
أكادير: السلطات تشن حملة واسعة لإزالة السيارات المهجورة وتحرير الملك العمومي
شنّت السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الرابعة في أكادير حملة مكثفة لإزالة السيارات المتهالكة و تحرير الملك العمومي.
واستخدمت السلطات، تحت إشراف قائد الملحقة، آليات ثقيلة لإزالة هذه المركبات من عدة أحياء، مثل رياض السلام، المسيرة، والداخلة.
و تهدف هذه الحملة إلى مواجهة الاستغلال العشوائي للمساحات العامة، وتأتي ضمن توجيهات صارمة لضمان الجدية في إخلاء شوارع المدينة. وتؤكد مصادر أكادير 24 بأن السلطات ستواصل التعامل بحزم مع المخالفين من خلال تحرير محاضر قانونية وإحالتها إلى وكيل الملك لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
أكادير: مواطن يتعرض لسرقة دراجته النارية ويطالب بتسريع التحقيق ومعاينة كاميرات المراقبة
agadir24 – أكادير24 تعرّض مواطن بمدينة أكادير، يوم الجمعة 26 يوليوز 2025، لسرقة دراجته النارية في ظروف غامضة، ما دفعه إلى التوجه فورًا إلى مصلحة الشرطة بالمدينة لتقديم شكاية رسمية في الموضوع. و أكد المواطن المذكور، في تصريح خص به موقع أكادير24 إلى أن الدراجة كانت مركونة في شارع تتواجد به عدة كاميرات مراقبة قرب فندق كنزي أوربا ، بما في ذلك كاميرات تابعة لحانة مجاورة، ما يُرجح أن تكون لحظة السرقة قد تم توثيقها بالصوت والصورة. وقد تمكن الضحية بالفعل من الحصول على مقطع فيديو قصير من إحدى الكاميرات يظهر فيه شخص مجهول الهوية يُشتبه في تورطه في السرقة، حيث التقطته الكاميرا أثناء محاولته تحريك الدراجة والخروج بها من المكان. وفي ظل هذا الوضع، يناشد المتضرر السلطات المختصة، بإعطاء تعليماته للشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق مستعجل في هذه السرقة، و معاينة كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط الواقعة فضلا عن تمكينه من نسخة من محضر الشكاية. و أعرب الضحية عن أمله في أن تساعد التغطية الإعلامية لهذا الحادث في تسريع الإجراءات الأمنية، والتعرف على هوية الفاعل، واسترجاع دراجته في أقرب وقت.


أكادير 24
منذ 15 ساعات
- أكادير 24
الصحافي المغربي محمد البقالي محتجز في عرض البحر خلال مهمة إنسانية نحو غزة: نداءات للإفراج الفوري
agadir24 – أكادير24 شارك الصحافي المغربي محمد البقالي، مراسل قناة الجزيرة في أوروبا، في رحلة إنسانية على متن سفينة 'حنظلة'، التي انطلقت من ميناء سيراكوزا الإيطالي بتاريخ 13 يوليوز 2025، في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار مبادرة دولية سلمية تهدف إلى لفت الانتباه للحصار المفروض على القطاع منذ سنوات، وتقديم مساعدات رمزية ورسائل تضامن إنساني. وضمت البعثة الدولية عشرين مشاركًا، من بينهم صحافيون، ونشطاء حقوقيون، وبرلمانيون، يمثلون عدة دول، وقد تعرضت السفينة أثناء رحلتها البحرية لاعتراض من طرف القوات الإسرائيلية في عرض البحر الأبيض المتوسط، ما أسفر عن احتجاز ركابها. وأكدت منظمات دولية، بينها 'مراسلون بلا حدود'، أن الصحافي المغربي محمد البقالي يوجد ضمن الموقوفين، داعية إلى الإفراج عنه وضمان سلامته الجسدية والنفسية، معتبرة أن المشاركة