شعار شركة سامسونغ خارج أحد مكاتبها (المصدر: رويترز)
يبدو أن شركة سامسونغ الكورية الجنوبية تقترب من الانتهاء من مشروع نظارتها الذكية التي طالما ترددت شائعات حولها، والمعروفة باسم "Project HAEAN".
وتُنهي الشركة حاليًا مواصفات الجهاز، الذي يتضمن الآن شاشة مدمجة، وهو تحول ملحوظ عن الخطط السابقة التي كانت تميل نحو جهاز للواقع الممتد قابل للارتداء بدون شاشة.
وصُممت النظارات لعرض المرئيات مباشرةً على العدسات، بحسب ما نقله تقرير لموقع "Mashable" عن موقع "ETNews" الكوري، اطلعت عليه "العربية Business".
وستتضمن النظارات سماعات مدمجة للتعليقات الصوتية، بهدف توفير تجربة استخدام سلسلة بدون استخدام اليدين، دون الاعتماد على الأزرار أو أجهزة التحكم عن بُعد.
وأعلنت "سامسونغ" لأول مرة عن تطوير نظارة ذكية في حدث "Unpacked" في وقت سابق من هذا العام، مُلمّحة إلى منتج مُصمم ليبدو طبيعيًا وغير مُزعج قدر الإمكان.
ويُقال إن الشركة تُريد من النظارات "تخصيص التجربة لتناسب جسم الإنسان"، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح تمامًا ما يعنيه ذلك عمليًا.
وفي حين أن التسريبات السابقة أشارت إلى أن الجهاز لن يحتوي على شاشة، فإن التقرير الجديد يقترح أن "سامسونغ" قد تكون غيّرت رأيها.
وستتضمن النظارات على الأرجح بعض مستويات التكامل مع منصة "Gemini AI" لنماذج الذكاء الاصطناعي من شركة غوغل، مما قد يجعل "HAEAN " لاعبًا رئيسيًا في المعركة الناشئة من أجل الهيمنة على الذكاء الاصطناعي في الأجهزة القابلة للارتداء.
لم يُحدد موعد الإطلاق الرسمي لـ "HAEAN" حتى الآن، لكن أحد المسربين المعروفين على منصة إكس (تويتر سابقًا) يدّعي أن "سامسونغ" تستهدف الكشف عن هذه النظارات الذكية قبل نهاية عام 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
تراجع مبيعات الهواتف الذكية في أوروبا ونمو الأجهزة الرائدة
أصدرت شركة "كاناليس" تقريرها عن السوق الأوروبية للربع الأول من عام 2025، والذي يُظهر انخفاضًا طفيفًا في إجمالي المبيعات. انخفض السوق بأكمله بنسبة 2%، ولكن ثمة فارق بسيط . يكشف المحللون أن البائعين باعوا 32.4 مليون وحدة، بانخفاض عن 33.1 مليون وحدة في الربع الأول من عام 2024، إلا أن حوالي 32% من هذه المبيعات كانت هواتف فاخرة بسعر يزيد عن 800 يورو. وبالطبع، تُعدّ "أبل" و"سامسونغ" أكبر الرابحين في هذا المجال. حققت "أبل" زيادةً في إجمالي مبيعاتها بنسبة 10% على أساس سنوي، لتحتل المركز الثاني بحصة سوقية بلغت 22%، بينما نمت "سامسونغ" بأقل من 1%. ومع ذلك، تتربع "سامسونغ" على عرش المبيعات بحصة سوقية بلغت 37%، محققةً أعلى متوسط سعر بيع لها على الإطلاق في القارة العجوز. احتلّت "شاومي" المركز الثالث بحصة سوقية بلغت 16%، مع انخفاض في المبيعات بنسبة 2% بسبب ضعف الطلب على الأجهزة الاقتصادية. ويمثل هذا الربع العشرين على التوالي للشركة ضمن المراكز الخمسة الأولى في أوروبا. أكملت "موتورول"ا و"غوغل" قائمة الخمسة الأوائل. كان الربع الأول من عام 2025 هو الربع الأول لـ "غوغل" ضمن الخمسة الأوائل في أوروبا، حيث سجلت 0.9 مليون شحنة ونموًا استثنائيًا بنسبة 43% في المنطقة. بالنظر إلى المستقبل، يعتقد المحللون أن الطلب القوي على أجهزة "سامسونغ" ة"أبل" المتميزة سيستمر، مما سيُضعف المنافسة، بينما ستواصل اللوائح الأوروبية، مثل التصميم البيئي وتوجيهات البطاريات، خلق ظروف سوقية غير مواتية للأجهزة منخفضة التكلفة. في الواقع، من المتوقع انخفاض المبيعات بنسبة 3% في عام 2025، مع انتعاش طفيف بنسبة 1% في عام 2026. سيُجبر الموردون على تحسين الكفاءة والربحية في المنطقة للحفاظ على استمراريتهم.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
"غوغل" تجدد تجربة البحث على أندرويد
