
مشهد غير مسبوق.. صورة قمّة بركان مريخي تخترق السحب
أظهرت صورة جديدة نشرتها وكالة "ناسا" مشهدًا آسرًا لقمّة بركان "أرسيا مونس" وهي تخترق السحب على كوكب المريخ. كما نشرت وكالة الفضاء الأوروبية مؤخرًا صورة غير مسبوقة للقطب الجنوبي للشمس. شاهدوا هذه الصور الأولى من نوعها من الفضاء.
قد يهمّك أيضًا.. "صرخة نجم يحتضر".. مصور يوثق مشهدًا عجيبًا في سماء المغرب
قراءة المزيد
علوم الفضاء
كوكب المريخ
ناسا
وكالة الفضاء الأوروبية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 12 ساعات
- CNN عربية
لغز المادة الكونية "المفقودة" بدأ يتكشّف..هذا ما توصل إليه العلماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استخدم علماء الفلك الانفجارات الراديوية السريعة، وهي ومضات ساطعة تدوم لأجزاء من الثانية على شكل موجات راديوية آتية من الفضاء، للمساعدة على تتبّع بعضًا من المادة المفقودة في الكون. ذكرت وكالة "ناسا" أن المادة المظلمة والطاقة المظلمة تُشكّل الجزء الأكبر من الكون. فالمادة المظلمة هي مادة غامضة تُسهم في تشكيل بنية الكون، في حين تُعتبر الطاقة المظلمة قوة تسرّع من معدّل توسّع الكون. رغم أن كليهما لا يمكن رصدهما مباشرة، إلا أن تأثيراتهما الناتجة عن الجاذبية يمكن ملاحظتها. أما بقية الكون، فيتكوّن من الباريونات الكونية، أو ما يُعرف بـ"المادة العادية"، وهي تتواجد في الجسيمات الصغيرة مثل البروتونات والنيوترونات. قال ليام كونور، وهو أستاذ مساعد بعلم الفلك في جامعة هارفارد: "إذا جمعت كل النجوم والكواكب والغازات الباردة التي يمكن رؤيتها بالتلسكوبات، فإنها لا تُشكل سوى أقل من 10% من المادة العادية في الكون". رغم أنّ علماء الفلك كانوا يعتقدون أنّ غالبية المادة العادية في الكون موجودة في الفراغات بين المجرات، المعروفة بـ"الوسط بين المجرّي"، أو ضمن الهالات الممتدة حول المجرات (وهي مناطق كروية واسعة تحيط بالمجرات وتحتوي على نجوم وغاز ساخن)، إلا أنهم لم يتمكنوا من قياس هذه المادة الضبابية لأنها تُصدر الضوء بأطوال موجية مختلفة، لكن غالبيتها منتشر لدرجة تجعل رصدها كمن يحاول رؤية الضباب. الطاقة المظلمة الغامضة في الكون تتطور..هذا ما كشفته أحدث البيانات أدى عدم القدرة على رصد نحو نصف المادة العادية في الكون إلى معاناة طويلة امتدت لعقود في علم الكون، أطلق عليها اسم "مشكلة الباريونات المفقودة". لكن كونور وزملائه تمكّنوا من رصد المادة المفقودة بشكل مباشر، بواسطة الوميض الناتج عن الانفجارات الراديوية السريعة لرسم خريطة لما كان غير مرئي في السابق. وقد نُشرت نتائجهم في دراسة جديدة في مجلة Nature Astronomy. وشرح كونور، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة، أنّ " الانفجارات الراديوية السريعة تخترق ضباب الوسط بين المجرات، ومن خلال قياس مدى تباطؤ الضوء بدقة، يمكننا وزن هذا الضباب، حتى عندما يكون خافتًا جدًا لرؤيته". وقد أُنجز جزء كبير من هذا البحث أثناء عمل كونور مساعدًا بحثيًا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech). يأمل علماء الفلك في المستقبل أن تساعد هذه الانفجارات الراديوية السريعة في إلقاء الضوء على البنية غير المرئية للكون، ما يمكن أن يُحدث ثورة في فهمنا لتوزيع المادة