
قصص عرايس الجنة.. شيماء طالبة آداب فارسي وعاملة باليومية في الإجازة
ما زال الحزن يخيم على أهالي قرية كفر السنابسة بقرية منوف عقب مصرع 18 فتاة من أهالي القرية في حادث مأساوي على الطريق الإقليمي في محافظة المنوفية.
قصص وحكايات بطلها ضحايا حادث الطريق الإقليمي وفتيات تركن وراءهم قصص كفاح ومنهن شيماء محمود طالبة كلية الآداب جامعة المنوفية والتي تخرج من أجل العمل في جمع العنب لكسب لقمة العيش ومساعدة أسرتها علي المعيشة وتوفير متطلباتها.
شيماء محمود طالبة قسم الفارسي بكلية الآداب جامعة المنوفية والتي لقت مصرعها في الحادث الأليم علي الطريق الإقليمي.
شيماء طالبة في وقت الدراسة وعاملة باليومية في وقت الإجازة من أجل 120 جنيها يوميا تخرج بعد صلاة الفجر وتعود ليلا لتوفير متطلباتها ومساعدة أسرتها.
توفيت شيماء في غمضة عين ضمن 18 فتاة من أبناء قريتها خرجن جميعا للعمل من أجل كسب لقمة العيش.
وأصدرت كلية الآداب بيانا تنعى فيه الطالبة كالاتي ' باسم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الاداري والعاملين يتقدم الدكتور / خالد حمزة عميد كلية الآداب بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيدة/ شيماء محمود خليل الطالبة بكلية الآداب قسم اللغة الفارسية المستوى الثانى أثر الحادث الأليم على الطريق الإقليمى ، تغمدها الله بواسع رحمته وغفرانه وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان'.
وكانت 19 فتاة وشاب قد لقوا مصرعهم علي الطريق الاقليمي في نطاق مركز اشمون اثر اصطدام سيارة نقل تريلا بسيارتهم أثناء توجههم إلى العمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى ببالغ الحزن ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
بقلوب يملؤها الحزن، تنعى الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الدائري الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من بناتنا من قرية كفر السنابسة، في مشهد أليم هزّ وأوجع قلوبنا جميعًا. وإذ تعبّر الطائفة الإنجيلية عن خالص تعازيها القلبية لأسر الضحايا وذويهم، فإنها تشاركهم الألم والدموع في هذا الظرف الصعب، مصلّين إلى الله أن يمنحهم تعزية وسلامًا من السماء. وقالت الطائفة : 'سلامة الإنسان مسؤولية مشتركة تتطلب وعياً، وجهودًا مخلصة لحماية أبنائنا من مآسي الطرق. نصلّي أن تحفظ يد الله مصر وأبناءها من كل شر، وأن يهبنا الله حكمةً في كل ما نقوم به من أجل الإنسان'.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
لخلافات مالية بينهما.. موظف يشعل النيران في زميله بمستشفى أسيوط الجامعي
أصيب موظف بمستشفي أسيوط الجامعي، بحروق من الدرجة الأولى، إثر قيام زميله بسكب مادة حارقة وإشعال النيران بجسده، داخل مستشفى أسيوط الجامعي. موظف يشعل النيران في زميله تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط؛ إخطارا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بورود بلاغ بقيام موظف بمستشفى أسيوط الجامعي آخر بسكب مادة حارقة وإشعال النيران بجسد موظف آخر، داخل المستشفى وفر هاربا. انتقل على الفور لموقع البلاغ؛ قوات الأمن وضباط المباحث، وبالفحص والمعاينة تبين إصابة موظف بحروق بسبب قيام موظف آخر بسكب مادة حارقة وإشعال النيران بجسده. وتبين من التحريات الأولية أنه يوجد خلافات مالية بينهما على مبلغ مالي يقدر بـ40 ألف جنيها، ورفض الأول سداد المبلغ للثاني، مما أسفر عن قيامه بإشعال النيران بجسده وفر هاربا. وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم، وحرر محضر بالواقعة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومباشرة التحقيقات.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
