logo
فضيحة "سيجنال" بشأن الهجوم على الحوثيين تطيح بمستشار الأمن القومي الأمريكي "مايك والتز"

فضيحة "سيجنال" بشأن الهجوم على الحوثيين تطيح بمستشار الأمن القومي الأمريكي "مايك والتز"

اليمن الآن٠١-٠٥-٢٠٢٥

مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز
برّان برس:
أجبر مستشار الأمن القومي الأمريكي، "مايك والتز" الخميس 1 مايو/ أيار على ترك منصبه على خلفية تسريبات خطة الهجوم على الحوثيين في اليمن، في أول تغيير كبير في الدائرة المقربة من الرئيس "دونالد ترامب" منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، وفق وكالة "رويترز".
ونقلت الوكالة الدولية، عن أربعة أشخاص مطلعين على الأمر، أن "مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أجبر على ترك منصبه، كما أن نائبه أليكس وونغ، الذي كان مسؤولاً في وزارة الخارجية خلال ولاية ترامب الأولى، سيترك منصبه أيضا".
وذكرت المصادر أن "الخيارات شملت المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ونائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو". فيما أشارت إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو قد يتولى المنصب مؤقتا ريثما يتم الاتفاق على اختيار دائم.
وتختتم إقالة "والتز" شهرا من الاضطرابات، فمنذ الأول من أبريل، طرد ما لا يقل عن 20 موظفا في مجلس الأمن القومي، كما أقيل مدير وكالة الأمن القومي، فيما فاد عدد من المسؤولين داخل الإدارة أو المقربين منها بأن "عمليات التطهير أضرت بشدة بالروح المعنوية في بعض قطاعات مؤسسة الأمن القومي".
وتعرض "والتز"، وهو مشرع جمهوري سابق يبلغ من العمر 51 عاما من فلوريدا، لانتقادات داخل البيت الأبيض عندما تورط في فضيحة مارس التي تتعلق بمحادثة عبر تطبيق "سيغنال" بين كبار مساعدي ترامب للأمن القومي.
ووجهت الانتقادات إلى والتز لأنه أضاف عن طريق الخطأ رئيس تحرير "ذي أتلانتيك" إلى مجموعة خاصة على تطبيق "سيغنال" تضم مسؤولين أمريكيين كبارا يناقشون خطط توجيه ضربات عسكرية للحوثيين، ونشرت "ذي أتلانتيك" تقريرا عن الواقعة.
وفي 25 مارس/آذار 2025، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الخطأ الذي ارتكبه مستشاره للأمن القومي، مايكل والتز، بإشراك صحفي في محادثات سرية احتوت على معلومات حساسة حول الخطط العسكرية في اليمن، "كان الخلل الوحيد خلال شهرين، ولم يكن خطأً جديًا".
ومنذ مساء السبت 15 مارس/آذار، تشن القوات الأمريكية غارات وُصِفَ معظمها بـ"العنيفة"، استهدفت مواقع ومعسكرات ومقرات تابعة لجماعة الحوثي في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، منها صنعاء، وصعدة، وذمار، والبيضاء، ومأرب، وحجة.
الولايات المتحدة
فضيحة سيجنال
الحوثيون

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تهدد الحوثيين بضربات عقابية جديدة
واشنطن تهدد الحوثيين بضربات عقابية جديدة

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن تهدد الحوثيين بضربات عقابية جديدة

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيراً شديد اللهجة لمليشيا الحوثي الإرهابية، مهددة باستئناف الضربات العسكرية العقابية ضدها، في حال أقدمت مجددًا على استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال جلسة مجلس الأمن المفتوحة حول الأمن البحري، أن واشنطن لن تتهاون مع أي محاولة حوثية لتهديد حرية الملاحة، قائلة: "لقد تراجع الحوثيون عن مهاجمة السفن الأمريكية تحت الضغط، لكنهم سيواجهون ضربات عقابية أخرى إذا عاودوا الهجوم، ونحن مستعدون للتحرك مجددًا لحماية سفننا ومصالحنا." ويأتي هذا التهديد بعد نحو أسبوعين من إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وقف العملية العسكرية التي بدأت في 15 مارس الماضي ضد الحوثيين، وذلك عقب إعلان الجماعة نيتها وقف استهداف السفن الأمريكية. وأضافت شيا أن الأمن البحري العالمي بات مهدداً من قبل جماعات إرهابية، في مقدمتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مشيرة إلى أن الحوثيين "أرهبوا حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، واستهدفوا سفناً تجارية وقتلوا بحارة مدنيين واختطفوا سفينة (غالاكسي ليدر)"، وهو ما أثر على 30% من إجمالي حركة التجارة الدولية. وشددت الدبلوماسية الأمريكية على أن إيران تتحمل المسؤولية الكبرى في تمكين الحوثيين، عبر تزويدهم المستمر بالأسلحة والمعدات، في انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأضافت أن واشنطن تملك أدلة على حصول الحوثيين على مكونات مزدوجة الاستخدام من الصين، في إطار شبكة دعم لوجستي معقدة تشمل حلفاء إرهابيين مثل حركة الشباب. ودعت شيا الدول الأعضاء إلى تعزيز تمويل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي قالت إنها تلعب دوراً محورياً في منع تهريب الأسلحة للحوثيين عبر البحر، مشيرة إلى أن الآلية نجحت هذا الشهر في اعتراض أربع حاويات تحمل مواد محظورة كانت متجهة إلى موانئ تحت سيطرة الحوثيين. وتؤكد التصريحات الأمريكية أن التهديد الحوثي للأمن البحري الدولي لم ينتهِ بعد، وأن العودة إلى العمل العسكري لا تزال خيارًا مطروحًا بقوة إذا لم تلتزم الجماعة بالتهدئة ووقف الهجمات على السفن.