العادية عبر الفضاء الكوني. منذ اكتشافها في عام 2007، تمّ رصد أكثر من ألف انفجار راديوي سريع (FRB)، لكن، وفقًا لمؤلفي الدراسة، لم يتم تتبع سوى نحو 100 منها إلى مجرات محددة. لا يزال السبب الدقيق وراء هذه الومضات الغامضة غير مؤكد، لكن رصد المزيد منها قد يكشف عن أصولها المجهولة. بهدف الكشف عن المادة المفقودة، اعتمد التحليل الجديد على مزيج من الانفجارات الراديوية السريعة التي سبق رصدها وعددها 69 تتراوح مسافاتها من 11.74 مليون سنة ضوئية إلى نحو 9.1 مليار سنة ضوئية من الأرض. كان الأبعد بينها انفجار يُعرف باسم FRB 20230521B، اكتُشف خلال هذا البحث، ويُعد حاليًا أبعد انفجار راديوي سريع تم رصده على الإطلاق، بالإضافة إلى ومضات جديدة لم تُشاهد من قبل حتى بدأ البحث. استخدم فريق الدراسة شبكة Deep Synoptic Array، وهي مجموعة مكونة من 110 تلسكوبات راديوية، لتحديد مواقع 39 من هذه الانفجارات. تقع هذه الشبكة في مرصد أوينز فالي التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) بالقرب من مدينة بيشوب، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهي مصممة لتتبع الانفجارات الراديوية إلى مصادرها الأصلية. كما ساعد مرصد W. M. Keck في هاواي ومرصد بالومار قرب سان دييغو في قياس المسافات بين تلك الانفجارات والأرض. أما الـ30 انفجارًا المتبقية، فقد تم رصدها بواسطة مرصد أستراليا Square Kilometre Array Pathfinder وتلسكوبات أخرى حول العالم. عندما تسافر موجات الراديو على شكل انفجارات راديوية سريعة نحو الأرض، يمكن قياس الضوء المنبعث منها بأطوال موجية مختلفة تنتشر وتتوزع أثناء عبورها للفضاء. يعتمد مدى انتشار الضوء على كمية المادة التي تعترض طريقه. تمكن فريق البحث من قياس مدى تباطؤ كل إشارة من هذه الانفجارات أثناء مرورها عبر الفضاء قبل وصولها إلى الأرض، ما سمح لهم بكشف الغازات والمادة التي واجهتها في طريقها. تتأثر سرعة الانفجارات الراديوية السريعة بما تمرّ عبره من مادة، ما يعني أنّ الأطوال الموجية المختلفة للضوء تصل في أوقات متفاوتة. تستغرق الموجات الأطول والأكثر احمرارًا (الأقل طاقة) وقتًا أطول للوصول، بينما الموجات القصيرة والزرقاء تصل بسرعة أكبر. ويساعد كل طول موجي علماء الفلك على قياس المادة غير المرئية. قال ليام كونور: "النبضات القصيرة للانفجارات الراديوية السريعة مهمة للغاية في هذا النوع من القياسات، لأنها تعمل كمنارات كونية وامضة"، مضيفًا أنه"يمكننا قياس مدى تباطؤ النبضة الراديوية بدقة عالية عبر الأطوال الموجية المختلفة، ما يُعرف باسم 'تشتيت البلازما' (plasma dispersion)الأمر الذي يتيح لنا فعليًا عدّ كل الباريونات". وأضاف: "أما النجوم التي تصدر ضوءًا مستمرًا أو المصادر التي لا تكون في الطيف الراديوي، فلا يمكننا من خلالها قياس هذا التأثير. يجب أن يكون المصدر نبضيًا، قصيرًا، وبطول موجي راديوي". بفضل هذا التأثير، تمكن الفريق من رسم خريطة للمادة الموجودة في مسار الانفجارات الراديوية وقياسها. أوضح المؤلف المشارك في الدراسة، فيكرام رافي، وهو أستاذ مساعد بعلم الفلك في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أنه "كما لو أننا نرى ظل جميع الباريونات، والـFRBs بمثابة ضوء خلفي يسلّط عليها". السفر عبر الثقوب السوداء..