
"الإيسيسكو" تتسلم درع التميز وشهادة "البطل" من معهد الابتكار
الشارقة 24:
في خطوة هامة تؤكد ريادتها في مجال الابتكار، تسلّم سعادة سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، درع المنظمة خلال القمة العالمية للابتكار التي نظمتها "الشبكة العربية للابداع والابتكار" في المدينة المستدامة في دبي، بالشراكة مع "معهد الابتكار العالمي" بالولايات المتحدة الأميركية.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود منظمة "الإيسيسكو" المستمرة في تعزيز ثقافة الابتكار داخل مؤسساتها ودعم الدول الأعضاء في تطوير استراتيجيات ابتكارية مستدامة.
وأكد سعادة سالم عمر سالم أن التكريم يعد تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها "الإيسيسكو" لدعم الابتكار في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الابتكار أصبح ضرورة استراتيجية للتطور والنمو في كافة المجالات.
وأضاف أن هذا التكريم يعكس التزام "الإيسيسكو" المستمر بتعزيز ثقافة الابتكار في المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية، ويطور من قدرتها على قيادة التحول الاستراتيجي في العالم الإسلامي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى التنافسية إقليمياً ودولياً.
ونالت "الإيسيسكو" على شهادة "منظمة ابتكارية معتمدة (CInOrg)" من معهد الابتكار العالمي، بعد خضوعها لسلسلة من التقييمات التي أجراها خبراء المعهد، شملت سياسات الابتكار المعتمدة داخل المنظمة، ومنهجية تنفيذ برامجها، ومدى تأثيرها على الدول الأعضاء، بالإضافة إلى مستوى إشراك الشركاء الاستراتيجيين في المشاريع الابتكارية.
وقد أثبتت "الإيسيسكو" جدارتها بالحصول على شهادة "البطل" "Champoin"، التي تمنح للمؤسسات التي تطبق أعلى معايير الابتكار المؤسسي.
وتكتسب هذه الجائزة أهمية خاصة كونها تبرز الدور الريادي لـ "الإيسيسكو في نشر ثقافة الابتكار على مستوى منظومتها الداخلية، وفي تعزيز مشاركة الدول الأعضاء في المبادرات الابتكارية.
وتعد القمة العالمية للابتكار منصة هامة لمناقشة قضايا الابتكار في مختلف القطاعات مثل الخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، والتعليم، حيث ناقش المشاركون كيفية تطوير استراتيجيات مبتكرة تواكب التطورات العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الوطن
'الإيسيسكو' و'مقياس الضاد' يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
أكد المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'الإيسيسكو' في الشارقة أهمية دعم مسيرة اللغة العربية وتطوير مشاريع بحثية مبتكرة لتحسين وتطوير مهاراتها لدى الأجيال الجديدة وتقديم حلول تعليمية مبتكرة تدعم استراتيجيات التعليم وتلبي احتياجات الطلاب في العصر الحديث. جاء ذلك خلال لقاء سعادة سالم عمر سالم مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو مساء أمس مع الدكتورة عائشة اليماحي المستشار الاستراتيجي في المنصة التعليمية 'ألف للتعليم' وإياد دراوشة مدير عام برنامج 'مقياس الضاد ' بمقر ألف للتعليم بالشارقة بهدف تعزيز التعاون المشترك مع 'مقياس الضاد' الذي يعد مشروعاً مشتركاً بين 'ألف للتعليم' و'ميتاميتريكس' لتطوير سبل تعليم اللغة العربية وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المكتب الإقليمي للإيسيسكو والبرنامج بوجه عام. وأكد سالم عمر سالم أهمية هذه الشراكة التي تتماشى مع أهداف الإيسيسكو الرامية إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتعليم اللغة العربية بشكل شامل ووصفها بأنها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة في نشر ثقافة اللغة العربية ولفت إلى الالتزام بمواصلة التعاون مع جميع الأطراف المعنية لدعم تعليم اللغة العربية وصولا لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على صعيد تحسين مستوى الطلاب في العالم العربي والإسلامي.وام


الاتحاد