'يدعوت أحرنوت': لأول مرة 'إسرائيل' تشهد عزلة دولية كاملة وأخطر كارثة اقتصادية
'يدعوت أحرنوت': لأول مرة 'إسرائيل' تشهد عزلة دولية كاملة وأخطر كارثة اقتصادية

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

'يدعوت أحرنوت': لأول مرة 'إسرائيل' تشهد عزلة دولية كاملة وأخطر كارثة اقتصادية

تسونامي دبلوماسي وإقتصادي يضرب 'إسرائيل' فلسطين المحتلة / وكالة الصحافة اليمنية // كشفت مصادر عبرية، عن تسونامي دبلوماسي ضرب 'إسرائيل' محذرة من انهيار اقتصادي وعزلة دولية كاملة على خلفية استمرارها في جريمة الإبادة الجماعية. وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية في تقرير لها، إن 'إسرائيل' وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق. وتطرق التقرير للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد 'إسرائيل' على خلفية استمرارها في جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع 'إسرائيل' . وبحسب 'يديعوت أحرونوت'، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت 'إسرائيل' إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت ثلاث دول من أبرز حليفاتها في العالم، وهم بريطانيا وفرنسا وكندا، ، بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت: 'بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع 'إسرائيل'، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين'. وأشارت 'يديعوت أحرونوت' إلى الموقف الأمريكي إزاء 'إسرائيل' مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة، حيث قالت: 'عبرت مصادر في البيت الأبيض عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن 'إسرائيل' هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة'. وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد 'إسرائيل' قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية 'خطيرة'، موضحة أن 'بريطانيا، على سبيل المثال، تعد من أهم شركاء 'إسرائيل' التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري 'لإسرائيل'. وأكدت على أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع 'إسرائيل' 'حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق' .

تقرير أمريكي: نهاية "باهتة" وإتفاق هش.. الحملة العسكرية الامريكية ضد الحوثيين
تقرير أمريكي: نهاية "باهتة" وإتفاق هش.. الحملة العسكرية الامريكية ضد الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

تقرير أمريكي: نهاية "باهتة" وإتفاق هش.. الحملة العسكرية الامريكية ضد الحوثيين

رأى تقرير أمريكي أن الحملة الجوية الواسعة التي شنتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، انتهت في الوقت الحالي بـ"نهاية باهتة"، دون أن تحقق أهدافها بشكل كامل، رغم تكلفتها الباهظة التي تجاوزت مليار دولار. ونشر موقع "ذا هيل" The Hill تقريرًا تحليليًا تساءل فيه عن جدوى نحو ألف غارة جوية شنتها واشنطن على الحوثيين، كلفت الولايات المتحدة خسارة ثماني طائرات مسيّرة وطائرتين مقاتلتين من طراز F-18، مقابل ما وصفه بـ"نتائج رمزية مؤقتة". واعتبر التقرير أن الاتفاق غير المعلن بين الولايات المتحدة والحوثيين لا يزال هشاً، مشيراً إلى أن الجماعة أوقفت استهداف السفن الأمريكية "نظرياً"، مع إمكانية استئناف الهجمات في أي لحظة، وهو ما يضعف مصداقية نتائج الحملة العسكرية، وفقاً لما جاء في التحليل. ودعا التقرير إلى عدم الانخداع بهدوء الحوثيين المؤقت، مؤكداً أنهم "يلعبون لعبة طويلة الأمد"، وينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى استراتيجية مشابهة، من خلال استمرار عمليات المراقبة الجوية ورصد أي دعم إيراني محتمل للجماعة. وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن الحملة كانت تهدف إلى "حماية الملاحة الدولية"، وإن الإدارة الأمريكية حددت هدفها الأساسي بـ"إجبار الحوثيين على التراجع والاعتراف بفشلهم"، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تنوي تكرار سيناريو العراق أو أفغانستان. ورغم توقف العمليات مؤقتاً، ألمح الرئيس السابق دونالد ترامب إلى إمكانية استئناف الهجمات، قائلاً في تصريحات صحفية: "ما قمنا به ضد الحوثيين كان ناجحاً جداً، لكن إذا استدعى الأمر، يمكن أن نشن هجوماً جديداً غداً". من جهته، حذر القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأمريكية، جيمس كيلبي، من التقليل من خطر الحوثيين، قائلاً إن الجماعة لا تزال تشكل تهديداً جدياً، وقد تغير تكتيكاتها في أي لحظة، مما يتطلب من واشنطن الاستعداد لأي سيناريو قادم. ويعكس هذا التقييم تزايد القلق الأمريكي من الهدوء الظاهري في البحر الأحمر، وسط تساؤلات متزايدة في أروقة القرار السياسي والعسكري الأمريكي حول الجدوى الاستراتيجية للتكلفة الباهظة مقابل نتائج مؤقتة في مواجهة جماعة مسلحة محدودة الإمكانيات لكنها ذات تكتيكات مرنة ومدعومة إقليمياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store