خبير يُوضح ماذا يحدث لجسم الإنسان بعد تتبع كل الانفجارات الراديوية السريعة والمادة التي عبرت من خلالها وأضاءتها، توصل الفريق إلى أن 76% من المادة الكونية توجد على شكل غاز ساخن ومنخفض الكثافة في الفراغ بين المجرات، بينما يُوجد حوالي 15% منها في هالات المجرات، والباقي موجود داخل المجرات ذاتها على شكل نجوم، أو كواكب، أو غاز بارد. أداة كونية حاسمة تتوافق هذه النتائج المبنية على الملاحظات مع التوقعات السابقة التي استُخلصت من المحاكاة الحاسوبية، بحسب ما أكد مؤلفو الدراسة. ووافق ويليام ه. كيني، أستاذ الفيزياء في جامعة بافالو، على هذه النتائج، قائلًا: "الخلاصة هي أنهم ابتكروا طريقة جديدة للعثور على الباريونات التي كنا نعلم بوجودها، لكن السؤال كان هل هي فعلاً في الوسط بين المجرات (الوسط بين المجراتي) أم في الهالات المحيطة بالمجرات؟ وكان هذا سؤالًا مفتوحًا". يُساعد فهم كيفية توزيع المادة العادية الباحثين على فهم كيفية نمو وتطور المجرات. وأشار كيني إلى أنّ " الباريونات تنجذب إلى المجرات بفعل الجاذبية، لكن الثقوب السوداء فائقة الكتلة، والنجوم المتفجرة يمكن أن تدفعها للخارج". وخلص رافي إلى أنه يمكن لانفجارات الراديو السريعة المساعدة أيضًا على رسم خريطة مفصلة للشبكة الكونية، التي تتكوّن بشكل رئيسي من المادة المظلمة. تخطط مؤسسة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) حاليًا لبناء تلسكوب راديو جديد في صحراء نيفادا، والذي من المتوقع أن يبني على نتائج الدراسة الجديدة من خلال رصد وتتبع ما يصل إلى 10,000 انفجار راديو سريع سنويًا.


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
مشهد غير مسبوق.. صورة قمّة بركان مريخي تخترق السحب
أظهرت صورة جديدة نشرتها وكالة "ناسا" مشهدًا آسرًا لقمّة بركان "أرسيا مونس" وهي تخترق السحب على كوكب المريخ. كما نشرت وكالة الفضاء الأوروبية مؤخرًا صورة غير مسبوقة للقطب الجنوبي للشمس. شاهدوا هذه الصور الأولى من نوعها من الفضاء. قد يهمّك أيضًا.. "صرخة نجم يحتضر".. مصور يوثق مشهدًا عجيبًا في سماء المغرب قراءة المزيد علوم الفضاء كوكب المريخ ناسا وكالة الفضاء الأوروبية


CNN عربية
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- CNN عربية
تقنية بصرية جديدة تكشف تفاصيل غير مسبوقة عن الهالة الشمسية
بفضل طفرة في تقنية البصريات التكيفية، تم التقاط أوضح صور حتى الآن لإكليل الشمس. قد تُقدم هذه الدقة المذهلة للصور الجديدة رؤى جديدة حول بعض الألغاز المحيطة بنجمنا. يقول توماس ريميل، كبير خبراء التكنولوجيا، المرصد الوطني للشمس: 'لقد قمنا بتطوير هذه التكنولوجيا الجديدة التي تسمى البصريات التكيفية التاجية. وإن الحل هو المفتاح للحصول على فهم أفضل لما نلاحظه، وهذا يمثل تحسنًا بمقدار 10 مرات.' وقد قام مصممو الدراسة بصنع عدسة خاصة لتلائم هذا التلسكوب حيث يتعين تعديلها أكثر من 2000 مرة في الثانية، لتصفية الضبابية الناجمة عن الاضطرابات في الغلاف الجوي للأرض. وقد يهمك أيضًا: اكتشاف تاريخي.. علماء يجدون أقوى دليل لحياة محتملة خارج كوكب الأرض وللمزيد شاهد أيضًا: يشبه الأرض ويبعد 40 سنة ضوئية عنا.. علماء يكتشفون كوكبا حرارة سطحه 42 درجة مئوية قراءة المزيد