logo
وفاة مراهق بسبب ترند مميت.. وخبراء الصحة يطالبون بحظر اللعبة!

وفاة مراهق بسبب ترند مميت.. وخبراء الصحة يطالبون بحظر اللعبة!

جو 24منذ 2 أيام

جو 24 :
توفي مراهق نيوزيلندي يبلغ من العمر 19 عاماً متأثراً بإصابة خطيرة في الرأس، بعد مشاركته في لعبة مستوحاة من ترند "اركض باستقامة" أو (Run It Straight)، المعروف بين الشباب باسم "تحدي النطح" المثير للجدل.
الشاب رايان ساترثويت من مدينة بالمرستون نورث، توفي مساء الاثنين، بعد أن أصيب في هذه اللعبة التي تُعرف أيضاً بـ"التصادم الكامل"، وذلك خلال مشاركته مع أصدقائه عصر الأحد.
وأكدت الشرطة أن رايان كان يلعب لعبة تشبه العرقلة العنيفة، ضمن تحدٍّ رياضي غريب، عندما وقع الحادث المميت. نُقل على الفور إلى المستشفى، لكن جهود إنقاذه باءت بالفشل، وفق ما نقلت "دايلي ميل".
ورغم تصاعد الانتقادات من الخبراء والمتخصصين، اكتسبت هذه اللعبة شهرة واسعة على الإنترنت.
تتضمن اللعبة مواجهة شخصين يركضان بسرعة عالية باتجاه بعضهما البعض في مساحة ضيقة، دون استخدام أي معدات حماية، وهو ما زاد من خطورة التحدي.
يصف المنظمون اللعبة بأنها "أعنف رياضة قتالية جديدة في العالم"، حيث يلتقي مدافع وعدّاء في ملعب بطول 20 متراً، ويزعم الموقع الرسمي للعبة أن "الفوز لمن يهيمن على الاصطدام".
خطر داهم على صحة الشباب
رغم الشعبية المتزايدة، أثارت وفاة رايان موجة جديدة من الدعوات لحظر اللعبة، وسط تحذيرات من خطورتها على صحة الشباب.
تصف د. هيلين موراي، عالمة الأعصاب، اللعبة بأنها "خطر غير مقبول"، مؤكدة أنها تُعرض المشاركين لخطر الإصابة الدماغية الحادة، بسبب غياب أي آلية لتقليل تسارع الرأس. وقالت: "لا أؤيد هذه اللعبة، إنها غير آمنة إطلاقاً".
خطوة إلى الوراء
من جانبها، وصفت البروفيسورة باتريا هيوم، خبيرة علوم الرياضة والوقاية من الإصابات، هذه الرياضة بأنها "خطوة إلى الوراء"، مؤكدة أن الصدمات المتكررة للرأس تزيد من احتمالات تلف الدماغ على المدى البعيد.
أما د. آلان بيرس، طبيب الأعصاب الأسترالي، فقال: "إنه جنون... لقد أزالوا المهارة والاستراتيجية من الرياضة، واستبدلوها بالقوة العنيفة".
ورغم الانتقادات، لا تزال هذه اللعبة تحظى بشعبية واسعة، إذ نظمت فعاليات مماثلة في أوكلاند وملبورن، وجذبت جمهوراً كبيراً واهتماماً واسعاً على الإنترنت.
وأشارت التقارير إلى أن ثلاثة من أصل ثمانية متسابقين في إحدى فعاليات أوكلاند الأخيرة أصيبوا، بينهم اثنان ظهرت عليهما أعراض الارتجاج الدماغي، كما انتشرت مقاطع فيديو تُظهر الضربات القاضية بشكل واسع على مواقع التواصل.
يحذر خبراء الصحة من أن هذه الأنشطة تمثل تهديداً خطيراً يؤدي إلى إصابات دماغية رضحية وتلف عصبي دائم، مستشهدين بحالات لاعبي كرة القدم الأمريكية المتقاعدين الذين يعانون من آثار إصابات الدماغ المتكررة. وقال د. بيرس: "عجزت عن الكلام عندما رأيت أنهم أخذوا الجانب الأكثر عنفاً من الرياضة واحتفلوا به".
ورغم كل ذلك، دافع بعض الرياضيين والشخصيات العامة عن اللعبة، حيث وصف نجم الدوري الوطني للرجبي السابق، جورج بيرجس، اللعبة بأنها محاكاة آمنة للمعارك القديمة، فيما أكد بيلي كوفي، المتحدث باسم الفعالية، أن المسابقات المنظمة تتضمن تنازلات وفحوصات طبية قبل وبعد الحدث، إضافة إلى وجود سيارات إسعاف في الموقع.
واعتبر كوفي أن هذا التحدي يمنح الرياضيين السابقين فرصة للعودة إلى المنافسة، قائلاً: "هذا الحدث يساعد الرياضيين على النهوض من الأريكة واستعادة روح التحدي".
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء: التصور الذهني للشيخوخة يحدد القدرة على التعافي جسديا
علماء: التصور الذهني للشيخوخة يحدد القدرة على التعافي جسديا