في مهمة إنسانية لا يجب أن تُواجه بعقوبات أو تضييقات من أي نوع. وفي تصريح إعلامي سابق، أوضح البقالي أن السفينة تعرضت لمحاولات تخريب تقني، شملت محاولة لفّ حبال بالمحرك، والتلاعب بإمدادات المياه، ما أدى إلى إصابة بعض أفراد الطاقم بحروق جلدية، مضيفًا أن الغرض من الرحلة ليس استفزازًا سياسيًا، بل تعبير سلمي عن التضامن من خلال وسائل إعلامية ورمزية لا تحمل طابعًا عسكريًا أو عدائيًا. من جهتها، أعربت أطراف إعلامية ومهنية مغربية عن أملها في أن تبادر الجهات الرسمية بالمغرب إلى حماية أحد أبرز الأصوات الصحفية المغربية، التي اختارت دومًا تغطية الأحداث من قلب الميدان. كما طالب حقوقيون ومهنيون في القطاع الإعلامي بعدم التغاضي عن هذا الاحتجاز، معتبرين أن الصحافة ليست جريمة وأن التضامن مع الشعوب حق إنساني مشروع. ويُذكر أن محمد البقالي حاصل على دكتوراه في علم الاجتماع الإعلامي، وشغل مهام مراسل ميداني منذ سنة 2003 في عدد من الدول، منها السودان، ليبيا، المغرب، جنوب السودان وتونس، ويُعرف بتغطيته للقضايا الإنسانية والأحداث الكبرى من عين المكان.


أكادير 24
منذ 18 ساعات
- أكادير 24
هروب مدير شركة مالية كبرى يضع مصير مئات وكالات الأموال المغربية في كف عفريت
agadir24 – أكادير24 تعيش عشرات الوكالات التابعة لشبكة مالية معروفة أزمة خانقة غير مسبوقة، بعد أن أقدم المدير العام لشركة 'MEA Finance'، المرخصة من طرف بنك المغرب على الهروب خارج أرض الوطن في ظروف غامضة، تاركا وراءه أكثر من 60 وكالة على حافة الإفلاس. وتواجه الشركة المرخصة من طرف بنك المغرب اتهامات ثقيلة تتعلق بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة، وهو ما تسبب في فقدان مئات العائلات المغربية لمصدر رزقها الوحيد، في قضية وصفتها مصادر مهنية بـ'الزلزال المالي'. وذكرت ذات المصادر أن الوكالات المعنية توقفت عن العمل بشكل شبه كلي، بسبب ما وصفه المتضررون بحجز غير مبرر للأموال المتأتية من معاملاتهم من طرف الشركة الأم لأكثر من سنة كاملة. ووفقا للمصادر نفسها، فقد وجد عدد من المستثمرين، الذين وضعوا مدخراتهم وآمالهم في مشاريع إدارة وتسيير وكالات مالية مستقلة، أنفسهم اليوم أمام كابوس حقيقي، بعدما فقدوا كل شيء وانهار مستقبلهم المهني أمام أعينهم. وأكدت ذات المصادر أن الخسائر المباشرة قدرت بأزيد من 30 مليون درهم، إضافة إلى تداعيات اجتماعية ونفسية كارثية مست العديد من الأسر، التي أصبحت تعيش في دوامة من الإحباط وانعدام الأفق. وأمام هذا الوضع، لجأ أكثر من 40 وكيلا مفوضا إلى القضاء بمدينة الدار البيضاء، ورفعوا دعاوى جماعية ضد الشركة الأم بتهم الاحتيال وخيانة الأمانة والإخلال بالعقود والإدلاء بتصريحات كاذبة بغرض الابتزاز المالي. وإلى جانب ذلك، يواصل المتضررون تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الشركة بالدار البيضاء وأمام قبة البرلمان، مطالبين بتدخل من الجهات الرسمية لتوضيح ما يجري وضمان حماية حقوقهم. وفي سياق متصل، التمس أرباب الوكالات المعنية من الجهات الوصية فتح تحقيق قضائي شامل، ومحاسبة جميع المتورطين، مع التأكيد على ضرورة إنصاف الضحايا أو تسوية النزاع القائم.