
لنشرها محتوى غير لائق.. حبس التيك توكر علياء قمرون 15 يوما
أصدرت جهات التحقيق المختصة قرارًا بتجديد حبس صانعة المحتوى علياء قمرون، المعروفة عبر تطبيق "تيك توك"، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك في أعقاب اتهامها بإنتاج ونشر محتوى مرئي يحتوي على ألفاظ خارجة ويتنافى مع القواعد الأخلاقية والأعراف المجتمعية، في محاولة منها لزيادة عدد المشاهدات وتحقيق أرباح مادية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
حبس التيك توكر علياء قمرون على ذمة التحقيقات
جاء قرار ضبط المتهمة وتنفيذ إجراءات الحبس بناءً على بلاغات متعددة قدمها عدد من المواطنين، استندت إلى اتهامات بنشر محتوى غير منضبط يعكس استخدامًا سلبيًا لمنصات التواصل. ووفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية، فقد تم التعامل مع البلاغات من خلال الفحص والتحري، وتبين أن المقاطع المتداولة تعود لعلياء قمرون المقيمة بمحافظة المنوفية.
أوضحت التحريات الأمنية أن المقاطع التي نشرتها المتهمة على حساباتها تضمنت ألفاظًا وُصفت بأنها خادشة ومنافية لقيم المجتمع، فضلًا عن إساءة استخدام وسائل التواصل بما يتعارض مع القوانين المنظمة لاستخدام الإنترنت داخل مصر.
تفاصيل قضية علياء قمرون
بعد تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بتصوير ونشر تلك المقاطع بهدف رفع نسب التفاعل على صفحاتها الإلكترونية، وتحقيق دخل مالي من خلال المشاهدات والإعلانات، دون النظر إلى محتوى المواد المنشورة أو تأثيرها الاجتماعي.
عقب اعترافها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيلت إلى جهات التحقيق التي باشرت التحقيق معها حول تفاصيل الوقائع المنسوبة إليها، لتصدر بعد ذلك قرارًا بحبسها احتياطيًا لمواصلة فحص الأدلة ومتابعة مجريات القضية.
aXA6IDQ1LjM4LjEwMy4yMzUg
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
نجل شقيق إيمان الطوخي يرد على «بنت مبارك»: ظلم وافتراء
كشف أحمد محسن، نجل شقيق الفنانة إيمان الطوخي، حقيقة تصريحات مروة "بنت مبارك"، مؤكدًا أنها مجرد شائعات وافتراءات لا أساس لها. خرج المطرب أحمد محسن، نجل شقيق الفنانة إيمان الطوخي، عن صمته للرد على التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقتها مروة يسري، المعروفة إعلاميًا بـ"مروة بنت مبارك"، مؤكدًا أن ما يثار حول الفنانة ما هو إلا شائعات مغرضة. وكتب محسن عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "في النهاية لا يصح إلا الصحيح، إن شاء الله ربنا هيعوضك بكل خير عن كل الافتراء والظلم والإشاعات السخيفة اللي حصلت.. الحمد لله". وتأتي هذه التصريحات بعد أقوال مروة أمام النيابة العامة، حيث زعمت أنها ابنة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وأن والدتها هي الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي. وأضافت أنها تعرضت للاختطاف في طفولتها ومعاملة سيئة من أسرتها، مشيرة إلى أنها أنشأت عشرات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وروّجت لكونها "ابنة مبارك". يذكر أن مروة "بنت مبارك" متهمة في قضية سب وقذف الفنانة وفاء عامر، بعد أن زعمت تورطها في تجارة الأعضاء البشرية وبيع أعضاء لاعب الكرة الراحل إبراهيم شيكا. aXA6IDE1NC4zLjIzNS4xMDkg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
شريف دسوقي يكشف حقيقة اتهام بدرية طلبة باستغلال أزمته الصحية
