logo
"الصواريخ ستنفد".. ماذا قال مسؤول أميركيّ عن إسرائيل؟

"الصواريخ ستنفد".. ماذا قال مسؤول أميركيّ عن إسرائيل؟

قال مسؤول أميركي، الجمعة، إن إسرائيل تواجه خطر نفاد صواريخها الاعتراضية، في وقت تواصل فيه حربها ضد إيران.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي قوله إن "إسرائيل تُخاطر بنفاد مخزونها من صواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة في الأسابيع المقبل، إذا لم يُحل صراعها مع إيران".
وأضاف المسؤول: "المدمرات التي أرسلناها تعمل على مقربة كافية من إسرائيل لاعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران".
كذلك، كشفت الصحيفة الأميركية أن الولايات المتحدة أرسلت، الجمعة، مدمرة إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، لتنضم إلى عدد آخر من المدمرات المتواجدة في البحرين المتوسط والأحمر.
ولليوم الثامن على التوالي، يتواصل التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قائد عظيم ونشكره على مساعدتنا"، مشيرا إلى أنه (ترامب) "يتخذ قراراته بنفسه".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر الجمعة، أنه شن ضربات جديدة على إيران، مستهدفا منصات إطلاق صواريخ في جنوب غرب البلاد.
كذلك، أطلقت إيران، الجمعة، عدداً من الصواريخ باتجاه إسرائيل، فيما تحدث الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط "12 مصاباً في حيفا بينهم 2 في حالة حرجة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران عن مهلة الأسبوعين: الأمر متروك لإدارة ترامب
طهران عن مهلة الأسبوعين: الأمر متروك لإدارة ترامب

IM Lebanon

timeمنذ 36 دقائق

  • IM Lebanon

طهران عن مهلة الأسبوعين: الأمر متروك لإدارة ترامب

اعتبر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، أن 'واشنطن ربما استخدمت المحادثات الدبلوماسية كغطاء للهجوم الإسرائيلي علينا'. وقال في حديث لـ'NBC'، مساء الجمعة، عن مهلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي حددها بأسبوعين، إن 'الأمر متروك لإدارته لإظهار تصميمها على الحل التفاوضي'. وختم، 'لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بأميركا بعد الآن وتصرفات إدارة ترامب خيانة للدبلوماسية'.

مسئول أمريكي: إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من صواريخ القبة الحديدية
مسئول أمريكي: إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من صواريخ القبة الحديدية

صدى البلد

timeمنذ 42 دقائق

  • صدى البلد

مسئول أمريكي: إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من صواريخ القبة الحديدية

حذر مسؤول أمريكي اليوم الجمعة إسرائيل حالة استمرار المعارك الجوية مع إيران خلال الأسبوعين القادمين من نفاد مخزون صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية من طراز آرو3 حسب وول ستريت جورنال. وخلال سجال تطورات تبادل الضربات الجوية الصاروخية بين إيران وإسرائيل عُرضت بعض المبادرات الدولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لكن أعلن الكابينت بإن إسرائيل سوف تستمر بالحرب ضد إيران لفترة قد تصل إلى ثلاث أسابيع. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بإن إسرائيل تُريد استمرار الحرب عندما قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حلا لوقف الحرب الحالية مع إمكانية التوصل لاتفاق بينما تُقدم أوروبا عرضا جديدا للتفاوض مع إيران لإيقاف الحرب الحالية.