الطريق الإقليمي قتـ.ل حلم "تقى".. طالبة الإعدادية خرجت على لقمة العيش عادت في نعش.. الأم : زغردت في الجنازة
في قلب قرية صامتة بالمنوفية، لا تسمع فيها سوى همس الريح ونحيب الأمهات، يخيم الحزن كغمامة سوداء فوق منزل صغير، كان بالأمس ينبض بالضحك، ويضج بالأحلام هناك، عند بيت تقى محمد، فتح باب الأحزان على مصراعيه، وغطت جدرانه ظلال سوداوية كأن الضوء نفسه خجل من الدخول. تقى، فتاة الخامسة عشرة، التي اعتادت أن تستيقظ مبكرا كي تسبق الشمس إلى الحقول، لم تكن تعلم أن آخر خطواتها على حادث الطريق الإقليمي المنوفية ، ستكون إلى الموت، لا إلى النتيجة التي انتظرتها بشغف طفلة، حينما سألت والدتها عنها قبل رحيلها بيومين. بيت بلا روح وأم مفجوعة الطريق الإقليمي قتل حلم "تقى".. طالبة الإعدادية خرجت على لقمة العيش عادت في نعش في المنزل المتواضع، جلست والدة تقى في منتصف غرفة تتوسط سيدات يرتدين السواد ليقدمن واجب العزاء، الأم لا تتحرك، لا تنظر لأحد، كأنها خرجت من جسدها وظلت روحًا محطمة تبحث عن ابنتها في أرجاء البيت. بصوت خافت يشبه رجفة قلب قالت والدة تقى: 'كانت أول فرحتي… كانت مستنيا النتيجة كأنها مستنية فرحها، سألتني قبل الحادث بيوم يا أمي النتيجة ظهرت؟ قولتلها: خايفة ليه يا تقى؟ اللي كتبه ربنا هنرضى بيه.. ضحكتلي، وراحت تجهز هدومها عشان تروح شغلها". سكتت الأم لحظة، وعادت تكمل: 'كنت دايمًا أقولها انتي أكبر من سنك، جدعة وشقيانة، نزلت من بعد العيد تشتغل في حصاد العنب، كانت شايلة همنا، وبتساعدنا في الظروف الصعبة اللي عاشنها'. رحيل تقى خطف قلبي الطريق الإقليمي قتل حلم "تقى".. طالبة الإعدادية خرجت على لقمة العيش عادت في نعش خبر الحادث وقع عليها كالصاعقة وهتف قبلها 'يارب متوجعنيش في تقى'، وخرجت مهرولة إلى المستشفى لتطمئمن على أبنتها: "جت جارتي وقالتلي البنات عملوا حادثة قلبي وقع معرفتش أتنفس، جريت على المستشفى وأنا بقول يارب لا توريني فيها حاجة توجعني… يارب تطلع بس مصابة… حتى لو كسور". أضافت: "دخلت المستشفى، دورت عليها في قسم الطوارئ، ملقتهاش… لقيت حد بيقوللي اسألي في التلاجة، قلبي وقع، دخلت، لقيتها نايمة كأنها ملاك… نايمة بس مش هتصحى تاني لقيتها في قايمة الوفيات.. عيني عليكي يا تقى". زغرطت لعروس الجنة الطريق الإقليمي قتل حلم "تقى".. طالبة الإعدادية خرجت على لقمة العيش عادت في نعش الأم لم تكن تبكي كالمعتاد، كان بداخلها بكاء أعمق من الدموع، جرح لا يصرخ لكنه يحرق، تحدثت عن جنى، صديقة تقى التي رحلت معها في الحادث ذاته: "جنى كانت أكتر من صحبتها.. دي كانت أختها اللي متربية معاها يوم بيوم، خرجوا مع بعض وماتوا مع بعض… وكأنهم متفقين يرحلوا سوا". ولأن بعض الأمهات لا يكسرهن الموت بل يزيدهن علوا، قررت الأم أن تودع ابنتها بزغرودة لا فرحًا، بل إيمانا بأن جنازتها هو مشهد زفاف شهيدة للجنة: "آه… زغرطت في جنازتها، زغرت وقلبي بينزف، لأن بنتي ماتت وهي خارجة تدور على أكل عيشها.. يعني شهيدة. ما كانتش خارجة تتفسح، كانت رايحة تشتغل عشان تساعد… تستاهل تبقى شهيدة.. أنا مش بس مودعاها، أنا اعتبرت نفسي بزفها للجنة". يذكر أن 19 فتاة وشاب قد لقوا مصرعهم، أمس الجمعة، على الطريق الاقليمي في نطاق مركز اشمون اثر اصطدام سيارة نقل تريلا بسيارتهم أثناء توجههم إلى العمل.