جو 24

timeمنذ 6 ساعات

  • جو 24

علماء: التصور الذهني للشيخوخة يحدد القدرة على التعافي جسديا

جو 24 : كشفت دراسة علمية موسّعة - هي الأولى من نوعها - عن رابط مباشر بين التصور الذهني للشيخوخة لدى المسنين وقدرتهم على التعافي من الإصابات الجسدية. كشفت دراسة علمية رائدة - أجراها باحثون منكلية إمبريال لندنبالتعاون معجامعة كوفنتري- عن رابط غير مسبوق بين التصور الذهني للشيخوخة وقدرة المسنين على التعافي من الإصابات. نُشرت هذه النتائج الثورية في مجلةJournal of the American Geriatrics Societyالمرموقة. يذكر أن السقوط يعد أحد أكبر التهديدات الصحية لكبار السن، وغالبا ما يؤدي سقوطهم إلى الإعاقة وفقدان الاستقلالية وأحيانا إلى الوفاة. وشملت الدراسة التي أجراها علماء بريطانيون حوالي 700 شخص، تتراوح أعمارهم بين 60 و90 سنة في إنجلترا، ولم يعاني جميع المشاركين من إصابات سابقة ناتجة عن السقوط. وطُلب من المشاركين تقييم نظرتهم لعملية التقدم في العمر، وهل يرونها مرحلة حتمية من التدهور؟ أم يحتفظون بتفاؤلهم ونشاطهم؟ وخُضع المشاركون للمراقبة من قبل الباحثين لمدة عام، وتم كذلك رصد حالات السقوط لديهم، وقيّم الباحثون عملية التعافي وفق عدة معايير، وهي سرعة المشي والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية ومستوى النشاط البدني وأظهر المشاركون الذين ينظرون بإيجابية للشيخوخة: 🔹 الانخفاض بنسبة 162% في احتمالية بطء المشي بعد السقوط. 🔹 الانخفاض بنسبة 200% في الحاجة للمساعدة الخارجية. 🔹 الانخفاض بنسبة 123% في احتمالية الخمول البدني، 🔹 التعافي بشكل أسرع. المصدر: تابعو الأردن 24 على

بعد 50 عاما من الانتظار.. اختراق علمي قد ينقذ أرواح الملايين حول العالم من البكتيريا القاتلة
بعد 50 عاما من الانتظار.. اختراق علمي قد ينقذ أرواح الملايين حول العالم من البكتيريا القاتلة

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

بعد 50 عاما من الانتظار.. اختراق علمي قد ينقذ أرواح الملايين حول العالم من البكتيريا القاتلة