في خطوة جديدة لتحسين تجربة المستخدم، بدأت "غوغل" بطرح أداة بحث محدثة لهواتف أندرويد ، تأتي بتصميم أكثر حداثة ومرونة، وتتيح للمستخدمين تخصيص الأداة بما يناسب احتياجاتهم. التصميم الجديد لأداة البحث يتخلى عن الشكل التقليدي الذي كان عبارة عن شريط مستطيل يشبه "حبة الدواء"، ويضم شعار "G" على يساره. أما الآن، فبات الشريط محاطًا بحاوية تضم على يمينها دائرة صغيرة مخصصة لاختصار يمكن تغييره بحسب رغبة المستخدم. ويحتفظ التصميم الجديد بعناصره المألوفة مثل شعار "G" الذي ينقلك مباشرة إلى تطبيق "غوغل"، وأيقونة الميكروفون المخصصة للبحث الصوتي، إضافة إلى أيقونة عدسة "غوغل" التي تتيح إغلاق النافذة. ما يميز هذه الأداة هو التصميم الأكثر سمكًا من السابق، حيث تأتي بقياس 4×1 بدلاً من 3×1، ما يمنحها حضورًا أوضح على الشاشة. المستخدمون بات بإمكانهم الضغط المطول على الدائرة الموجودة في نهاية الأداة لتخصيصها، وذلك من خلال الضغط على أيقونة القلم التي تظهر، والتي تنقلهم إلى صفحة تخصيص الأداة. هناك، يمكن الاختيار من بين عدة سمات مثل "النظام"، و"الفاتح"، و"الداكن"، و"المخصص"، إضافة إلى اختيار الاختصار المفضل من قائمة تشمل: - ترجمة النصوص. - البحث عن أغنية. - حالة الطقس. - الترجمة بالكاميرا. - الرياضة. - القاموس. - الواجبات المنزلية. - الأخبار. - المالية. - العناصر المحفوظة. من المهم الإشارة إلى أن هذه الأداة الجديدة تخص تطبيق "غوغل" نفسه، وليست جزءًا من شريط بحث Pixel Launcher المعروف، الذي لم يحصل على أي تحديث حتى الآن في هذا الصدد. التحديث الجديد يأتي ضمن الإصدار رقم 16.19 لتطبيق "غوغل" على أندرويد، ويجري طرحه تدريجيًا من جانب الخادم. وإذا لم تظهر الأداة الجديدة بعد، يمكن تجربة إيقاف التطبيق قسريًا وإعادة تشغيله. ولمن يرغب في إضافة الأداة إلى شاشة هاتفه الرئيسية، ما عليه سوى الضغط مطولًا على الشاشة واختيار "الأدوات"، ثم الانتقال إلى قسم "غوغل"، واختيار شريط البحث الجديد بقياس 4×1، ومن ثم تخصيصه بحسب ما تم شرحه. بهذه الخطوة، تواصل "غوغل" تحسين تجربة المستخدم على أندرويد، معززةً سهولة الوصول إلى المعلومات بخيارات تصميم ذكية ومخصصة لكل شخص.


صحيفة مال
منذ 10 ساعات
- صحيفة مال
'سامسونغ' تطرح Galaxy S26 Ultra بتصميم أنحف وعدسات كاميرا محسّنة
تستعد سامسونغ لإجراء تحسينات ملحوظة على هاتفها الرائد القادم، Galaxy S26 Ultra، رغم أنها قد تحتفظ بنفس عدد ميجابكسلات الكاميرا الرئيسية. وفقًا لتقارير جديدة، تخطط الشركة لتحديثات في عتاد الكاميرا، تشمل مستشعرًا جديدًا وعدسات محسّنة، بهدف تحسين جودة التصوير دون زيادة في الحجم، حسبما تناولته 'أخبار التقنية'. قد تكشف سامسونغ عن مستشعر ISOCELL جديد بقياس 1/1.3 بوصة قبل إطلاق الهاتف، بدلًا من مستشعر HP2 المستخدم منذ Galaxy S23 Ultra. اقرأ المزيد ومن المعتاد أن تقوم سامسونغ بترقية مستشعرات الكاميرا في سلسلة S كل ثلاث سنوات، لذا من المتوقع أن يقدّم المستشعر الجديد بنية بيكسل محسّنة تعزز من قدرته على التقاط الضوء، إلى جانب عدسات محسّنة. ووفقًا لتسريبات من مصادر صناعية كورية، طورت سامسونغ طريقة جديدة لإنتاج العدسات ستجعل وحدة الكاميرا أقل سُمكًا. بدلًا من استخدام طبقات فيلم بين العدسات لمنع التوهجات والظلال، ستعتمد سامسونج على الطباعة بالحبر (Inkjet Printing) لتطبيق طبقة مقاومة للتشويش. هذه التقنية ستقلل من سماكة الوحدة الكاملة وتساعد على جعل الهاتف أرق مع تقليل بروز الكاميرا الخلفية، مما يمنحه مظهرًا أكثر أناقة. يُذكر أن وحدة الكاميرا عادة ما تكون الجزء الأكثر سُمكًا في الهواتف الرائدة، لذلك فإن تصغير حجمها سيساعد سامسونج في مواصلة توجهها نحو تصميم هواتف أنحف، مثل ما فعلت مع Galaxy S25 Edge الذي لا يتجاوز سُمكه 5.8 ملم ويحمل كاميرا 200 ميجابكسل. تشير التسريبات أيضًا إلى أن سامسونغ قد تستبدل سلسلة Plus بطراز جديد تحت اسم S26 Edge، مع توجه عام نحو تخفيض سماكة هواتف Galaxy S26 بأكملها. وإذا نجحت سامسونغ في تقليص حجم كاميرا Galaxy S26 Ultra رغم احتوائها على عدسات أكثر تعقيدًا، فقد يكون هذا إنجازًا تصميميًا بارزًا في السلسلة.