الفنان شريف دسوقي يوضح ملابسات تصريحاته حول دور بدرية طلبة في أزمته الصحية، مؤكداً أنها أنقذت حياته وسط اتهامات مثيرة للجدل. تصدى الفنان المصري شريف دسوقي للرد على موجة الاتهامات التي طالت مواطنته الفنانة بدرية طلبة، والتي تزعم أنها استغلت أزمته الصحية التي انتهت ببتر ساقه نتيجة مضاعفات مرض السكري. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديم يظهر دسوقي وهو يتحدث عن أن بدرية أقنعته بإجراء عملية البتر، معتبرين ذلك دليلاً على تورطها في "المتاجرة بساقه المبتورة". وفي تصريحاته للصحافة المحلية، أوضح دسوقي أن ما جرى تداوله "مجتزأ من سياقه"، مؤكداً أن بدرية طلبة "أنقذت حياته" بعد أن كان يرفض العملية، وهو ما كان يهدد بوفاته على الفور. وأضاف أن هناك "حملة تستهدف بدرية بشكل واسع وتوحي بحالة من التربص بها". يأتي ذلك في وقت قررت فيه "نقابة المهن التمثيلية" بمصر، برئاسة الفنان أشرف زكي، إحالة بدرية طلبة إلى "مجلس تأديبي" على خلفية أزمة منفصلة تتعلق بإهانتها للجمهور بعدما وصفت الفنانين بـ"أسياد البلد". وتفجرت أزمة بدرية الأخيرة بعد بث مباشر عبر "تيك توك"، حيث ظهرت للدفاع عن الفنانة وفاء عامر المتهمة في قضية الاتجار بالأعضاء البشرية، وهي قضية ما تزال قيد التحقيقات. US


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
الداخلية تضرب بقوة .. ضبط قضايا غسل أموال ب 500 مليون جنيه في أقل من شهر
شهدت مصر خلال أغسطس 2025 تطورات أمنية غير مسبوقة في مكافحة غسل الأموال، حيث نجحت وزارة الداخلية في ضبط 500 مليون جنيه من أموال غير مشروعة بعد إضافة قضيتين جديدتين تتعلقان بتجارة المخدرات. هذا الرقم القياسي لا يعكس مجرد قيمة مالية، بل يشير إلى حجم التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجه الدولة في مواجهة الجرائم المالية المنظمة. أصبح غسل الأموال أكثر تعقيداً، خصوصاً مع ظهور النشاط الرقمي على منصات التواصل مثل تيك توك، حيث استغل بعض صناع المحتوى شعبيتهم لتحقيق أرباح ضخمة وتحويلها إلى أصول مالية مشروعة عبر شراء عقارات وسيارات وشركات وهمية. هذا النمط من الجريمة يخلق سوقاً موازية تتنافس مع الاقتصاد الرسمي، ما يؤثر على ثقة المستثمرين ويهدد التنمية المستدامة. ادركت وزارة الداخلية هذه التحديات، فقامت بتطوير منظومة متكاملة تجمع بين التحريات الميدانية التقليدية والتقنيات الرقمية الحديثة لمراقبة التحويلات البنكية المشبوهة، ومتابعة الأنشطة المالية الرقمية. وقد أثبتت هذه المنظومة فعاليتها في كشف الشبكات المعقدة وضبط المتهمين قبل تمكنهم من تحويل الأموال غير المشروعة، مما يؤكد أن الأمن الاقتصادي والاجتماعي أصبح جزءاً محورياً من مهمة وزارة الداخلية في حماية الدولة والمجتمع. قضايا كبرى: ضبط 500 مليون جنيه من أنشطة مشبوهة خلال أقل من شهر، نفذت وزارة الداخلية سلسلة عمليات نوعية أسفرت عن ضبط 500 مليون جنيه من شبكات غسل الأموال بعد إضافة قضيتين جديدتين. أبرز هذه القضايا تضمنت: تجارة المخدرات: ضبط عناصر اعتمدت على شراء عقارات ووحدات سكنية وسيارات فارهة لغسل أموال غير مشروعة تجاوزت 160 مليون جنيه. التحريات أظهرت استعداد المتهمين لتأسيس شركات وهمية لإضفاء الشرعية على أموالهم، لكن التنسيق بين الإدارات الأمنية أوقف محاولاتهم. تجارة الأسلحة: ضبط عناصر بغسل أموال تجاوزت 65 مليون جنيه عبر تأسيس شركات وهمية ومكاتب غير مأهولة، ما يعكس التعقيد الحالي لأساليب غسل الأموال. صناع المحتوى الرقمي: ضبط "شاكر"، "مداهم تيك توك"، و"سوزي الأردنية" بتهمة غسل أموال تتجاوز 215 مليون جنيه من أرباح بث محتوى مسيء، حيث تم تحويل جزء كبير منها إلى شراء عقارات ووحدات سكنية فاخرة وسيارات رياضية قبل اكتشافها. هذه العمليات كشفت عن أساليب غسل الأموال الحديثة، التي تعتمد على الدمج بين التجارة المشروعة والنشاط الرقمي، ما يفرض على الأجهزة الأمنية استخدام