جو 24 : أعلنت شركة سويسرية للأدوية عن دخول مضاد حيوي تجريبي واعد يدعى "زوسورابالبين" مراحله النهائية من الاختبارات السريرية على البشر، ما يمهد الطريق لإنقاذ ملايين الأرواح حول العالم. وهذا الدواء الذي تم تطويره من قبل شركة "روش" (Roche) للأدوية بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد المرموقة، يستهدف بشكل خاص بكتيريا "الراكدة البومانية" (Acinetobacter baumannii) الخطيرة التي تصنفها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) كواحدة من أخطر التهديدات الصحية العاجلة في عصرنا الحالي. وما يجعل هذا المضاد الحيوي الجديد ذا أهمية كبيرة هو أن العالم لم يشهد تطوير أي مضادات حيوية جديدة فعالة ضد هذه السلالة البكتيرية منذ أكثر من خمسة عقود، في وقت تزداد فيه مقاومة الميكروبات للأدوية بشكل ينذر بأزمة صحية عالمية. وتكمن خطورة بكتيريا "الراكدة البومانية" في قدرتها على التسبب بعدوى مستشفيات شديدة مثل الالتهاب الرئوي الحاد وتسمم الدم (الإنتان)، خاصة بين المرضى ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن. ومن المنتظر أن تبدأ الدراسة السريرية قريبا وستشمل نحو 400 مريض من مختلف أنحاء العالم، حيث سيتم تقسيمهم عشوائيا لتلقي إما الدواء الجديد أو العلاجات التقليدية المتاحة حاليا. وأعرب الباحثون عن أملهم في أن يحصل الدواء على الموافقات الرسمية بحلول نهاية هذا العقد، ما قد يوفر سلاحا جديدا في ترسانة الطب الحديث ضد هذه البكتيريا القاتلة. وأوضح مايكل لوبريتز، رئيس قسم الأمراض المعدية العالمية في "روش"، أن هذا المشروع البحثي يهدف إلى مواجهة واحدة من أعقد التحديات الصحية التي تواجه البشرية اليوم، وهي مشكلة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية. بينما أضاف لاري تساي، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم المناعة وتطوير المنتجات في مركز "جننتيك" (الفرع البحثي لشركة روش)، أن هذه البكتيريا المقاومة تمثل تهديدا عالميا لا يعرف الحدود الجغرافية، مشيرا إلى أن الآليات البيولوجية المبتكرة المستخدمة في تطوير هذا الدواء قد تفتح الباب أمام فهم أعمق لتركيب الأغشية البكتيرية، ما قد يؤدي إلى اكتشافات إضافية في مجال المضادات الحيوية في المستقبل. وتأتي هذه التطورات في وقت تشير فيه الإحصاءات العالمية إلى أن تسمم الدم (الإنتان) يتسبب في وفاة ما يقارب 11 مليون شخص سنويا، أي بمعدل حالة وفاة كل 2.8 ثانية، بينما يحصد الالتهاب الرئوي المكتسب خارج المستشفيات أرواح 3 إلى 4 ملايين شخص سنويا، مع معدلات مرضى ووفيات مرتفعة بشكل خاص بين كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. ويعد هذا الدواء الواعد أملا جديدا للأطباء والباحثين في معركتهم ضد ما يعرف بالبكتيريا الخارقة، التي تهدد بإعادة الطب إلى عصر ما قبل المضادات الحيوية، حيث كانت الإصابات البكتيرية البسيطة قد تؤدي إلى الوفاة. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على

اكتشاف ثوري يمهد لمكافحة السل
اكتشاف ثوري يمهد لمكافحة السل

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

اكتشاف ثوري يمهد لمكافحة السل

جو 24 : تمكّن فريق من جامعتي أكسفورد وساري البريطانيتين من اكتشاف آلية فريدة تستخدمها بكتيريا السل لضبط نموها والتخفي عن الجهاز المناعي، ما يمهد لتطوير علاجات مبتكرة لمكافحة هذا المرض. كشفت دراسة نُشرت في المجلة العلمية المرموقةThe EMBO Journalأن الفريق البحثي، أثناء تحليله لبكتيريا السل العصوية، اكتشف أن السلالات المقاومة للأدوية تعتمد على آلية نادرة تُسمى "تعديل الحمض النووي بالـADP-ريبوزيل". تعمل هذه الآلية الحيوية كـ"منظم جزيئي" دقيق يتحكم في: إبطاء معدل انقسام الخلايا البكتيرية تنظيم التعبير الجيني بشكل ديناميكي التكيف مع البيئات المعادية داخل الجسم التهرّب من الاستجابة المناعية للجسم وتوصل الفريق البحثي إلى أن آلية تعديل الحمض النووي البكتيري تعتمد على نظام إنزيمي متكامل، حيث يقوم إنزيم DarT بتثبيط مؤقت لعملية تضاعف البكتيريا وتكاثرها، بينما يعمل إنزيم DarG كمضاد لهذا التأثير عبر عكس عملية التعديل. ويشكل هذان الإنزيمان معا نظاما جزيئيا دقيقا يمكن استغلاله للتحكم الدقيق في النشاط البكتيري ومعدلات تكاثره. وأظهرت التجارب أن بكتيريا السل في حال حرمت من قدراتها على "تعديل حمضها النووي بالـ ADP-ريبوزيل" وعكس هذه العملية بأنزيمDarG، فإنها تتوقف عن النمو وتفقد حيوتيها، ما يفتح الطريقلوضع استراتيجيات جديدة لعلاج السل، وخصوصا بكتيريا السل المقاومة للأدوية. يعتبر هذا الاكتشاف إنجازا مهما في مجال مكافحة مرض السل الذي يعتبر من أخطر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى الوفيات أحيانا. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store