هل يكفي مخزون إسرائيل الصاروخي لردع إيران؟
هل يكفي مخزون إسرائيل الصاروخي لردع إيران؟

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

هل يكفي مخزون إسرائيل الصاروخي لردع إيران؟

مع تصاعد التوترات الإقليمية، ترسخ إسرائيل رهانها الاستراتيجي على منظومات الدفاع الجوي المتقدمة، في محاولة لاحتواء الهجمات المتزايدة من إيران، وبحسب تحقيق موسع نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن هذه المنظومات، التي أثبتت فعاليتها خلال العقد الأخير في اعتراض الصواريخ القادمة من غزة وجنوب لبنان، باتت تواجه اختباراً حاسماً مع تحول طبيعة التهديدات القادمة من الشرق، وتحديداً من طهران. وتعتمد إسرائيل على بنية دفاعية متعددة الطبقات تشمل القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ومقلاع داوود للتعامل مع الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيّرة، ومنظومة آرو 3 لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي. وفيما ظلت القبة الحديدية عنوان الدفاع الجوي الإسرائيلي في المواجهات مع الفصائل الفلسطينية وحزب الله، يتزايد اليوم اعتماد تل أبيب على منظومتي مقلاع داوود وآرو، في سياق الاستعداد لمواجهة صاروخية محتملة مع إيران، بعدما باتت الأخيرة تملك قدرات هجومية استراتيجية تتجاوز مستوى الوكلاء الإقليميين. وأعلنت إسرائيل، في أواخر عام 2023، عن تنفيذ أول اعتراض ناجح لصاروخ باليستي خارج الغلاف الجوي، باستخدام منظومة آرو 3 التي طورتها بالشراكة مع الولايات المتحدة، واعتبر المسؤولون في تل أبيب هذا الاعتراض "اختراقاً عملياتياً"، إذ مثل نقطة تحول في طبيعة التهديدات التي تواجهها إسرائيل، من صواريخ بدائية عشوائية إلى مقذوفات استراتيجية دقيقة التوجيه. ومع ذلك، امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن إعلان المنظومات التي استخدمتها تحديداً لصد الهجمات المرتبطة بالتصعيد مع إيران، وهو ما يعكس سياسة الغموض الاستراتيجي التي تعتمدها تل أبيب في ملفاتها الدفاعية الحساسة. وعلى الرغم من أن نسبة النجاح التي تعلن عنها إسرائيل في اعتراض المقذوفات، بما فيها الباليستية، تتجاوز 90%، فإن هذا الرقم لا يعكس حماية مطلقة، بل يعبر عن منظومة تعتمد على سلسلة معقدة من الرصد والتحليل والتوجيه اللحظي. وفي هذا السياق، حذر الخبير عوزي روبين، الرئيس السابق لهيئة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، من أن أي خلل بشري أو تقني في واحدة من حلقات هذه السلسلة قد يؤدي إلى فشل تام في الاعتراض، ما يعني أن الفاعلية مرهونة بدقة التنسيق بين كل وحدات المنظومة. المدى والدقة وتحدي الكلفة وتمثل الترسانة الصاروخية الإيرانية، تحدياً متعدد الأبعاد، ليس فقط على صعيد الكثافة، بل أيضاً من حيث المدى والدقة، سيما أن إيران طورت صواريخ قادرة على بلوغ العمق الإسرائيلي من داخل أراضيها، مثل "خرمشهر"، و"غدير"، و"سومار"، التي يتراوح مداها بين ألف و180 كيلومتراً إلى أكثر من ألف و800 كيلومتر، بحسب مصادر استخباراتية أميركية. وفي مقابل هذا التصعيد، تبرز معضلة التوازن بين كلفة الدفاع وكلفة الهجوم، فكل صاروخ اعتراضي ضمن منظومات آرو ومقلاع داوود يكلف مئات الآلاف من الدولارات، بينما تبقى كلفة الصواريخ الهجومية الإيرانية أدنى بكثير، وتلفت الصحيفة إلى أن تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية مكثفة من جبهات متعددة قد يؤدي سريعاً إلى استنزاف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية، ما يفتح الباب أمام أسئلة جوهرية حول استدامة هذا الرهان الدفاعي في حال اندلاع حرب واسعة. ماذا إذا نفد المخزون؟ وفي حال نفاد هذا المخزون، تملك إسرائيل سلسلة من البدائل، أبرزها اللجوء إلى المخزون العسكري الأميركي الموجود داخل إسرائيل، والذي يُعرف باسم "War Reserve Stockpile for Allies"، وكانت تل أبيب قد استفادت منه خلال حرب غزة في العام 2014، كما يمكن زيادة وتيرة الإنتاج المحلي عبر شركتي "رفائيل" والصناعات الجوية الإسرائيلية، رغم محدودية القدرة التصنيعية في تلبية متطلبات حرب استنزاف طويلة، ويُحتمل أيضاً أن تتجه إسرائيل إلى شركائها الأوروبيين، مثل ألمانيا وإيطاليا، للحصول على دعم فني أو مادي، وإن كان هذا الخيار معقداً سياسياً وتعاقدياً. وعلى الصعيد العملياتي، قد تلجأ إسرائيل إلى توسيع دائرة "الضربات الوقائية" والهجمات الاستباقية كبديل دفاعي في حال تراجع قدرة الاعتراض، حيث تشير تقديرات منشورة في "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادر أميركية، إلى أن مخزون إسرائيل من صواريخ القبة الحديدية يتراوح بين ثلاثة وخمسة آلاف صاروخ، يستهلك منها المئات في كل تصعيد كبير، أما صواريخ مقلاع داوود، فعددها لا يتجاوز بضع مئات، نظراً لتكلفتها التي تصل إلى نحو مليون دولار للصاروخ الواحد. ويُقدّر عدد صواريخ منظومة آرو – بطبقتيها الثانية والثالثة – بعشرات أو بضع مئات، نظراً لتعقيد تصنيعها وارتفاع كلفتها، ويجمع محللون عسكريون على أن أي حرب تستمر أكثر من أسبوعين، وتترافق مع هجمات متعددة الاتجاهات، قد تستنزف هذا المخزون بسرعة قياسية. شراكة أميركية حاسمة ودعم أوروبي رمزي وتلعب الولايات المتحدة دوراً حاسماً في ضمان الجاهزية الإسرائيلية، ليس فقط عبر التمويل، بل من خلال الإنتاج المشترك والتعاون الصناعي، خاصة بمشاركة شركات أميركية مثل "رايثيون" و"بوينغ" في تصنيع صواريخ "آرو" و"مقلاع داوود"، وقد خصص الكونغرس الأميركي في 2021 مليار دولار لدعم القبة الحديدية بعد تصعيد غزة، ومنذ 2011، ساهمت واشنطن بأكثر من خمسة مليارات دولار في تطوير وصيانة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين. أما الدعم الأوروبي، فرغم أهميته التقنية، يبقى محدوداً من الناحية العملية، فبينما تشارك ألمانيا في تمويل وتطوير منظومة "آرو 3"، وتخطط لشرائها ضمن مشروع "درع السماء الأوروبية"، يقتصر دور دول مثل بريطانيا وإيطاليا على التعاون الاستخباري والدعم الفني في مجالات الرادار والتشويش، ولا يُتوقع أن تلعب أوروبا دوراً حاسماً في سد أي فجوة تسليحية إسرائيلية خلال صراع شامل، نظراً لحساباتها السياسية ومحدودية بنيتها العسكرية الذاتية. وفي ضوء هذه المعطيات، يبدو أن الرهان الإسرائيلي على منظومات الدفاع الجوي يمثل خياراً مكلفاً من الناحيتين اللوجستية والسياسية، وهو مرهون باستمرار الدعم الأميركي من جهة، وقدرة إسرائيل على منع تعدد الجبهات من جهة أخرى. وإذا ما اندلع نزاع إقليمي واسع النطاق، فإن فعالية هذا الدرع الجوي لن تُختبر فقط في سماء تل أبيب، بل في دوائر صنع القرار في واشنطن، حيث تتقاطع ضرورات التمويل والتسليح مع اعتبارات السياسة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store