«زوينة».. قصة جزائرية تاقت شوقا للحج حتى التحقت ببرنامج ضيوف خادم الحرمين
فريق التحرير
تحولت قصة الحاجة زوينة عليوة الجزائرية، إلى عبرة مؤثرة في شوقها إلى حج بيت الله الحرام.
لطالما ظلت الحاجة تحلم 20 عاما بحج بيت الله الحرام، حتى دخلت في حالة بكاء وقلبها يتشوف لهفة لزيارة الأراضي المقدسة وأداء فريضة الحج، وفق "العربية".
وقع الاختيار على الحاج زوينة بعد ذلك لتؤدي فريضة الحج ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، ولم تكد تصدق إذنها حينما وصلها خبر قرار اختيارها في لحظة إنسانية مؤثرة.
وتوجهت الحاجة الجزائرية بالشكر إلى لله على نعمة الحج، وإلى قيادة وشعب المملكة قائلة: «إن الشعب السعودي أخجلني بوقفته معي وحسن أخلاقه».
بعد انتشار مقطع بكائها المؤثر..
الجزائرية "زوينة عليوة" تؤدي الحج ضمن ضيوف #الملك_سلمان #العربية_في_الحج
عبر: @FawazAlaslami pic.twitter.com/7YUC27w7dT
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) June 2, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 29 دقائق
- حضرموت نت
اخبار السعودية : من انفجاره تحت قدمي إسماعيل إلى مشاريع التطوير الحديثة.. زمزم مصدر مبارك تتوارثه الأجيال
أوضحت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن بئر زمزم المبارك يرتبط بالنظامين الجيولوجي والهيدروجيولوجي السائدين في منطقة مكة المكرمة، حيث تتأثر كمية المياه ونوعيتها بمعدلات الهطول المطري، مشيرة إلى أن جزءًا من هذه الأمطار يترشح إلى باطن الأرض ليغذي الخزان الجوفي في وادي إبراهيم، الذي يُعد المصدر الرئيسي لتغذية البئر على مرّ الزمن. وذكرت الهيئة، عبر حسابها الرسمي في منصة 'إكس'، أن قصة ماء زمزم لها جذور راسخة في التاريخ الإسلامي، إذ تعود إلى واقعة سعي السيدة هاجر، زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام، بين الصفا والمروة بحثًا عن الماء لرضيعها إسماعيل، بعدما تركهما نبي الله بأمر من الله في وادٍ غير ذي زرع عند البيت الحرام. وأثناء سعيها، تفجر الماء من تحت قدمي إسماعيل، ليصبح منذ ذلك الحين مصدر حياة في مكة ومحلًا تهوي إليه أفئدة الناس. وأضافت الهيئة أن البئر مرّ بمراحل تاريخية متعددة، منها دفنه ثم إعادة اكتشافه على يد عبد المطلب بن هاشم، جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن رأى رؤيا دلته على موضعه. ومنذ تأسيس المملكة العربية السعودية، أولت القيادة الرشيدة اهتمامًا بالغًا بماء زمزم، بدءًا من عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى حماية البئر وضمان نقاوة مياهه. ويُعد مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم، الذي دُشّن في رمضان من العام 1431هـ، من أبرز هذه المبادرات، إذ يعمل على تنقية ماء زمزم وتوزيعه في حافظات مبردة داخل الحرمين الشريفين، إضافة إلى تعبئته آليًا في عبوات بلاستيكية بطريقة تضمن وصوله للمستفيدين بحالة نقية وآمنة، ما يعكس حرص المملكة الدائم على رعاية هذا المصدر المبارك وتيسير الحصول عليه للحجاج والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


حضرموت نت
منذ 29 دقائق
- حضرموت نت
اخبار اليمن : ضيوف الرحمن يبدأون أول مناسك الحج بالتوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.. ماذا تعرف عن المكانة التاريخية لهذا المشعر؟
بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد صباح اليوم الأربعاء الثامن من شهر ذي الحجة 1446 هـ إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، تقربًا لله تعالى، راجين منه القبول والمغفرة، متّبعين ومقتدين بسنة نبيهم محمد -صلى الله عليه وسلم-، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، في صورة روحانية وإيمانية. وبيّنت الشريعة السمحة، أن قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى يوم التروية والمبيت فيها بطريقهم للوقوف بمشعر عرفة، سُنّة مؤكدة. ويُحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواءً داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة، ثم يعودون إليها بعد 'النفرة' من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام (10 – 11 – 12 – 13)، ورمي الجمرات الثلاث، جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجّل، وذلك لقوله تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى). ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي 'محسر'. ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم -عليه السلام- الجمار، وذبح فدي إسماعيل -عليه السلام-، ثم أكد نبي الهدى -صلى الله عليه وسلم- هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، وأسّتن المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون. ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وبه مسجد 'الخيف'، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريبًا من الجمرة الصغرى، وقد صلى فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء من قبله، فعن يزيد بن الأسود قال: 'شهدت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حجته فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف'، ومازال قائمًا حتى الآن، ولأهميته تمت توسعته وعمارته في عام 1407هـ. ومن الأحداث التاريخية الشهيرة التي وقعت في منى، بيعتا العقبة الأولى والثانية، ففي السنة 12 من الهجرة كانت الأولى بمبايعة 12 رجلًا من الأوس والخزرج لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تلتها الثانية في حج العام الـ 13 من الهجرة وبايعه فيها -عليه السلام- 73 رجلًا وامرأتان من أهل المدينة المنورة في الموقع نفسه، الذي يقع من الشمال الشرقي لجمرة العقبة، حيث بنى الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور مسجد البيعة في عام 144هـ، الواقع بأسفل جبل 'ثبير' قريبًا من شعب بيعة العقبة، إحياءً لهذه الذكرى التي عاهد حينها الأنصار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمؤازرته ونصرته. كما نزلت بها سورة 'المرسلات'، لما رواه البخاري عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: بينما نحن مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في غار 'بمنى' إذ نزل عليه (والمرسلات) وإنه ليتلوها وإني لأتلقاها من فيه، وإن فاه لرطب بها. وجاء اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بمشعر منى، استشعارًا منها للفترة الزمنية التي يقضيها الحجاج في منى، وإيمانًا من القيادة الرشيدة -أيدها الله- بحجم المتطلبات التي تضمن راحة ضيوف الرحمن خلال فترة أداء مناسكهم. ووفّرت القيادة السعودية الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل؛ للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم، وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة، مؤكدةً الجهات الحكومية والخدمية أهمية السعي على تنفيذ كل ما من شأنه إنجاح مهامها في موسم الحج.


صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
الشيخ المطلق يُثمِّن جهود ودور الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في التيسير على المستفيدين عبر برنامج "أضاحي"
فريق التحرير ثمَّن المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، دور الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عبر برنامج "أضاحي" من خلال التسهيل في أداء نسك الأضاحي وإيصالها لمستحقيها، مؤكدًا أن تلك الجهود الحثيثة تساعد الناس على أداء عباداتهم وذبح أضاحيهم وهديهم وكفاراتهم وصدقاتهم بيسر وسهولة. وأوضح في حديثه عن برنامج "أضاحي" الذي تشرف عليه الهيئة الملكية أهمية أداء هذه العبادة في الدين الإسلامي الحنيف. وعد الشيخ المطلق مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي مشروع مبارك، ويخدم فئات واسعة من المواطنين والمقيمين في داخل المملكة وخارجها، من خلال إيصال لحوم الأضاحي إلى مستحقيها من الدول بطريقة منظمة وموثوقية عالية. وبينت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أن برنامج "أضاحي"؛ يهدف إلى تيسير أداء الأضحية والهدي والكفارة والصدقة، التي تعد شعيرة من شعائر الإسلام العظيمة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وتضمَّن توزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين موافقًا بذلك مقاصد الشريعة في الرحمة والتكافل. وتشرف الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي)، ويُعد المشروع أحد برامج الهيئة الهادفة إلى تطوير منظومة إدارة النسك، وتحسين تجربة ضيوف الرحمن، وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية والخدمية في المشاعر المقدسة.