أدوات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لرصد التحويلات المشبوهة بشكل فوري. وقد أظهرت الداخلية نجاحها في مواجهة الجريمة المنظمة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي الرقمي، وضرب أوكار الشبكات قبل تثبيتها في السوق. تأثير غسل الأموال على الاقتصاد الوطني شدد خبراء أمنيون واقتصاديون على أن غسل الأموال يمثل تهديداً استراتيجياً للاقتصاد الوطني واستقرار المجتمع. خبراء أمنيون يؤكدون أن الأموال القذرة تمثل الوقود الخفي للشبكات الإجرامية، وإذا دخلت السوق فإنها تخلق كيانات وهمية تهدد التوازن الاقتصادي والاجتماعي. ضبط 500 مليون جنيه خلال أقل من شهر يمثل نجاحاً استراتيجياً يعكس قدرة وزارة الداخلية على الحد من هذه الظاهرة. خبراء اقتصاديون يشيرون إلى أن إدخال الأموال المغسولة يضعف المنافسة ويضر بثقة المستثمرين، كما أنه يعرقل مشاريع التنمية المستدامة ويخلق فجوة بين الاقتصاد الرسمي وغير الرسمي. التنسيق بين وزارة الداخلية والبنك المركزي ووحدة مكافحة غسل الأموال يعد خطوة محورية لضمان ضبط أي تحويلات مشبوهة وحماية الاقتصاد الوطني. خبراء اجتماعيون يوضحون أن الشبكات الرقمية التي حولت الأموال إلى نجاح وهمي تشكل نموذجاً سلبياً للشباب، حيث يعتقدون أن الشهرة على الإنترنت تعني الثروة الفورية. وقد أكدوا أن الحملات الأمنية الأخيرة تعيد توجيه رسالة اجتماعية قوية حول خطورة الانحراف المالي والرقمي. التحليل الاجتماعي: الشباب وثقافة الثراء السريع لا يقل الجانب الاجتماعي لهذه القضايا خطورة عن الجانب الاقتصادي. صناع المحتوى المقبوض عليهم أصبحوا نماذج سلبية للشباب، حيث يظن كثيرون أن النجاح الرقمي يعني الثراء السريع دون عمل حقيقي. خبراء اجتماعيون يؤكدون أن ضبط هؤلاء البلوجرز يمثل خطوة تربوية هامة، تظهر أن المال الحلال والعمل الدؤوب هما السبيل الحقيقي للنجاح. أي محاولة لتقليد سلوكيات غير قانونية ستنتهي بالملاحقة القضائية والمصادرة. الداخلية لا تضبط الأموال فقط، بل تصنع رسالة مجتمعية قوية، تعزز القيم الإيجابية وتوضح للشباب أن الثراء السريع عبر وسائل غير مشروعة له عواقب وخيمة، ما يرسخ نموذجاً قانونياً وأخلاقياً يحمي المجتمع. معركة مستمرة وحازمة ضد الجريمة المنظمة حصيلة 500 مليون جنيه المضبوطة خلال أقل من شهر تمثل تحذيراً صارماً لكل من يحاول المساس بالاقتصاد المصري أو استغلال المنصات الرقمية لتمرير أموال غير مشروعة. وزارة الداخلية أثبتت قدرتها على مواجهة الجريمة المنظمة عبر دمج التحريات التقليدية والتقنيات الرقمية الحديثة، مع التنسيق الكامل مع البنك المركزي ووحدة مكافحة غسل الأموال لإحكام الرقابة على أي تحويلات مشبوهة. هذه العمليات لم تقتصر على ضبط الأموال، بل كانت رسالة قوية للشباب والمجتمع: المال الحلال والعمل الجاد هما الطريق الصحيح، وأي محاولة لتقليد سلوكيات غير قانونية ستنتهي بالعقاب والمصادرة. الداخلية تؤكد أن المعركة مستمرة، وأنها لن تتهاون في أي نشاط إجرامي، سواء كان مرتبطاً بالمخدرات، الأسلحة، أو المحتوى الرقمي المسيء، لضمان استقرار الاقتصاد والأمن الاجتماعي والقيم المجتمعية. هذا النجاح يعكس احترافية عالية في العمل الأمني ويضع مصر نموذجاً إقليمياً في مكافحة الجريمة المالية وحماية المجتمع من مخاطر الأموال القذرة. 2 FB_IMG_1752787302466 FB_IMG_1754608921144 FB_IMG_1754688515571 FB_IMG_1754610769715 530818389_1184572970372752_4378416329191065544_n 528054490_1181050150725034_2819059559262029894_n Screenshot_2025-08-02-17-59-20-67_a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6 20250723_113221 20250721_002808