
"كان" الفتيان: المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا في سعيه إلى الوصول لنصف النهائي
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، اليوم الخميس، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة ليلا، لحساب ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025.
ويتطلع الأشبال إلى مواصلة المشوار، والسير بخطى ثابتة نحو تحقيق اللقب الأول في مسيرتهم، بينما يطمح جنوب إفريقيا، إلى تكريس العقدة، بعد انتصار كبارهم على أسود الأطلس في نفس الدور، خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي أقيمت في كوت ديفوار.
وستعرف المباراة عودة عميد المنتخب الوطني المغربي حمزة بوهادي، بعدما كان غائبا في اللقاء الأخير أمام زامبيا، جراء طرده في مواجهة تنزانيا، حيث من المنتظر أن يضمه نبيل باها، للتشكيل الرسمي الذي سيبدأ اليوم الخميس.
وفي هذا الصدد، قال نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، « المباريات الإقصائية يتضاعف فيها الضغط على اللاعبين، غير أن مقابلاتنا في دور المجموعات تمنحنا الثقة للتعامل بشكل جيد مع كل الظروف ».
وأضاف الناخب الوطني، « ينبغي علينا أن نتحلى بالتركيز التام في هذه المراحل، نحاول الانتباه لكل العوامل سواء الذهنية أو البدنية. أنا واثق من اللاعبين وقدرتهم على إنجاز المهمة، نحترم الخصم لكننا سننافس على حظوظنا أمام جماهيرنا وعلى أرضنا ».
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على اسم الحكم سادو علي براهامو من النيجر، لقيادة المباراة المذكورة بين الأشبال وبافانا بافانا، بمساعدة مواطنه أبو بكر عصمان، كمساعد أول، والبنيني سليم ألاو، مساعدا ثانيا، على أن يشغل الغابوني مهمة الحكم الرابع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ يوم واحد
- عبّر
نهضة بركان تحتج رسميا وتطالب بفتح تحقيق عاجل بسبب 'السلوك غير الرياضي'
احتجت إدارة نهضة بركان بشكل رسمي على ما وصفته بـ'السلوك غير الرياضي' الذي لاقته عقب وصولها مطار زنجبار. وكانت بعثة نهضة بركان قد حطت الرحال مساء الخميس بمطار زنجبار قبل أن تواجه سوء التنظيم من طرف مضيفه سيمبا التنزاني، الذي غاب عن استقبال الفريق المغربي، وصاحبه ذلك عراقيل في إجراءات ختم الجوازات بحجة 'عطل تقني'، مما أدى إلى تأخير سيرورة الإجراءات التي تمت بالعمل اليدوي، بحسب الصفحة الرسمية للفريق البرتقالي. ووجهت إدارة نهضة بركان، الجمعة، مراسلة رسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم للاحتجاج على ما اعتبره سلوكًا غير رياضي، ومخالفًا للضوابط المعتمدة في استقبال الفرق الزائرة خلال المنافسات القارية، قبل ان تطالب بتدخل عاجل وفتح تحقيق في الواقعة لضمان احترام القوانين وحماية الفرق المشاركة من مثل هذه التصرفات. وكانت بعثة الفريق البرتقالي قد شدت الرحال صوب زنجبار ، صباح أمس الخميس، استعدادا لخوض مواجهة إياب نهائي كأس الكونفدرالية الافريقية المقرر له ظهر الأحد. ويسعى أبناء المدرب التونسي معين الشعباني للظهر بالنسخة الجديدة من الكأس القارية، بعدما سبق لهم رفع الكأس السابقة في نسختيْ 2020 و2022. وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد اعلن بداية الأسبوع عن تسليم 'كأس جديد' للفريق الفائز بلقب الكونفدرالية الإفريقية.


العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
لقجع.. أتمنى أن يتم احترام مواعيد انتهاء الأشغال في ملعبي طنجة والرباط
في خطوة تعكس حجم الطموح المغربي على الساحة الرياضية الدولية، شدد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أهمية الدخول في مرحلة تعبئة وطنية شاملة، تحضيرًا لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030 بشراكة ثلاثية مع إسبانيا والبرتغال. وجاءت تصريحاته خلال لقاء نظمته الجامعة بتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، حيث أبرز أن هذه التظاهرات الرياضية لا تقتصر على بعدها التنافسي، بل تمثل رافعة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة بالمملكة. وأوضح لقجع أن تطوير البنيات التحتية الرياضية، وخاصة الملاعب الكبرى، أصبح ضرورة لا يمكن تأجيلها، خصوصًا أن بعضها تجاوز عمره أربعة عقود، مما يحتم تحديثها بوتيرة سريعة ووفق معايير الجودة الدولية. وأاف أن : 'طنجة والرباط ستكونان ضمن المدن المستضيفة لمونديال 2030. أؤكد أن الأشغال التي يشرف عليها أطر ومقاولات مغربية تسير في الطريق الصحيح، وأتمنى أن يتم احترام المواعيد المحددة (لانتهاء الأشغال) في شهر يونيو المقبل'. من جهة أخرى، لفت إلى أن هذا التحدي الرياضي لا يُختزل في تأهيل الملاعب فحسب، بل يُعد فرصة حقيقية لإطلاق دينامية اقتصادية وسياحية واسعة، في تحسين جاذبية المغرب على المستويين القاري والدولي. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المسار يعكس رؤية ملكية متبصرة، وضع من خلالها الملك محمد السادس البنية التحتية في قلب النموذج التنموي الجديد، مما يُبرز تميز كرة القدم المغربية وقدرتها على التأثير الإيجابي في مختلف القطاعات الحيوية.


الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
استعدادا لمونديال 2030.. المغرب يراهن على جاهزية الرباط وطنجة في الوقت المحدد
يسارع المغرب الخطى لتأهيل بنياته التحتية الرياضية استعدادًا لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، في إطار ورش وطني كبير يهدف إلى مطابقة أعلى المعايير الدولية، وتعزيز موقع المملكة كوجهة رياضية واستثمارية في المنطقة. ويشرف على هذه المشاريع الضخمة، التي تشمل تحديث الملاعب وتوسيع الشبكات اللوجستية، أطر ومقاولات مغربية بشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، ضمن رؤية تنموية شاملة. وأكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب مقبل على مرحلة حاسمة تستوجب تعبئة شاملة على مختلف المستويات، استعدادًا للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي تنتظره خلال السنوات المقبلة. وأوضح لقجع، في لقاء نظّمته الجامعة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمركب محمد السادس بسلا، أن عدداً من المنشآت الرياضية، التي يتجاوز عمرها ثلاثة أو أربعة عقود، أصبحت في حاجة ماسة للتأهيل، مضيفًا أن وتيرة الإنجاز تشهد تسارعًا ملحوظًا لتحقيق الأهداف في الآجال المحددة. وأشار المسؤول الكروي إلى أن مدينتي طنجة والرباط ستكونان ضمن المدن المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030، مؤكدًا أن الأشغال الجارية تعرف تقدمًا ملحوظًا، وأن المؤسسات المغربية المشرفة على التنفيذ تسير في الاتجاه الصحيح، مع الالتزام التام باحترام الجدول الزمني المحدد لانتهاء الأشغال بحلول يونيو المقبل. واعتبر لقجع أن تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم لا يُعد فقط استحقاقًا رياضيًا، بل يمثل أيضًا فرصة وطنية لتسريع وتيرة المشاريع الكبرى، وتكريس موقع المغرب كقطب اقتصادي وسياحي إقليمي. وصرّح بأن هذا المسار يعكس تميز التجربة المغربية في مجال كرة القدم، ويترجم رؤية ملكية استراتيجية يقودها الملك محمد السادس، الذي جعل من تطوير البنيات التحتية إحدى ركائز النموذج التنموي الجديد. ودعا لقجع، في ختام مداخلته، إلى ضرورة الانخراط الجماعي في هذه الدينامية، خاصة من طرف القطاع الخاص ومغاربة العالم، من أجل إنجاح رهانات 2030، وترسيخ صورة المغرب كبلد قادر على تنظيم أكبر التظاهرات الرياضية العالمية، بفضل كفاءاته الوطنية وإرادته السياسية الواضحة.