كليات الطب بتعليمة خاصة حول نفس الأوامر، على اعتبار أن كل المقاييس العلمية في التكوين في العلوم الطبية للسنة الأولى ستكون باللغة الإنجليزية في الموسم الجامعي الجديد 2025/2026. ففي تعليمة حديثة موجهة إلى عمداء كليات الطب، فإنه قصد الانخراط في الديناميكية المتعلقة بالتدريس باللغة الإنجليزية، فإن كليات الطب عبر الوطن مدعوة للمضي قدما في ضمان التدريس بهذه اللغة، وفق مقاربة تدريجية تتماشى وعدد الأساتذة الذين استفادوا من التكوين، والذين أدركوا المستوى "ب2" و"ج1" لتغطية كل المقاييس التعليمية المقررة في السنة الأولى علوم طبية (طب، طب الأسنان، صيدلة) وهذا بعنوان السنة الجامعية 2025/2026، وبالموازاة مع ذلك ينبغي الحرص ومتابعة تكوين الأساتذة تحسبا لتغطية كل المواد التعليمة. وفي تعليمة مماثلة في نفس التاريخ، وجهت وزارة التعليم العالي، تعليمات لرؤساء الندوات الجهوية للاتصال برؤساء المؤسسات الجامعية، أنه مواصلة للعمل بالمذكرة رقم 106 المؤرخة في 7 أفريل 2024 المتعلقة بتدعيم التدريس الإنجليزية، فالمطلوب من مسؤولي المؤسسات الجامعية الاستمرار في تكوين الأساتذة للتدريس باللغة الإنجليزية حسب البرنامج المسطر من طرف كل مؤسسة جامعية. وشددت الوزارة في التعليمتين، سواء الخاصة بعمداء كليات الطب أو رؤساء المؤسسات الجامعية، موافاتها بما تم اتخاذه في هذا الشأن على أقصى تقدير في 17 أفريل 2025. وتأتي الأوامر الإستباقية لوزارة التعليم العالي، لرسم معالم الموسم الجامعي المقبل الذي يدخل في صلبه تعزيز اللغة الإنجليزية تماشيا مع المستجدات التي ستطبع السنة الجامعية الجديدة 2025/2026، كون الوزارة ستعمل على توسيع شبكة جامعات الجيل الرابع بعد تجربتها هذه السنة مع 23 مؤسسة جامعية، والتي تقتضي رفع مستوى الاتفاقيات الدولية والذي يجعل إدراج الإنجليزية في التكوين أمر غاية في الأهمية لتسهيل التواصل مع الدول المبرمة معها اتفاقيات في مجال التكوين والبحث العلمي، كما تعتزم رفع عدد الطلبة الدوليين بفتح المجال إلى الطلبات الجديدة للطلبة الأجانب خارج البعثات الحكومية، وهذا تنفيذا للمرسوم الرئاسي المحدد لشروط وكيفيات قبول الطالب الأجنبي في مؤسسات التعليم العالي للبحث العلمي، والذي تكون اللغة الإنجليزية أحد ركائزه الأساسية، لأنها اللغة المشتركة دوليا في التكوين، ناهيك عن قرار الوزارة إعادة النظر في خارطة التكوين بداية من الموسم الجامعي المقبل، حيث سيقتضي التحيين ومراجعة بعض التخصصات إدراج الإنجليزية لا محالة لرفع المستوى وتحقيق الجودة، ناهيك عن دورها الأساسي في تحسين مرئية الجامعات ومن ثمة تطور التصنيف السنوي لها. وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد خطت خطوات كبيرة في إدراج الإنجليزية منذ سنة 2022، أين أعلنت الموسم الماضي عن تكوين 58 ألف أستاذ في تقنيات التدريس باللغة الإنجليزية، وذلك ضمن مسعى تعزيز استعمال هذه اللغة في الوسط الجامعي، وتم تسطير برنامج لتكوين الأساتذة الباحثين في تقنيات التدريس باللغة الإنجليزية، مع العلم أن القرار المؤرخ في 28 سبتمبر 2022، قررت من خلاله تدعيم وتعزيز استعمال اللغة الانجليزية في الجامعات، وهذا من خلال الانطلاق في تكوين الأساتذة الجامعيين، حيث خصصت لذلك ثلاثة برامج مختلفة، منها إتاحة الفرصة للأساتذة للتسجيل في ليسانس اللغة الانجليزية في الجامعات التي تضم هذا التخصص، بالإضافة إلى التسجيل في مراكز التعليم المكثف للغات، والتسجيل في منصة التعليم عن بعد التي أطلقتها الوزارة خصيصا لطلبة الدكتوراه والأساتذة من أجل تعلم اللغة الإنجليزية للوصول إلى المستوى المطلوب وبطرق تعليمية عالمية. ولم يقتصر إدراج الإنجليزية كتكوين مهم على الأساتذة، بل شمل أيضا الطلبة، فبالإضافة إلى البرامج السنوية المسطرة من قبل رؤساء الجامعات للطلبة عن طريق الأفواج، فالوزارة أصبحت تعمد سنويا في إطار التسجيلات الجامعية للناجحين الجدد في البكالوريا، بتكوين هؤلاء قبل الالتحاق بمقاعد الجامعة، وسبق لوزير التعليم العالي كمال بداري أن أكد بأن الخطوة التي اعتمدتها وزارة التعليم العالي في سياق تعزيز التكوين في الإنجليزية في أوساط الأسرة الجامعية وتعميم استخدامها، أثبتت نجاحها وهي مهمة حتى يكتسب الطلبة الجدد معارف تساعدهم على تطوير استخدام هذه اللغة وتحفزهم لاحقا لمواصلة التكوين بها داخل المؤسسة الجامعية.