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
«الإيسيسكو» و«مقياس الضاد» يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
أكد المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الشارقة أهمية دعم مسيرة اللغة العربية وتطوير مشاريع بحثية مبتكرة لتحسين وتطوير مهاراتها لدى الأجيال الجديدة وتقديم حلول تعليمية مبتكرة تدعم استراتيجيات التعليم وتلبي احتياجات الطلاب في العصر الحديث. جاء ذلك خلال لقاء سعادة سالم عمر سالم مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو مساء أمس مع الدكتورة عائشة اليماحي المستشار الاستراتيجي في المنصة التعليمية «ألف للتعليم» وإياد دراوشة مدير عام برنامج «مقياس الضاد» بمقر ألف للتعليم بالشارقة بهدف تعزيز التعاون المشترك مع «مقياس الضاد» الذي يعد مشروعاً مشتركاً بين «ألف للتعليم» و«ميتاميتريكس» لتطوير سبل تعليم اللغة العربية وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المكتب الإقليمي للإيسيسكو والبرنامج بوجه عام. وأكد سالم عمر سالم أهمية هذه الشراكة التي تتماشى مع أهداف الإيسيسكو الرامية إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتعليم اللغة العربية بشكل شامل ووصفها بأنها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة في نشر ثقافة اللغة العربية ولفت إلى الالتزام بمواصلة التعاون مع جميع الأطراف المعنية لدعم تعليم اللغة العربية وصولاً لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على صعيد تحسين مستوى الطلاب في العالم العربي والإسلامي.


الشارقة 24
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"الإيسيسكو" تتسلم درع التميز وشهادة "البطل" من معهد الابتكار
الشارقة 24: في خطوة هامة تؤكد ريادتها في مجال الابتكار، تسلّم سعادة سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، درع المنظمة خلال القمة العالمية للابتكار التي نظمتها "الشبكة العربية للابداع والابتكار" في المدينة المستدامة في دبي، بالشراكة مع "معهد الابتكار العالمي" بالولايات المتحدة الأميركية. ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود منظمة "الإيسيسكو" المستمرة في تعزيز ثقافة الابتكار داخل مؤسساتها ودعم الدول الأعضاء في تطوير استراتيجيات ابتكارية مستدامة. وأكد سعادة سالم عمر سالم أن التكريم يعد تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها "الإيسيسكو" لدعم الابتكار في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الابتكار أصبح ضرورة استراتيجية للتطور والنمو في كافة المجالات. وأضاف أن هذا التكريم يعكس التزام "الإيسيسكو" المستمر بتعزيز ثقافة الابتكار في المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية، ويطور من قدرتها على قيادة التحول الاستراتيجي في العالم الإسلامي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى التنافسية إقليمياً ودولياً. ونالت "الإيسيسكو" على شهادة "منظمة ابتكارية معتمدة (CInOrg)" من معهد الابتكار العالمي، بعد خضوعها لسلسلة من التقييمات التي أجراها خبراء المعهد، شملت سياسات الابتكار المعتمدة داخل المنظمة، ومنهجية تنفيذ برامجها، ومدى تأثيرها على الدول الأعضاء، بالإضافة إلى مستوى إشراك الشركاء الاستراتيجيين في المشاريع الابتكارية. وقد أثبتت "الإيسيسكو" جدارتها بالحصول على شهادة "البطل" "Champoin"، التي تمنح للمؤسسات التي تطبق أعلى معايير الابتكار المؤسسي. وتكتسب هذه الجائزة أهمية خاصة كونها تبرز الدور الريادي لـ "الإيسيسكو في نشر ثقافة الابتكار على مستوى منظومتها الداخلية، وفي تعزيز مشاركة الدول الأعضاء في المبادرات الابتكارية. وتعد القمة العالمية للابتكار منصة هامة لمناقشة قضايا الابتكار في مختلف القطاعات مثل الخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، والتعليم، حيث ناقش المشاركون كيفية تطوير استراتيجيات مبتكرة تواكب التطورات العالمية.